نقض أصول منكرى السنة ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نقض أصول منكرى السنة ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-01-05, 15:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 نقض أصول منكرى السنة ...


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



(رد كذب وتدليس وجهل كتاب أحمد صبحى منصور

القرآن الكريم وكفى مصدرا للتشريع

نقض مقال : (الإسناد والحديث)


تمهيـــــد

إن الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله العظيم م شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا

من يهده لله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أى إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدى ، هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة.


أما بعد ،،،

فيقول ربنا سبحانه وتعالى : [وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13)] [الأنفال].

ويقول تعالى : [وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (115)] [النساء]

وروى الإمام أحمد فى مسنده وأبو داود والترمذى وابن ماجة والدارمى فى سننهم من حديث أبى رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال

: " لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ أَمْرٌ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ".

وعندهم أيضاً عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

"أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ لا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ".

وقد صدقت والله نبؤة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد ظهروا من أنبأنا بهم ، وأخبرنا عنهم ، فقد ظهرت فى الآونة الأخيرة من تاريخ أمة الإسلام الغراء ، من يقولون بها القول الفاسد

ويردون سنة المصطفى جملة وتفصيلاً ولسان حالهم يقول

: " عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ" حتى أصبحت فتنة عظيمة تكاد تطيح بأمة الإسلام لولا أن الله سبحانه قد حفظ أمة نبيه صلى الله عليه وسلم.

فقد ظهرت مؤخراً طائفة من سموا أنفسهم بالقرآنيين ، وكذبوا والله. فما هم بقرآنيين بل هم منكرون لسنة النبى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

بل إنهم منكرون للقرآن نفسه الذى قال : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) [الحشر].

وعندما نقرأ كلام هؤلاء نجد أنهم يتحللون من الدين رويداً رويداً. فهذا هو زعيمهم ورأس فتنتهم أحمد صبحى منصور ذلك الأزهرى المطرود

يكتب الكثير من المقالات والكتب يهاجم فيها الإسلام وينكر فيها السنة جملة وتفصيلاً ، وعندما أطالع ما كتب لا أجد فيه إلا صدق نبؤة محمد صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى.

وقد كنت فيما سبق أوجه جهدى لمناظرة الملاحدة واللادينيين وإذا بى عندما أقرأ ما يكتبه هذا

أجد أن خطره على الإسلام أشد وأنكى من خطر هؤلاء عليه ، لذا آليت على نفسى – مستعينا بالمولى سبحانه وتعالى – أن أبين الأمة كذبه وغشه

لأحذر أمتى أمة الإسلام من هذا الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهذه هى أولى مقالاتى للرد عليه ، وقد انتخبت من غثاء كتاباته مقال : (الإسناد والحديث) وذلك لأن كثيراً ممن يسيرون فى فلكه يجعلون من هذا المقال أصلاً يهتدون به إلى سبيل الغى والضلال.

مصداقاً لما رواه الإمامان البخارى ومسلم فى صحيحهما من حديث حذيفة بن اليمان قال كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي

فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ ..

.." فها هو قد اصابنا الدخن من هذا وأمثاله.

وأعاهد الله السميع البصير ألا أنقده إلا نقضاً علمياً بناءً حسب قواعد وأصول العلوم الشرعية التى أصلها علماء أمتنا العظام ، وألا أبغى من وراء هذا النقد إلا وجه الله سبحانه وتعالى

وصحبة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم فى الآخرة.








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc