مثير للجدال ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مثير للجدال ...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-21, 16:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
leila-bee
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية leila-bee
 

 

 
إحصائية العضو










B8 مثير للجدال ...

السلالام عليكم وعذرا على حذف الموضوع الاصلي

اسفة مجددا









 


قديم 2011-01-21, 21:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

الاسلام لا يمنع الاختلاط بدليل ان النساء كن يصلين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الرجال في نفس المسجد وفي مؤخرته ونرى الاختلاط في الحج نساء ورجالا يطوفون مع بعض انما الممنوع هو التلاصق والخلوة والتبرج والخضوع بالقول و ان نعمل مدرسة لكل جنس عمليا لا نستطيع ممكن نعمل قسم للاولاد وقسم للبنات ..................... رأيي فقط











قديم 2011-01-21, 21:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
souna02
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا ود جطيكم من النسيرات راهي رايخة تولي في حاجة احرى ردو بالكم










قديم 2011-01-21, 22:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الذي اعتقده هو جواز الإختلاط لان هناك العديد من الادلة على ذلك . و كما قال الأخ le fugitif المحرم هو الخلوة و التبرج و التلاصق و الخضوع بالقول . كما أن الاصل لزوم النساء البيوت و عدم إكثار الخروج لغير حاجة و التحلي بخلق الحشمة والحياء و غض البصر عن العورات و الإلتزام بالآداب العامة .










قديم 2011-01-23, 18:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
wafa1994
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية wafa1994
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
الذي اعتقده هو جواز الإختلاط لان هناك العديد من الادلة على ذلك . و كما قال الأخ le fugitif المحرم هو الخلوة و التبرج و التلاصق و الخضوع بالقول . كما أن الاصل لزوم النساء البيوت و عدم إكثار الخروج لغير حاجة و التحلي بخلق الحشمة والحياء و غض البصر عن العورات و الإلتزام بالآداب العامة .
صحيح ما قلته لكن سأكمل : وعلى الرجل أيضا أن يلتزم ببعض ما قلته كغض البصر والإلتزام بالأداب العامة ... فمثله مثل المرأة صحيـــــــــــح.









قديم 2011-01-23, 19:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بصراحه انا معرفشى الحال ازاى فى كل الدول العربيه بالنسبه للمدارس
لكن فى مصر فى مدارس لبنات ومدارس للولاد
لكن بيرجع الاختلاط فى الكليه ماعدا كليات جامعة الازهر
دى كليات خاصه للبنات وللولاد
المشكله مش فى وجود الاختلاط بين الجنسين المشكله الحقيقه ان حتى لو فرض الاختلاط فى الجامعات
لازم يبقى فى احترام فى طريقة اللبس وحتى اماكن الجلوس يعنى المدرجات كبيره وواسعه تقسم قسم للبنات وقسم للولاد

بصراحه فى اول سنه ليا فى الكليه كنت خايفه جدا من الحكايه دى الجلوس بجوار اى حد وكدا

لكن عملنا جروب وطلبنا من اول دكتور يدخلنا البنات يبقوا فى مكان والولاد فى مكان وفعلا وافق
وقسمنا فضلنا كدا خصوصا فى محاضراته

وفى دكتور تانى دخل معجبوش الحال فرجع النظام القديم

يعنى العيب فى العقليه ربنا يهديهم يارب
بس هقلك كمان حاجه مهمه لفتت انتباهى الاختلاط دلواتى مبقاش مقتصر بس على الجامعات حتى فى وسائل المواصلات فى اختلاط
فى النت اختلاط فى كل مكان فى الشارع

المهم ازاى نقدر نعيش فى وسط الاختلاط ده

دا السؤال الاهم
اننا نراعى ربنا فى طريقة لبسنا واى حد يخرج عن النمط المفروض فى اللبس يطرد من الكليه نهائيا ولو فى الشارع ياريت يتقبض عليه
لان مبقاش فى احترام فى اى شئ


ربنا يحمى كل الدول العربيه والاسلاميه يااااااااارب










قديم 2011-01-23, 20:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

بغض النظر عن أسلوب الاختلاط الذي تفرضه الدولة لكن الجزء الاكبر يعود على التربية من البيت .....
بمعنى أيـــــــن الأولياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










قديم 2011-01-23, 21:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
bramas185
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية bramas185
 

 

 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa1994 مشاهدة المشاركة
صحيح ما قلته لكن سأكمل : وعلى الرجل أيضا أن يلتزم ببعض ما قلته كغض البصر والإلتزام بالأداب العامة ... فمثله مثل المرأة صحيـــــــــــح.
السلام عليكم ورحمة الله ...عفوا أختي فالرجل ليس مسؤول عن تصرفات المرأة ـ،، ما مدى صمود الرجل بغضه البصر أمام فتاة متبرجة تلفت الانتباه وتثير النظر ،،الا تعلمين أن الله بدأ بالمرأة حين تلى قوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم # والزانية والزاني # فهذا يرجع للمرأة ، فان بغت المرأة فيكون ما يكون وان لم تبغي فوالله لو كان يطير الراجل...
وشكرا على الطرح هذا مجرد رأي باحترام رأيك...









قديم 2011-01-24, 00:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
brotherhood
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










Exclamation

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة
الاسلام لا يمنع الاختلاط بدليل ان النساء كن يصلين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الرجال في نفس المسجد وفي مؤخرته ونرى الاختلاط في الحج نساء ورجالا يطوفون مع بعض انما الممنوع هو التلاصق والخلوة والتبرج والخضوع بالقول و ان نعمل مدرسة لكل جنس عمليا لا نستطيع ممكن نعمل قسم للاولاد وقسم للبنات ..................... رأيي فقط


هدا التفكير تع الخوانجية اللي جابونا الارهاب و يلعبوها خاطيهم و الارهاب من صنع السلفية

لكن في الحقيقة هو من صنع مثل هده الافكار









قديم 2011-01-24, 01:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزى الله خيرا طارحة هذا الموضوع .

من خلال دراستي في مختلف الأطوار أعتقد أنه يجب على وزارتنا الموقرة القضاء على ظاهرة الاختلاط في المدارس ، لأن عواقبها وخيمة جدا .

الذكور و الإناث لما يدرسون مع بعض في قسم واحد طوال السنة فإنه تُكسر الحواجز أثناء تعاملهم فيما بينهم ، فيصبح الذكر بالنسبة إليه تجاذب الحديث مع الجنس الآخر أمر عادي و كذلك الأمر بالنسبة للإناث ، و هذا عواقبه وخيمة جدا .

دراسة الذكور و الإناث في قسم واحد يجعل كل جنس يهتم بالجنس الآخر ، و هذه جُبلنا عليها نحن كبشر لدينا أحاسيس ، و هذا يؤثر على مردود الطلبة الدراسي ، و هنا في العاصمة أفضل ثانويتين هما ثانويتان غير مختلطتان ، للإناث فقط ثانوية فرانتز فانون بباب الوادي و ثانوية أخرى بالقبة ، مستوى الطلبة هو الأعلى دائما على مدار السنين ، و كانت ثانوية عقبة بباب الوادي غير مختلطة للذكور فقط ، فكان مستوى الطلبة عال جدا و بمجرد أن أذخلوا الإناث و صارت الثانوية مختلطة صار المستوى في الحضيض .

و من ثمار الاختلاط و للأسف العلاقات المحرمة التي تنشأ بين الجنسين ، هنا في العاصمة لما كنت أدرس في الابتدائية قبل سنواااااااااااات كان هناك من التلاميذ و التلميذات من لديهم خلان (عُشاق ) أما في المتوسط و الثانوي فحدث و لا حرج ، هذا قبل سنواااااااااااات أما الآن فكيف هي الأحوال ؟ حتى أصبحت ساحات الثانويات و المتوسطات أماكن للتعارف و تبادل النظرات و اختيار الخلان ، و أحد معارفي أخبرني بأنه لما كان يدرس بالمتوسط دومونداتو ( طلبت صداقته ) الكثير من الفتيات .

و حتى التلاميذ و التلميذات ولاد الفاميليا ( من عائلات محافظة ) و إن كانوا لا يتجاوزون الخطوط الحمراء ، إلا أنه عندهم أحاسيس و أكيد سيتعلق قلب الفتاة بذاك الزميل و سيتعلق قلب الولد بتلك الزميلة ، و هذا واقع لا يمكن أن ينكره أحد ، أنا و لما كنت أدرس بالجامعة كانت تدرس معي بعض الطالبات المحجبات بالحجاب الشرعي و ما شاء الله عليهن ، التزام و أدب و حياء ، لم أكلم إحداهن قط و لم أُحد النظر إلى إحداهن قط ، لكن قلبي كان يروح بعييييييييد ، فتيات متدينات و خلوقات ، كنت أتمنى لو عندي المال الكافي لأتقدم لخطبة إحداهن ، لكن حالي كحال أغلب الطلاب ، يستحيل تتزوج في ذاك السن لأسباب معلومة عند الجميع .

و للقضاء على هذه الآفات ليس لنا حل سوى القضاء على الاختلاط ، و الله العلي العظيم إن الاختلاط في الابتدائيات و المتوسطات و الثانويات و الجامعات لم ينجر عنه إلا البلاء و المصائب و الفواحش ، و بعد هذا تجد هناك من يدافع عن الاختلاط ، حتى و إن لم يكن الاختلاط محرما لكنه إذا أدى إلى حرام فهو حرام ، و الذي يقول أنه ليس للاختلاط مضار فإنه يكذب على نفسه .










قديم 2011-01-24, 01:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي واقع الاختلاط وفن المواجهة / د. سناء محمود

موضوع الاختلاط موضوع قديم حديث، قديم في حكمه حديث في الاحتياج إلى طرحه، فهو مما عمت به البلوى، وانتشر بين الناس، واختلف الناس فيه مابين مؤيد بتفريط، أو مانع بإفراط، والحقيقة إننا مجتمع له قيمه ومرجعيته التي لم يترك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة ولا كبيرة إلا بيّنها، وكما انطلق الإسلام في نظرته إلى المساواة بين الجنسين في (( حقوق الإنسان )) الأساسية والطبيعية وذلك في (الكرامة الإنسانية والأهلية الحقوقية ) ... فهو انطلق أيضا بنفس النظرة إلى المساواة بين الجنسين في (( الواجبات )) فيما قد عهد به إليهما بالجملة على السواء من: الخلافة على الأرض وعمارتها وعبادة الله فيها .. وأن على كل منهما واجبه ودوره الذي لا بد منه لإقامة المجتمع الإنساني الكامل وانهما في دوريهما متكاملان لا متنافسان وملزمان لا متطوعان.
ولكن النزاع اليوم لا يزال قائما حتى في الغرب نفسه حول الدور الأساسي للمرأة في المجتمع، فتارة على أساس علمي تشريحي عند بعض العلماء. وتارة بدافع الحاجة إلى الزيادة في الطاقة الإنتاجية عند بعض رجال الاقتصاد، وتارة تحت دوافع التفلت من القيود الشرعية الواجبة في الممارسة الجنسية مما قد أدى إلى حرية الجنس بصورة عامة والى الانحلال الأخلاقي والى تفكك روابط الأسرة، وهذا مما لا يمكن قبوله تحت ستار حرية المرأة في الإسلام . فالمجتمع يتكون من رجال ونساء، ولابد من اجتماعهم واختلاطهم في أماكن عامة أو خاصة، وفي كلا الحالتين جاء الشرع ليوضح الكيفية دون إفراط ولا تفريط والسؤال الذي يطرح نفسه :

ما حكم الاختلاط بين النساء والرجال؟
يظهر هذا التساؤل في مجتمعنا ولم يظهر في غيره في المجتمعات لأن المرأة في ديننا لها حكم خاص بها فهي محجبة مما وضع حاجزا بين الرجال والنساء وقيوداً للتعامل بينهما فوضعنا خاص لا يقاس على الآخرين ولذلك فمن الاختلاط ماهو جائز بشروط، ومنه ماهو محرم.

فالاختلاط الجائز له شروط:
الشرط الأول :
أن يخلو من تبرج المراة وكشف مالا يجوز لها كشفه لقوله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)) وهذه الآية تأمر بالحجاب عند الاختلاط .
الشرط الثاني :
أن يخلو من النظر إلى مالا يجوز النظر إليه والدليل على هذين الشرطين: قوله تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) وقوله – عز وجل: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )).
الشرط الثالث :
أن لا تتكسر المرأة في الكلام وتخضع فيه والدليل: قوله تعالى ((فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا))
الشرط الرابع :
أن لا يكون مع خلوة فان كان مع خلوة بأن كان رجل وامرأة في مكان لا يراهما فيه أحد حرم الاختلاط لقوله صلى الله عليه وسلم: (( لا يخلون رجل بأمرأة إلا ومعها ذو محرم )) وقوله: (( لا يخلون أحدكم بامرأة فان الشيطان ثالثهما )).
الشرط الخامس: أن لا تظهر المرأة على حالة تثير الرجال من تعطر واستعمال لأدوات الزينة لقوله صلى الله عليه وسلم (( إذا استعطرت المرأة فمرت بالمجلس كذا وكذا يعني زانية )).
الشرط السادس:أن يخلو من إزالة الحواجز بين الجنسين حتى يتجاوز الأمر حدود الأدب ويدخل في اللهو والعبث كالاختلاط الذي يحدث في الأعراس.
الشرط السابع:أن يخلو من مس أحد الجنسين الآخر دون حائل فلا تجوز المصافحة لقوله صلى الله عليه وسلم (إني لاأصافح النساء ).
الشرط الثامن:أن يخلو من تلاصق الأجسام عند الاجتماع عن أبي أسيد الأنصاري - رضى الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء (( استأ خرن فانه ليس لكن أن تحققن ( تتوسطن )) الطريق عليكن بحافات الطريق )) فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . هذه الشروط الثلاثة الأخيرة من الحواجز التي وضعها الدين بين الرجل والمرأة حذرا من الفتنة والتجاذب الغريزي الذي قد يغري أحدهما بالآخر، فإذا توفر في الاختلاط هذه الشروط كان حلالا وان فقد شرط من هذه الشروط كان الاختلاط حراماً.
حالات الاختلاط الجائز: 1.
الاختلاط للضرورة : من أمثلة الاختلاط للضرورة ما قاله الإمام النووي فقد قال رحمه الله تعالى وقال أصحابنا: ولا فرق في تحريم الخلوة حيث حرمناها بين الخلوة في الصلاة أو غيرها ويستثنى من هذا كله مواضع الضرورة بأن يجد امرأة أجنبية منقطعة في الطريق أو نحو ذلك فيباح له استصحابها بل ويلزمه ذلك إذا خاف عليها لو تركها وهذا لا خلاف فيه ومن صور الضرورة فرار الرجل الأجنبي بالمرأة تخليصا لها ممن يريد بها الفاحشة إذا كان الفرار بها هو السبيل لتخليصها ونحو ذلك من حالات الضرورة.
2. الاختلاط للحاجة :
§ الاختلاط لإجراء المعاملات الشرعية:
وكما يجوز الاختلاط للضرورة يجوز للحاجة أيضا ومن حالات الحاجة ما يستلزمه إجراء المعاملات المالية الجائزة لها من بيع وشراء وغيرها لأن إجراء هذه المعاملات يستلزم عادة اجتماعها مع الرجل للمساومة ورؤية محل العقد ولكن يشترط أن تكون قد التزمت بشروط التي ذكرت سلفا.
§ الاختلاط لغرض تحمل الشهادة:
يجوز للمرأة أن تكون شاهدة في قضايا الأموال وحقوقها, قال تعالي: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء) ( البقرة: 282 ).
وتحمل المرأة الشهادة يستلزم حضورها ما تشهد عليه من معاملة, وقد تكون بين رجلين أو أكثر, فيجوز لها هذا الحضور وما يقتضيه من اجتماعها بأطراف المعاملة من الرجال.
§ الاختلاط لغرض أعمال الحسبة:
الدليل أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ولى ( الشفاء )- وهي امرأة من قومه- السوق أي: فعمر ولى الشفاء الحسبة, لتراقب السوق, فتأمر بالمعروف, وتنهى عن المنكر, وفي هذا مخالطة لأهل السوق.
§ الاختلاط لغرض خدمة الضيوف:
يجوز للمرأة أن تجتمع مع الضيوف الأجانب إذا كان معها زوجها, وكانت هناك حاجة مشروعة لوجودها وحضورها لأن وجود زوجها معها يمنع الخلوة بالأجنبي, وفي واجب الضيافة الذي يستلزم قضاؤه وجود الزوجة فيجوز وجودها ولو أدى إلى اجتماعها واختلاطها بالضيوف وأكلها معهم. وقد دل على هذا الجواز- جواز اختلاطها بالأجانب- لهذه الحاجة عن سهل بن سعد, قال: )) دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وكانت امرأته يومئذ خادمهم, وهي العروس, قال سهل: أتدرون ما سقت رسول الله, صلى الله عليه وسلم؟ أنقعت له تمرات من الليل, فلما أكل سقته)). وفي راوية: (( فما صنع لهم طعاماً, ولا قرّبه إليهم إلا امرأته أم أسيد)). وقد جاء في شرح هذا الحديث وفي الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه عند الأمن من الفتنة, ومراعاة ما يجب عليها من الستر, وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك. وفيه جواز إيثار كبير القوم في الوليمة بشيء دون من معه وكذلك ما جاء في سبب نزول قوله تعالى: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ).
§ الاختلاط للقيام بأعمال الجهاد:
ومن أمثلة هذا النوع من الاختلاط اشتراك النساء في الجهاد, بأن يقمن بنقل الماء إلى المقاتلين ومداواة الجرحى منهم, ونحو ذلك من الأعمال وكلها جائزة ومشروعة, وإن استلزمت أو اقتضت مخالطة النساء للرجال, لأن هذه الأعمال تحقق مصلحة شرعية أذن الشرع الإسلامي للنساء بالقيام بها, ويدل على ذلك ما روته الربيع بنت معوذ, قالت: (( كنا نغزو مع النبي- صلى الله عليه وسلم- فنسقي القوم, ونخدمهم, ونرد القتلى إلى المدينة)). وفي رواية: (( كنا مع الني- صلى الله عليه وسلم- نسقى, ونداوي الجرحى, ونرد القتلى إلى المدينة)).
§ الاختلاط لغرض استماع الوعظ والإرشاد:ومن اجتماع المرأة بالرجل للمصلحة الشرعية, اجتماع الرجل بالنساء لوعظهن وتعليمهن أمور الدين, سواء كان وحده أو كان معه شخص آخر, فقد روى الإمام البخاري عن ابن عباس قال: خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبل ولابعد ثم مال على النساء ومعه بلال فوعظهن وأمرهن أن يتصدقن فجعلت المرأة تلقي القلب والخرص.
وبعد الانتهاء من هذه الشروط يتبادر إلى ذهننا سؤال آخر:
كيف كان الاختلاط في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهنا نسوق بعض النماذج التي تبين واقعاً عاشه المسلمون :
§ عائشة – رضي الله عنها – كانت معلمه الرجال وهي من وراء حجاب قال هشام بن عروة عن أبيه قال: لقد صحبت عائشة فما رأيت أحداً قط كان أعلم بآية أنزلت ولا بفريضة ولا سنة ولا بشعر ولا أروى له ولا بيوم من أيام العرب ولا بنسب ولا بكذا ولا بكذا ولا بقضاء ولا طب منها . وقد كانت منفذه لقول الله تعالى : (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ).
§ أم سلمة – رضي الله عنها – تهاجر وهي أول ظعينة دخلت المدينة وهذه حدود اختلاطها بعثمان، أرادت هجرة فمنعوها من زوجها وأخذوا ابنها فظلت تبكي سنة كاملة حتى سمحوا لها بالرحيل هي وابنها فركبت بعيرها وجاءها عثمان بن طلحه وهي بالتنعيم فأخذ بخطام ناقتها فانطلق يقودها تقول : " فوالله ما صحبت رجلاً من العرب أراه كان أكرم منه ولا أشرف كان إذا بلغ منزلا من المنازل أناخ بي ثم تنحى إلى شجرة فاضطجع تحتها فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فأعده ورحله ثم أستا خر عني وقال اركبي فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه وقاده حتى أوصلني ثم انصرف راجعا إلى مكة".
§ عائشة – رضي الله عنها – في سباق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأمر جيشه بالتقدم لعدم المباسطة والمخالطة تقول رضي الله عنها: "كنت مع رسول الله في سفر وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن فقال لأصحابه: (تقدموا) ثم قال: (تعالي أسابقك) فسابقته فسبقته على رجلي . فلما كان بعد حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في السفر فقال لأصحابه (تقدموا) فتقدموا ثم قال: (تعالي أسابقك) فقلت كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال فقال (لتفعلن) فسابقته فسبقني فجعل يضحك ويقول: (هذه بتلك السبقة).
§ أسماء بنت أبي بكر– رضي الله عنهما – ذات النطاقين تسوس بعير زوجها وتستحي من مخالطة الرجال تقول رضى الله عنها: "تزوجني الزبير وماله شيء غير فرسه فكنت أسوسه وأعلفه وأدق لناضحه النوى واستقي وأعجن وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على راسي وهي على ثلثي فرسخ فجئت يوما والنوى على راسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه ومعه نضر فدعاني فقال ( أخ أخ ) ليحملني خلفه فاستحيت وذكرت الزبير وغيرته قالت فمنعني فلما أتيت أخبرت الزبير فقال والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلى أبو بكر بعد بخادم فكفتني سياسة الفرس فكأنما أعتقتني .
§ صفية بنت عبد المطلب – رضي الله عنها – عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تخدم المجاهدين وتحارب الكفار برمحها حماية لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ويوم الخندق تقتل اليهودي وتقطع رأسه عندما رفض حسان ذلك وتداوى الجرحى يوم خيبر.
§ أسماء بنت يزيد بن السكن خطيبة النساء – رضي الله عنها – تقول:"يا رسول الله إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين كلهن يقلن بقولي وهن على مثل رأيي إن الله بعثك إلى الرجال والنساء فأمنا بك واتبعناك ونحن معاشر النساء مقصورات مخدرات قواعد بيوت ومواضع شهوات الرجال وحاملات أولادهم وان الرجال فضلوا بالجمعات وشهود الجنائز والجهاد وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم وربينا أولادهم أفنشاركهم في الأجر يا رسول الله؟" ( وكان هذا بحضور الصحابة ) فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال ( هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالاً عن دينها من هذه ) فقالوا بلى يا رسول الله فقال ( انصرفي يا أسماء وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته وإتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال ) فانصرفت مهلله مكبره ورغم ذلك فإن أسماء عند داعي الجهاد وضرورة القتال نجدها شهدت اليرموك وقاتلت وقتلت تسعة من الروم رضى الله عنها وكذلك أم أيمن رضى الله عنها والربيع بنت معوذ رضى الله عنها وأم عماره يقول فيها رسول الله ( ومن يطيق ما تطيقين يا أم عماره ).
§ هند بنت عتبة – رضي الله عنها – تبايع ولا يصافحها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
§ خوله بنت ثعلبه – رضي الله عنها – تستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنصح عمرا بحجابها.
§ أم محجن تنظف المسجد وهي بحجابها – رضي الله عنها.
هل الإسلام يدعو إلى الاختلاط؟
انتهى البحث إلى أن الاختلاط بشروطه حلال لكن هل الإسلام يحبذ الاختلاط ويدعو إليه أم انه يحبذ عدم الاختلاط ؟
الذي يبدو من الأحاديث الواردة في هذا الأمر أنه لا يحبذه فعن أم سلمه رضى الله عنها قالت: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - إذا سلم قام النساء يقضي تسليمه ويمكث هو يسيرا قبل أن يقوم قال نرى - والله اعلم - أن ذلك لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال )).
وثبت من حديثي ابن عباس وجابر بن عبد الله رضى الله عنهما - أن الرسول صلى الله عليه وسلم - خطب الناس يوم العيد (( ( فلما فرغ نزل فأتى النساء فذكرهن )) فهذا يدل على أن النساء كن في مكان منفصل عن الرجال ولم يكن جالسات بين الرجال . وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لو تركنا هذا الباب للنساء) قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. ورجح أبو داود أن الأصح أن نحو هذا من قول عمر موقوفا عليه. فالرسول صلى الله عليه وسلم تمنى على الصحابة أن يكون باب للنساء ولم يأمر به.
فمن حق المرأة عند اختلاطها بالرجال:
§ أن لا تفرض عليها الخلوة.
§ أن لا يتحرش بها أحد من الرجال احتراما لعرضها ودينها.
§ أن لا تمارس عليها أي نوع من الضغوط -تجاه لباسها أو طريقة التعامل معها.
ومن واجباتها:
1. البعد عن الزينة وتعمد إظهارها.
2. الالتزام باللباس الساتر الذي لا يكون زينة في نفسه ولا يصف ولا يشف.
3. البعد عن الخضوع بالقول وقول المعروف وعدم التباسط.
4. البعد عن الخلوة.
5. البعد عن العطر.
6. البعد عن النظر أو التلامس مع الأجانب.
ومن العجيب رغم توافر الأدلة وظهور حدود الإسلام في التعامل بين الذكور والإناث أن تنهض دعاوى تطالب بالاختلاط مدعية أن فيه تنفيس وترويح وإطلاق للرغبات الحبيسة ووقاية من الكبت ومن العقد النفسية لكنها في الحقيقة فروض نظرية ليس لها آثار إيجابية ولو نظرنا إلى واقع المجتمعات المختلطة فعلاً لوجدنا أن في أمريكا مثلا الآن حملات قوية للدفاع عن الزواج وإقامة مدارس غير مختلطة وخصصت مبالغ طائلة لحملة تشجيع عدم إقامة علاقات جنسية تعطى منها المدارس التي توافق على قصر التربية الجنسية للطلاب على شرح فوائد عدم إقامة علاقات.
وانتقدت وزارة التربية القانون الذي يجعل الاختلاط بين الإناث والذكور في المدارس الرسمية إلزامياً والذي يعود إلى 30 عاماً مشيرة إلى أنها ترغب في تعديل القانون لإتاحة المجال أمام الفصل بين الجنسين في المدارس الرسمية وقامت عدة مدارس رسمية بفصل الذكور والإناث كاختبار تجريبي ووجدت أن نتائج الفصل ممتازة والبعض آثار ردود فعل متضاربة تجاه هذا القرار.


وأخيراً نحمد الله تعالى على أن هدانا لهذا الدين نظم به مجتمعنا وأرسى به علاقاتنا وهذّب به نفوسنا وأختم قولي بإقراري رضينا بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.










قديم 2011-01-24, 01:52   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الاختلاط أدى إلى نتائج صاعقة على المجتمع الغربي !

أعلم أن بعض الإخوة الأعضاء ينزعجون من كثرة النقولات ، لكن في بعض الأحيان يكون الموضوع المنقول مفيد ، فلا داعي إذا للانزعاج منه .

الاختلاط أدى إلى نتائج صاعقة على المجتمع الغربي ! الحضارة الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، قامت تراجع ملفاتها وسجلاتها في قسم الآداب والأخلاق الحميدة، وخرجت منها صيحات تطالب بمراجعة الأسباب التي أدت إلى هذا السعار والجوع الجنسي الرهيب، وعلى رأس هذه الملفات التي طالبت هذه الصيحات بمراجعتها ملف الاختلاط الذي أدى إلى نتائج صاعقة على المجتمع الغربي وظواهر خطيرة، منها ظاهرة حمل الطالبات المراهقات سفاحاً وظاهرة انتشار الأبناء غير الشرعيين «اللقطاء»، وظاهرة كثرة الطلاق، وتدمير الأسرة بسبب الرفض المتزايد لمؤسسة الزواج، فشيوع العلاقات الجنسية خارج نطاق مؤسسة الزواج، جعلت الجميع يزهد في العلاقات الحلال وما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وأصبح شعار النساء والرجال هناك، «وشلك «بالزواج» وأهواله ورزق «الشيطان» على السيف»!! مما أدى إلى انتشار ظاهرة العوانس بين الفتيات والعزاب من الشباب، وآخر هذه الصيحات ما رددته وكالات الأنباء عن عزم إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش الابن تشجيع العودة إلى مبدأ عدم الاختلاط بين البنين والبنات في المدارس العامة بهدف إصلاح التربية، الذي سيؤثر إيجاباً على مستوى التعليم، كما قالت بعض الآراء المؤيدة لهذا التوجه.

ومما ذكر في تبرير هذا الرأي قول البروفيسور «اميليو فيانو» وهو رجل قانون متخصص في النظام التربوي في أمريكا: «إن العديد من الدراسات التي أجريت بمساهمة طلاب وطالبات المدارس المختلطة، أظهرت أنه في بعض مراحل نموهم ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين!!» ويقول أيضا: «إن بعض الفتيات قد يشعرن بميل إلى فتيان معينين مما يحرمهن من تطوير حياتهن الاجتماعية». وقبل صيحة الرئيس الأمريكي طالبت المؤسسة التعليمية البريطانية بالفصل بين الجنسين في المراحل التعليمية الأولية قبل الجامعة، بسبب ضعف المستوى التعليمي والفساد الأخلاقي لطلاب وطالبات هذه المراحل التعليمية المتوسطة المختلطة.

ومع وضوح هذه الدعوات «ولا ينبئك مثل خبير» باتهام الاختلاط بأنه السبب الرئيس لضعف التحصيل العلمي والفساد الأخلاقي، وزوال مؤسسة الزواج، وانتشار الخليلات، وتكالب الرجال على النساء، وضياع الأمن العائلي، مازلنا نسمع بين مفكرينا ومثقفينا من يقول ويدعي أن الاختلاط ضرورة وأن الاختلاط حتمية وأن الاختلاط يفرضه العمل والواقع أو أن الاختلاط يتطلبه المجتمع المعاصر أو أن الاختلاط حالة طبيعية، أو ترديد دعاوى مثل الاختلاط البريء أو الاختلاط الهادف المثمر!

ومن يردد هذا إما أنه لم يحتك بالحضارة الغربية ويراها رأى العين، وإلا لعرف أن الكتاب من عنوانه، وأن كثرة المساس تزيل الإحساس، وأن كسر الحاجز النفسي الأول بين الرجال والنساء بالاختلاط، يؤدي إلى سهولة كسر الحواجز الأخرى بين الطرفين!!

أو أنه يلعب بالمصطلحات ويلبس الباطل رداء الحق، وإلا فالتاريخ خير شاهد على كذب هذه التبريرات، وتجارب الأمم والدول العربية الشقيقة وهذه الصيحات القريبة والبعيدة تدل دلالة واضحة لا تحتاج إلى كبير عناء على فشل وفساد هذه التفسيرات والمصطلحات لمن ألقى السمع وهو شهيد، يقول الله تعالى: «ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون» فيا دعاة الاختلاط، لكل بداية نهاية، ولكل أجل كتاب، وأعوذ بالله من نهاية الاختلاط على بنات قطر، وفي الأخير: اللهم بلغت اللهم فاشهد، والسلام.


( أما في الغرب ففي مسح أجرى على عاملات مدنيات أمريكيات تبين أن (42%) من النساء ادعين أنهن تعرضن للتحرش الجنسي في أعمالهن (3) , وخلصت نتيجة مسح آخر إلى أن مشكلة التحرش الجنسي تعد من أهم المشكلات التي تواجه المرأة العاملة (4) .

وفي دراسة للمؤسسة الوطنية البريطانية للبحث التعليمي, نشرت في 8 يوليو 2002 , وأجريت على 2954 مدرسة ثانوية في انجلترا لدراسة مدى تأثير حجم المدرسة ونوعها (مختلطة أو غير مختلطة) على أدائها التعليمي , تبين أن أداء الطلبة الذكور والإناث كان أفضل دراسيا في المدارس غير المختلطة و أن الفتيات كن أكثر استفادة من الفصل بين الجنسين في تنمية أدائهن .
كذلك وجد من تحليل نتائج الامتحانات البريطانية العامة أن المدارس غير المختلطة تحقق أفضل النتائج وأعلاها بشكل روتيني. ففي سنة 2001 كان العشرون الأوائل في امتحانات البريطانية من طلاب المدارس غير المختلطة، وأغلب الخمسين الأوائل من الدارسين في تلك المدارس. (5)

وتقول (Lin Farley): في كتابها (الابتزاز الجنسي Sexual Shakedown): ( إن الاعتداءات الجنسية بأشكالها المختلفة منتشرة انتشاراً ذريعاً في الولايات المتحدة وأوروبا، وهي القاعدة وليست الاستثناء بالنسبة للمرأة العاملة في أي نوع من الأعمال تمارس مع الرجل... ) (... إنّ تاريخ ابتزاز المرأة العاملة جنسياً قد بدأ منذ ظهور الرأسمالية، ومنذ التحاق المرأة بالعمل ). (6)

و من المؤكد أن مثل هذه الدراسات و القناعات التي توصل إليها بعض الغربيين هي ما حدا ببعض مؤسسات المجتمع المدني و على رأسها مؤسسة (Single Sex Education ) إلى السعي إلى توعية المجتمع الأمريكي بخطر الاختلاط , وقد نجحت و بعد سجال دام ما يقارب 10 سنوات مع بعض المعارضين في إقناع الحكومة , فكان أن أصدر الرئيس جورج بوش في عام 2006 قانون يسمح بفتح مدارس حكومية غير مختلطة . )
منقول .










قديم 2011-01-24, 17:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
leila-bee
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية leila-bee
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم على التفاعل مع الموضع ومع احتراماتي لارائكم
.لكن انا مازلت ضد ظاهرة الاختلاط في المدارس لان عواقبها وخيمة .....

وشكرا










قديم 2011-01-24, 17:18   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
leila-bee
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية leila-bee
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد مشاهدة المشاركة
جزى الله خيرا طارحة هذا الموضوع .

من خلال دراستي في مختلف الأطوار أعتقد أنه يجب على وزارتنا الموقرة القضاء على ظاهرة الاختلاط في المدارس ، لأن عواقبها وخيمة جدا .

الذكور و الإناث لما يدرسون مع بعض في قسم واحد طوال السنة فإنه تُكسر الحواجز أثناء تعاملهم فيما بينهم ، فيصبح الذكر بالنسبة إليه تجاذب الحديث مع الجنس الآخر أمر عادي و كذلك الأمر بالنسبة للإناث ، و هذا عواقبه وخيمة جدا .

دراسة الذكور و الإناث في قسم واحد يجعل كل جنس يهتم بالجنس الآخر ، و هذه جُبلنا عليها نحن كبشر لدينا أحاسيس ، و هذا يؤثر على مردود الطلبة الدراسي ، و هنا في العاصمة أفضل ثانويتين هما ثانويتان غير مختلطتان ، للإناث فقط ثانوية فرانتز فانون بباب الوادي و ثانوية أخرى بالقبة ، مستوى الطلبة هو الأعلى دائما على مدار السنين ، و كانت ثانوية عقبة بباب الوادي غير مختلطة للذكور فقط ، فكان مستوى الطلبة عال جدا و بمجرد أن أذخلوا الإناث و صارت الثانوية مختلطة صار المستوى في الحضيض .

و من ثمار الاختلاط و للأسف العلاقات المحرمة التي تنشأ بين الجنسين ، هنا في العاصمة لما كنت أدرس في الابتدائية قبل سنواااااااااااات كان هناك من التلاميذ و التلميذات من لديهم خلان (عُشاق ) أما في المتوسط و الثانوي فحدث و لا حرج ، هذا قبل سنواااااااااااات أما الآن فكيف هي الأحوال ؟ حتى أصبحت ساحات الثانويات و المتوسطات أماكن للتعارف و تبادل النظرات و اختيار الخلان ، و أحد معارفي أخبرني بأنه لما كان يدرس بالمتوسط دومونداتو ( طلبت صداقته ) الكثير من الفتيات .

و حتى التلاميذ و التلميذات ولاد الفاميليا ( من عائلات محافظة ) و إن كانوا لا يتجاوزون الخطوط الحمراء ، إلا أنه عندهم أحاسيس و أكيد سيتعلق قلب الفتاة بذاك الزميل و سيتعلق قلب الولد بتلك الزميلة ، و هذا واقع لا يمكن أن ينكره أحد ، أنا و لما كنت أدرس بالجامعة كانت تدرس معي بعض الطالبات المحجبات بالحجاب الشرعي و ما شاء الله عليهن ، التزام و أدب و حياء ، لم أكلم إحداهن قط و لم أُحد النظر إلى إحداهن قط ، لكن قلبي كان يروح بعييييييييد ، فتيات متدينات و خلوقات ، كنت أتمنى لو عندي المال الكافي لأتقدم لخطبة إحداهن ، لكن حالي كحال أغلب الطلاب ، يستحيل تتزوج في ذاك السن لأسباب معلومة عند الجميع .

و للقضاء على هذه الآفات ليس لنا حل سوى القضاء على الاختلاط ، و الله العلي العظيم إن الاختلاط في الابتدائيات و المتوسطات و الثانويات و الجامعات لم ينجر عنه إلا البلاء و المصائب و الفواحش ، و بعد هذا تجد هناك من يدافع عن الاختلاط ، حتى و إن لم يكن الاختلاط محرما لكنه إذا أدى إلى حرام فهو حرام ، و الذي يقول أنه ليس للاختلاط مضار فإنه يكذب على نفسه .


والله الكلام الي قلتوو كامل صح او راه صاير في واقعنا والحياتنا اليومية مع هذا البعض لا يزال يدافع عن الاختلاط وهو موضوع مثير للجدال









قديم 2011-01-24, 17:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
joe jonas
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية joe jonas
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47

هي يمكن صح بصح في هاد الوقت كاين بعض البنات مدابيهم يقراو معا دراري



ومشكورة على الاهتمام بموضوع كهدا










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
للدجال, مثير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc