|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ماذا قال العلماء عن الطريقة التيجانية؟؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-03-15, 13:10 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
زمن يتهم فيه ابن باديس؟؟؟
بما أننا قد أجبنا على جانب بسيط من سؤالك، فدعونا نلاحظ ونتعرف أكثر على علاقة عبد الحميد بن باديس بالإستعمار الفرنسي، وهذا من خلال العدد الأول من "جريدة البصائر" لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أو من خلال جريدة الشريعة المعطلة... مأخوذ من مشاركة الأخmoussa salim
|
||||
2012-03-15, 17:25 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-03-15, 21:50 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
الحق احق ان يتبع |
|||
2012-03-17, 23:31 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
بيان لسائر إخواننا المسلمين حول الطريقة التجانية حول الطريقة التجانية للشيخ محمد الحافظ التجاني شيخ هذه الطريقة في مصر قرأت في العدد (266) من مجلة الرسالة أسئلة من ألبانيا الى الاستاذ الحجوي وهذا نص السؤال :
" ان الطريقة التجانية المنتشرة في أكثر البلاد حتى البلاد الأرناؤودية ولا سيما بلدتنا أشقودرة هل المندمج فيها غير مناف للشريعة الغراء ؟ ومنتسبو تلك الطريقة يدعون أفضلية قراءة ( صلاة الفاتح ) لما أغلق على تلاوة القرآن ستة آلاف مرة وهو أكبر الأذكار متأولين بأن ذلك بالنسبة لمن لم يتأدب بآداب القرآن كما فصله في كتاب جواهر المعاني المنسوب الى التجانية ، وأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بتلك الصلاة الخاصة انما يترتب عليها الثواب اذا اعتقد انها من كلام الله القديم قوله عليه السلام : { من صلى علي مرة صلى الله عليه عشراً} ، وأن تلك الصلاة مع فضيلتها بتلك المثابة لم يعلمها النبي عليه السلام لأحد الا لمؤسس تلك الطريقة . وفي ذلك ما لا يخفى من لزوم الكتمان ومنافاته للتبليغ المأمور به عليه السلام ؟ وأن مؤسس تلك الطريقة أفضل الاولياء مع أن الإجماع هو أن الأفضل بعد نبينا محمد عليه السلام ، الخلفاء الأربعة على الترتيب المعلوم ؛ وأن من أنتسب إلى تلك الطريقة يدخل الجنة بلا حساب ولا عقاب وتغفر ذنوبه الكبار والصغار حتى التبعات وغير ذلك مما هو مبسوط في الكتب التجانية " . ---------- وحيث أننا _ أهل هذه الطريقة أحق الناس ببيان ما نحن عليه _ وكان في تلك الأسئلة تحريف عن الحقيقة التي عرفناها ونقلناها عن شيوخنا قاطبة ، فإنني أعلن بلسان كل من ينتسب إلى هذه الطريقة أن من يعتقد أن صلاة الفاتح أو غيرها من الصلوات أفضل من القرآن فهو ضال مضل ما عرف الاسلام ؛ وليس هناك في طريقتنا من يعتقد تلك العقيدة الزائغة. وقد قال شيخ الطريقة الأكبر في جواهر المعاني : أما تفضيل القرآن على جميع الكلام من الاذكار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الكلام فأمر أوضح من الشمس كما هو معلوم في استقراءات الشرع واصوله شهدت به الاثار الصحيحة. أما الذي نقول به فهو أن من لم يحسن أدب تلاوة الكتاب الواجبة ، فلأن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل له من أن يتلو القرآن وهو مخل بشروط تلاوته . فالمقارنة في حال التالي لا في حال المتلو فانه لا خلاف في أفضلية القرآن . فأي شيء في ذلك وهو الذي يقول به العلماء ؟! على أنه لا حرج في رجاء الإثابة على العمل القليل بالجزاء الكثير وإن كان العامل لا يستحقه ولا العمل ، والفضل الالهي يتسع لإثابة المؤمن على تسبيحه واحدة بجزاء عمل كثير من محض الفضل الالهي بغير إستحقاق . وقد صح في التأمين والتسبيح والذكر شيء من ذلك . وليس هذا من باب تفضيل غير القرآن على القرآن بأي وجه من الوجوه . ولا يذكر هذا ليتكل عليه المؤمنون فالمؤمن يعمل ويخاف ويرجو _ وعدم الأمن أصل في العمل في الطريق _ ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون . وأن من مكارم الأخلاق حسن الظن بالله وحسن الظن بعباد الله وليس هناك في طريقتنا من يعتقد أن الشيخ أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما زعم السائل وقد صرح في جواهر المعاني أنهم أفضل ممن بعدهم مستدلاً بما روي عنه صلى الله عليه وسلم : ( أن الله أصطفى أصحابي على العالمين سوى النبيين والمرسلين ) . وقال : أعمالنا معهم كسير النملة مع سرعة طيران القطاة . وذكر أن أعمال من بعدهم في صحيفتهم أما دعوى تفضيله على النبيين فهي دعوى لا تستحق أن يلتفت إليها لوضوح بطلانها أما صلاة الفاتح ودعوى أن أهل الطريقة يقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم كتمها عن أصحابه وأعطاها للشيخ وكونها من كلام الله القديم فهذه الصلاة موجوده قبل الشيخ وهي منسوبه لسيدي محمد البكري وهو موجود قبل ولادة الشيخ بزمن طويل فكيف تكون مكتومة ؟ ومن نسب الكتمان له صلى الله عليه وسلم فيما أمر بتبليغه فهو كافر مرتد . وكذلك من أعتقد أنها من أي نوع من أنواع وحي النبوة . ولم يقل أحد عندنا أنها من الاحاديث القدسية .والذي حققه حجة هذه الطريقة سيدي العربي بن السائح في كتابه ( بغية المستفيد ) أنها يصح أن تكون من الإلهام الذي يجوز للأولياء. قال صلى الله عليه وسلم ( ذهبت النبوة وبقيت المبشرات . قالوا وما المبشرات يا رسول الله ؟ قال : الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له ) والرؤيا ليست بقاصرة على مايراه المرء في نومه كما هو معروف في اللغه وذكر الحافظ بن حجر في شرح حديث إبن عباس هي رؤية عين أريها صلى الله عليه وسلم الخ في البخاري فيصح أن تشمل ما هو معروف بالإلهام والمشاعر والوقائع والتحديث ونحوه مما حقق العلماء أنه جائز أن يكون نصيب الولي من ميراث النبوة . ويجب عرض ذلك على الشريعة فما وافقها أخذ به وما لا فلا , وقد يكون له تاويل كالرؤيا المنامية سواء بسواء وصح عنه صلى الله عليه وسلم (أنه كان فيمن قبلكم رجال يكلمون من غير ان يكونوا انبياء). وأهل هذه الطريقة قاطبة في أنحاء المعمورة ليس فيهم واحد على غير مذاهب أهل السنة والجماعة فهم حنفية أو مالكية أو شافعية أو حنابله .ومعتقدهم معتقد أهل السنة الذي عليه الفقهاء والمحدثون والاصوليون والصوفية . وقد بلغ فيهم الكثيرون الإمامة في عصرهم في أقطارهم كسيدي إبراهيم الرياحي شيخ الاسلام في تونس وسيدي أحمد كلانباني شيخ الجماعة بفاس ، والفقيه قنون ، وسيدي علي بن عبد الرحمن مفتي وهران وسيدي محمد الحافظ العلوي الشنقيطي .وكل ما يوهم في كتبنا غير هذه العقيدة فقد تصدى علماء الطريقة لبيان المراد منها وحمله على الوجه الذي يوافق ما عليه الجماعه ولنا اسوة بمن سبقنا من العلماء . أما ما نسب للشيخ رضي الله عنه مما لا يمكن تأويله ولا يمكن حمله على وجه صالح فنحن نراه كذباً عليه ونرده . وقد سأل ( أيكذب عليك ؟ قال نعم _ اذا سمعتم عني شيئا فزنوه بميزان الشرع ) وقد كذب على الله والرسول والصالحين فاي حرج ان يكذب عليه ؟! وأن الواقع هو أوضح دليل على براءة الشيخ وطريقته من هذه الأكاذيب المفتراة أو التي ولدها فهم في كلامه لانقول به يحسب صريحا فهو عندنا مؤول يحرم الأخذ بظاهره . ذلك الواقع أننا نجد أصحابه لا يقولون بها . وقد أطبق علماء الطريق من عصر الشيخ على إعلان البراءة منها صريحا وبيان أن من يعتقدها ليس في الطريق في شيء . ومعلوم أن أتباع كل إمرءٍ أخبر الناس بما هو عليه . وصريح كلامه الذي لا إبهام فيه ولا غموض هو المرجع الصحيح وقد تبرأ من كل قول يخالف الشرع ولم يجعل ميزانا بينه وبين أتباعه غيره . وإذاً فليس في هذه الأمور معضلة من معضلات العصر ولكن المعضل حقيقة هو النزاع فيما بيننا معشر المسلمين ولا شك أن لأعداء الإسلام المصلحة في التفرقة . ولا أدري ألم يحن الوقت الذي يترك فيه نزاع الطوائف الاسلامية ويوضع سلاح الافتراء والتحريف وسوء الظن الذي يتحاربون به ؟ وهلا ييسر لهم من يسعى في التفاهم على أساس حسن الظن بينهم وجمع كلمتهم والتماس المعاذير لمن لعل له العذر منهم ؟ وليس هذا كل ما يقال عن الطريق فقد ذهب نزاع الطوائف إلى حمل كل موهم في كتبنا على أسوأ الوجوه مما لا يخطر على بال أحد منا ولم نسمعه إلا من خصوم الطريق وإلى أبعد من هذا , إلى التدليس كما يقال : فويل للمصلين _ ويترك الذين هم عن صلاتهم ساهون ، وإلى الإختلاق والكذب على التاريخ وعلى الأحياء من العلماء ، ووصل حتى إلى الأمور الشخصية . ولست بعد ذلك بصدد التعرض لجواب الاستاذ الحجوي لان هذا هو الذي لدينا ونبرأ من كل ما يخالف شرع الله وشرع رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأصحاب هذه الطريق ولله الحمد من أشد الناس قياماً بالقرآن تلاوة ومدارسة ، وبالسنة علماً وعملاً ، وأساسها تصحيح العقيدة والقيام بالواجبات ، والإنتهاء عن المحرمات جميعها ، والتقرب إلى الله بالنوافل على حسب الإستطاعة مع عدم الأمن _ ولا واجب عندنا إلا ما أوجبه الشارع ومنه وفاء المكلف بنذره بشرطه المعروف في الفقه ولا مندوب إلا ما ندب اليه ولا حكم إلا الله . وليكتب خصوم الطريق ( قائمة ) بكل ما يخالف الكتاب والسنة من العقائد فنكتب تحتها هذا باطل لا نقول به ونستطيع أن نريهم من كلام الشيخ نفسه ما يرده . والفقهاء فيها ممن لهم الباع الطائل في الأصول والفقه كثيرون ولله الحمد وكلهم أهل سنة وإستقامة وقد بينوا ذلك وشرحوه.. وقد عاشرت كثيراً ممن بالمشرق والمغرب من السادة التجانيين فما وجدت أحداً منهم يعتقد شيئا مما يتهم به أهل الطريق مما يخالف الكتاب والسنة وعلى فرض أن جاهلاً أعتقد ذلك فليس منا لمخالفته إعتقادنا ونحن من إعتقاده بريئون وإذن فذلك الإنكار المتفرع على تلك العقائد الزائغة لا يصلنا منه شيء فهو موجه إلى غيرنا مما يعتقدها . والطريقة وشيخها وأتباعه يبرأون من كل ما يخالف كتاب الله وسنة رسوله وليس لديهم إلا ما عليه أهل السنة والجماعة . محمد الحافظ التجاني |
|||
2012-03-17, 23:33 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
براءة سيدي أبي العباس من الضلال المنسوب اليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا خطاب مولانا العارف بالله سيدي محمد الحافظ المصري التجاني نشرته مجلة الفتح الصادرة في القاهرة العدد 418 بتاريخ : الخميس 16 رجب 1353
قال رضي الله عنه وأرضاه بعد الحمد والصلاة والسلام على رسول الله إني أعلن أننا لا نعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أمِرَ بتبليغه ، ومستحيل أن يُؤمَر بتبليغ ورد أو صلاة الفاتح أو غيرها أو بيانِ فضلها فيكتم شيئاً من ذلك ، ومن أعتقد ذلك فهو كافر بالله ورسوله لا يُقبل منه صرف ولا عدل ، ولا أدري كيف يعقل أن يكون قد كتم الورد وهو الاستغفار والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأي صيغة ولا إله إلا الله . وصلاة الفاتح موجودة قبل الشيخ ( أي أبي العباس التجاني ) مشهورة فلا يصح بحالٍ كونـُها ادّخِرَت له ، ولم يثبت ذلك عنه . ولا نعتقد أن هنالك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تشريعاً بأي وجه من الوجوه ، وما جاء به صلى الله عليه وسلم مستحيل أن ينسخ شيء منه أو يزاد شيء عليه ، ومن زعم ذلك فهو كافر خارج على الإسلام . وإننا وإن قلنا بجواز أن يرى الوليُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في اليقظة إلا أننا نعتبر حكمها حكم رؤية النوم الصحيحة سواء بسواء ، ولا يعوّل فيها إلا على ما وافق شرعه صلى الله عليه وسلم ، وليست مشاهد الأولياء بحجة وإنما الحجة هي الشريعة المحمدية . أما تلك فمبشرات مقيدة بشرعه الشريف : ما قبـِله منها قبلناه وما لم يقبله فمذهبنا فيه حسن الظن فنحكم عليها حكم الرؤيا المؤولة ، ولا نشك أن معظم الرؤيا يحتاج إلى التأويل . وإنما رجحنا حسن الظن لأن المؤمن الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شحيح بدينه حريص على متابعته نستبعد عليه أن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ واليقظة في ذلك كالنوم ـ وهو يقرأ قوله عليه الصلاة والسلام : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) . ولا نخص واحداً من الصالحين بذلك بل هو عندنا عام في كل ما ينقل عنهم ، وكم نقِلَ عن الشيوخ من الموهمات والشطحات سواء في ذلك طريقة مولانا الشيخ عبد القادر وغيرها . وقد اعتذر لهم العلماء وردوا الوجهَ المخالف . ولا تخلو كتب أي طريقة من موهماتٍ وشطحٍ كلها مؤول . ولا نعتقد أن مجرد رؤية أحد من الصالحين كافية في نجاة المرء وإنما ينجيه الإيمان والعمل الصالح ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) . ونرى أن الاجتماع بالصالحين مع صدق المحبة يجر إلى الصلاح غالباً ولذلك حث الشرع على صحبتهم وبيّن أنها من أسباب التوبة ، وحديث الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم طلب التوبة فدله حبرٌ على بعض الصالحين ليصحبهم فأدركه الموت قبل أن يصل إليهم فرحمه الله وقبـِله ، ثابتٌ في الصحيح . وحديث الجليس الصالح كذلك . ونعتقد أن من أعظم الكفر أن يعتقد أحد أن صلاة الفاتح أو غيرها من الصلوات عليه صلى الله عليه وسلم تعادل في الفضل أية ءايةٍ من القرءان ، فكيف تفضلها ؟! فكيف بسورة ؟! فكيف به كله ؟! ولا نعتقد أنها من القرءان كما زعم من زعم ، ولا من الحديث القدسي ولا من أي قسم من وحي النبوة ، فإن ذلك قد انقطع بلحوقه صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى . والمذكور عندنا أنها من الإلهام الثابت للأولياء . ولا نعتقد أنها تساوي الكلمة الشريفة " لا إله إلا الله " . وحاشا الشيخ أن يقول بنسخ الذكر بالأسماء فذلك باطل ، فنحن ولله الحمد نذكر الله عز وجل بأسمائه ونحافظ على التسبيح والتحميد وقيام الليل وسائر النوافل والأذكار الواردة في الشريعة ونحث عليها . ولا نعتقد أن مجرد أخذ الورد يُدخلُ أحداً الجنة بحسابٍ أو بغير حساب فإن شرطَه المحافظة على الأوامر الشرعية كلها علماً وعملاً . وما هو الورد : استغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا إله إلا الله بعد القيام بالواجبات التي أوجبها الله تبارك وتعالى . ولا أن الشيخ التجاني ولا أحداً من غير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ مرتبة أصحابه صلى الله عليه وسلم . فكيف بالأنبياء عليهم السلام فكيف بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم . والولي مهما سمت رتبته مستحيل أن يبلغ في العلوم الإلهية مبلغَ أي نبي ، ومن زعم ذلك فهو ضال مضل . ونعتقد أن من الضلال أن يأمن العبد مكر الله تبارك وتعالى مهما توالت عليه المبشرات ، ومن اتكل على عمله أو نسبته إلى أي شخص وترك العمل فذلك ءاية الخسران المبين والعياذ بالله تعالى . ونعتقد أن من أشنع الشرك أن يعتقد أحد أن لأي أحدٍ كان مع الله تصرفاً ، أو من دونه سبحانه وتعالى . وإنما نقول أن العبد قد يصل إلى مكانة من المحبوبية لدى ربه عز وجل بحيث يتصرف الحقُ فيه فيربط على قلبه فلا يسأله إلا ما سبقت به إرادته الأزلية سبحانه ، وهذا الذي نفهمه في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله مَن لو أقسم على الله لأبرّه ) وفي الحديث القدسي ( وإن سألني لأعطينه ) وهذا غالباً ، وإلا فقد يسأل ربَه عز وجل ولا يعطيه لأن ما شاء الله كان لا ما شاء غيره . ونعتقد أن الله سبحانه لا يأمر بالفحشاء ولا الظلم ولا الكفر وإن كان لا يقع في ملكه إلا ما يريد . وأن الكفار أعداء الله كما قال سبحانه ( إن الله لا يحب الكافرين ) وإن كان وجودُهم وعذابُهم مراداً له سبحانه ، وحاشا أن يكون عذابهم عبثاً إنما هو عين العدل والحكمة ، وإنهم قد حق عليهم قوله عز وجل ( أولئك يئسوا من رحمتي ) ( خالدين فيها أبداً لا يخفف عنهم من عذابها ) فعذاب الكفر لا يخفف ، قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ولا تجب العصمة إلا لنبي ، أما الأولياء فتجوز عليهم المعاصي كلها- [( أي غير الكفر)]زائدة- وقد يحفظ الله من شاء من المعصية منهم ولا يجب ذلك في حق غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . وإن من اعتقد في الله عز وجل حلولاً أو اتحاداً أو اعتقد أن مخلوقاً هو ذات الله أو فيه صفة من صفاته أو شبهه بخلقه أو شبّه خلقه به أو أنكر أمراً معلوماً من الدين بالضرورة أو أوّله إلى صورة تخالفه كمن يقول بتناسخ الأرواح ويزعم أنه البعث ، أو اتبع رأياً من ءاراء المبتدعة فهو ضال مضل . وخلاصة عقيدتنا في الأصول ما عليه السلف الصالح والخلف من أهل السنة والجماعة من الفقهاء والمحدثين والصوفية وما عليه الأئمة الأربعة مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل وأصحابهم في الفروع . ونسلم للسادة الصوفية قاطبة مع وزن أقوالهم وأعمالهم وأحوالهم بالشريعة ، فما وافقها أقررناه وما كان يحتمل الموافقة والمخالفة حسّنـّا للظن فيهم وحملنا حالهم على الوجه الموافق ووكلنا أمرهم إلى الله العليم بما في القلوب ، وقد نُقلت عنهم شطحات لا يتابَعون عليها ولا يُقتدى بهم فيها . وما لا يحتمل رددناه فإنه لا نبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشريع ، ومن أوجب العصمة لأحد بعده فهو من المبتدعة الضالين ، ولا نصنع كما يصنع أهل البدع والأهواء يؤولون كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لكلام زعمائهم فيجعلون كلامهم أصلاً ويردون إليه الكتابَ والسنة . وإنما الأصل عندنا الكتاب والسنة ، وكل ما أوهم خلافهما من كلام العارفين وإن وجد في كتبنا فهو مؤول لا يحمل الوجه المخالف لهما . وقد دُسَّ على الأنبياء والصالحين وكُذِبَ عليهم أو أساء الناس فهمَ كلامهم ـ حتى من أصحابهم ـ فنقلوه محرفاً وقد حذروا من ذلك . وقد رأينا السلف الصالح من العلماء يتثبتون ولا يسارعون بالتكفير والتضليل . وقد سئل الشيخ التجاني : هل يُكذَب عليك ؟ قال : نعم ، إذا سمعتم عني شيئاً فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه وإني لعلى يقين أن كل تجاني يبرأ إلى الله عز وجل من جميع تلك العقائد الزائفة وأمثالها ، ولولا الأغراض الشخصية والخصومات لما اتهم أحد من أهل الطريقة بذلك فقد برأهم الله منها حتى عوامهم . فكيف بمثل الرجل الفاضل الذي له اليد الطولى في خدمة الإسلام خدمةً يشهد لها خصومه . وما من فرد في هذه الطريقة كبيراً كان أو صغيراً إلا وهو يعلن براءته من تلك الأباطيل . وقد تلقينا عن مشايخ هذه الطريق ـ وهو المنصوص عليه عن صاحبها نفسه ـ أن كل ما ينسب إلى الشيخ بفرض صحة نسبته إليه سواء وُجد في كتبه أو لم يوجد وكان ظاهره مخالفاً لنص الكتاب أو السنة أو إجماع الأمة المحمدية فهو مؤول ويحرم الأخذ بظاهره ، ويجب حمله على وجه يلتئم مع الشريعة . وقد قام علماء الطريق ببيان تأويله الموافق للشريعة حتى لا يضل أحد بحمله على الوجه المخالف . وما لم تصح نسبته إليه فلا يعول على شيء منه بحال . وقد بلغنا أن بعض خلفاء الطريق أحرق بعض ما ينسب للشيخ من الفضائل المختلفة التي تتنافى مع السنة المحمدية وأمر بإحراقها حيثما وجدت . وهل من منصف يستطيع أن يبين لنا معنى لتتبع تلك الموهمات ـ حتى كأنه ليس في الطريق غيرها مع أنه لا خلاف بين أهل الطريق في أنها مؤولة ـ وترك الصريح البيّن من الدعوة إلى الله عز وجل والعمل بالكتاب والسنة والتمسك الشديد بهما وهو الذي عليه العمل وحده عند كل فرد من أهل الطريقة ؟ وحيث أن تلك العقائد المخالفة بحذافيرها لا خلاف بيننا في بطلانها ونحن متفقون على البراءة من كل من يعتقدها كلها أو بعضها ، فلم تبق إلا الخلافات الشخصية وليست خلافاً جوهرياً . فإن كان هذا النكير غيرةً على الدين حقيقة فلا يوجد أحد ـ فيما نعلم ـ يعتقد تلك العقائد من التجانيين فهو جهاد في غير عدو . ومن نسب إلى الطريقة التجانية أي عقيدة من تلك العقائد أو غيرها مما ينافي العقيدة الإسلامية فهو كاذب . وصح عنه صلى الله عليه وسلم : ( ما أكفر رجلٌ رجلاً إلا باء أحدهما بها إن كان كافراً وإلا يكفر بتكفيره ) . أما موالاة أعداء الإسلام فقد حرمها الله عز وجل فلا ريب أن كل داع إلى الله حقاً يبرأ منها وإن صح أن أحداً من أهل الطريق والاهم والعياذ بالله فالتبعة ملقاة على عاتقه وهو إذ ذاك مخالف للشيخ صاحب الطريق ولأصول الصوفية وأهل الدين كلهم ، ومن أقر موالاته لهم فهو شريك له . وإننا ندعو المسلمين قاطبة إلى التمسك بالحق والسعي لتقوية الرابطة الدينية وإزالة أسباب الخلاف بينهم بالحسنى ومن لم يستطع منا أن يعلن عداءه لأعداء الله عز وجل فلا أقل من أن يتقي الله فلا يعينهم على إذلال المسلمين . وإني أختم كلمتي بأن أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق من العلماء أهل الدين من يكون رسول سلام بين الأمة فيجمع كلمتها ويوجهها إلى سبيل التضحية لله ولدينه فنعمل تحت راية الحق جميعاً جنباً لجنب . وتفضل أيها السيد بقبول تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الزاوية التجانية ـ مصر محمد الحافظ التجاني |
|||
2012-03-17, 23:54 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
وهذه بعض المؤلفات لمن أراد معرفة الحقيقة أكثر: |
|||
2012-03-17, 23:56 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما أعرفه هو أن الطريقة التيجانية ذات فكر معتدل غير متطرف وما اعرفه ايضا أن الزوايا والكتاتيب إبان الإستدمار ساهمت بشكل كبير في توعية الشعب الجزائري وما اعرفه ايضا أن الجزائر ليست السعودية .وأنها لم تدع في يوم من الأيام إلى الإقتتال بين المسلمين . سلام ... |
|||
2012-03-18, 10:41 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
في كل المناسبات نحاول جاهدين أن نبيّن للجميع حقيقة اعتقاداتنا، وأن الكثير من الأشياء نحن من براء إن الأشياء التي ينكرها علينا غيرنا إنما هي تندرج في ثلاثة أشياء وهيّ -01- أمور مكذوبة علينا: مثل زعم بعض الناس أن التجانيون يقولون بأن صلاة الفاتح هي أفضل من القرآن، فهذا مما ننكره وننفيه جملة وتفصيلا، وإلا فكتب الطريقة موجودة، وليس فيها هذه العبارة، وكقولهم (إن هذا الورد ادخره لي صلى الله عليه وسلم ولم يعلمه لأحد من أصحابي) فهذا أيضا مكذوب...ومن أراد التعرف أكثر فليرجع إلى الكتب التي أدرجتها في المشاركة السابقة ففيها إن شاء الله زيادة توضيح وبيان -02- أمور أسيء فهمها: مثل الفضل في صلاة الفاتح، أو كقول الشيخ (قدماي هاتان على رقبة كل ولي) وغيرها من الأمور الأخرى، والذي يجب أن نشير إليه هو أنه التصوف كفن له أساليبه ومصطلحاته، ولا يمكننا أن نحكم على شيء إذا كنا نجهله، ولي عودة أخرى إن شاء الله، حول هذه المسائل.. -03- أمور نختلف فيها مع غيرنا: وهذا مثل رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة، فهناك من العلماء من قال بجوازها ، وهناك من نفاها، وكل له مستنده.. هذا باختصار، وعلينا ألا نتسرع في الحكم على الأشياء إلا بعد التثبت الجيد، ويكفينا نقلا من هنا وهناك دون التأكد والرجوع إلى الأصل ( نسأل الله عز وجل أن يلهمنا الرشد والصواب، |
||||
2012-03-18, 11:40 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
فتوى ابن باديس؟؟؟
باسم الله الرحمان الرحيم |
|||
2012-03-21, 14:08 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
ها هئ سهام المسلمين تعؤد الئ صدؤر اخؤانهم ؤكانهم ربحؤا كل المعارك. اين هي القضايا المصيريه التنصير كل يؤم لاخؤاننا ؤ ابناءنا ؤ نحن نتشدق بكلام نؤثم عليه |
|||
2012-03-29, 19:22 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
ولم يتوصلا إلى الإتفاق إلا بعد وصول الإمدادات الفرنسية للأمير عبد القادر منها 3 مدافع فرنسية، دك بها الأمير حصن عين ماضي. |
|||
2012-04-06, 11:46 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
اخى الفاضل مهدى0315 والله لحرام عليك ان تتجاهل تاريخ منطقتك الاغواط المجاهدة بعد ان قلت بان الزاوية التجانية لم تحارب الاستعمار الفرنسى وتامرت ضد الامير عبد القادر. ما هذا الكلام الذى لا يقبله العقل. ان التجانيين هم اولى من غيرهم بمحاربتهم لانهم كانوا يدافعون عن الدين الاسلامى مثلهم مثل بقية الطرق الصوفية والمخلصين فى هذا الوطن الغالى. ادعوك اخى ما دمت لا تعرف ولايتك ان تدهب الى مدينة عين ماضى لتتحقق بنفسك وتستمع الى اهاليها لتعرف الحقيقة كما هى لا ان تنقلها من اعداء الامة ثم افيدنا بها لان مساهمة الزاوية التجانية فى محاربة الاستعمار الفرنسى كانت كبيرة كبر ايمان اهلها ولها من الشهداء قوافل كبيرة ما تفتخر بها امام اعدائها والمشككين فيها. ان العائلة التجانية فى كل مكان وخاصة بعين ماضى كبقية العائلات الجزائرية ساهمت بخيرة ابنائها وحتى بمحبيها بكل ما تملك الى جانب اخوانهم المجاهدين طيلة وجود الاحتلال الفرنسى على ارض الجزائر الطاهرة فى كل مكان من وطننا الغالى للدفاع عنه. واذا اردت ان تعرف بعض الشهداء والمجاهدين منهم فابحث عن كتاب " دليل الحائر صور ومواقف من جهاد التجانيين فى الجزائر" لمؤلفه السيد ديدى السعيد الذى يرد على اعداء هذه الطريقة الاحمدية لتاخد فكرة ولو وجيزة عن الابطال التجانيين. وهذه الا عينة صغيرة التقطها صاحب الكتاب من هنا وهناك اراد بها الرد على المشككين لان التجانيين منتشرون فى كل مكان. اما ان تتهم الزاوية التجانية بالمؤامرة ضد الامير عبد القادر فهذا حرام عليك وبهتان مبين ولا اساس له من الصحة لان اصحاب هذه الادعاءات والافتراءات يريدون فقط طمس الحقيقة وتشويه سمعة الطريقة التجانية التى تعدت حدود الجزائر وانتشرت فى كل القارات بكل قوة ولها من الاتباع ما يزيد عن 350 مليون من الاحباب همهم الوحيد نصرة حب الله ورسوله وخدمة الدين الاسلامى لا تهديمه كما يقول اعداء الصوفية وخاصة اعداء الطريقة التجانية.وادعوك بان تبحث عن شخصية الامير عبد القادر لتعرف بانة صوفى هو كذلك فكيف يحاربه اخوانه التجانيون ؟ ! اما فيما يتعلق بقصر كوردان فكان اولى بك اخى ان تخبرنا به انت لانك ابن المنطقة ويبدوا لى من خلال كلامك بانك لا تعرفه ولا تعرف شىء عن ولايتك وتعتمد فى كلامك الا على القيل والقال. وحذارى من قول الزور الذى هو من الكبائر كما خبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم. ان قصر كوردان المعروف عند التجانيين كان مقر الخلافة التجانية قديما بعد وفاة شيوخ الطريقة وخاصة سيدى عمار بعد ان سمى على زوجته " اوريلى بيكار " تخليدا لها ولمواقفها البطولية مع الزاوية التجانية. وتوجد بالقصر مقبرة دفن فيها بعض ابناء العائلة التجانية ومنهم سيدى عمار وزوجته اوريلى التى اعتنقت الدين الاسلامى قبل وفاتها التى هى محل الخلاف بين المتعصبين واعداء الطريقة التجانية. ان الشيخ سيدى احمد التجانى رضى الله عنه لا تعرفه اخى وتنسب اليه ما ليس فيه بحيث تقول بانه تزوج المدعوة اوريلى الفرنسية بل هذا كذب وبهتان وزور ولم يسبق ان تزوج فرنسية بل تزوج ببنات بلده بدءا فى ابى سمغون مكان تعبده وصولا الى عين ماضى مسقط راسه. فى الاخير ومن باب النصح الاخ لاخيه ادعوك اخى الكريم ان لا تتسرع فى الحكم وان لا تصدق كل ما يكتب فى هذا الزمان لان الاعداء كثيرون وابحث عن امهات الكتب لاخد الحقيقة وتذكر يوم لقاءك بربك " يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم " و ماذا سيكون جوابك وردك حول هذه التهم الباطلة ؟. شكرا والسلام عليكم. |
||||
2012-04-08, 17:36 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
لقد قال العلماء في الطريقة التيجانية وقال العلماء في الرحمانية والشاذلية والدسوقية والبرهانية وفي الصوفية وقالوا في الأحمدية والقادرية والماتردية والأشعرية والخارجية والأباضية والشيعية والعلوية والزيدية والنقشبندية والوهابية والجامية والإخوانية والجهمية والسلفية |
|||
2012-04-08, 18:21 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
rabi yhadikom 3lah rakom tcha3lo fi alfatna |
|||
2012-04-08, 18:31 | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
اقتباس:
لن أناقشك في أي كلام من كلامك
سوى كلمة خطيييييييرة جدا من قال لك أن هذا الشيخ قد رضي الله عنه ؟؟؟ هل هو صحابي من صحابة رسول الله حتى تقول هاته الكلمة أرجو منك أن تعدل ردك هذا و تحذفها و إلا فإنك تتألى على الله تدارك الأمر قبل أن يدرك الموت و تلقى الله بإثم هاته الكلمة و لن أقول شيء عن باقي الكلام |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماذا, التيجانية؟؟؟, العملاء, الطريقة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc