القابلات يطالبن برفع منحة المناوبة الليلة في العطل والأعياد تجنبا للهروب من العمل

[Mary-josie idir]

وجهت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، تعليمة لمديري المؤسسات لتمكين المتعاقدين في قطاع الصحة والمقدر عددهم بـ25 ألف متعاقد، من منحتي العدوى والخطر المقدرة قيمتهما بـ5200 والتي ستصب بأثر رجعي من جانفي 2012، بالمقابل رفضت القابلات قيمة منحة المناوبة المقدرة بـ2100 دينار.

ويعمل نحو 19 ألف عامل بصيغة التعاقد في قطاع الصحة ضمن الأسلاك المشتركة، كحراس المؤسسات الاستشفائية الحجّاب، سائقي سيارات الاسعاف، العاملين في المغاسل وقطاع التنظيف والعاملين في مراكز حفظ الجثث، وتتراوح قيمتها ما بين 3000 و4000 دينار، حسب نوع المنصب. ومن المنتظر أن تصب الزيادات ضمن راتبي شهري جويلية وأوت كأقصى تقدير. وقدرت قيمة الزيادة بالنسبة لهؤلاء كباقي العاملين المرسّمين في التخصصات الاستشفائية، ما بين 4000 و5200 دينار، تصب بأثر رجعي مقدرة بالأشهر (بـ 18 شهراّ) أي ابتداء من جانفي 2012، حيث يعتبر عاملا بالتعاقد كل من يملك عقد عمل مؤقت بـ6 أشهر أو سنة أو سنتين. كما يحصل العاملون بصيغة التعاقد من الذين حولت شهر فيفري الماضي، عقودهم المؤقتة إلى عقود عمل دائم، ويقدر تعدادهم بنحو 19 ألف عامل متعاقد.

من جهة أخرى، رفضت القابلات قيمة منحتي المناوبة التي لم تزد عن 2100 دينار، و2800 في الأعياد، حيث رفضت القابلات قيمة المنحة المحددة بـ2100 دينار و2800 دينار في الأعياد، مؤكدات أنها منحة تشجّع على المكوث في البيت باعتبارها لا تساوي المهام التي يقمن بها في العطل والأعياد، واستغربت نقابة الشبه الطبي كيف يحصل الأستاذ الاستشفائي على منحة مناوبة قيمتها 5200 وتصل 6000 دينار في الأعياد، بالرغم من أن عمله إشرافي لا يقارن بالمهام الكبيرة التي تقوم بها القابلات.

وقالت النقابة أن منح المناوبة تشجع الهروب من المستشفيات، كون أن ما تمنحه العيادات الخاصة للقابلات جراء العمل في يوم واحد ليلا يفوق 5000 دينار، وهو ما سيجعل هذه الفئة تفضّل العمل بالعيادات الخاصة، حيث كل الوسائل متوفرة على العمل بالمؤسسات الاستشفائية العمومية.