حال الامة مرتبط ببيت المقدس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حال الامة مرتبط ببيت المقدس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-10-09, 07:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
yasserhani
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي حال الامة مرتبط ببيت المقدس

فلسطين هي الباروميتر لقياس نبض وحرارة الشعوب ، وكما قيل : إذا أردت أن تعرف حال الأمة الإسلامية فانظر إلى حال بيت المقدس . أي فلسطين
وهي محط اهتمام العالم أجمع ، وقد أدرك الكفار مدى أهميتها حيث انتشرت بينهم مقولة " من يسيطر على فلسطين فقد ساد العالم .
وها هي سيطرة يهود التي تمثل خط الدفاع المتقدم لصالح الغرب .
لقد حافظ المسلمون على فلسطين في ظل خلافتهم وعلى مر تاريخهم ؛ابتداءً من صلاح الدين الأيوبي الذي استرد فلسطين من أيدي الصليبيين في شهر رجب ، وانتهاءً بالسلطان عبد الحميد ، وليسمع كل من لديه عقل وبصيرة ماذا قال السلطان عبد الحميد لهرتزل حين راوده عن فلسطين. قال: «إن فلسطين ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حي، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة العثمانية. من الممكن أن تقطع أجسادنا ميتة، وليس من الممكن أن تشرح ونحن على قيد الحياة .
عندما غزا الجراد المدينة المنورة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أن يصرفه عنهم الى بيت المقدس، فقال الصحابة: يا رسول الله، إنه إذاً يؤذيهم، فقال عليه السلام: (لا يعمَّر فيها ظالم) يعني في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. حقاً إنها الأرض التي لا يعمر فيها ظالم، ففيها كانت نهاية الدولة الرومانية الشرقية في معركة اليرموك، وكذا نهاية الاجتياح المغولي في عين جالوت، والغزو الصليبي في حطين، وتحطمت أحلام نابليون على أسوار عكا، وفيها سينتهي الإفساد اليهودي المعاصر الذي تحدثت عنه آيات الإسراء .
فمعركة عين جالوت التي هُزم فيها التتار بعد أن جابوا الأرض من مشرقها وعاثوا فيها فساداً كانت في فلسطين .
ومعركة حطين الحاسمة التي هُزم فيها الصليبيون كانت في فلسطين.
وأحلام نابليون بالإمبراطورية تحطمت على أسوار عكا في فلسطين .
وأرض فلسطين شهدت من الحروب ما حول كل صخرة فيها إلى هيكل عظمي، وكلَ قطرة ماء إلى حمراء دموية قانية؛ فهي التي جلبت سبع حملات صليبية، دامت في أطول حرب عرفها تاريخ الإنسان لمدة 170عاما، بين عامي 1099 و1271م؟!
من المعلوم أن الخلافة تعرضت لمؤامرات المتآمرين وتم هدمها على يد الإنجليز والفرنسيين بالتآمر مع مصطفى كمال وبمعاونة الخونة من العرب من آل السعود والهاشميين من خلال الثورات عليها .
وإن التآمر الذي دُبر ضد الخلافة جرى مثله لفلسطين التي تعرضت للتفريط والتنازل .
ففي 21 – 11- 2008 نشر موقع أخبار سوريا هذا الخبر
"ظهرت وثيقة خطيرة ستضع العائلة السعودية الحاكمة (أل سعود)، في موقف حرج جداً أمام الرأي العام في جميع البلدان العربية.
حيث أنها تكشف عن تعهد الملك السعودي السابق "عبد العزيز آل سعود" للمندوب البريطاني "برسي كوكس" بإعطاء فلسطين لليهود وفقاً للنص الحرفي الذي تضمنته الوثيقة:
(بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، أقرّ وأعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس؛ مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة..)
وقد أشارت صحيفة "الثبات" التي ستنشر هذ الوثيقة في عددها يوم غد(الجمعة)، أن الملك "عبد العزيز" وقع الوثيقة بخاتمه، كما سردت بعض الأحداث التي تثبت ذلك مثل:" إحباط السعودية لثورة 1936 الفلسطينية، ودورها في نكبة 1948، وإرسال فيصل رسالة إلى جونسون (الرئيس الأميركي السابق) يطلب منه فيها عام 1967 إخراج القوات المصرية من اليمن، وبجعل إسرائيل تحتل مصر وسوريا،وأخيراً دعم السعودية للسادات.... الخ
و نوهت الصحيفة عن وجود صلة بين هذه الوثيقة وكتاب قد أرسله "جون فيلبي" من منفاه في بيروت عام 1952، إلى الملك "سعود وولي عهده فيصل"، مع رئيس وزراء لبناني راحل، يهدد فيه السعودية بنشره إذا لم يعد إلى "وطنه الأصلي نجد"، كما قال "فيلبي" في كتابه (الرسالة): "إن عبد العزيز وقعها في مؤتمر العقير، بناء على طلبي، لنثبت للمخابرات الإنكليزية حسن نوايا عبد العزيز تجاه اليهود، بعدما جمدت المخابرات البريطانية مرتّبه الشهري البالغ (500) جنيه إسترليني، فراح يبكي أمامي شاكياً أحواله، واستخرج القلم من جيبه المتدلي (من صدره إلى سرته)، وكتب موافقته على (إعطاء فلسطين وطناً لليهود المساكين)".
لقد تم التآمر على فلسطين أيضا من خلال القرارات الدولية من أبرزها قرار التقسيم181 وقرار 242 و338 وعشرات القرارات الدولية الطاغوتية التي كان القبول بها قبل عقود جريمة وتخاذلا ومذلة فأصبح القبول بها اليوم حلما تاريخيا ومشروعا (وطنيا ) .
حتى أصبح القبول بقرار التقسيم بحل الدولتين غاية الغايات عند إخوة النضال والكفاح .
ألم ندرك بعد أن الضياع الحقيقي لفلسطين كان يوم هدمت دولة الخلافة ، ثم أليس من الغريب العجيب والمبكي أن تتحول قضية فلسطين من قضية إسلامية عالمية إلى عربية يعربية ثم إلى فلسطينية ثم إلى فصائلية ضفية وغزية ؟.!.........
وفي الختام :-
هذه فلسطين، لن يكون حلها باليد الممدودة لأمريكا بالتفاوض حول حل الدولتين، ولا بالتفاوض مع كيان يهود، حتى لو انسحب فعلاً من كل المحتل في 1967، فإن أي شبر في فلسطين المحتلة 1948م، وأي شبر في فلسطين المحتلة 1967م، هما في نظر الإسلام سواء، فقد جُبلت الأرض المباركة بدماء شهداء الجيش الإسلامي، على مر عصور الخلافة الإسلامية، حتى لم يبق شبر من فلسطين لم يسقط فيه دم شهيد أو غبار فرس لمجاهد.
إن فلسطين منذ حادثة الإسراء أمانة في أعناق المسلمين، فقد فتحها المسلمون في عهد عمر رضي الله عنه، وكانت العهدة العمرية التي أكدت منذ ذلك التاريخ سلطان الإسلام على فلسطين، وقضت بأن لا يسكن القدس المباركة على وجه الخصوص يهود... واستمرت تلك الأمانة على مدى التاريخ.
وكلما تجرأ على فلسطين عدو وتمكن من احتلالها وتدنيسها، قام قادة عظام في ظل الخلافة بتحريرها من دنس ذلك العدو، فكان صلاح الدين الذي طهرها من الصليبيين، وكان قطز وبيبرس اللذان طهّراها من التتار... ثم كان الخليفة عبد الحميد في آخر أيام الخلافة عندما حافظ عليها فمنع عصابات هرتزل من الاستيطان فيها.
لقد كان هذا هو الذي يجب أن يكون لو كانت الخلافة قائمة، فتزيل كيان يهود المغتصب لفلسطين، وتعيد فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام.
وعليه فإن كل المحاولات التي انطلقت مدعية تحرير فلسطين بلا خلافة قد بان فشلها ، بل وأنها بيئة مناسبة لأسواق التآمر الدولي والإقليمي ، وإن كل جهد لتحرير فلسطين لا يمر عبر بوابة جيوش المسلمين أو استنصارهم فهو جهد في غير مكانه فضلا عن إمكانية استغلاله من الغرب الذي هدم الخلافة وما زال يعمل لمحاولة منع قدومها ، ولكن أنى له ذلك فهناك الرجال الرجال الذين يصلون ليلهم بنهارهم حتى تعود كما أخبر عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ) وليس ذلك فحسب بل وجعل بيت المقدس عقر دارها عاصمة لها ، وليس كما يريدون شرقية وغربية لكيانات كرتونية .
إن فلسطين لا زالت أمانة في أعناق المسلمين، كما هي الخلافة الإسلامية ، وهي عقر الدار وليست حلبة صراع للشرعيات الدولية أو الفصائلية ، وهي أمانة وخيان عظمى.
.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.









 


رد مع اقتباس
قديم 2020-07-27, 01:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Io58
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام صحيح
عندما تنظر لفلسطين تعرف حال الأمة العربية التي تشتت وتمزقت وقسمت دولها وتقاتلت شعوبها وشرد اهلها وارمل نسائها
كارثة فضيعة تحدث في هذا العصر










رد مع اقتباس
قديم 2020-08-16, 17:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
faiza22S
عضو جديد
 
الصورة الرمزية faiza22S
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم كلام صحيح










رد مع اقتباس
قديم 2020-08-27, 19:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
adel4ever16
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك كلام صحيح










رد مع اقتباس
قديم 2020-08-28, 05:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Youyou1984
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما نراه اليوم من تطبيع كلي لدولة الامارات والدول الاخري خزي وعار لأولي القبلتين نأمل ان يعود الاقصي










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc