|
منتدى هُنّ كل ما يتعلق بهموم حواء وطموحاتها ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الخيانة الزوجية.. الأسباب، وطرق العلاج
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-03-27, 12:42 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الخيانة الزوجية.. الأسباب، وطرق العلاج
يمكن تعريفها بأنها علاقة غير شرعية يقيمها أحد الزوجين مع طرف ثالث. لذلك فالخيانة في المفهوم الشامل لا تقتصر فقط على الزنا؛ بل إن إقامة أي علاقة تتجاوز حدود الشرع يمكن أن تعتبر نوعاً من الخيانة وإن كان أشدها بين الزوجين العلاقة الجنسية. ولا توجد إحصائية عن الخيانات الزوجية في مجتمعاتنا؛ إلا أنه في الولايات المتحدة في إحصائية عام 1994م وجد أن حوالي 85% من النساء المتزوجات و 75% من الرجال المتزوجين مخلصين لزوجاتهم. وإذا أردنا معرفة الأسباب فهناك أسباب لابد من تذكرها وهي أن الخيانة الزوجية إذا حصلت ففي الغالب تكون نتيجة تراكم عدة أسباب و ليس لسبب واحد منفرد. ويبقى أن أهم أسباب وقوعها ضعف الوازع الديني لدى المرء ؛ فالأسباب الأخرى كلها يمكن السيطرة عليها تقريباً إذا تم التعامل معها بشكل إيجابي. ويبقى أنه مهما كان الإنسان يعاني من مشكلات ومن نقائص فمما لا شك فيه أن الدافع الديني له دور كبير جداً في الوقاية من الوقوع فيما يغضب الله فالإحساس برقابة الله والخوف من عقابه والرغبة في ثوابه لها الأثر الأكبر في السلوك الإنساني إذا كانت متمكنة في نفس صاحبها. يتبع
|
||||
2009-03-27, 12:47 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
آثار الخيانة الزوجية على الأسرة و المجتمع
من الآثار على الأسرة: · قد تؤدي إلى دمار الأسرة فقد يحدث الطلاق إذا اكتشف الطرف الآخر الخيانة · قد تؤدي إلى القتل و بالذات إذا كانت الزوجة هي الخائنة فمسائل الشرف و العفة حساسة جداً في مجتمعاتنا و شرعنا، فقد يقتل الرجل زوجته إذا اكتشف أنها تخونه، و قد يقتل الخائن حداّ فتفقد الأسرة أحد أطرافها. · فقدان التوازن العاطفي و النفسي بين الزوجين · فقدان الثقة و التي هي من أهم أسس النجاح في العلاقات الزوجية. من الآثار على المجتمع: · الفوضى الأخلاقية التي يمكن أن تحدث إذا انتشرت الخيانات · تشتت الأسرة و انتشار الضغائن لأن الخيانة و خاصة عند انتشار أخبارها لا تقتصر آثارها على الأسرة بل على أهالي كل طرف و يتلوها فضيحة اجتماعية أحياناً و قد يمتد ذلك الأثر أجيالاً. فسيتردد مثلاً الشاب أن يخطب فتاة إذا علم أن أمها خانت أباها يوماً و ستتردد الأسرة أن توافق على خطيب لوالده علاقات مشبوهة خوفاً ان يكون مثل والده و هكذا ... · التقليد و المحاكاة و ما يتبع ذلك من انتشار للفاحشة فقد تقلد البنت أمها و تقيم علاقات إذا علمت أن أمها لديها علاقات جنسية مثلاً، و قد يفعل الشاب نفس الأمر إذا وجد والده يخون أمه و هكذا. يتبع
|
|||
2009-03-27, 12:50 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
لماذا يخون الرجل زوجته؟
|
|||
2009-03-27, 12:54 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
لماذا تخون الزوجة زوجها؟
لماذا تخون الزوجة زوجها؟ · إذا كان الزوج يعاني من اضطراب جنسي كالعجز الجنسي مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف أو أن لا تكون لديه شهوة جنسية فلا يكفي زوجته جنسياً مما قد يؤدي بهاإلى إقامة علاقة جنسية مع غيره · غياب الزوج المتواصل عن المنزل و لفترات طويلة حيث أن للمرأة شهوة كما أن للرجل شهوة و هذا ما دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يسأل ابنته أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها عن الفيرة التي يمكن للمرأة أن تصبر بها عن زوجها ثم أصدر أمراه نأن لا يغيب الرجل عن زوجته في الجهاد أكثر من ثلاثة أشهر دفعاً للمفسدة المتوقعة من غيابه. و هناك في عهدنا الكثير من الأزواج اللذين يسافرون لخارج بلادهم و لفترات طويلة مما لا يجعل الزوجة تعيش في ارتياح و لا يتم اشباع حاجاتها الجنسية و النفسية و العاطفية · إذا كانت الزوجة نفسها ذات شخصية مضطربة و أضرب لذلك مثلاً ما يسمى باضطراب الشخصية الحدية و عادة ما تكون صاحبته امرأة و تتميز صاحبة هذا الاضطراب بوجود طفولية و عدم نضج الشخصية و انفعالية و محاولات للفت الانتباه و جذب تعاطف الآخرين بالإضافة إلى إقامة علاقات جنسية مع عدة رجال و محاولة إغوائهم مع وجود اضرابات مصاحبة مثل الاكتئاب و محاولات الانتحار · إذا اكتشفت الزوجة أن زوجها خانها فقد تلجأ في بعض الحالات إلى خيانته – انتقاماً – حسب تفكيرها والخيانة الزوجية ليست بالضرورة نتاج المدنية الحديثة؛ فالخيانة موجودة في العصور السابقة و موجودة في حقب التاريخ و المجتمعات المختلفة. و لكن القضية قضية نسبة حدوثها و انتشارها و الكلام عنها و نظرة المجتمع لها. و هذا ما يمكن ان نقول أنه مخيف في المدنية الحديثة حيث أن مسائل الخيانة تطرح أحياناً و ينظر إليها بتقليل من حجمها و أثرها و قد تعتبر نوعاً من الحرية الشخصية بل و تقبل بعض المجتمعات المعاصرة و خاصة في الغرب أن تكون هناك علاقات بشكل أو بآخر مع غير الأزواج أو الزوجات ما داما متفاهمين على ذلك و راضيين بذلك. يتبع
|
|||
2009-03-27, 12:58 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
العلاج
يمكن علاج هذه الآفة بالنقاط التالية: · تنمية الوازع الديني و الرجوع إلى الله و التوبة من هذه القبائح · تقليل التعرض للفتن المثيرة للغرائز بوسائلها المختلفة · التعرف على المشكلات الزوجية في وقت مبكر و الاهتمام بها و محاولة حلها بطرق إيجابية و ليس بالسكوت أو التغاضي عنها · اعتراف صاحب المشكلة بمشكلته و البحث لها عن حل بدل الإنكار أو التمادي مما يجعل الطرف الآخر يلجأ لغيره لإشباع رغباته · الاهتمام باختيار الزوجة الصالحة و الزوج الصالح و عدم تغليب الجوانب المادية في مقومات الاختيار منقول للفائدة أرجوا أن يستفيد من هذا الموضوع الجميع |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc