|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ليس كل اليهود صهاينة : نورمان فينكلستين نموذجا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-04-25, 21:00 | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم... اريد توضيحا بخصوص هذه النقطة... أنت ترى أنه من الواجب إبادة اليهود أجمعين من على ظهر الأرض ؟؟؟ وأمر الله الذي أشرت اليه..كان متعلقا بوضع معين في زمان ومكان محددين ام أن ذلك سار الى أن يرث اله الأرض وما عليها..
|
|||||
2011-04-25, 21:12 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
|
|||
2011-04-25, 21:22 | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
و سؤال الدي يوجب طرحه اخي الفاضل...هل فيهم خير حتى يأمر الله من فوق السماوات و الارض بقتلهم و تطهير الارض من خبتهم . ا |
||||
2011-04-25, 21:40 | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
اقتباس:
هل أردت القول أن أمر الله سار الى اليوم بخصوص قتل كل يهودي مشى على ظهر الأرض ؟؟؟ أم ان امره سبحانه وتعالى متعلق بزمن ومكان معين ؟؟؟ ولعلي بالمناسبة أذكرك بشخصية مسلة في العهد الأول ..عبد الله ابن سلام للعلم كان يهوديا قبل ان يعتنق الإسلام...ألم يكن فيه خيرا رغم أنه كان من أصل يهودي ؟؟؟؟ |
||||
2011-04-25, 22:19 | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
اقتباس:
كل ما في الامر جاء كلامي في سياق ما قلته من قبل في الرد و أظهرت ان اليهود لا يحبهم الله . هل لديك مانع .؟... |
||||
2011-04-25, 23:48 | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
اقتباس:
سأعطي بعض الأمثلة على ذلك . يقول تعالى في أول سورة الممتحنة :"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة و قد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول و إياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي و ابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة و أنا أعلم بما أخفيتم و ما أعلنتم و من يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل * إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء و يبسطوا إليكم أيديهم و ألسنتهم بالسوء و ودوا لو تكفرون * لن تنفعكم أرحامكم و لا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم و الله بما تعملون بصير* لقد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم و الذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك و ما املك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا و إليك أنبنا و إليك المصير * ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا و أغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم * لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و من يتول فإن الله هو الغني الحميد" إلى غاية هنا القرآن يدعو المؤمنين إلى عدم موالاة الكفار و إلى بغضهم لكن القراءة المجتزأة للقرآن قد تجعلنا نخرج باستنتاجات خاطئة من مثل الاستنتاجات التي خرجت بها . فالآيات التي تلي ترسم لنا بوضوح معالم العلاقة مع الكفار . فالآية التي تلي مباشرة هي قوله "عسى الله أن يجعل بينكم و بين الذين عاديتم منهم مودة و الله قدير و الله غفور رحيم" و هذا يدل على أن علاقة البغض هي علاقة مؤقتة سببها المواقف العدوانية من الكفار و أن إمكانية تحول العدو إلى ولي حميم واردة و ممكنة و لهذا تأتي الآية الموالية لتحدد قاعدة للتعامل مع الكفار : "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين و أخرجوكم من دياركم و ظاهروا على إخراجكم أن تولوهم و من يتولهم فأولئك هم الظالمون" و بهذا تكتمل الصورة و يتضح أن العداوة مع الكفار مرتبطة بأسباب واضحة هي عدوانهم الذي يمنحنا حق مقاتلتهم دون أن نعتدي عليهم "و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" و بان الأصل في العلاقة مع غيرنا السلم و التعايش , يقول تعالى : "فإن جنحوا للسلم فاجنح لها" . و المتشددون غالبا ما يهملون هذه الآيات التي تضع لهم حدود واضحة في التعامل مع الغير لذلك تجدهم يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض . و يسارعون في إصدار الأحكام المطلقة . لتبرير تصوراتهم العنصرية و الصدامية . فيقطعون الآيات عن سياقها النصي و التاريخي و يجعلون من علاقة المسلم بغيره علاقة حرب و عداوة دائمة . و مثال أخر عن القراءة المجتزأة قد تجده عند من تسكنه بعض العنصرية عندما يستشهد مثلا بقوله تعالى من سورة التوبة "الأعراب اشد نفاقا و كفرا و أجدر أن لا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله و الله عليم حكيم * و من الأعراب من يتخذ ما انفق مغرما و يتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء و الله سميع عليم" لكن غالبا ما تجد أن من يستشهد بهذه الآيات لغرض في نفسه يتجاهل الآية التي تليها و هي قوله "و من الأعراب من يؤمن بالله و اليوم الأخر و يتخذ ما ينفق قربات عند الله و صلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم" و من الأمثلة على القراءة المجتزأة و التعسفية للقرآن ما يستشهد به الشيعة مثلا من آيات يعتقدون أنها تذم الصحابة بل و تكفرهم . لاحظوا معي مثلا قوله تعالى في سورة التوبة "يا أيها الذين أمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل * إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما و يستبدل قوما غيركم و لا تضروه شيئا و الله على كل شيء قدير * إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا و الله عزيز حكيم * انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا بأموالكم و أنفسكم في سبيل الله ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون * لو كان عرضا قريبا و سفرا قاصدا لأتبعوك و لكن بعدت عليهم الشقة و سيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون" و مع ذلك فالآيات اللاحقة توضح أن الأمر متعلق بقلة من المنافقين و ببعض الصحابة الذين أخطأوا ثم غفر الله لهم , يقول تعالى "لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الأنصار الذين اتبعوه ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم" . و قبل ذلك كان قوله تعالى "و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و من اتبعهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم" . و هكذا فالاستشهاد من القرآن بالطريقة الانتقائية هو تحريف مبطن لكلام الله . و الطريقة التي تستشهد بها لا تختلف كثيرا عن الحالات السابقة . إذ تنطلق من تصور خاطئ يجعل صفة الكفر صفة ثابتة لا تتغير في البشر و بالتالي أنت تصدر حكمك النهائي عليهم باللعن و بأن العداوة مع كل يهودي هي عداوة إلى يوم الدين بالرغم من أن القرآن لا يتبنى تلك النظرة الأحادية حول أهل الكتاب و يأمرنا بمجادلتهم بالتي هي أحسن , يقول تعالى : "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم و قولوا أمنا بالذي انزل إلينا و انزل إليكم و إلهنا و إلهكم واحد و نحن له مسلمون" فصفة الظلم ليست عامة فيهم . كما أباح لنا الزواج من نسائهم و أكل طعامهم , يقول تعالى " اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حللهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذاآتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقدحبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين" و هذه الآيات تؤسس للتعايش السلمي و التعامل مع غيرنا بالمودة و الاحترام والإحسان . و عودة إلى مطالبتك بآية من القرآن تذكر خيرا واحدا في بني إسرائيل . أجد أن احد الإخوة استشهد بقوله تعالى "فشربوا منه إلا قليل منهم" و هي تكفي لبيان أن حكمك بأنه لا توجد آية واحدة تثنى على احد منهم هو حكم خاطئ . لكني سأضيف على المثال الذي أعطاه أمثلة أخرى . اسمع لقوله تعالى : "ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل و هم يسجدون * يؤمنون بالله و اليوم الآخر و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يسارعون في الخيرات و أولئك من الصالحين * و ما يفعلوا من خير فلن يكفروه و الله عليم بالمتقين" فهم إذن "ليسوا سواء" و لهذا نجد القرآن يفرق بين الشرير منهم و الصالح , يقول تعالى : "و من أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك و منهم من تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما" . و كما سبق فالأصل أن تكون علاقتنا مع غيرنا علاقة تعايش و احترام و حوار , يقول تعالى : "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم أن لا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون" و في هذا تحديد لمنهجية التعامل مع أهل الكتاب من خلال التركيز على نقاط التوافق قبل نقاط الخلاف "قل تعالوا إلى كلمة سواء بيننا" و هي دعوة للحوار كان القرآن قد اشترط فيها علينا مجادلتهم بالتي هي أحسن .... و لهذا اكرر ما قلته سابقا من أن المسلم لا يحكم بالكفر و اللعن المؤبد على خلق الله لان الله وحده اعلم بمصائرهم "عسى الله أن يجعل بينكم و بين الذين عاديتم منهم مودة و الله قدير و الله غفور رحيم" و حتى النبي صلى الله عليه و سلم لا يحق له لعن أو الجزم بهلاك شخص معين , يقول تعالى مخاطبا نبيه : "ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون * و لله ما في السموات و ما في الأرض يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و الله غفور رحيم" .... من الواجب إذن أن نتعامل مع آيات القرآن بنظرة شمولية تنطلق من المبادئ العامة التي تجسد قيم الحق و الخير و العدل و الإنصاف و الرحمة و التسامح و الإحسان . لندرك أن حقنا في محاربة أعدائنا مقيد بالضمير الأخلاقي و بحس العدالة و الإنصاف الذي يجب أن يتميز به المسلم . و أن الإسلام في جوهره يعلمنا أن الحق ثابت لا يتغير أما البشر فيتفاوتون في صلاحهم و فسادهم و هم بعد ذلك قابلون للتغير و لهذا لا يحق لك أن تلعنهم بالتخصيص ما داموا أحياء ... و نحن اقدر على تغيير الناس و التأثير فيهم عندما نركز على الجانب الخير فيهم و عندما ندفع بالتي هي أحسن ... دعاة لا قضاة كما قيل . أرجو أن لا تعتقد هذه المرة أيضا أن كلامي فارغ .... تحياتي . |
||||
2011-04-26, 09:37 | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
اقتباس:
أنت لم تجبني في شيء بل اعطيتنا درسا نضري طويل و عريض حتّى التلميذ يملّ و يكلّ و يأتيه النعاس أنت لم تجبني عن اسئلتي ام انها أعجزتك هات أية واحدة أو اثنتين تذكر اليهود في القرآن بخير و لانني قلت لك لا تحشر الانبياء في زمرة اليهود لانهم حنفاء لله مسلمين هات من الاخر انا انتظر ردّك على أسئلتي التي رأيتها تعجيزية و هي ليس تعجيزية بل يجب على المجيب عليها ان يتحلى بالشجاعة و يتراجع فيما كان مقدما عليه من حبّ لمن ذمّهم الله و الانبياء في القرآن و لأنه لم تاتي أية فيها خيرا ينتظر من الشيطان بارك الله فيك آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-04-26 في 09:48.
|
||||
2011-04-26, 10:36 | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
اقتباس:
https://www.4shared.com/document/RLN3Ji2h/___.htm يمكنك أيضا التصفح و البحث في موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية لعبد الوهاب المسيري على الموقع التالي : https://www.elmessiri.com/encyclopedia/?i=1&selected_item_id=10&selected_sub_item_id=11 أو تحميل الموسوعة على الرابط التالي: https://www.4shared.com/get/QQ72OpT5/______.html و موضوعي لا يدعو لا لمصادقة اليهود و لا لمعاداتهم . بل لتوخي العدل و الإنصاف في التعامل معهم و عدم التعامل معهم ككتلة واحدة لأن هذا يتعارض مع الواقع المعقد للقضية اليهودية و الصهيونية . يجب تصحيح الأساطير التي في أذهاننا عن اليهود و عن الصهيونية و التخلص من نظرية المؤامرة التي تشل العقل لان ذلك سيسمح بتركيز الجهود بفعالية أكثر في مواجهة إسرائيل . أما عن قتل اليهود دون تفرقة فلا تفتري الكذب على الله . أين أمر الله بذلك ؟؟؟ |
||||
2011-04-26, 11:23 | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
اقتباس:
أولا : أنا لم احشر الأنبياء في زمرة اليهود لأنني افرق جيدا بين التعبيرين القرآنيين "بني إسرائيل" و "اليهود" ثانيا : قد جئتك بآيات تدل على ان أهل الكتاب "ليسوا سواء" . و ما يدل على أن معاملتنا لهم لا يجب ان تنطلق من الحقد و الكراهية دون تمييز أما طلبك آية تمدح اليهود بوصفهم يهودا –أي تمدح اليهودية- فهذا لن تجده حول كل العقائد . و مع ذلك سأعطيك آية أخرى لعلها ستقنعك , يقول تعالى : "و إن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله و ما أنزل إليكم و ما انزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب" و لو كان كل اليهود كما تعتقد لما اسلم منهم احد على يد النبي و لا اسلم منهم واحد بعد ذلك و الواقع يثبت أن منهم من يسلم و هذا دليل على أن الآيات المتعلقة بهم لا تذمهم لذاتهم بل لأفعالهم و أن من لم يقترن بتلك الأفعال منهم لا يستحق الذم و أنهم بشر مثلنا فيهم من يهتدي و منهم الظالمون ..... فالقضية واضحة جدا , نعادي من يعادينا سواء كان يهوديا أو غير يهودي و كون الكثير من اليهود يكنون العداء للمسلمين لا يعني أنهم كلهم كذلك كما ينص القرآن : "ليسوا سواء" . |
||||
2011-04-26, 12:08 | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
|
||||
2011-04-26, 12:40 | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
اقتباس:
أما الإقرار بان هناك من الأخيار من أهل الكتاب يستلزم بداهة الإقرار أن هناك من الأخيار من اليهود لأنهم يندرجون تحت مسمى "أهل الكتاب" و لا أرى أي سبب يسمح لنا بإخراج اليهود من دائرة "أهل الكتاب" بأخيارهم و أشرارهم . |
||||
2011-04-26, 13:39 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
|
||||
2011-04-26, 15:01 | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
اقتباس:
جميل ... إذن فنقطة الخلاف الوحيدة في نهاية الأمر هي هل كون اليهود يدخلون تحت مسمى "أهل الكتاب" أم لا . الذي اعتقده أنهم يدخلون تحت مسمى أهل الكتاب و بالتالي فإن خيرية بعض أهل الكتاب تشمل بعض اليهود .... أي أن الثناء على بعض أهل الكتاب يشمل بعض اليهود ... و القضية قضية عقيدة في نهاية الأمر . فإبليس مصيره النار و مستحق للعن بنص القرآن أما البشر فلا يوجد بينهم من هو ملعون أو محروم بسبب نشأته في وسط ديني معين . فالإنسان يولد على الفطرة و أبواه يهودانه أو ينصرانه و لكنه بعد ذلك لا يرث أوزار والديه و لا يستلزم من كونهما كافرين أو مشركين انه سيموت على الكفر . و لهذا لا توجد طائفة أو جماعة عرقية ملعونه لذاتها لكن اللعن يقع على الأفراد بسبب أفعالهم . بغض النظر عن أديانهم و أعراقهم و جنسياتهم . لذلك فالقرآن يلعن اليهود الذين حرفوا كلام الله و الذين يقتلون الأنبياء و الذين لم يحترموا ميثاقهم مع الله , يقول تعالى: "و إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله و بالوالدين إحسانا و ذي القربى و اليتامى و المساكين و قولوا للناس حسنا و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليل منكم و انتم معرضون" فالذين استحقوا الذم منهم هم من تولوا و اعرضوا عن ميثاقهم مع الله عز و جل لكن هذا التولي و الإعراض لا يشملهم جميعا . و عندما ذكر الله بعض ذنوبهم جاء ذمهم مختصا بالفئة الباغية فقط . يقول تعالى : "و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت" و قال تعالى : "أ و كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم" و هذا الذم يتعلق بمن واصل منهم الاعتداء و نقض العهود و الكذب على الله . |
||||
2011-04-26, 16:36 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
اطالة الكلام و زخرفته دون منهج علمي و بحتي يقوم على مبادئ مسلمة بها يعتبر مضيعة للوقت. |
|||
2011-04-26, 16:53 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
بادئ ذي بدء شكرا أخي الكريم على الجهد الذي بذلته لطرح موضوع لا يختلف عليه عاقلان و لا (تتناطح عليه عنزتان ) |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
اليهود, صهاينة, فينكلستين, نموذجا, نورمان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc