بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
جلت بفكري مرة واستحضرت القديم والجديد من الأفكار ، عن بني الإنسان ، كان قديما فكرا، وحلما سعى لتحقيقه وجديد منه حاضر تمعنت فيه وتبينت .
أحبتي ما من أحد إلا وله حاضر كما كان له ماض وكما سيكون له مستقبل إن عاش وحضر المستقبل ، وهذه المراحل الثلاثة التي يمر بها الإنسان تؤثر في شخصيته بالإيجاب أو السلب ، فإن كان بنائه الفكري والعقلي والروحي سليما مبني على أسس حقيقية ومبادئ صحيحة كان الإيجاب هو الغالب وبذلك يسعد
و يتحقق حلم الصغر كما يصلحه ليعيش المستقبل كما رسمه في مخيلته وتفكيره
وهنا أشير الى نقطة هامة وهي الهدف الذي يرسمه الإنسان في بدايات العمر أي منذ أن يسأله أستاذه أو شيخه بعبارة (ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟)، فيجيب هذا الأخير بعبارة (أريد أن أصبح...الخ)، هنا تبدأ الانطلاقة ورسم الهدف ، وهنا يبدأ صاحبنا بجمع المعطيات ليجعلها قاعدة بيانات يرتكز كل تفكيره وطريقه وسبله للوصول إليه ، وخلال رسم هذا المسار تتولد قناعات
يؤمن بها الشخص ويبني عليها أساساته ، فإن استقامت الوسيلة وصل الى مبتغاة وكان راض عن فعله وعاشت روحه أيام العز والقوة والتفاؤل بالغد المشرق ويكون بذلك خطط بالماضي وتعب وكد وعمل بجد ولم تعقه الأسقام والنكد وبحاضره قد وجد ولتعب السنين نسى ورد و أمل في عزة وسلامة بالغد.
نعم أحبتي لا حاضر دون مستقبل ولا مستقبل دون حاضر وكل هذه المرتبطات
تصل بصاحبها إلى بر الأمان وتحقيق كل الأحلام والأهداف التي رسمها بعقله وهو يلعب مع الصبيان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2020-11-10, 14:11
*** ماذا رسمت لحياتك من هدف؟ ***
العرض العادي
