|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2022-07-20, 12:48 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
ميثاق العلاقات في الإسلام
كل واحد منا يسعى لتحقيق أعظم ميثاق في العلاقات مع ربه ونفسه والخلق ؛ وهذا الميثاق يختصره لنا النبي ﷺ في حديث هو أصل عظيم جامع في باب الوصايا والإرشاد من السنة النبوية؛ وقد أوصى فيه النبي ﷺ بثلاث وصايا جمعت ميثاق العلاقات لكل مسلم ؛ فقد روى الترمذي بسند صحيح عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ". اقتباس:
وقال ﷻ : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) وقوله - ﷺ: " وخالق الناس بخلق حسن " ميثاق بينك وبين الناس وهو الوصية بحسن الخلق بينك وبين الخلق ؛ قال ﷻ: ( وقولوا للناس حسنا ) وقال عليه الصلاة والسلام: " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق "رواه الترمذي ، وقال عليه الصلاة والسلام : "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم "رواه أبو داود ، وصححه الألباني. وقال عليه الصلاة والسلام : " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا " [صححه الألباني في " صحيح الترمذي "] وسئل النبي ﷺ عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : " تقوى الله وحسن الخلق "[رواه الترمذي] فأخلاق المؤمن استقامة في دين ؛ وبشاشة في لين ؛ وعفو مع إحسان ؛ وكرم في العطاء ؛ وقناعة في الفاقة ؛ وتفريج كربة ؛ وكلمة طيبة ؛ وإفشاء السلام ؛ وبر بالوالدين وإحسان للجار، قال ابن المبارك رحمه الله: ( الأخلاق بسط الوجه ؛ وبذل المعروف ؛ وكف الأذى)
|
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ميثاق العلاقات, الإسلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc