من الذي يُريد إخراج الشعب الجزائري المُسلم من الإسلام وإدخاله في الوثنية ولماذا ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من الذي يُريد إخراج الشعب الجزائري المُسلم من الإسلام وإدخاله في الوثنية ولماذا ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-10, 17:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 من الذي يُريد إخراج الشعب الجزائري المُسلم من الإسلام وإدخاله في الوثنية ولماذا ؟

من الذي يُريد إخراج الشعب الجزائري المُسلم من الإسلام وإدخاله في الوثنية ولماذا ؟
لهذا السبب الشعب الجزائري المُسلم لن يحتفل بعادة وثنية بــ " يناير " (ما يُسمى "بالسنة الأمازيغة") .
" الجميع يعرف أن الحرب على الإسلام من أعدائه لم تتوقف يومًا منذ القديم وإلى اليوم ، أي مُنذ البدايات الأولى لظهور هذا الدين العظيم ، وقد تواصلت الحرب على الإسلام الدين الحق طوال الفترة الماضية وطيلة 1400 سنة وإلى اليوم " .
ومن مظاهر تلك الحرب الحُروب الصليبية وصولاً إلى الاستعمار الحديث الذي لعب المستشرقُون دوراً حاسمًا فيه بهدف إزاحة هذا الدين والقضاء عليه وبعد الحرب العالمية الأولي بإسقاط الخلافة وتقسيم العالم الإسلامي جغرافيًا واثنيًا : دنيًا وعرقيًا ومذهبيًا ولكن أخطر ما فعله أعداءُ الإسلام والمسلمين والعرب زرع كيان مسخ مُصطنع في قلب العالم العربي والإسلامي والذي يُسمى اليوم بإسرائيل ثم انتقل أعداءُ الإسلام والعرب في حرُوبهم على الإسلام الدين وعلى العرب المُسلمين لأن النبي عليه الصلاة والسلام جاء منهم ولأن الإسلام يُتعبد باللغة العربية ولأن قوم العرب هم الذين انطلق الإسلامُ من ديارهم وهُم الذين نقلُوا الإسلام إلى العالم دعوةً وفتحًا وتمت هذه الحرب باستخدام أبنائه من المسلمين المُغرر بهم باسم "الجهاد" الذي حددوا لهُ كُل المناطق التي يتمُ فيها وكل الأقوام التي يستهدفُها إلا " إسرائيل " وكان هدفهم الأول، إلحاق الهزيمة بأعدائهم الاستراتجيين وقد نجحُوا في ذلك ، والثاني، إنهاك الأمة وإضعافها باستهداف مخزُون القوة فيها وهو شبابها وقد نجحُوا في ذلك ، وأخيرا الثالث، بتشويه الإسلام والمسلمين والنيل منه ومنهُم وقد نجحوا إلى حد ما ، ولكن رغم كل ذلك لا يشاء الله تعالى إلا أن ينصر دينه ويتم نُوره فهاهي مواكب الناس من أقصى الشرق وأقصى الغرب تدخُل طواعية إلى الإسلام طلبا للإنعتاق من براثن الحياة المادية والفراغ الرُوحي المُستشري في المجتمعات غير الاسلامية . بعد ذلك جاء استهداف آخر له وتمثل استهداف الإسلام بصناعة ظاهرة ما يسمى بالإرهاب في المخابر الصهيونية والغربية ، والحرب على الإسلام من جديد تحت شعار زائف وكاذب هو " مُحاربة ومكافحة الإرهاب " الذي أصبح ذريعة للتدخُلات العسكرية في البلدان العربية والإسلامية بحُجة مُحاربته وفي حقيقة الأمر أن هناك أهدافا أخرى لهذه التدخُلات من بينها ماهو جيوسياسي واقتصادي وثقافي ...إلخ ، ألم يكن الأجدر محاربة إرهاب الدول وما تفعله " اسرائيل " في الشعب الفلسطيني الأعزل ، وما تفعله أمريكا في الشعب العراقي والأفغاني الأعزلين ؟؟؟ .
واليوم وبعد احتراق وراقة الإرهاب التي أُلصقت لصقا بالإسلام وبعدما اُستنفذت هذه الورقة عن آخرها وبعدما بدأت للعالم تتضح حقيقة ما جرى ، دشن مُتطرفوا الغرب من المسؤُولين والمفكرين والفلاسفة والصهاينة ومن أعدائه التاريخيين شكلاً آخر من الحرب على الإسلام وعلى العرب حملة رسالة الإسلام إلى يوم الدين لا تقلُ خطورةً عن شراسة الحرُوب السابقة إن لم تكُن أخطرها على الإطلاق وهي الحرب الفكرية والثقافية والاجتماعية واستخدام المُؤسسات الرسمية والمستقلة في العالم الغربي والمؤسسات الدولية السياسية والاقتصادية والحقوقية والثقافية والعلمية (مراكز الأبحاث) للقضاء على هذا الدين والعرب الحاملين لرسالته الخالدة ، ومُمارسة الضغُوط على الدُول الإسلامية والعربية تارة بالترغيب برشوتهم بإنعاش اقتصاديات هذه الدول وتقديم عُروض مُغرية من إمكانية مساعدة الدُول العربية والإسلامية في التطوير والتقدم الحاصل في هذه الدول الغربية شريطة تنازُل تحصل هذه الدول الغربية من هذه الدول العربية والإسلامية فيما يتعلق بهويتها وثوابتها : ونقصد بذلك الدين الإسلامي واللغة العربية وظهر ذلك بارزاً من خلال تلك التوصيات مُلزمة كانت أو غير مُلزمة التي تفرضها هذه الدول على المسلمين والعرب بواسطة هيئات دولية متعددة في برامجهم الاجتماعية (الأسرة والأحوال الشخصية والمرأة والميراث ومساواة الرجل بالمرأة والمثلية والشذوذ) والتربوية (تغريب مناهج التدريس) والثقافية (فرض فكرة التنوع الثقافي والعرقي واللغوي) والسياسية (الحريات الفردية والشخصية وفي الحياة السياسية) والاقتصادية (إلغاء اجتماعية الدولة وفرض النظام الرأسمالي المتوحش) والعلمية ...المحلية ، وتارة أخرى بالترهيب بخلق أزمات اقتصادية وشن حرُوب عملة وإغراق الأوطان بالمخدرات والجريمة العابرة للقارات ، وإشعال بُؤر توتر هنا وهناك وخلق حالة من عدم الاستقرار بزعزعة استقرار المُجتمعات العربية والإسلامية بالتظاهر والمسيرات أو ما كان يُسمى في سنة 2011 " بالربيع العربي " و " بالثورة " وأصبح اليوم يُسمى " بالحراك الشعبي " و " الانتفاضة " وغيرها من المُسميات مع أنها واحدة من حيث من صنعها وفي الأهداف التي ترنوا لتحقيقها وفي تبعيتها لأطرف بعينهم .
ومن مظاهر ذلك الحديث عن حُرية العبادة وفرض فكرة إنشاء دساتير تخلُو من الإشارة إلى دين الدولة و دين رئيسها (حذف أي مادة تُحدد ديانة الشعب أو تشترط اسلام رئيس الدولة) ، ومُستوعبةٌ للتنوُع العرقي والتنوُع اللغوي (الحرب على لغة القرآن ولغة الدين الإسلامي أحسن وسيلة للقضاء على الدين الإسلامي كما خططُوا لذلك) ، والتنوُع الثقافي الذي يفتح الباب على تبني عادات وثنية تتعارض مع التوحيد ومع الإسلام ، ولهجات تحمل في معانيها وثنية واضحة ، وقُبول مُمارسات لا أخلاقية يُعارضها الدين كالشُذوذ والمثلية باسم الحُريات الفردية وحُقوق الإنسان وكل هذا يُستهدف الإسلام بالدرجة الأولى ويستهدف العرب حاملي رسالة الإسلام إلى يوم الدين ويُحاول القضاء عليه وعليهم .
وما يحصلُ اليوم في العالم العربي والعالم الإسلامي وفي الجزائر على الخُصوص لا يخرجُ عما قلناه وذكرناه وعن أهدافٍ مسطرةٍ وخططٍ ومشاريع لم تبدأ من اليوم ويبدو أنها لن تنتهي إلا بنصر الإسلام والمسلمين في نهاية الزمان كما وعدنا الله تعالى بذلك ، وقد تزامنت هذه الحرب الجديدة على الإسلام المُستمرة منذُ قرونٍ طويلةٍ ، الجديدة فيها الآليات والأساليب والوسائل مع صُعود أكبر وأكثر الناس حقداً وكرهاً للإسلام والمسلمين على رأس الحُكومات والمسؤُولية في العالم الغربي وبلدان أخرى غير غربية وغير مسلمة في مشارق الأرض ومغاربها ... إننا بلا شك نقصد القوميين المتطرفين واليمين المتطرف في أوروبا وآسيا و وأمريكا الشمالية الوسطى والجنوبية ...، والتبشير المسيحي والتنصير في الجزائر وما تعلق بموضُوع حُرية التعبد وموضُوع بناء وفتح كنائس في الجزائر والمسيحية التي انتشرت بقوة في الجزائر وما أثارهُ موضُوع غلق الكنائس غير المُرخصةِ من ضجة مفتعلة من الاستعمار القديم والحديث والدُول الغربية وإسرائيل التي تقف وراء هذه الحملات تخطيطاً وتمويلاً للتبشير والتنصير ، وإحياء عادات وثنية قديمة كانت تُقام طُقوسها قبل ظهور الإسلام وقبل الفتح الإسلامي للمغرب العربي الكبير وتتعارض مع ركن التوحيد وإحياء لهجات وتحويلها إلى لُغات رسمية فيها من معاني الوثنية والثقافة الوثنية (ألفاظ ما يسمى "باللغة الأمازيغة" معاني تلك الألفاظ فيها وثنية واضحة) ما لا يمكن اخفاءهُ أو التغاضي عنه أبدا إلا حرباً ضروسًا على الإسلام دينُ الله تعالى ودينُ الحق وحربٌ على التوحيد في منطقتنا العربية وبلداننا الإسلامية ، والعديد من حُكومات الغرب ماضيا وحاضراً لم تُخفي استهدافها للإسلام ولكل ما يمتُ إلى الإسلام بصلةٍ ونعي بهم العرب حاملي رسالة الإسلام إلى يوم الدين واللغة العربية حاملة كلام الله تعالى ولغة الجنة ولغة التعبُد في الإسلام وظهر هذا الاستهداف في غزو واحتلال الغرب للبلاد العربية والإسلامية والعُدوان والحرب عليها ، ودعم الأقليات العرقية والدينية والمذهبية وتشجيعها على ضرب استقرار تلك البُلدان والدول وتشجيعها على فكرة تقطيع أوصالها بالدعوة إلى الانفصال والتقسيم الجغرافي كما حدث مع العديد من أوطاننا من عالمنا العربي والإسلامي كما وظهر في استهداف المُسلمين بسياسات مُجحفة في تلك البلدان تنتقصُ من حقُوقها ومُواطنتها في تلك البُلدان الغربية والإعتداء على المسلمين معنوياً وجسدياً فيما يُعرف " بالإسلامُ فوبيا ".
إن الاحتفال بعادة قديمة مجهُولة المصدر ارتبطت بفترة الوثنية وترسيمُها كعيد وطني هُو مُحاولة لإعادة الجزائر وشعبها المُسلم إلى فترة ما قبل الفتح الإسلامي المُبارك ، وإن تحويل لهجة محلية قديمة واستدعائها من الزمن الغابر اليوم وإحيائها دُون ضرُورة أو مصلحة دينية أو علمية أو ثقافية في القرن الحادي والعشرين وفي الألفية الثالثة وفي ظل مقاييس التقدم والتطور التي لا تعترف بها ولا بقيمتها وجدواها ولا بأي دورٍ يمكن أن تلعبه حاضراً ومستقبلاً ، هذه اللهجة المحلية التي تضُم بين " ألفاظها " معاني وثنية شركية تتعارض مع رُكن التوحيد ومع الإسلام هو ردةٌ معلنةٌ ومقصودةٌ من طرف من دفع بهذا الأمر إلى ما وصلنا إليه بدءاً من الاستعمار الفرنسي والأكاديمية البربرية الفرنسية ومراكز الأبحاث وليس انتهاءً ببقايا الاستعمار وعملاؤُه والهدفُ بات واضحاً والذي لا يختلفُ بأي حال من الأحوال عن هدف احتلال فرنسا للجزائر سنة 1930 وما فعلتهُ في الإسلام فيها وفي الشعب الجزائري المُسلم العربي عرقاُ أو من يتعبدُ باللغة العربية من المسلمين وفي لُغة القرآن الكريم والإسلام (الذي تحمل اللغة العربية معانيه) وهو الحرب على دين الإسلام وعلى أُمة المسلمين والعرب الحاملين لهذه الرسالة الخالدة .
إن جعل " يناير " الذي ارتبط بمرحلة وثنية والمجهُول تاريخياً في مصدره وتضارب آراء المؤرخين حوله وجعله يوماً وطنياً في بلد مسلم وموحد وفرضهُ عنوةً على شعب مسلم هو الشعب الجزائري ليُؤكد بما لا يدعُ مجالاً للشك أن هذه الأُمة بعامة وهذا الشعب بخاصة مُستهدفٌ في عقيدته ودينه قبل أي شيء آخر (الدين الإسلامي مرتبط باللغة العربية) ... سواء بالتنصير والتبشير المسيحي واليوم بالعودة به إلى تبني عادة وثنية والتكلم بمعاني وثنية ، إن ما يسمى بـــ" يناير " أو السنة الأمازيغية وترسيمه كيوم وطني تحت ضغوط هيئات الإتحاد الأوروبي وفرنسا وهيئات دولية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة وتحركات أطراف داخلية متطرفة للبُعد الثقافي معروفٌ عنها انتماءُها لفرنسا وما فرضهُ التغير الجيوسياسي في العالم والحالة المُتقلبة والأحداث المُتسارعة كلها عواملٌ لعبت دوراً غير هين فيما حدث والذي يدخلُ بالأساس في استهداف الإسلام كدين والمسلمين والعرب كحاملين لرسالة الإسلام وهو تآمر على الأمة وعلى دينها وثوابتها سوءٌ حسنت النيات أم لا .
بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-10, 21:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
من الذي يُريد إخراج الشعب الجزائري المُسلم من الإسلام وإدخاله في الوثنية ولماذا ؟
لهذا السبب الشعب الجزائري المُسلم لن يحتفل بعادة وثنية بــ " يناير " (ما يُسمى "بالسنة الأمازيغة") .
" الجميع يعرف أن الحرب على الإسلام من أعدائه لم تتوقف يومًا منذ القديم وإلى اليوم ، أي مُنذ البدايات الأولى لظهور هذا الدين العظيم ، وقد تواصلت الحرب على الإسلام الدين الحق طوال الفترة الماضية وطيلة 1400 سنة وإلى اليوم " .
ومن مظاهر تلك الحرب الحُروب الصليبية وصولاً إلى الاستعمار الحديث الذي لعب المستشرقُون دوراً حاسمًا فيه بهدف إزاحة هذا الدين والقضاء عليه وبعد الحرب العالمية الأولي بإسقاط الخلافة وتقسيم العالم الإسلامي جغرافيًا واثنيًا : دنيًا وعرقيًا ومذهبيًا ولكن أخطر ما فعله أعداءُ الإسلام والمسلمين والعرب زرع كيان مسخ مُصطنع في قلب العالم العربي والإسلامي والذي يُسمى اليوم بإسرائيل ثم انتقل أعداءُ الإسلام والعرب في حرُوبهم على الإسلام الدين وعلى العرب المُسلمين لأن النبي عليه الصلاة والسلام جاء منهم ولأن الإسلام يُتعبد باللغة العربية ولأن قوم العرب هم الذين انطلق الإسلامُ من ديارهم وهُم الذين نقلُوا الإسلام إلى العالم دعوةً وفتحًا وتمت هذه الحرب باستخدام أبنائه من المسلمين المُغرر بهم باسم "الجهاد" الذي حددوا لهُ كُل المناطق التي يتمُ فيها وكل الأقوام التي يستهدفُها إلا " إسرائيل " وكان هدفهم الأول، إلحاق الهزيمة بأعدائهم الاستراتجيين وقد نجحُوا في ذلك ، والثاني، إنهاك الأمة وإضعافها باستهداف مخزُون القوة فيها وهو شبابها وقد نجحُوا في ذلك ، وأخيرا الثالث، بتشويه الإسلام والمسلمين والنيل منه ومنهُم وقد نجحوا إلى حد ما ، ولكن رغم كل ذلك لا يشاء الله تعالى إلا أن ينصر دينه ويتم نُوره فهاهي مواكب الناس من أقصى الشرق وأقصى الغرب تدخُل طواعية إلى الإسلام طلبا للإنعتاق من براثن الحياة المادية والفراغ الرُوحي المُستشري في المجتمعات غير الاسلامية . بعد ذلك جاء استهداف آخر له وتمثل استهداف الإسلام بصناعة ظاهرة ما يسمى بالإرهاب في المخابر الصهيونية والغربية ، والحرب على الإسلام من جديد تحت شعار زائف وكاذب هو " مُحاربة ومكافحة الإرهاب " الذي أصبح ذريعة للتدخُلات العسكرية في البلدان العربية والإسلامية بحُجة مُحاربته وفي حقيقة الأمر أن هناك أهدافا أخرى لهذه التدخُلات من بينها ماهو جيوسياسي واقتصادي وثقافي ...إلخ ، ألم يكن الأجدر محاربة إرهاب الدول وما تفعله " اسرائيل " في الشعب الفلسطيني الأعزل ، وما تفعله أمريكا في الشعب العراقي والأفغاني الأعزلين ؟؟؟ .
واليوم وبعد احتراق وراقة الإرهاب التي أُلصقت لصقا بالإسلام وبعدما اُستنفذت هذه الورقة عن آخرها وبعدما بدأت للعالم تتضح حقيقة ما جرى ، دشن مُتطرفوا الغرب من المسؤُولين والمفكرين والفلاسفة والصهاينة ومن أعدائه التاريخيين شكلاً آخر من الحرب على الإسلام وعلى العرب حملة رسالة الإسلام إلى يوم الدين لا تقلُ خطورةً عن شراسة الحرُوب السابقة إن لم تكُن أخطرها على الإطلاق وهي الحرب الفكرية والثقافية والاجتماعية واستخدام المُؤسسات الرسمية والمستقلة في العالم الغربي والمؤسسات الدولية السياسية والاقتصادية والحقوقية والثقافية والعلمية (مراكز الأبحاث) للقضاء على هذا الدين والعرب الحاملين لرسالته الخالدة ، ومُمارسة الضغُوط على الدُول الإسلامية والعربية تارة بالترغيب برشوتهم بإنعاش اقتصاديات هذه الدول وتقديم عُروض مُغرية من إمكانية مساعدة الدُول العربية والإسلامية في التطوير والتقدم الحاصل في هذه الدول الغربية شريطة تنازُل تحصل هذه الدول الغربية من هذه الدول العربية والإسلامية فيما يتعلق بهويتها وثوابتها : ونقصد بذلك الدين الإسلامي واللغة العربية وظهر ذلك بارزاً من خلال تلك التوصيات مُلزمة كانت أو غير مُلزمة التي تفرضها هذه الدول على المسلمين والعرب بواسطة هيئات دولية متعددة في برامجهم الاجتماعية (الأسرة والأحوال الشخصية والمرأة والميراث ومساواة الرجل بالمرأة والمثلية والشذوذ) والتربوية (تغريب مناهج التدريس) والثقافية (فرض فكرة التنوع الثقافي والعرقي واللغوي) والسياسية (الحريات الفردية والشخصية وفي الحياة السياسية) والاقتصادية (إلغاء اجتماعية الدولة وفرض النظام الرأسمالي المتوحش) والعلمية ...المحلية ، وتارة أخرى بالترهيب بخلق أزمات اقتصادية وشن حرُوب عملة وإغراق الأوطان بالمخدرات والجريمة العابرة للقارات ، وإشعال بُؤر توتر هنا وهناك وخلق حالة من عدم الاستقرار بزعزعة استقرار المُجتمعات العربية والإسلامية بالتظاهر والمسيرات أو ما كان يُسمى في سنة 2011 " بالربيع العربي " و " بالثورة " وأصبح اليوم يُسمى " بالحراك الشعبي " و " الانتفاضة " وغيرها من المُسميات مع أنها واحدة من حيث من صنعها وفي الأهداف التي ترنوا لتحقيقها وفي تبعيتها لأطرف بعينهم .
ومن مظاهر ذلك الحديث عن حُرية العبادة وفرض فكرة إنشاء دساتير تخلُو من الإشارة إلى دين الدولة و دين رئيسها (حذف أي مادة تُحدد ديانة الشعب أو تشترط اسلام رئيس الدولة) ، ومُستوعبةٌ للتنوُع العرقي والتنوُع اللغوي (الحرب على لغة القرآن ولغة الدين الإسلامي أحسن وسيلة للقضاء على الدين الإسلامي كما خططُوا لذلك) ، والتنوُع الثقافي الذي يفتح الباب على تبني عادات وثنية تتعارض مع التوحيد ومع الإسلام ، ولهجات تحمل في معانيها وثنية واضحة ، وقُبول مُمارسات لا أخلاقية يُعارضها الدين كالشُذوذ والمثلية باسم الحُريات الفردية وحُقوق الإنسان وكل هذا يُستهدف الإسلام بالدرجة الأولى ويستهدف العرب حاملي رسالة الإسلام إلى يوم الدين ويُحاول القضاء عليه وعليهم .
وما يحصلُ اليوم في العالم العربي والعالم الإسلامي وفي الجزائر على الخُصوص لا يخرجُ عما قلناه وذكرناه وعن أهدافٍ مسطرةٍ وخططٍ ومشاريع لم تبدأ من اليوم ويبدو أنها لن تنتهي إلا بنصر الإسلام والمسلمين في نهاية الزمان كما وعدنا الله تعالى بذلك ، وقد تزامنت هذه الحرب الجديدة على الإسلام المُستمرة منذُ قرونٍ طويلةٍ ، الجديدة فيها الآليات والأساليب والوسائل مع صُعود أكبر وأكثر الناس حقداً وكرهاً للإسلام والمسلمين على رأس الحُكومات والمسؤُولية في العالم الغربي وبلدان أخرى غير غربية وغير مسلمة في مشارق الأرض ومغاربها ... إننا بلا شك نقصد القوميين المتطرفين واليمين المتطرف في أوروبا وآسيا و وأمريكا الشمالية الوسطى والجنوبية ...، والتبشير المسيحي والتنصير في الجزائر وما تعلق بموضُوع حُرية التعبد وموضُوع بناء وفتح كنائس في الجزائر والمسيحية التي انتشرت بقوة في الجزائر وما أثارهُ موضُوع غلق الكنائس غير المُرخصةِ من ضجة مفتعلة من الاستعمار القديم والحديث والدُول الغربية وإسرائيل التي تقف وراء هذه الحملات تخطيطاً وتمويلاً للتبشير والتنصير ، وإحياء عادات وثنية قديمة كانت تُقام طُقوسها قبل ظهور الإسلام وقبل الفتح الإسلامي للمغرب العربي الكبير وتتعارض مع ركن التوحيد وإحياء لهجات وتحويلها إلى لُغات رسمية فيها من معاني الوثنية والثقافة الوثنية (ألفاظ ما يسمى "باللغة الأمازيغة" معاني تلك الألفاظ فيها وثنية واضحة) ما لا يمكن اخفاءهُ أو التغاضي عنه أبدا إلا حرباً ضروسًا على الإسلام دينُ الله تعالى ودينُ الحق وحربٌ على التوحيد في منطقتنا العربية وبلداننا الإسلامية ، والعديد من حُكومات الغرب ماضيا وحاضراً لم تُخفي استهدافها للإسلام ولكل ما يمتُ إلى الإسلام بصلةٍ ونعي بهم العرب حاملي رسالة الإسلام إلى يوم الدين واللغة العربية حاملة كلام الله تعالى ولغة الجنة ولغة التعبُد في الإسلام وظهر هذا الاستهداف في غزو واحتلال الغرب للبلاد العربية والإسلامية والعُدوان والحرب عليها ، ودعم الأقليات العرقية والدينية والمذهبية وتشجيعها على ضرب استقرار تلك البُلدان والدول وتشجيعها على فكرة تقطيع أوصالها بالدعوة إلى الانفصال والتقسيم الجغرافي كما حدث مع العديد من أوطاننا من عالمنا العربي والإسلامي كما وظهر في استهداف المُسلمين بسياسات مُجحفة في تلك البلدان تنتقصُ من حقُوقها ومُواطنتها في تلك البُلدان الغربية والإعتداء على المسلمين معنوياً وجسدياً فيما يُعرف " بالإسلامُ فوبيا ".
إن الاحتفال بعادة قديمة مجهُولة المصدر ارتبطت بفترة الوثنية وترسيمُها كعيد وطني هُو مُحاولة لإعادة الجزائر وشعبها المُسلم إلى فترة ما قبل الفتح الإسلامي المُبارك ، وإن تحويل لهجة محلية قديمة واستدعائها من الزمن الغابر اليوم وإحيائها دُون ضرُورة أو مصلحة دينية أو علمية أو ثقافية في القرن الحادي والعشرين وفي الألفية الثالثة وفي ظل مقاييس التقدم والتطور التي لا تعترف بها ولا بقيمتها وجدواها ولا بأي دورٍ يمكن أن تلعبه حاضراً ومستقبلاً ، هذه اللهجة المحلية التي تضُم بين " ألفاظها " معاني وثنية شركية تتعارض مع رُكن التوحيد ومع الإسلام هو ردةٌ معلنةٌ ومقصودةٌ من طرف من دفع بهذا الأمر إلى ما وصلنا إليه بدءاً من الاستعمار الفرنسي والأكاديمية البربرية الفرنسية ومراكز الأبحاث وليس انتهاءً ببقايا الاستعمار وعملاؤُه والهدفُ بات واضحاً والذي لا يختلفُ بأي حال من الأحوال عن هدف احتلال فرنسا للجزائر سنة 1930 وما فعلتهُ في الإسلام فيها وفي الشعب الجزائري المُسلم العربي عرقاُ أو من يتعبدُ باللغة العربية من المسلمين وفي لُغة القرآن الكريم والإسلام (الذي تحمل اللغة العربية معانيه) وهو الحرب على دين الإسلام وعلى أُمة المسلمين والعرب الحاملين لهذه الرسالة الخالدة .
إن جعل " يناير " الذي ارتبط بمرحلة وثنية والمجهُول تاريخياً في مصدره وتضارب آراء المؤرخين حوله وجعله يوماً وطنياً في بلد مسلم وموحد وفرضهُ عنوةً على شعب مسلم هو الشعب الجزائري ليُؤكد بما لا يدعُ مجالاً للشك أن هذه الأُمة بعامة وهذا الشعب بخاصة مُستهدفٌ في عقيدته ودينه قبل أي شيء آخر (الدين الإسلامي مرتبط باللغة العربية) ... سواء بالتنصير والتبشير المسيحي واليوم بالعودة به إلى تبني عادة وثنية والتكلم بمعاني وثنية ، إن ما يسمى بـــ" يناير " أو السنة الأمازيغية وترسيمه كيوم وطني تحت ضغوط هيئات الإتحاد الأوروبي وفرنسا وهيئات دولية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة وتحركات أطراف داخلية متطرفة للبُعد الثقافي معروفٌ عنها انتماءُها لفرنسا وما فرضهُ التغير الجيوسياسي في العالم والحالة المُتقلبة والأحداث المُتسارعة كلها عواملٌ لعبت دوراً غير هين فيما حدث والذي يدخلُ بالأساس في استهداف الإسلام كدين والمسلمين والعرب كحاملين لرسالة الإسلام وهو تآمر على الأمة وعلى دينها وثوابتها سوءٌ حسنت النيات أم لا .
بقلم: الزمزوم
عمو زمزوم اعلم انك لن تجيب واعلم انك لا تواجه النقاش اعلم لكني اذكرك ان الناير ليس عيد وثني ولا هو عيد امازيغي الناير هو بداية السنه الفلاحيه واهل البوادي كانو يحتفلون به منذ القدم واكيد لو تسأل اهلك سيجيبونك ان الناير من تقاليدهم صحيح لم تكن عليه ضجه مثل الان لكن اهل البوادي عربا وامازيغ كانو يبتهجون ويحتفلون كانوا يجددون المواقد وانت تعلم هذا

من اراد اخراج الشعب الجزائرى المسلم من اسلامه وعاداته و حتي من جلده هم عصبة السوكارجيه واللصوص وعلي راسهم راسهم الذي علمهم السحر ابو فليقه الي كنت تعبده









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-13, 12:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى لو كان ذا أصول عربية أقصد " ناير " فهو وثنية واضحة .
قضى الحديث.










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-14, 11:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا سيقول عبد الرزاق دوراري عن الديانة البدائية الوثنية "ناير" ؟؟؟
سمح لنفسه في وقت سابق الطعن في الدين السماوي الإسلام ، فما موقفه من احياء وثنية "ناير" .
[[ ... زعم مدير المركز الجزائري و البيداغوجي لتعليم اللغة الأمازيغية ، عبد الرزاق دوراري ، في تدخل له عبر إحدى القنوات الجزائرية الخاصة بأن “مناسك الحج عادة و ثنية ، و أن الرسول - صلي الله عليه وسلم - و الذي ذكره بإسمه محمد بن عبد الله - دون إحترام أو تبجيل - حافظ عليها عكس ما ينص عليه الدين الذي جاء به و هو الاسلام ، يعكس محاولة الإفراغ التي طالت مناسك إحدى أهم اللبنات الخمس التي بني عليها الإسلام” .
و وصف “الصفا و المروة” بأنها عادة جاهلية الهدف منها التضرع الى صنم بين الربوتين ...]]
الخبر بين ظُفرين منقول من موقع اخباري وطني نُشر في وقت سابق .










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc