اتمنى دخول البنات فقط

[مشكلتي]

سلام عليكم ورحمة الله

انا فتات عمري 18 سنة عشت طفولة رائعة ولا ينقصني شى سعيدة ومرحة مع الجميع يحبني لكني خائفة واشعر ان لدي ميولات غير طبيعية في الحقيقة انجذب للذكور بشكل عادي مثلا يعني يعجبوني لكن لم ادخل في علاقات من قبل لحد الان ارى ان الامر طبيعي المشكلة انني انجذب ايضا للبنات ذات التصرفات الذكورية والملامح شبه الذكورية على سبيل المثال (كوثر بطلة الجودو نموت عليها ) وعلى امثالها ونبدى نتخيل في امور منقدرش نفصح عنها راني خايفة ومعرفتش واش نعمل اتمنى تساعدوني باي حل خاصتا من كانت لديهم حالتي هذه

[فتاةالظل الغامضة]

السلام عليك اختي ...
مرت علي وحدة قالتلي نفس حالتك و هي لقات الحل و تحررت من المشكلة هاذي كليا عندي مجموعة نصاىح
- تجاهلي التفكير بهذه الامور و كل ما جات في فكرك حاولي تلهي نفسك استغفري شهدي.
- توبي الى الله توبة نصوحة و ادعي انك تتخلصي من المشكلة هاذي.
- حاولي اذا انت تقراي قصص من الشككل هاذا تخلصي نهم و بدليهم بقصص مختلفة او روايات تضيعلك وقتك
- بيدك اربعون يوما لو تعتزلي الاشياء هاذي راح نهاىيا تعتبريها مع مرور الزمن تافهة
- اقراي قران و احفظي منه
- حاولي تتجنبي اي شخص جذب انتباهك سواء ذكر او انثى..
- خلي ثقة فالله و توكلي عليه و متعتبريهاش مشكلة و متفكريش فيها اصلا
- اتخذي بضع ايام متشوفيش فيها احد و متحكيش سيرتو مع الذكور ولا تتفااعلي معاهم و لو ابسط حاجة
نتمنا نكون افدتك و لو بشوي ان امكن اتصالك بيا على الخاص نعطيك نصاىح اوسع لان الموضوع حساس نوعا ما
اعانك الله و وفقك على حل مشكلتك
الارادة ثم الارادة

[بنت الرّحّل]

التاسع جمادى الأوّل 1441 من الهجرة النّــبويّة


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أخيّة
لاشك أنّ ما جعلك تكتبين هنا هو استجابة لنداء الفطرة ، ومجرّد شعورك بأنّ الأمر لاييدو سويّا هو مؤشّر حياة لا موت ،وصحة لا مرض.
والفطرةكما هو معلوم معرّضة للتشويه والتّبديل عن طريق سبل كثيرة منها:
أولّـــها : سوء التّربية بإهمال الوالدين الرعاية اللازمة وأيضا بالتعامل السيء مع الفتاة وجعلها تشعر بالدونية والحقارة وغيرها
ثانيها : الشيطان
وثالثها : الغفلة والمعاصي والاسترسال في الشهوات وغيرها .
قد يبدو حديثي عن الفطرة أمرا غريبا لكن إن فهمت هذه الفطرة التي أوجدها الله في الإنسان وفهمت لوازمها عرفت الوسائل المعينة على حفظها من الانحراف والفساد.

والأمر شبيه بالنبات يكون بذرة إن وجدت أرضا خصبة وعوامل تساعد على النمو نمت ،ولا يشعر المرء حتى يراها شجرة عظيمة! كذلك خطرات إبليس ؛ خطرة تأتي على قلب اجتمع فيه الشباب وهو سن الشهوة وتوقدها والرغبات والعلات كاحتقار الذات الأنثوية وصفاتها ، ثم سقي بإطلاق البصر والتمعن ...فينمو ويتعاظم إلى أن يتجذر فيغطي على العقل ويصبح له سلطانا على صاحبه .فمايجب عليك الآن هــو:

• غض البصر عن الرجال وعن المسترجلات

وتجنبي الاحتكاك بأي شيء يوقد هذه الأفكار ويؤججها ، ولغض البصر ثواب عظيم وهو تزكية المؤمن وزيادة في إيمانه وقربة إلى ربه .

• معرفة السبب المؤدي للإعجاب بالمسترجلات

قد يكون بداية الأمر هو وجود ازدراء خفي للضعف الموجود في الأنثى نتيجة تربية خاطئة أو مواقف معينة أو التضليل الإعلامي ، فأحيانا نحب الأشخاص الذي يمتلكون صفات لا نراها في أنفسنا .ثم يتحول هذا إلى شيء آخر إن وجد المحفزات .

• كسر النّموذج

عصرنا فيه سيادة للنموذج الجمالي وسطوة على الفكر والذوق ، الذي سيطر على العقول كلها فالرجال مثلا إذا أرادوا المرأة كان لهم صورة المرأة التي تظهر في الإعلام وأدّت إلى بحث الرّجل عن الكمال في زوجه وهو مجرد نموذج مروّج له

نفس الشيء بالنسبة لنموذج المسترجلة أو نموذج المخنث؛ هذه الفئة يسلط عليها الضوء عن طريق انجازاتهم ونجاحاتهم كالرياضيين والمشاهير ،وكذلك عن طريق معاناتهم أو تصوير تهميشهم .....مما يخلق التعاطف معهم وتقبلهم ويتحول عند البعض إلى إعجاب وحب ويصل إلى شهوة وفاحشة أيضا

فلابد من تحطيم هذا التموذج عن طريق معرفة الحكم الشرعي لمثل هذا ومعرفة سوء صفاته عقلا وفطرة .

• آلية ذكر المناتن

أخرج ابن أبي شيبة بإسناد رجاله ثقات عن ابراهيم في الرّجل يرى المرأة فتعجبه قال : " يذكر مناتنها"
فإن فكّرت في كل لحظة بمدى نتانة هذا الأمر وخبثه فسيقوم بقلبك رابط قوي بين القذارة وبين هذه الأفكار، تجعلك تستقذرينها ، وإذا كان من الناس من عاف الأرز لأنه يبدو له دودا ـ وهو الحلال الطيّب ـ فكيف بخبيث الرّيح والطّعم والأصل !

وأخــــيرا :
عليك بالصّحبة الصّالحة والاشتغال بما يفيد وأساس ما تقوم عليه حماية الفطرة هو الخوف من الله والرغبة في رضاه ؛ فكيف يمكن أن يخاف العبد من ربه أو يحبه وهو لا يعرفه ولا يتقرّب إليه ولا يوقّـــره!

فعليك بالعلم النّافع والعمل الصالح ،والله ـ سبحانه ـ يبارك في الذرة من الخير من عبده حتى يجعلها كالجبال ويقلب عباده في لطائفه التي تجنبهم المهالك .قال سبحانه وتعالى :
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) ) .

قال الإمام السّعدي ـ رحمه الله تعالى ـ في تفسير هذه الآية :

{ امتثال العبد لتقوى ربه عنوان السعادة، وعلامة الفلاح، وقد رتب اللّه على التقوى من خير الدنيا والآخرة شيئا كثيرا،فذكر هنا أن من اتقى اللّه حصل له أربعة أشياء، كل واحد منها خير من الدنيا وما فيها:
الأول: الفرقان: وهو العلم والهدى الذي يفرق به صاحبه بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والحلال والحرام، وأهل السعادة من أهل الشقاوة.
الثاني والثالث: تكفير السيئات، ومغفرة الذنوب،وكل واحد منهما داخل في الآخر عند الإطلاق وعند الاجتماع يفسر تكفير السيئات بالذنوب الصغائر، ومغفرة الذنوب بتكفير الكبائر.
الرابع: الأجر العظيم والثواب الجزيل لمن اتقاه وآثر رضاه على هوى نفسه. { وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } انتهى الشاهد من كلامه رحمه الله.


أسأل الله أن يهديك ويهدي بك.
أرجو لك التّوفيق

[محبة الصالحين]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أختي رعاك الله
عليك بإشغال نفسك فيما يرضي الله من المطالعة النافعة وقراءة القرآن وحفظه والحرص على الصحبة الصالحة التي تعينك على الصلاح والاستقامة ولا تنجري وراء خطوات شيطان تبدأ بمجرد أفكار ثم تصل إلى أبعد الحدود إذا أنجرفت وراءها وأنصحك بمطالعة كتاب الداء والدواء لابن القيم كتاب قيم ونافع

قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى:

هذا الكتاب كتابٌ عظيمُ البركة عظيمُ النفع ، نَفَعَ الله سبحانه وتعالى به خلقاً وكان سببا لهداية خلق ، وكان سبباً لوقاية خلقٍ من الذنوب وغوائلها​*
*قد وفق الله عز وجل مُصنفه الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى فيما يسَّرَ له من معانٍ عظيمة وهدايات مباركة استنبطها واستخرجها من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه ﷺ في ذكر الداء والدواء .*

*وسبب تأليف الكتاب هو سؤال سائل مُبتلى بذنبٍ عُضال ومعصية متجذِّرة في نفسه ، عرف أنها ستكون سبباً في هلاكه في دنياه وأخراه ، ويريد خلاص نفسه منها ونجاتها​*
*فسأل هذا السؤال الذي أجاب عنه ابن القيم رحمه الله بسخاء وكرم,فأجاب فيه بهذا الكتاب الحافل العظيم .*
رابط الكتاب

https://ia801902.us.archive.org/8/it...79s/90079s.pdf

هذا وأسأل الله أن يسدد خطاك