سؤال الى الاخ عماد الدين والاخ ابو همام والاخوة رواد القسم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الرقية الشرعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال الى الاخ عماد الدين والاخ ابو همام والاخوة رواد القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-18, 11:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي سؤال الى الاخ عماد الدين والاخ ابو همام والاخوة رواد القسم

السلام عليكم .........يارب يفوت الموضوع .....مشاكل مع النت كنت كتبت موضوع طويل عريض مفصل لكنه لن يمر ....محاولة اخرى كان السؤال يقول : هل الرقية الشرعية عبادة ....ان كانت عبادة متى نقول هناك بدعة في العبادة ...ومتى نقول هناك خرافة ومتى نقول هناك دجل . يارب يفوت ونقص القصص من قنواة وغيره كما جاء في موضوع الاخ ابوا همام تصوير وغيره الروحانية خدوجة والروحاني زعتر لجلب الرزق ....... المهم تسعدني مناقشة الموضوع أو أناقشه وحدي لا مشكلة - ابتسامة -









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 12:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيد بهذا الحوار وعلينا جميعا الإلتزام بلغة الحوار لا قذف ولا لمز ولا تعيير
كلنا نريد الحق
سيكون أو ل حوار علا ثلاث نقاط
1_ في البدأ نتفق جميعا على أن الرقية فيها ماهو إجتهادي و عرض على العلماء وأجازوه
والدليل :إعرضوا عليا رقاكم لا بأس بالرقى مالم تكن شرك
2_ تعريف الشرك عموما والشرك الأكبر
3_ تعريف الشرك الأصغر
لأننا سنحكم على فعل بعض الرقاة بناء على التعريف
والحوار الثاني
تعريف البدعة وكيف نحكم على شيء بأنه بدعة
هل أنتم موافقون ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 12:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله ...مع أهمية الموضوع لا يناقش له الامر من قبل ومن بعد

أقول جائني انسان قال إقرء علي أرى انك من أهل الخير وأحسبك

كدلك والله حسيبك ...هدا المرقي ..ما يهمنا هو الراقي ..الراقي لمادا

يقرء على المصاب ...يقرء الراقي على المصاب بنية أن ينال أجرا

يتقرب به الى الله يوم لا ينفع مال ولابنون ..ما الأخد بعين الاعتبار

أنه كما قال اهل العلم لابأس من اخد شئ دنيوي من أجرة .

من هنا التقرب الى الله عن طريق الرقية الشرعية هو عبادة لله

والعبادات لا تصح الى من طريق واحد وهو الطريق الدي جاء به

خير من مشى على الارض سيد الخلق الحبيب المحبوب محمد صلى

الله عليه وسلم ..تكون العبادة عبادة طبعا في حالة توقيفها مع ما جاء

من الكتاب والسنة ..والرقية هده بصفة عامة مقيدة بقاعدة لا باس

بالرقى ما لم تكن شرك ..عندما نقيس على ما يحدت متل ما قال الاخ

تصوير وتزوير هنا يكون نفي العبادة ..وتكون بدعة اضافية واضحة

هنا البدعة كما هو معلوم في العبادات إدا خالفت السبب والكمية

والزمان والمكان وغيره من الضوابط كما هو معلوم ..مع هدا في

العبادات تتبعها المعاملات وهدا باب مخالف لما نراه هنا بدعة

مع عدم الوصول الى هده الدرجة من حيت أنها تدخل في الحرام

مباشرة ألا وهو - التصوير - ننتهي هنا .

بعدها طلعتنا الروحانية خدوجة والروحاني عنتر ..لجلب الرزق

وجلب لا ادري ...طبعا عندنا مايسمى العقل والنقل ..كما يقول

المصريين نحسبها بالعقل ....خدها مني نصيحة لو كان هؤلاء

باستطاعتهم جلب الرزق - كانوا رزقوا أنفسهم ولم نسمع بهم أبدا -

مع هدا من المنظور الشرعي هو - شرك - لادعاء علم الغيب

والقدرة التي هي - للقادر سبحانه -

ندخل على الخرافة عندنا راقي شرعي أراد ان يعلم الناس الرقية

الشرعية ويصور لهم مع نيته الحسنة كيف تتأتر الناس بالقرآن

وكيف يكلم الجن وغيره .....هنا أيضا ما أنزل الله بها من سلطان

وهي هنا تعدت البدعة + أنها تدخل في الرياء وقد حدرنا النبي

صلى الله عليه وسلم من الرياء - الشرك الاصغر - وأغلب من

يصور ويزور وغيره هويقوم بإشهار مع المخالفة في الصدق في

العبادة لهدا سوف تجده يقع في المخالفات سالفة الدكر .

-- أقول والله المستعان ليس محمودا أبدا التوسع في الرقية الشرعية

وجعلها شئ خاص في حياة المسلم . نرجع للسطر إن كان وطلب

منك احدهم لا بأس وإن لم يكن دع وابتعد ...هنا في الواقع العملي

وهدا معروف عند كل من زاول الرقية ...بحسن نية أو بطلب شئ

من حظ النفس سوف تحب الاطلاع أكتر فاكتر على هدا العالم

الغيبي .......حقيقة هو عالم عجيب غريب قليل ممن لا يلقي له بالا

عند ممارسته يأخدك الفضول بعدها يتحول الى هوس ..

لهدا والله العظيم أنا أقول على الانسان ان ينتبه لنفسه اي لوقته هي

اعمال تقصد به الاجر عند الله ..على نور من الله ..تجدها يوم لاينفع

مال ولا بنون .....المهم وقتك هو رأس مالك في هده اللحظات التي

أكتب فيها أعلم أن هده الدقائق لن تعود ابدا ...لهدا من الحكم العطائية

كل شئ يعوض الى الوقت - بالاستغفار -

المهم أينما حلت النية وتم التوسع تجد المخالفات ....كنا دخلنا على

طب الاعشاب في السنوات الاخيرة كانت منتوجات جميلة من زيت

مرقي مضاف الى القسط الهندي والحبة السوداء وكل ماتبت نفعه

مباشرة تفسد الاحوال وخرجت علينا الزيوت السبعة وغيره وهو

غلو يفسد عقيدة المرء ..رأينا أناس تعتقد في الزيوت ولا تعتقد في

الله الشفاء وهدا من أخطر الاشياء التي تفسد عقيدة المسلم والله

المستعان .










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 13:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم .......لم الاحظ وجودك الاخ ابوا همام .....كنت افضفض هههه

يسعدني طرح موضوع متل هدا للنقاش ...تفضلوا .......










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 13:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

التوحيد للفوزان [الفصل الثاني الشرك تعريفه أنواعه] الشرك: تعريفه - أنواعه (ا) تعريفه: الشرك هو: جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته. والغالب الإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره، أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة: كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة. والشرك أعظم الذنوب، وذلك لأمور: 1 - لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية - فمن أشرك مع الله أحدا فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم، قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه. فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها، وصرفها لغير مستحقها، وذلك أعظم الظلم. 2 - إنَ الله أخبر أنه لا يغفر لمن لم يتب منه - قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48] (1/10) 3 - إن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشَرك، وأنه خالد مخلد في نار جهنم - قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [المائدة: 72] 4 - إن الشرك يحبط جميع الأعمال - قال تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88] وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65] 5 - إن المشرك حلال الدم والمال - قال تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [التوبة: 5] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها» (1) . _________ (1) رواه البخاري ومسلم. (1/11) 6 - إن الشرك أكبر الكبائر - قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين» الحديث (1) قال العلامة ابن القيم (2) أخبر سبحانه أن القصد بالخلق والأمر أن يعرف بأسمائه وصفاته، ويعبد وحده لا يشرك به. وأن يقوم الناس بالقسط، وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرض، كما قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: 25] فأخبر سبحانه أنه أرسل رسله، وأنزل كتبه، ليقوم الناس بالقسط وهو العدل - ومن أعظم القسط التوحيد، وهو رأس العدل وقوامه. وأن الشرك ظلم، كما قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] فالشرك أظلم الظلم. والتوحيد أعدل العدل. فما كان أشد منافاة لهذا المقصود فهو أكبر الكبائر - إلى أن _________ (1) رواه البخاري ومسلم. (2) الجواب الكافي ص 109. (1/12) قال: فلما كان الشرك منافيا بالذات لهذا المقصود كان أكبر الكبائر على الإطلاق، وحرم الله الجنة على كل مشرك، وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيد، وأن يتخذوهم عبيدا لهم لما تركوا القيام بعبوديته. وأبى الله سبحانه أن يقبل لمشرك عملا. أو يقبل فيه شفاعة. أو يجيب له في الآخرة دعوة. أو يقبل له فيها رجاء. فإن المشرك أجهل الجاهلين بالله. حيث جعل له من خلقه ندّا. وذلك غاية الجهل به - كما أنه غاية الظلم منه - وإن كان المشرك في الواقع لم يظلم ربه، وإنما ظلم نفسه - انتهى. 7 - إن الشرك تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما - فمن أشرك بالله فقد أثبت لله ما نزه نفسه عنه، وهذا غاية المحادة لله تعالى، وغاية المعاندة والمشاقة لله. (ب) أنواع الشرك: الشرك نوعان: النوع الأول: شرك أكبر يخرج من الملة، ويخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه - وهو صرف شيء من أنواع (1/13) العبادة لغير الله - كدعاء غير الله والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من القبور والجن والشياطين. والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه - ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين. قال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} [يونس: 18] النوع الثاني: شرك أصغر لا يخرج من الملة، لكنه ينقص التوحيد، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر - وهو قسمان: القسم الأول: شرك ظاهر، وهو: ألفاظ وأفعال. فالألفاظ كالحلف بغير الله - قال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد كفر وأشرك» (1) وقوله: ما شاء الله وشئت - قال صلى الله عليه وسلم: ل










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 14:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم هدا الشرك الاكبر المخرج من الملة .....يبقى الشرك الاصغر ...كما قالالحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم - أخوف ما أخاف عليه منكم الشرك الاصغر - قالوا ماهو يا رسول الله قال - الرياء - المهم ..........هدا معلوم لدى أغلبية الناس لاكن الرقية الشرعية ممارسها سوف يكون وجه لوجه مع الشيطان طرق اظلال الشيطان للانسان ...كتيرة وكبيرة وخطيرة ..من اخطرها الشبهات ... أخطر ما يلقيه الشيطان على قلب الانسان هو الشبهة وبعدها تصوير الباطل للانسان على أنه حق فتجد الانسان يقاتل من أجل مايضن أنه حق ....سوف نضرب أمتلة من الواقع نتمنى دائما مشاركة الاخوة هو يوم سوف يكون جميل ان شاء الله .










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 15:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


تعريفه: الشرك هو: جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته. والغالب الإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره، أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة: كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة. والشرك أعظم الذنوب،
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
بارك الله فيك أخي الأصيل
تعريفك للشرك الأكبر نقل طيب
جاء دوري في التعريف الشرك الأصغر
ومتى يفعل الإنسان سبب نحكم عليه بأنه شرك أصغر أو أكبر
سيكون هذا لي بعد العصر
مشكور أخي
طلب منك أخي الشمري إعتمد أثناء الكتابة نوع الخط
amiri قد يكون أفضل مع تغليظ الخط في الحرفb









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 17:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:ما هو تعريف الشّرك الأصغر؟ وما هي الضوابط التي منها يمكن الحكم على القول أو الفعل أنه شرك أصغر؟
الجواب:
الشرك بجميع أنواعه سواءٌ الشّرك الأكبر أم الأصغر أم الخفي يشترك في كونه تنديداً مع الله - عز وجل -، وهذا التنديد يعني أن يُجعَلَ لله نداً فيما هو له - عز وجل -، يختلف من جهة الدليل، فمنه ما هو شرك أكبر، ومنه ما جاء في الدّليل أنه شرك؛ لكن لم يُجعل شركاً أكبر، وجاء في بعض الأحاديث تسمية بعض أنواعه الشرك الخفي، وسَمّاه العلماء الشرك الأصغر تمييزاً بينه وبين الأكبر.
اختلفوا في ضابطه مع اتفاقهم على أنّ الشرك الأكبر هو دعوة غير الله معه، هو عبادة غير الله - جل جلاله -، أو أنْ يُجْعَلَ لله نِدًّا سبحانه وتعالى فيما هو من خصائصه - عز وجل -، وأعظمها العبادة؛ يعني استحقاق العبادة.
اختلفوا في الشرك الأصغر في تعريفه على أقوال عند أهل العلم وفي ضبطه:
القول الأول: إنَّ الشرك الأصغر هو كل شرك أو عمل يكون وسيلة للشرك الأكبر، فما كان وسيلة وطريقاً إلى الشّرك الأكبر فيكون شركاً أصغر، وقد نحا إلى ذلك عدد من أهل العلم منهم الشيخ عبد الرحمن السعدي في حاشيته على كتاب التوحيد.
والقول الثاني: وهو قول عامة أئمة الدعوة، وكذلك يُفْهَمْ من صنيع ابن القيم وابن تيمية رحمهم الله أنه يذهبون إليه، هو أنَّ الشرك الأصغر كل ذنب سمَّاهُ الشارع شركاً ولم يبلغ درجة عبادة غير الله - عز وجل -؛ يعني لم يبلغ درجة الشرك الأكبر.
والفرق بين الأول والثاني -يعني بين التعريف الأول والثاني- أنَّ هناك أعمال تكون وسيلةً للشرك الأكبر ولم يطلق عليه الشارع أنها شرك ولم يتفق العلماء على أنها شرك، فوسائل الشرك الأكبر كثيرة.
مثلا بناء القباب على القبور هذا وسيلة إلى الشرك ووسيلة إلى تعظيم الأموات وإلى أن يُعتَقَدَ فيهم وأن يُتَقَرَبَ إليهم أو أن يُتَعَبَدَ عند قبورهم ونحو ذلك؛ يعني أن يُعبدوا عند قبورهم ونحو ذلك، فبناء القباب على القبور من هذه الجهة هو وسيلة إلى الشرك الأكبر لكن لم يسمّه أحد من أهل العلم المتقدمين لم يعدُّوهُ شركاً أصغر مع كونه وسيلة.
فالأضبط هو ما ذكرته لك من أنَّ الشرك الأصغر هو كل ذنب أو معصية سمّاها الشارع شركاً في الدليل ولم تبلغ درجة الشرك الأكبر؛ يعني درجة عبادة غير الله معه سبحانه وتعالى.
مثال آخر الذنوب: الذنب يُطْلِقُ عليه بعض العلماء أنه لا يصدر ذنب -يعني كبيرة من الكبائر أو ذنب من الذنوب- إلا وثَمَّ نوع تشريك؛ لأنه جعل طاعة الهوى مع طاعة الله - عز وجل - فحصلت المعصية، وطاعة الهوى وسيلة للشرك الأكبر، والذنوب عدد كبير منها وسيلة إلى الشرك الأكبر، ومع ذلك لم تُسَمَّ شركَاً أصغر وإن دخلت في مسمى مطلق التشريك، لا التشريك المطلق، مطلق التشريك، لا الشرك، فلهذا لا يَصْدُقُ عليه هنا أنها شرك أصغر مع كونها وسيلة في عدد من الذنوب والآثام إلى الشرك الأكبر.
إذاً لا يستقيم التعريف الأول في عدد من الصّور، والأقرب والأولى هو الثاني وهو أنْ يقال الشرك الأصغر هو كل ذنب أو معصية سماها الشارع شركا ولم تبلغ درجة عبادة غير الله معه.
إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل
للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله(1/309)










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 17:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

كل من أثبت سببًا لم يجعله الله سببًا شرعيًّا ولا قدريًّا؛ فقد جعل نفسه شريكًا مع الله
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:ولهذا نُهي عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه، لأن ذلك ليس سبباً شرعيًّا ولا حسيًّا، وما لم يثبت كونه سبباً شرعيًّا ولا حسيًّا لم يجز أن يجعل سبباً؛ لأن جعله سبباً نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك به حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبباتها.

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(17/70)

وقال أيضا:وكان لبس هذه الأشياء من الشرك؛ لأن كل من أثبت سببًا لم يجعله الله سببًا شرعيًّا ولا قدريًّا؛ فقد جعل نفسه شريكًا مع الله. فمثلًا: قراءة الفاتحة سبب شرعي للشفاء. وأكل المسهل سبب حسي لانطلاق البطن، وهو قدري؛ لأنه يعلم بالتجارب.

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(9/154)









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 17:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ثمّ لِمَ كان لُبس الحلقة أو الخيط من الشرك الأصغر؟
الجواب: لأنه تعلق قلبه بها، وجعلها سببا لرفع البلاء، أو سببا لدفعه، والقاعدة في هذا الباب: أن إثبات الأسباب المؤثرة وكون الشيء سببا: لا يجوز إلا من جهة الشرع فلا يجوز إثبات سبب إلا أن يكون سببا شرعيا، أو أن يكون سببا قد ثبت بالتجربة الواقعة أنه يؤثر أثرا ظاهرا لا خفيا فمن لبس حلقة أو خيطا أو نحوهما لرفع البلاء أو دفعه فإنه يكون بذلك قد اتخذ سببا ليس مأذونا به شرعا، وكذلك من جهة التجربة: لا يحصل له ذلك على وجه الظهور وإنما هو مجرد اعتقاد من الملابس لذلك الشيء فيه، فقد يوافق القدر، فيُشفى مِن حِين لُبس أو بعد لبسه، أو يدفع عنه أشياء يعتقد أنها ستأتيه فيبقى قلبه معلقا بذلك الملبوس، ويظن بل يعتقد أنه سبب من الأسباب، وهذا باطل.
أما وجه كون لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه شركا أصغر: فإن من لبسها فقد تعلق قلبه بها، وجعلها تدفع وتنفع، أو جعلها تؤثر في رفع الضرر عنه، أو في جلب المنافع له. وهذا إنما يستقل به الله - جل وعلا - وحده؛ إذ هو وحده النافع الضار، وهو - سبحانه وتعالى - الذي يفيض بالرحمة، ويفيض بالخير أو يمسك ذلك. وأما الأسباب التي تكون سببا لمسبباتها فهذه لا بد أن يكون مأذونا بها في الشرع؛ ولهذا يعبر بعض العلماء عما ذكرت بقوله: من أثبت سببا - يعني: ادّعى أنه يُحدِث المسبَّب، أو يُحْدِث النتيجة - لم يجعله الله سببا، لا شرعا، ولا قدرا: فقد أشرك، يعني الشرك الأصغر.
هذه القاعدة صحيحة - في الجملة - لكن قد يُشْكِل دخول بعض الأمثلة فيها، لكن المقصود من هذا الباب: إثبات أن الأسباب لا بد أن تكون إما من جهة الشرع، وإما من جهة التجربة الظاهرة، مثل: دواء الطبيب بالنار، ومثل: الانتفاع ببعض الأسباب التي فيها الانتفاع ظاهر، كأن تتدفأ بالنار أو تتبرد بالماء أو نحو ذلك، فهذه أسباب ظاهرة بَيِّنَةُ الأثر، فتحصَّل من هذا: أن تعلّق القلب بشيء لرفع البلاء، أو دفعه لم يجعله الشارع سببا، ولم يأذن به، يكون نوع شرك، وهذا مراد الشيخ بهذا الباب؛ فإن لبس الخيط والحلقة من الشرك الأصغر.
وهنا تنبيه: وهو أن كل أصناف الشرك الأصغر قد تكون شركا أكبر بحسب حال من فعلها: فالأصل: أن لبس الحلقة أو الخيط. وتعليق التمائم، والحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشئت، ونحو ذلك من الأعمال، أو الاعتقادات، أو الأقوال الأصل فيها: أنها من الشرك الأصغر، لكن قد تكون شركا أكبر بحسب حال صاحبها، يعني: إن اعتقد في الحلقة والخيط مثلا أنها تؤثر بنفسها: فهذا شرك أكبر، وإذا اعتقد أنها ليست سببا لكن تؤثر بنفسها وتدفع الضرر بنفسها، فتدفع المرض بنفسها، وتدفع العين بنفسها، أو ترفع المرض بنفسها، أو ترفع العين بنفسها. فإذا اعتقد أنها ليست أسبابا بل هي مؤثرة بنفسها: فقد وقع في الشرك الأكبر؛ لأنه جعل التصرف في هذا الكون لأشياء مع الله - جل وعلا -، ومعلوم أن هذا من أفراد الربوبية، فيكون ذلك شركا في الربوبية فعماد هذا الباب على تعلّق القلب بهذه الأشياء: كالحلقة، والخيط، ونحوهما؛ لدفع ما يسوؤه، أو لرفع ما حل به من مصائب.
التمهيد لشرح كتاب التوحيد للشيخ ثصالح آل الشيخ(1/93)









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 17:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الجزائري مشاهدة المشاركة

تعريفه: الشرك هو: جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته. والغالب الإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره، أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة: كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة. والشرك أعظم الذنوب،
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
بارك الله فيك أخي الأصيل
تعريفك للشرك الأكبر نقل طيب
جاء دوري في التعريف الشرك الأصغر
ومتى يفعل الإنسان سبب نحكم عليه بأنه شرك أصغر أو أكبر
سيكون هذا لي بعد العصر
مشكور أخي
طلب منك أخي الشمري إعتمد أثناء الكتابة نوع الخط
amiri قد يكون أفضل مع تغليظ الخط في الحرفb
السلام عليكم ..نعم عندي مشاكل مع النت ومع هدا الجهاز المهم

لطالما إرتبط الشرك أيا كان فيما يسمى الدبح والندر وعند

التعمق قليلا نفس النتيجة زيارة القبور والاضرحة والوعدة والزردة

سمها ما شئت للامانة قلت هده العادة الشركية كتيرا بالشرق

الجزائري وهي غالبة على المناطق الغربية للوطن ..وقد حظرت

ما يسمى - الحضرة - هده وهي ضرب الدف حتى يصرع المصاب

المهم ..غالبية ما يقصد هده الوعدات والزرداة أناس لا تعاني لا من

سوء عقيدة ولا جهلا كما كان زمان لما بنوا الاضرحة وضنوا فيها

الضنون ..من اكتر الاشياء التي يركز عليها الشيطان في اظلال

الناس هو مرض القلوب وقد اهتم العلامة ابن القيم رحمه الله بمسالة

القلوب ولاتجد كتبه تخلوا من التعريج على مسألة القلب ودلك لفقهه

الغزير ..فالقلب مضغة ان صلحت صلح الجسد مع علمه أن وسوسة

الشيطان شئ ولابد منه ..ان تمكن الشيطان من القلب تمت عمليت

الاستحواد الكلي وهو المس .

مع هدا نقص من الواقع للتبسيط والفهم ..المهم سولت لي نفسي ربما

فضولا وربما لا أدري أن أرى هده الخزعبلات من مسميات

الحضرة والزردة والوعدة أسماء كتيرة ..المهم في الحضرة تجد

مجموعة من المشعودين ..يترأسهم شيخهم بعدها ياتي ما يسمى

بالمقدم ..يبدأ يقدم المرضى ويضرب الدف حوله حتى يصرع أو

يصرخ وسبحان الله لا يوجد جني متلبس بالانسان يمكنه الصمود مع

ضرب الدف في سهرة الحضرة أبدا ..لكن المصاب لا يشفى ابدا ولا

يستطيع ..بل سوف تتحول حياته الى جحيم فوق الارض ودلك لان

الحضرة هده عبارة عن - عهد - يأخد بين الانسان والشيطان

فيزيده رهقا ..مع تحويله مباشرة الى منجم لأنه اصبح بينه وبين

الشيطان عهد ومصالحة وربك قال الشيطان عدو إتخدوه عدو المهم

ومن طرق الاظلال أيضا ..أن الشيطان يمسك إمرأة عن الانجاب

ويوسوس لها في أول جلسة للرقية بأن الرقية غير مجدية وغيره

وادهبي الى سيدي الشيخ فلان للشفاء + البركة وعند الزيارة يتركها

الشيطان فتحمل وتنجب لكن حياتها لن تكون الا جحيم متواصل

هنا يصبح جسمها متل مغناطيس مفتوح لكل شيطان والله يتوب على

من تاب .وهنا الانسان يبيع آخرته بدنياه .

بعض الوسوسة والشبهات التي يلقيها الشيطان من أجل هدا وغيره

سالت أحدهم يوما لمادا لاتدهب الا راقي شرعي ..وخضنا في حديت

-- صدقني ايها القارئ العزيز أن الشرك بالله عنده متل الشعرة في

العجينة وقال لي ربك قال أنه يجوز شرب الخمر عند الضرورة

الملحة وأنا مريض والرقية لم تنفعني وحدت ولاحرج ..وهدا الانسان

إعتقاده بالنسبة للبعض من أصغر الشبهات .

-- نمر الى الشبهة الكبرى وما يسمى - بالتصوف - ليتك ترضى

والخراب خراب ..واخرج من بين البيوت لعلني احدت عنك الناس

بالسر خاليا . الصوفية الا من رحم ربك .

-- إعلم يا قارئي العزيز أنا ما يحدت في عصرنا هدا لا علاقة له

بالتصوف كطريقة للعبادة ولاتوجد اصلا الصوفية في معناها الحقيقي

مع مغالطاتهم قديما وانحرافهم حديتا ....واعلم ياقارئي العزيز

أن التصوف في معناه الحقيقي لاعلاقة له بلبس الصوف أو لا

ادري ما يقولون متل ماجاء في مقدمة ابن خلدون ...يقول الشيخ

الشعراوي رحمه الله التصوف هو صفاء الانسان في حياته طالبا

حب ربه في باب قوله - يحبهم ويحبونه - وما زال عبدي يتقرب الي

-- وحتى طريقة الزهد عند هؤلاء مخالفة ومجرد مغالطات أنظر الى

- الزهد الكبير للطبراني - أما هؤلاء أقصد الصوفية عند الصوفية

هؤلاء يعني لابد للانسان من كرامة ...يعني عند أخد طريقة التصوف

أعبد الله وقم الليل وانتضر أن تظهر عليك - الكرامة - وهي عندهم

شئ حتمي حتى أنهم قالوا يعني عند التفرغ للعبادة والخلوة للدكر

تقتل الحس الظاهر فيقوى الحس الباطن فتتجلى لك حقيقة الاشياء

وتنكشف لك أشياء كتيرة أو كما قالوا - الكشف -

وهدا شئ ينافي العقيدة السليمة - إرجع للعقيدة الطحاوية وشارحها -

المهم رحم الله بعض مشايخ الصوفية ممن احبهم وكانوا على خير

كما أجمع الكتير من العلماء - الجنيد رحمه الله - وهناك أناس تاترت

- بالحلاج - وقالوا فيه اختلاف وغيره مع أن ابن تيمية كفره وقال

فيه ابن القيم رحمه الله وانتهى الامر .

-- المهم قد تضن أني خرجت من الموضوع لكن سوف تجدني أدندن

في الموضوع ..السيد قال أنا أزور هنا للضرورة لكن أخطرهم من

تحجج بآية من سورة الكهف - وكان أبوهما صالحا - أي أن الميت

في قبره أي ضريحه ينفع ويضر ..وهنا الطامة الكبرى من حيت

الاعتقاد ....والله المستعان ....سوف نسهر الليلة ان شاء الله مع

الكتير من الشركيات ...وأهم موضوع ارضت طرحه هو أن الراقي

بحكم قرائته على الممسوسين هو معرض للمس أنتقاما أو عشقا

السؤال هو : مادا يفعل الراقي لتجنب المس انتقاما وغيره

وهل يتوقف عن الرقية سوف نفصل المسألة ان شاء الله .









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 17:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما حكم هذه الطريقة المشبوهة؟؟؟
اللي عندها تثقاف في الزواج واللي مربوطة ينصحها أنها تتبخر على بيضة الحمام لما تطرطق البيضة يتطرطق الرباط المعمول
من يشرح لنا حكم الطريقة بما تقدم









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 17:44   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك الاخ ابوا همام والله لم أنتبه لوجودك لهدا ربما أكترت بالحديت ....المهم الموضوع في سياقه مفيد لنا عودة ان شاء الله

أنا كتير الكلام طبعا ان كان هناك ما تراه ويراه الاخوة .....غير ضروري نحدفه عادي جدا .....شكرا على مداخلاتك الجميلة .










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-18, 17:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الشمري الأصيل
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الجزائري مشاهدة المشاركة
ما حكم هذه الطريقة المشبوهة؟؟؟
اللي عندها تثقاف في الزواج واللي مربوطة ينصحها أنها تتبخر على بيضة الحمام لما تطرطق البيضة يتطرطق الرباط المعمول
من يشرح لنا حكم الطريقة بما تقدم
نعم هو شرك اصغر يؤدي الىالشرك الاكبر .....هو الاعتقاد أن دلك الشئ مؤتر في حد داته ليس شرك أكبر أو أصغر ولكنه كفر صريح

مع ان المسألة متل مسألة البوقالات ... الطريقة حتى لا اقول الرقية هي طريقة سحرة ومن اخد بها أخد بما يآخد به الساحر وهو الكفر

والله اعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 06:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشمري الأصيل مشاهدة المشاركة
نعم هو شرك اصغر يؤدي الىالشرك الاكبر .....هو الاعتقاد أن دلك الشئ مؤتر في حد داته ليس شرك أكبر أو أصغر ولكنه كفر صريح

مع ان المسألة متل مسألة البوقالات ... الطريقة حتى لا اقول الرقية هي طريقة سحرة ومن اخد بها أخد بما يآخد به الساحر وهو الكفر

والله اعلم .
أخي الشمري
إن أهل العلم يقولون :الشرك ينقسم إلا قسمين
1_ الشرك الأكبر
2_ الشرك الأصغر
ومنهم منيقسم الشرك إلى ثلاثة أقسام:
1_الشرك الأكبر
2_ الشرك الأصغر
3الشرك الخفي(الرياء)
..........
والعلماء يقولون شرك أكبر أو كفر أكبر المعنى واحد(أي أنه مخرج من الملة)
أو يقولون :شرك أصغر أو كفر أصغر(أي غير مخرج من الملة)
مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم قتال المسلم كفر (الكفرالأصغر) وغيره من الأحاديث الكثير
******
إذن القول الصحيح هو العمل شرك أصغر إذا إعتقد صاحبه أنه مجرد سبب
وإما إذا إعتقد أنه يؤثر بذاته فهو كفر أكبر ولك أن تقول شرك أكبر (وكلاهما مخرج من الملة)
إذا وجدت عالم قال كفر أكبر أو شرك أكبر (فهو المخرج من الملة) فلا يحتاج أن تقول كفر صريح
بالتوفيق









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام عليكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc