أطفال اليوم وأطفال الأمس
تغير كبير لآ ندري هل هو للأفضل أم للأسوء ، هل هذا هو التغير الذي نريده لإنشاء جيل قادر على تحمل المسؤولية فيما بعد !
فاليوم أطفال يحملون بين أياديهم الصغيرة أجهزة و حواسيب ويقضون اليوم بأكمله في اللعب على هذا الجهآز
أطفال اليوم هم الذين يأكلون وجبات غدائهم وعشائهم تحت تلك الشاشة الكبيرة " التلفآز " وينسون أن لقيماتهم ما زالت
في أفواههم تنتظر أن تبلع !
أطفال اليوم هم الذين تتعالى أصواتهم بكلمات نابية
أما أطفال الأمس فكانت ألعابهم حركية بحتة ، رياضية وصحية ، بعيداً عن إشعاعات الحواسيب الضارة والأجهزة المتعبة ..
ركض وجري وخفة دم ، حكايات مضحكة وألغاز مسلية
أطفال الأمس هم الذين إذا نودي للغداء كانوا أول من جلس على " سفرة الطعام " ملتزمين بالوقت، محافظين على النظافة ..
أطفال الأمس هم الذين كانوا مصدر سعادة الأم بمعاونتها في أعمال المنزل والتنظيف ..
فهل حقاً هذا ما نريده لأطفالنا !
أجساد مريضة في عز شبابها ! وعقول فارغة لآ تحفظ من القرآن شيئاً رغم صغر سنها !
وأخلاق نشأت من عدم النصح والإكتراث ! فهل حقاً جيل الإنترنت والحاسوب هو الذي نطلبه لأبنائنا دون توجيه ونصح أو إرشاد ؟!