كيف اتصرف مع امي واخوتي

[مشكلتي]

السلام عليكم اكيد ان من يقرأ موضوعي سيعطيع حل واحد لكن الواقع وطريقۃ معايشته تختلف تماما ولكن اكيد ساخد من نصاءحكم لعلی وعسی
مشكلتي هي انقلاب حياتي راسا علی عقب فكل الدي عشته قبل زواج انقلب 1000 درجۃ بعد الزواج فبعدما كنت الاب والاخ والصديق لعاءلتي كون ابي متوفي رحمه اﷲ اصبحت العدو الاول لهم وكون الاخوات الاربعۃ متزواجات ورغم مايفعلن الا ان دلك لا اعتبره بمشكلۃ فحصرتي وهمي مع امي ورغم كل محاولاتي لتجنب المشاكل الا انها تسعی داءما لها ولا تكل ولا تمل فتجدها تعمل جاهدۃ لنرفزتي واعطيكم امثلۃ بسيطۃ وماخفي اعظم
تتلف كل ما اشتري او تقوم بتبديره ولا تنفق سنتيما رغم ان دخلها ضعف دخلي تنشر الاخبار الكادبۃ فعل لي وفعل وتتصل بالاصدقاء والاقارب وتعمل تمثيليات علی انها ضحيۃ وكل شيء كدب في كدب فاصبح الكثير ينظر الی علی اني الابن العاق بعدما كنت سابقا الابن الصالح الدي يعطی به المثل
واﷲ اني حاءر كيف اتعامل معها فيما يرضی اﷲ خاصۃ واني كثيرا ماانفعل والكل يعلم ظروف الموضف
بدون عن الحديث عن امور اخری واﷲ اخجل عن دكرها حدثت سابقا وجرتني حتی لترك المنزل وعدت لا لشيء سوی لعدم تركها وحدها وما يتركني اتألم داءما اني حياتي افنيتها في رعايتهم هي واخواتي والان بعد زواجهم واصبحوا ماديا بحالۃ ممتازۃ تخلوا الكل عني والطامۃ انهم يتلددون بمعاناتي وهم الدي لم اری دينارا منهم قط وانا الدي طرقت الناس دينا وعملت ليلا ونهارا من اجلهم

[سيدتي الفاضلة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

هناك أمر مريب في الموضوع .. إمّا أنّ والدتك وإخوتك يُسِئن فَهمكَ، او يشعُرن بأنّك تغيّرت بعد زواجك، أو ربّما يشعرن بالغيرة لأنّ امرأة غيرهنّ أصبحت "تْسَال فيك" .. وحدك قادر على فهم السّبب الحقيقي وراء تصرّفهنّ .. خصوصا والدتك.
لَكَ أن تناقشهنٌ، بّدْءا بإخوتك البنات (لأنّهن الأقدر على نصح والدتك) لكن حذاري أن تتركها وحدها .. حاول أن تشرحَ لها (بالحسنى) مدى الضّرر الذّي تُلحِقُهُ بكَ نفسيّا وماديّا .. وعاملها بالمعروف، ومهما تعنّتت لا تُعاندها .. إن تَوَلَّتْ، فذلك من فضل الله، وإن أصرّت على ما تفعل فليس لك إلاّ أن تدعوَ الله لها بالهداية .. وواجبك في جميع الأحوال برّها.
تدري أخي، يجب أن نعامل أقرب النّاس إلينا بما نحن أهلٌ له، لا بما هم أهلٌ له. بمعنى، أكرِم والدتك لأنّ الكرم من شيمك، وبرّها لأنك الابن البارّ .. ولا تُلقِ بالاً للإساءة التّي تلحقها بك، ولا بما سيقوله الآخرون عنك .. لأنّك تعرف قيمة نفسك جيّدا، وكلّ من يعرفك جيّدا ويحبّك يُدرك "واش تسوا" تماما، فالرّجال مواقف لا مجرّد كلام تتقاذفه ألسنة النّساء ..
وآخر ما يمكن قوله : لو أنّ الذّي ألحق بك الضرّ هو شخص آخر غير والدتك لكنت أشرت عليك بتجاهله .. أما وهي والدتك فاصبر ياأخي وأجرك على الله ..أمّا بالنّسبة لإخوتك، فنم قرير العين مادام ضميرك مرتاح، ودع الخلق للخالق. وثِق أنّ كلّ خير قدّمته وتقدّمه لأهلك سيُرَدّ إليك من حيث لا تحتسب.

[yacino dz]

اعجبني تفكيرك و سأكلمك بكلام تفهمه و يفهمه الرجل الواعي و الصالح و الابن المطيع
اولا امك و اخواتك و ما يقمن به ما هو الا ردود افعال لأفعال ربما انت تفعلها دون قصد خاصة فبعدما كنت رجل البيت الناجح لم تعد كذلك بعد الزواج في نظرهم و هنا لا الومك او اقوم بتبرئتهن بقدر ما اريد اوضح فكرة يقع فيها اغلب الرجال بعد الزواج و هي بعد ان تدخل انثى في حياته ينقص تمثيله الدبلوماسي مع امه و اخواته بدرجة اقل لانه وجد من تسد حاجته الى الحب و العطف في حين من قوامة الرجل و ذكاءه يجب ان يزيد بعد الزواج و يقترب اكثر من اهله و يدعو زوجته لتذكره و تساعده على ذلك لانها هي ايضا ستكون عندها المتهمة اذا تغير الرجل على اهله و ان كانت بريئة امرأة صالحة فهو بذلك لا يحميها من جهة و لا يادي واجباته اتجاه امه و اهله من جهة اخرى و اذا تقرب سيحبون الزوجة اكثر لان اي تغير هي المسؤولة عنه في نظرهم ... لذلك اخواتك حجم العطف عليك لا يصدق و ان كانت ردود افعالهم تشير الى العكس و امك لست انت من ابين لك مكانتك عندها ... الغيرة و شعور ان الابن فلذة الكبد اخذته امراة دخيلة في نظرهم امر فطري في النساء و يجب مسايرته بالتقرب الى اهلك اكثر من اي وقت مضى و مسامحتهم فعند دفع الحسنة بالسيئة تفاجئ بتغير الحال بإذن الله و هذا نوع من الجهاد كما اشار اليه الرسول صلى الله عليه و سلم في احد الاحاديث ... مازلت بإذن الله الرجل الرشيد و البار و عليك العمل اكثر و تعلم بعض الاساليب لكسب الود ... وفقك الله و ألف بين قلوبكم

[زبدة ذايبة]

حاول التقرب من والدتك

وحاول تخصها بالهدية والجلوس معها

لابد أن تكون لك حلول عملية نحوها

غيرة النساء تعمي بصيرتهن

بعد زواجك شعرت أمك أنها فقدت رجلها

ومع تصعيد المشاكل من طرفها ما هو إلا تعبير عن عدم تقبلها أنك تركتها لأجل إمرأة

في زمن مضى كنت البديل عن الأب للأخوات

وكنت بديل للزوج (والدك رحمة الله عليه)

بالنسبة إليها (أمك) وكأنك جبت لها ضرة للبيت

وتخيل يا أخي وش يقدر يكون من حوادث بين الضراير.

أمك لا تشعر بالأمان مع زوجتك وتحس أن حياتها انقلبت رأسا على عقب

لهذا قلل من جلوسك مع زوجتك دون أن تظلمها في حقوقها

وحاول استرجاع أمك رحمة بها وبرا بها

تكلم مع زوجتك وتعاونا على تقديم الأفضل لها.

تقرب منها

واكسب ودها ورضاها

واقترح عليها زيارة بيت الله

وخطط معها لمشاريع مستقبلية

ولا تنسى استشارتها وطلب رأيها

حاول أن تكون ذاك الإبن (أو بديل الزوج) الذي تعودت أن تراه فيك.

ممكن هي تشوف أنها ضحت بحياتها لأجلكم لأنها لم تتزوج بعد والدك رحمة الله عليه

وخاصة أنك تقول أنها موظفة يعني إلى حد ما كانت شابة ولا زالت عندما توفي والدك رحمة الله عليه.

كل هذه المعطيات تفسر تصرفاتها وعدوانيتها نحوك.

تريد أن تعاقبك لأنك تركتها ولا تستطيع أن تواجهك بشكل مباشر

لأنها تعلم أنه من حقك أن تؤسس أسرة.

ومن جهة ثانية كلامها (كذبها) أمام أفراد عائلتك ماهو إلا محاولة منها لتبرير أفعالها

فعند اتهامك وتصديق الناس لها تصدق هي أنها بالفعل ضحية

لهذا تكذب وتتهمك

وهذا يجعلها تتمادى في تصرفاتها.

إذن

إسترجعها وحسسها بالأمان وبأنك ذلك الشاب البار بها

ربي يعينك ويهديها ويرزقك برها.

[عبدالقادر222]

اسمع اخي
اذا كان ما تقوله عن أمك من أفعال رأيته بأم عينك ولم يخبرك أحد فعليك بالتقرب والتودد الى الام والله يعينك

وأما ان كان ما تقوله سمعته من زوجتك فقط فاعلم أن كيد بعض الزوجات عظيم وتمثيلهن لا يدخله شك الزوج المسكين، لذا فاحرص على تقصي الحقائق ولا تعتمد على السمع فقط.

[ابو سليمان10]

مع الاسف المراة في مجتمعنا تعتقد ان الرجل زوجا كان او ابن انه يدخل ضمن قائمة منتوج بلادي..صنع في الجزائر ليكون لكي وحدكي سيدتي
هي غيرة...و كلما ان الرجل بارا زاد هذا المشكل عمقا...لانه اعطى كثيرا و كان حضوره كبير

[النجمة القطبية]

انا نقول للأمهات اتقوا الله في الأبناء ربما يوجد من أولادها على وشك الزواج نقولها اتق الله ولا تحملي الولد فوق طاقته ولا تحولي حياته إلى جحيم
علاه تزيدوا تصعبوا مسألة البر على الاولاد علاه كي تكبر المرأة تتحول إلى فرعون وكل شيء عادي ونوغمال وكأنها لا تحاسب فقط الولد من يحاسب.
إلا يكفيه ضغط الزوجة وضغط الأبناء والمجتمع وين رانا رايحين بهدي العقلية
المشكل أن التبرير المستمر للأمهات يجعل من الجيل الحالي يتبع نفس السيرة إلى الأبد
من كثرة التبرير أصبحت المرأة تعتقد أنها أن لم تسيطر على ابنها وزوجته فهو ليس بار
وكأنه ليس لديه الحق في الحياة
ندعي ربي اني منتبدلش بعد عمر طويل أن شاء الله
الأم الحقيقية هي اللي تفرح لسعادة أولادها وليس العكس

[زبدة ذايبة]

يا أخي الحياة زائلة

وحياتنا فانية

ومهما كانت المدة التي سنعيشها على الأرض فهي قصيرة

لكل بداية نهاية

صحيح أنت تواجه مشكلة

والمشكل اللي فيها أن أمك طرف فيها

رضا رب العالمين في رضاها

حاول التقرب منها وخدمتها

حاول تخرجها للنزهة من غير زوجتك

تحتاج لمخطط عملي نحوها

ما رح تستفيد حتى شيء بعداوتها أو بإبقاء الوضع على ما هو عليه

هذي أمك

ماكاين حتى إمرأة في الدنيا تقدر تجي في مكانها

وهي لمرحلة الضعف أقرب

وهي لفقدان قدراتها ومهاراتها أرقب

وصبرك وإحسانك إليها يفتح لك باب الجنة

هذا الباب ما كاين حتى واحد في الدنيا وما كاين حتى عمل في الدنيا يقدر يفتحلك هذ الباب

ماعدا الأم أو الأب فقط

لا زوجة ولا أولاد.

بر الأم هو الطريق السريع إلى الجنة

ونهاية حياتنا هي الموت

مسألة وقت فقط

ما نعرفوش وقتاش يجي الأجل

وتنتهي الملذات والسعادة

وتنتهي المشكلات والتعاسة

والسعيد من دان نفسه وعمل لما بعد الموت.

حاول تتفهم غيرتها رحمة بها

لأنها مستحيل تحبلك الشر أبدا أبدا أبدا.

إرحمها مثلما رحمتك وهي تقوم على تربيتك حتى أصبحت رجلا.

ولا أجد خيرا مما قاله الله عزو جل في حقهما: واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.

آية تحمل من المشاعر العظيمة للوالدين

أن تبادل إحسانهما إليك في صغرك وضعفك

بإحسانك بهما في كبرك وضعفها


والله يا أخي الموضوع سهل إن استعنت بالله وتوكلت عليه.

ومن شخصيتك يبدو أنك لن تدخر وسعا في ذلك


سخرت حياتك لأجلها ولأجل أخواتك

والله لن يضيعك الله أبدا.

ربي يهديها ويطوعهالك ويجعلك من البارين بها

والله أسأل أن يرزقك بر أبنائك بك.