موضوع مميز مشروع ميم :|| طَلَبَاتُنَا هُنا|| - الصفحة 14 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مشروع ميم :|| طَلَبَاتُنَا هُنا||

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-06, 11:32   رقم المشاركة : 196
معلومات العضو
doctor of future
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية doctor of future
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام
ممكن مقالة العنف والتسامح للاستاذ شهاب انا بحاجة ماسة اليها؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-06, 11:36   رقم المشاركة : 197
معلومات العضو
هيــثم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هيــثم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا توجد

لم يقم بعمل مقالات للوحدات الاخيرة

بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-06, 11:40   رقم المشاركة : 198
معلومات العضو
doctor of future
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية doctor of future
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيــثم مشاهدة المشاركة
لا توجد

لم يقم بعمل مقالات للوحدات الاخيرة

بالتوفيق
شكرا هيثم
لكن الا توجد اي مصدر آخر لهذه المقالة؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-06, 12:09   رقم المشاركة : 199
معلومات العضو
هيــثم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هيــثم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doctor of future مشاهدة المشاركة
شكرا هيثم
لكن الا توجد اي مصدر آخر لهذه المقالة؟؟؟
العفو

اعتقد هذه مقالة جيدة


مقالة جدلية :العنف و التسامح
1/ مقدمة : (طرح الإشكال ) :
العنف من الظواهر الاجتماعية التي لا يخلو منها أي مجتمع في شتى الأزمنة ، و يقصد به كل عمل يلحق أذًى بالآخرين سواء كان هذا الأذى ماديا أو معنويا ، و بما أنه سلوك عدواني انتقامي فإنه يستوجب معه استخدام القوة التي تنتهي إما بالتسلط على الآخر ، أو تنبيهه ـ على الأقل ـ بوجود كراهية تجاهه . غير أن الاختلاف بين المفكرين تمثل في مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . ومنهم من رأى فيه سلوكا مرضيا سلبيا لا ينتهي إلا بمزيد من العنف المضاد و مضاعفته ، وعليه : هل العنف ظاهرة طبيعية مشروعة يمكن تبريرها كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته ؟

2ـ التوسيع (محاولة حل الإشكال) :
القضية :
إن (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها) ، وهو خيار لا بد منه ، في نظر كثير من المفكرين ، و في اعتقاد كثير من الشعوب .
الحجج والبراهين :
و في تبريرهم للعنف يستندون على مسلمات منها :
أن الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من الإنسان مسالما و وديعا ، فمنذ بدأ الإنسان حياته. بدأها بالصراع و سيبقى كذلك ، مما يجعل ظاهرة العنف مرادفة للحياة . تتعذر سيرورتها من دونه .
يقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه ، فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو أبو سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف هو موت يتضمن الحياة . ) ، فصراع الأضداد قانون طبيعي ، بمقتضى أن النقيضين لا يجتمعان ، وبحكم أن الشيء يميل إلى مثله و ينفر من ضده ، وبتعبير كليكلاس : ( إذا كان القوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فإنه من العدل أن يكون الأمر كذلك في المجتمع الإنساني ، ومن العدل أن يكون الأقوى فيه هو المتفوق و صاحب السلطة .. فالقانون الحقيقي هو قانون الأقوى)
وقريب من هذا الرأي يقول ميشال فوكو : " إن الأقوى ماديا هو الذي يفرض حقيقته ولو كانت كاذبة " لأن رفض هذه الحقيقة الكاذبة من طرف الضعيف معناه الحكم على ذاته بالموت و النفي من طرف هذا القوي المتسلط ، و هذا ما يؤكده مسلسل صراع الحضارات و الحروب العالمية. وعن هذا التناقض يبيّن غوسدورف : " أن ازدواجية الأنا والآخر تتألف في شكل صراع " فطبيعة الإنسان تتميز بالأثرة ، و الأنانية ، ولاستمرار بقاء هذه الذات يجب إقصاء الآخر الذي يهدد وجودها ، لأن واقع الإنسانية يتشكل من تركيبات سيكوسوسيولوجية لأجناس متباينة ما يجعل الإنسان على حد تعبير هوبز : " ذئب على أخيه الإنسان "
ومن الناحية التحليلية للنفس يؤكد فرويد أن أصل العنف يتحدد كصراع بين نزعتين أساسيتين : نزعة الحياة (إيروس) ، ونزعة الموت (ثناطوس) الأولى تنزع نحو المحافظة على حياة الذات ، والثانية : تنزع نحو إرجاع الحياة إلى السكون .
و بشكل عام الثورات الشريفة ترى في العنف واجبا أخلاقيا يستهدف استئصال الظلم من المجتمع ، و تصحيح الواقع الرديء. يقول الزعيم الصيني ماو تسي تونغ :" إننا نقوم بالحرب من أجل السلم ، لا الحرب من أجل الحرب " ،
لذلك فتحرير الأرض من المغتصب غاية شريفة تبرر استخدام العنف ، وفقا للمقولة التي ترى أنه " ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلى بالقوة "
النقد والتقييم :
ومن هنا فالعنف وسيلة شريفة بشرف غايته ، وهو ضرورة هدفها تصحيح الواقع ، و إعادة الأوضاع إلى طبيعتها .
لكن مبررات العنف لا يجب أن تتخذ كذريعة لاستخدامه في كل شيء ، لأن كثيرا ممن يستخدمون العنف يتسترون وراء الدفاع عن النفس ، فالولايات المتحدة مثلا تبسط سيطرتها على بعض الدول الضعيفة بحجة نشر الديمقراطية و القيم الإنسانية ، و إسرائيل ترتكب المجازر في الأراضي الفلسطينية بحجة الدفاع عن نفسها وحماية أمن مواطينها .

نقيض الاطروحة:
وعليه (لا يوجد في الحياة الإنسانية برمتها ما يبرر العنف إلا في كونه ظاهرة مرضية) ، وهو سلوك لا يتوافق والطبيعة الإنسانية ، كونها ترفض أن يُعتدى عليها . لذا فقد آثرت الشرائعُ السماوية الوضعيةُ سواء ، تقديمَ الوسائل السلمية بدلا من الوسائل القمعية ، و جعلت من حيث الترتيب اللاعنف أولى من العنف . والتسامح أولى من اللاتسامح .
الحجج والبراهين :
و لا ريب أن الطبيعة البشرية هي طبيعة مسالمة ، تأبى أن يلحقها أذى من طرف آخر ، و وقوفها عند حدودها وعدم التعرض للآخرين بتهديد استقرارهم معناه أنها تحافظ على استقرارها هي أيضا ، و هذا الأسلوب المسمى باللاعنف لا يمكن وصفه بالتراجع أو التخاذل ، وإنما هو أسلوب في محاربة الشر منعا لاستفحاله ، و تغذيته بعنف مضاد .
و إذا كان العنف في مجتمع الغاب يستند على القوة و الغلبة ، والإجهاز على الضعفاء ، فإن قوة الإنسان تكمن في حكمته و تعقله يقول غاندي:
" اللاعنف هو قانون الجنس البشري ، و العنف هو قانون البهيمة " .
و لكسب عقول الناس وقلوبهم شرع الإسلام الأساليب الحوارية و السبل الإقناعية بدلا من التعنيف و التجريح و إقصاء الآخرين لقوله تعالى : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن " وقوله صلى الله عليه وسلم :" يسروا ولا تعسروا ، بشروا ولا تنفروا " .
و لأن من سمات الحياة وجود الاختلاف بين الناس في الدين والمواقف والرؤى و الأفكار ، فالوسيلة الوحيدة للجمع بين المتناقضات على نحو
سلمي تبقى دائما هي عدم الإكراه على شيء من الأشياء لقوله تعالى : " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " ، و من الناحية العملية للتسامح في واقع المسلمين يطلعنا التاريخ على صور كثيرة منه ، منها إعطاء عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ الأمان للصليبيين الذين كانوا يشكلون الأقلية من سكان بيت المقدس وهذا بعد أن فتحها المسلمون في عهد هذا الخليفة .
و من أجل حترام إنسانية الإنسان لا لشيء سوى كونه غاية في ذاته جاء في نقد العقل العملي لـ كانط : " اعمل دائما بحيث تعامل أفراد الإنسانية في شخصك و شخص الآخرين كغاية لا مجرد واسطة "
و في وصفه للفيلسوف الحق يقول دالامبير : " إن الفيلسوف لا يعثر بسهولة على شخص متسامح مثله "
ولعل الغاية من هذا اللاعنف هي قيمة الإنسان و قداسته ، بغض النظر عن فصيله أو قبيله ، وهذا ما حذا بالمفكر روجي جارودي إلى أن يدعو في حوار الحضارات إلى اعتناق الإنسان مهما كانت عقيدته ، أو جنسيته ، وذلك على أساس التسامح والمحبة "


النقد والتقييم :
لا يمكن أن نتجاهل أن الحفاظ على الإستقرار و الأمن و اللاعنف هي من الأهداف التي يطمح إليها الأفراد الجماعات سواء ،
لكن هذه النظريات والرؤى التي تجعل من اللاعنف بديلا عن العنف قد ركزت بالأساس على ما يجب أن يكون عليه السلوك البشري



أمّا ما هو كائن فالعنف ظاهرة لا يخلو منها أي مجتمع ،
و بخصوص دعوة الإسلام إلى الحكمة و المجادلة بالتي أحسن فذلك ليس في الزمان والمكان الذي
الذي يعاني فيه الإنسان من ظلم المستعمرين و قهر الغاصبين لأرضه و عرضه وماله ، لأن الإثم سيترتب حينها على عدم مجابهة هذا الواقع
بالوسيلة المشابهة وهي العنف ، لقوله تعالى : " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة .."

التركيب :
إن التقريب بين هذه المواقف المتعارضة ممكن في أحوال كثيرة منها : أن العنف لا يمثل وسيلة وحيدة ، بل إن وجوده يكون في مرتبة أخيرة بعد
سلسلة من الخيارات السلمية ، كما أن عدم استعمال العنف في استرجاع الأراضي أو الحقوق المغتصبة هو بداية لضياعها ، وأن احترام إنسانية الإنسان باللاعنف ليس أمرا حتميا على أي إنسان خصوصا إذا كان هذاالأخير يسير بمقتضى خلفيات عقائدية أو إيديولوجية تبرر القتل
و التدمير على نحو ما يجري في سلوك اليهود بزعمهم أنهم شعب الله المختار .

3 / الخاتمة : ( حل المشكلة ):
و في الخلاصة يجب التأكيد على أن الأساليب لدى الإنسان كثيرة و متنوعة لإثبات ذاته ووجوده أمام الآخرين ،و لهذا فمن الخطأ بمكان أن يلجأ الإنسان دائما إلى العنف لأن ذلك دليل على لاعقلانية و لامسؤولية تجاه قدسية الإنسان . ومشروعية العنف لا تتأكد إلا إذا كان المقصود من استخدامه هو استعادة الحقوق ، أو رد الظلم ،وأيضا عندما يكون الطريق مسدودا أما جميع الخيارات السلمية ،فتكون مبرراته
حينها مبررات دفاعية ليس إلا .









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-06, 19:54   رقم المشاركة : 200
معلومات العضو
marwa suzy
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن تحويلات الوحدات التي نحتاجها في الفيزياء










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-06, 20:38   رقم المشاركة : 201
معلومات العضو
شمس الأمنيات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية شمس الأمنيات
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doctor of future مشاهدة المشاركة
شكرا هيثم
لكن الا توجد اي مصدر آخر لهذه المقالة؟؟؟




افضل مقالة في العنف والتسامح


مقالة جدلية:العنف و التسامح
طرح الإشكال:
تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ما تلجأ إليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين أفرادها رغم ذلك نلاحظ ان السلوك الإجرامي الذي لم ولا يخلو منه أي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمى العنف .اذ يعرف العنف بأنه كل عمل يضغط به شخص على إرادة الغير لسبب وأخر و ذلك يستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات أما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغير معتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الإجرام وعلماء النفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . وهناك من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي إلا إلى الدمار .فإذا كان العنف هو الاعتداء و تخريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة وهل يمكن تبريره كظاهر إنسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهما كانت ؟
محاولة حل الإشكال :
عرض الأطروحة :(العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها)يمثل الأطروحة في الفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها الظواهريين أمثال مارسيل غابريل و في علم النفس فرويد و في الحتمية الطبيعية نجد زعيم مدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهم يقدم مبررات لمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها الحياة معتمدين على مسلمات:
- الحياة التي يعيشها الإنسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما و ديعا.
- منذ بدأ الإنسان حياته. بدأها بالصراع و سيبقى كذلك مما يجعل العنف =الحياة
ضبط الحجة : j يقول هرقليطس "العنف أصل العالم ومحركه فلا شيء يأتي من اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابط سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء تعرف بأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت"
و يقول غابريل مارسيل "يعود أصل العنف إلى قصد عدواني متجها نحو شيء أريد نفيه ,نفي الآخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التي اكرهها"
كما يقول الأدبي الياباني يوكو منشيما مبررا العنف "بأنه استرخاص للحياة عندما أرى أن هوية اليابان الثقافية مهددة أمام الغزو الغربي " واختار الانتحار على الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أن يقطع رأسه .
أما عند المسلمين فاللجوء إلى العنف يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيل الله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة استخدامه .
أما عند انجلز فالعنف هو أصل البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع ( اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذي يهدف إلى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسها أخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .
نقد الحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلك لا ينطبق على المجتمعات الإنسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد إلى اكتساب القدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و إذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة دفاعية للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الإنساني أداة تدمير إن الطبيعة الإنسانية تميل إلى اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ على الأمن والسلم
عرض نقيض الأطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانية ما يبرر العنف إلا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الأطروحة الديانات السماوية التي دعت الى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيم الهندي غاندي و المحللون النفسانيون ظاهرة العنف أنها ظاهر مرضية معتمدين على مسلمات مفادها ان:
طبيعة الكائن البشري مسالمة والعنف يعتمد على القوة العضلية و قوة الإنسان في حكمته وذكائه وليس في عضلاته فالعنف تعبير عن ضعف
الحجة : يقول الله تعالى [وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا] والتعارف لا يتم بالسيطرة و العنف و إنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.
و يقول غوسدروف "ان ازدواجية الانا و الآخر تتألف في شكل صراع والحكمة من التاليف هو امكانية التعارف و الاعتراف المتبادل فيكون التوافق و الاحترام و العنف يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الانا والآخر و من هنا ينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون"
و يؤكد علماء الإجرام ان العنف ليس فدرا محتوما على اعتبار ان العنف يولد العنف اي انه سلوك يمكن القضاء عليه بالقضاء على أسبابه فهو سلوك إنساني
اللاعنف ليس أسلوب تخاذلي إنما هو أسلوب الحياة البشرية في محاربة الشر دون تغذيته بعنف بديل.
نقد الحجة :
تاريخ البشرية هو تاريخ حروب و اغتصاب الحقوق.لهذا من الطبيعي ان يواجه ذلك بالعنف كنوع من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العالم بدأت بطرق سليمة كالأحزاب السياسية لكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجئوا إلى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثل الثورة الجزائرية.
التركيب :
تتجاذب الإنسان نزعتان. نزعة للخير و نزعته للشر . إذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعته للخير تدفعه غير ذلك للبناء والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائه كدافع غريزي .
حل الإشكال :
الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنف السلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و باللاعنف لهذا نجد أن الأحزاب السياسية يسبق تكوينها كل ثورة و حتى و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيق الانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال إلا بالمفاوضات السياسية الأساليب عند الإنسان كثيرة و متنوعة لهذا من الخطأ أن يلجا إلى العنف لأنه دليل فقدان الأساليب الدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف إلا إذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لم ينفع معه الحكمة و العنف في هذه الحالة فقط يكتسب مشروعيته و تكون له مبراته الدفاعية .












رد مع اقتباس
قديم 2017-06-07, 01:19   رقم المشاركة : 202
معلومات العضو
radia rara
عضو محترف
 
الصورة الرمزية radia rara
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
من يملك تصحيح باك 2016 اجتماعيات الدورة الاولى *المسرب*
وشكرااا










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-07, 11:58   رقم المشاركة : 203
معلومات العضو
doctor of future
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية doctor of future
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيــثم مشاهدة المشاركة
العفو

اعتقد هذه مقالة جيدة


مقالة جدلية :العنف و التسامح
1/ مقدمة : (طرح الإشكال ) :
العنف من الظواهر الاجتماعية التي لا يخلو منها أي مجتمع في شتى الأزمنة ، و يقصد به كل عمل يلحق أذًى بالآخرين سواء كان هذا الأذى ماديا أو معنويا ، و بما أنه سلوك عدواني انتقامي فإنه يستوجب معه استخدام القوة التي تنتهي إما بالتسلط على الآخر ، أو تنبيهه ـ على الأقل ـ بوجود كراهية تجاهه . غير أن الاختلاف بين المفكرين تمثل في مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . ومنهم من رأى فيه سلوكا مرضيا سلبيا لا ينتهي إلا بمزيد من العنف المضاد و مضاعفته ، وعليه : هل العنف ظاهرة طبيعية مشروعة يمكن تبريرها كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته ؟

2ـ التوسيع (محاولة حل الإشكال) :
القضية :
إن (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها) ، وهو خيار لا بد منه ، في نظر كثير من المفكرين ، و في اعتقاد كثير من الشعوب .
الحجج والبراهين :
و في تبريرهم للعنف يستندون على مسلمات منها :
أن الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من الإنسان مسالما و وديعا ، فمنذ بدأ الإنسان حياته. بدأها بالصراع و سيبقى كذلك ، مما يجعل ظاهرة العنف مرادفة للحياة . تتعذر سيرورتها من دونه .
يقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه ، فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو أبو سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف هو موت يتضمن الحياة . ) ، فصراع الأضداد قانون طبيعي ، بمقتضى أن النقيضين لا يجتمعان ، وبحكم أن الشيء يميل إلى مثله و ينفر من ضده ، وبتعبير كليكلاس : ( إذا كان القوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فإنه من العدل أن يكون الأمر كذلك في المجتمع الإنساني ، ومن العدل أن يكون الأقوى فيه هو المتفوق و صاحب السلطة .. فالقانون الحقيقي هو قانون الأقوى)
وقريب من هذا الرأي يقول ميشال فوكو : " إن الأقوى ماديا هو الذي يفرض حقيقته ولو كانت كاذبة " لأن رفض هذه الحقيقة الكاذبة من طرف الضعيف معناه الحكم على ذاته بالموت و النفي من طرف هذا القوي المتسلط ، و هذا ما يؤكده مسلسل صراع الحضارات و الحروب العالمية. وعن هذا التناقض يبيّن غوسدورف : " أن ازدواجية الأنا والآخر تتألف في شكل صراع " فطبيعة الإنسان تتميز بالأثرة ، و الأنانية ، ولاستمرار بقاء هذه الذات يجب إقصاء الآخر الذي يهدد وجودها ، لأن واقع الإنسانية يتشكل من تركيبات سيكوسوسيولوجية لأجناس متباينة ما يجعل الإنسان على حد تعبير هوبز : " ذئب على أخيه الإنسان "
ومن الناحية التحليلية للنفس يؤكد فرويد أن أصل العنف يتحدد كصراع بين نزعتين أساسيتين : نزعة الحياة (إيروس) ، ونزعة الموت (ثناطوس) الأولى تنزع نحو المحافظة على حياة الذات ، والثانية : تنزع نحو إرجاع الحياة إلى السكون .
و بشكل عام الثورات الشريفة ترى في العنف واجبا أخلاقيا يستهدف استئصال الظلم من المجتمع ، و تصحيح الواقع الرديء. يقول الزعيم الصيني ماو تسي تونغ :" إننا نقوم بالحرب من أجل السلم ، لا الحرب من أجل الحرب " ،
لذلك فتحرير الأرض من المغتصب غاية شريفة تبرر استخدام العنف ، وفقا للمقولة التي ترى أنه " ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلى بالقوة "
النقد والتقييم :
ومن هنا فالعنف وسيلة شريفة بشرف غايته ، وهو ضرورة هدفها تصحيح الواقع ، و إعادة الأوضاع إلى طبيعتها .
لكن مبررات العنف لا يجب أن تتخذ كذريعة لاستخدامه في كل شيء ، لأن كثيرا ممن يستخدمون العنف يتسترون وراء الدفاع عن النفس ، فالولايات المتحدة مثلا تبسط سيطرتها على بعض الدول الضعيفة بحجة نشر الديمقراطية و القيم الإنسانية ، و إسرائيل ترتكب المجازر في الأراضي الفلسطينية بحجة الدفاع عن نفسها وحماية أمن مواطينها .

نقيض الاطروحة:
وعليه (لا يوجد في الحياة الإنسانية برمتها ما يبرر العنف إلا في كونه ظاهرة مرضية) ، وهو سلوك لا يتوافق والطبيعة الإنسانية ، كونها ترفض أن يُعتدى عليها . لذا فقد آثرت الشرائعُ السماوية الوضعيةُ سواء ، تقديمَ الوسائل السلمية بدلا من الوسائل القمعية ، و جعلت من حيث الترتيب اللاعنف أولى من العنف . والتسامح أولى من اللاتسامح .
الحجج والبراهين :
و لا ريب أن الطبيعة البشرية هي طبيعة مسالمة ، تأبى أن يلحقها أذى من طرف آخر ، و وقوفها عند حدودها وعدم التعرض للآخرين بتهديد استقرارهم معناه أنها تحافظ على استقرارها هي أيضا ، و هذا الأسلوب المسمى باللاعنف لا يمكن وصفه بالتراجع أو التخاذل ، وإنما هو أسلوب في محاربة الشر منعا لاستفحاله ، و تغذيته بعنف مضاد .
و إذا كان العنف في مجتمع الغاب يستند على القوة و الغلبة ، والإجهاز على الضعفاء ، فإن قوة الإنسان تكمن في حكمته و تعقله يقول غاندي:
" اللاعنف هو قانون الجنس البشري ، و العنف هو قانون البهيمة " .
و لكسب عقول الناس وقلوبهم شرع الإسلام الأساليب الحوارية و السبل الإقناعية بدلا من التعنيف و التجريح و إقصاء الآخرين لقوله تعالى : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن " وقوله صلى الله عليه وسلم :" يسروا ولا تعسروا ، بشروا ولا تنفروا " .
و لأن من سمات الحياة وجود الاختلاف بين الناس في الدين والمواقف والرؤى و الأفكار ، فالوسيلة الوحيدة للجمع بين المتناقضات على نحو
سلمي تبقى دائما هي عدم الإكراه على شيء من الأشياء لقوله تعالى : " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " ، و من الناحية العملية للتسامح في واقع المسلمين يطلعنا التاريخ على صور كثيرة منه ، منها إعطاء عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ الأمان للصليبيين الذين كانوا يشكلون الأقلية من سكان بيت المقدس وهذا بعد أن فتحها المسلمون في عهد هذا الخليفة .
و من أجل حترام إنسانية الإنسان لا لشيء سوى كونه غاية في ذاته جاء في نقد العقل العملي لـ كانط : " اعمل دائما بحيث تعامل أفراد الإنسانية في شخصك و شخص الآخرين كغاية لا مجرد واسطة "
و في وصفه للفيلسوف الحق يقول دالامبير : " إن الفيلسوف لا يعثر بسهولة على شخص متسامح مثله "
ولعل الغاية من هذا اللاعنف هي قيمة الإنسان و قداسته ، بغض النظر عن فصيله أو قبيله ، وهذا ما حذا بالمفكر روجي جارودي إلى أن يدعو في حوار الحضارات إلى اعتناق الإنسان مهما كانت عقيدته ، أو جنسيته ، وذلك على أساس التسامح والمحبة "


النقد والتقييم :
لا يمكن أن نتجاهل أن الحفاظ على الإستقرار و الأمن و اللاعنف هي من الأهداف التي يطمح إليها الأفراد الجماعات سواء ،
لكن هذه النظريات والرؤى التي تجعل من اللاعنف بديلا عن العنف قد ركزت بالأساس على ما يجب أن يكون عليه السلوك البشري



أمّا ما هو كائن فالعنف ظاهرة لا يخلو منها أي مجتمع ،
و بخصوص دعوة الإسلام إلى الحكمة و المجادلة بالتي أحسن فذلك ليس في الزمان والمكان الذي
الذي يعاني فيه الإنسان من ظلم المستعمرين و قهر الغاصبين لأرضه و عرضه وماله ، لأن الإثم سيترتب حينها على عدم مجابهة هذا الواقع
بالوسيلة المشابهة وهي العنف ، لقوله تعالى : " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة .."

التركيب :
إن التقريب بين هذه المواقف المتعارضة ممكن في أحوال كثيرة منها : أن العنف لا يمثل وسيلة وحيدة ، بل إن وجوده يكون في مرتبة أخيرة بعد
سلسلة من الخيارات السلمية ، كما أن عدم استعمال العنف في استرجاع الأراضي أو الحقوق المغتصبة هو بداية لضياعها ، وأن احترام إنسانية الإنسان باللاعنف ليس أمرا حتميا على أي إنسان خصوصا إذا كان هذاالأخير يسير بمقتضى خلفيات عقائدية أو إيديولوجية تبرر القتل
و التدمير على نحو ما يجري في سلوك اليهود بزعمهم أنهم شعب الله المختار .

3 / الخاتمة : ( حل المشكلة ):
و في الخلاصة يجب التأكيد على أن الأساليب لدى الإنسان كثيرة و متنوعة لإثبات ذاته ووجوده أمام الآخرين ،و لهذا فمن الخطأ بمكان أن يلجأ الإنسان دائما إلى العنف لأن ذلك دليل على لاعقلانية و لامسؤولية تجاه قدسية الإنسان . ومشروعية العنف لا تتأكد إلا إذا كان المقصود من استخدامه هو استعادة الحقوق ، أو رد الظلم ،وأيضا عندما يكون الطريق مسدودا أما جميع الخيارات السلمية ،فتكون مبرراته
حينها مبررات دفاعية ليس إلا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °°~احلام من ذهب~°° مشاهدة المشاركة



افضل مقالة في العنف والتسامح


مقالة جدلية:العنف و التسامح
طرح الإشكال:
تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ما تلجأ إليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين أفرادها رغم ذلك نلاحظ ان السلوك الإجرامي الذي لم ولا يخلو منه أي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمى العنف .اذ يعرف العنف بأنه كل عمل يضغط به شخص على إرادة الغير لسبب وأخر و ذلك يستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات أما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغير معتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الإجرام وعلماء النفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . وهناك من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي إلا إلى الدمار .فإذا كان العنف هو الاعتداء و تخريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة وهل يمكن تبريره كظاهر إنسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهما كانت ؟
محاولة حل الإشكال :
عرض الأطروحة :(العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها)يمثل الأطروحة في الفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها الظواهريين أمثال مارسيل غابريل و في علم النفس فرويد و في الحتمية الطبيعية نجد زعيم مدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهم يقدم مبررات لمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها الحياة معتمدين على مسلمات:
- الحياة التي يعيشها الإنسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما و ديعا.
- منذ بدأ الإنسان حياته. بدأها بالصراع و سيبقى كذلك مما يجعل العنف =الحياة
ضبط الحجة : j يقول هرقليطس "العنف أصل العالم ومحركه فلا شيء يأتي من اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابط سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء تعرف بأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت"
و يقول غابريل مارسيل "يعود أصل العنف إلى قصد عدواني متجها نحو شيء أريد نفيه ,نفي الآخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التي اكرهها"
كما يقول الأدبي الياباني يوكو منشيما مبررا العنف "بأنه استرخاص للحياة عندما أرى أن هوية اليابان الثقافية مهددة أمام الغزو الغربي " واختار الانتحار على الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أن يقطع رأسه .
أما عند المسلمين فاللجوء إلى العنف يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيل الله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة استخدامه .
أما عند انجلز فالعنف هو أصل البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع ( اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذي يهدف إلى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسها أخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .
نقد الحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلك لا ينطبق على المجتمعات الإنسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد إلى اكتساب القدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و إذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة دفاعية للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الإنساني أداة تدمير إن الطبيعة الإنسانية تميل إلى اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ على الأمن والسلم
عرض نقيض الأطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانية ما يبرر العنف إلا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الأطروحة الديانات السماوية التي دعت الى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيم الهندي غاندي و المحللون النفسانيون ظاهرة العنف أنها ظاهر مرضية معتمدين على مسلمات مفادها ان:
طبيعة الكائن البشري مسالمة والعنف يعتمد على القوة العضلية و قوة الإنسان في حكمته وذكائه وليس في عضلاته فالعنف تعبير عن ضعف
الحجة : يقول الله تعالى [وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا] والتعارف لا يتم بالسيطرة و العنف و إنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.
و يقول غوسدروف "ان ازدواجية الانا و الآخر تتألف في شكل صراع والحكمة من التاليف هو امكانية التعارف و الاعتراف المتبادل فيكون التوافق و الاحترام و العنف يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الانا والآخر و من هنا ينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون"
و يؤكد علماء الإجرام ان العنف ليس فدرا محتوما على اعتبار ان العنف يولد العنف اي انه سلوك يمكن القضاء عليه بالقضاء على أسبابه فهو سلوك إنساني
اللاعنف ليس أسلوب تخاذلي إنما هو أسلوب الحياة البشرية في محاربة الشر دون تغذيته بعنف بديل.
نقد الحجة :
تاريخ البشرية هو تاريخ حروب و اغتصاب الحقوق.لهذا من الطبيعي ان يواجه ذلك بالعنف كنوع من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العالم بدأت بطرق سليمة كالأحزاب السياسية لكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجئوا إلى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثل الثورة الجزائرية.
التركيب :
تتجاذب الإنسان نزعتان. نزعة للخير و نزعته للشر . إذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعته للخير تدفعه غير ذلك للبناء والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائه كدافع غريزي .
حل الإشكال :
الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنف السلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و باللاعنف لهذا نجد أن الأحزاب السياسية يسبق تكوينها كل ثورة و حتى و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيق الانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال إلا بالمفاوضات السياسية الأساليب عند الإنسان كثيرة و متنوعة لهذا من الخطأ أن يلجا إلى العنف لأنه دليل فقدان الأساليب الدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف إلا إذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لم ينفع معه الحكمة و العنف في هذه الحالة فقط يكتسب مشروعيته و تكون له مبراته الدفاعية .



شكراا جزيلا لكما وقكما الله في شهادة البكالوريا









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-07, 12:55   رقم المشاركة : 204
معلومات العضو
rawan ss
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rawan ss
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل القيمة المتوسطة في التكامل و حصرها مقرر على العلوم التجريبية ؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-07, 12:57   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
ملكة القمر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ملكة القمر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rawan ss مشاهدة المشاركة
هل القيمة المتوسطة في التكامل و حصرها مقرر على العلوم التجريبية ؟؟؟؟؟؟؟
نعم هي مقررة









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-07, 13:07   رقم المشاركة : 206
معلومات العضو
rawan ss
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rawan ss
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة القمر مشاهدة المشاركة
نعم هي مقررة
متاكدة اختي ؟؟؟ لانني لم ارها طول الفصل حتى اليوم تفاجأت بها
[









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-07, 13:08   رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
rawan ss
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rawan ss
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من لديه ملخص جيد في التكامل وو حساب المساحات يفيدنا به










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-08, 09:06   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
zedk
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية zedk
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخواني ماذا عن الاحتمالات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-08, 09:51   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
نور الياسين
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ممكن موضوع هندسة كهربائية مقترح
وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-08, 09:56   رقم المشاركة : 210
معلومات العضو
نور الياسين
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zedk مشاهدة المشاركة
اخواني ماذا عن الاحتمالات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاحتمالات مش راح تجينا كاين بزاف موصولهش زانا مقريتهش في القسم









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc