اساتذتي أرجو من كل من يستطيع مساعدتي أن لا يبخل علي - الصفحة 2

zineb14 · 2013-11-27, 19:25

المقالة الاولى:
هل الحياة النفسية شعورية فقط ؟
هل الشعور مبدا وحيد للحياة النفسية ؟
هل يعي الانسان دائما جميع دوافع سلوكاته ؟

مقدمة

تتمثل الحياة النفسية في كل مايعترضنا من دوافع ومثيرات وما يترتب عنها من احوال نفسية وافعال وانفعالات .لكن اذا كان انصار المدرسة الكلاسيكية في علم النفس يقرون بان الحياة النفسية شعورية فقط وكان انصار مدرسة التحليل النفسي يعتبرونها مركبة من الشعور واللاشعور واذا كنا امام هذا التعارض فهل الحياة النفسية ششعورية فقط ؟ام لاشعورية ايضا؟

التحليل : محاولة حل الاشكال.

الجزء الاول : عرض منطوقالمذهب الاول مع ذكر بعض ممثليه:
ان التسليم بثنائية الجسد والنفس يقودنا الى التسليم بان النفس تعي دائما جميع احوالها ,وان الشعور والحياة النفسية مفهومان متكافئان <<مايوجد في االشعور موجود في الحياة النفسية>>,فالنفس لاتنقطع عن التفكير الا اذا تلاشى وجودها لذلك فالشعور هو معرفة اولية مباشرة مطلقة صادق الحكم لا يخطئ ابدا وهذا مايذهب اليه انصار المدرسة الكلاسيكيةفي علم النفس وخاصة روني ديكارت.
الحجج:ويستدلون على ذلك بما يلي :
-مادام الاستمرار من خصائص الشعور <<تشعر في حالة اليقظة-النوم -وحتى الاغماء ولايتوقف شعورونا الا في حالة الموت >>لذلك فمن التناقض القول اننا نشعر احيانا ولا نشعر احيانا اخرى
-وكذلك يعي الانسان دوافع سلوكاته لكونها موجودة في ساحة الشعور.
الامثلة او الاقوال الماثورة
يقول ديكارت :<<كل مااشعر به فهو موجود وجزء مني وكل مالا اشعر به فهو غير موجود وغريب عني>>
الاستنتاج:النفس جوهر ميتافيزيقي بسيط يتكون من الشعور فقط.
النقذ:صحيح ان الانسان يعي دوافع سلوكاته لكن في بعض الاحيان لانعي دوافعها وعدم معرفنتا لها لايعي انها غير موجودة لان مبدا السببية يقر بان لكل ظاهرة سبب يحدثها ولايمكن لاي ظاهرة ان تحدث من العدم <دون سبب>>لذلك فهي موجودة لكن خارج ساحة الالشعور
الاستنتاج:ليست الحياة النفسية شعورية فقط.
الجزء2:عرض منطوق الجزء التاني مع ذكر بعض ممثليه
تنتاب الانسان احوال نفسية كما تصدر عنه افعالا وانفعالات يعي دوافعها لكونها موجودة في ساحة الشعور لكن بعض الاحيان قد تنتابنا احوال نفسية او تصدر عنا سلوكات لانعي دوافعها لانها مكبوتة فس ياحة اللاشعور لكن مضامينها تتعارض وقيم الانا الاعلى <<الاخلاقية -الدينية-الاجتماعية>>وهذا مايذهب اليه سيغموند فرويد
الحجج:-الاضطرابات النفسية المصاحبة للامراض العصبية مثل مرض الهستيريا
-زلات القلم وفلتات اللسان هي كلمات تصدر عنا دون قصد لكن لها دلالة لاشعورية.
-الاحلام :هي ميولات ورغبات وغرائز لم تشبع في الواقع فتطلب الاشباع اثناء النوم
-النسيان ويحدث نتيجة تعارض الصور او المعلومات مع قيم الانا الاعلى مما يجعلها تكبت في ساحة اللاشعور
الامثلة او الاقوال الماثورة
يقول فرويد<ان اللاشعور فرضية قائمة يقوم عليها التحليل النفسي
الاستنتاج:ان الحياة النفسية مركبة من الشعور واللاشعور
النقذ:صحيح ان اللاشعور اصبح فرضية قائمة لكن اكتشاف اللاشعور حول مركز ثقل الحياة النفسية من الشعور الى اللاشعور حيث اصبح حتى العامة من الناس يرجعون كل سلوك مبهم بكل بساطة الى الاشعور <<مبالغة>>لان حياتنا النفسية الشعورية اوسع بكثير من حياتنا النفسية اللاشعورية وكذلك الناس يتحفظون على التحليل النفسي لكونه استعمل استعمالا وليس لها مايبررها اخلاقيا .وكذلك يبقى الاشعور مجرد فرضية فلسفية اكثر مما هو حقيقة علمية
الاستنتاج:الحياة النفسية شعورية ولا شعورية ايضا
الجزء الثالث:التركيب -التغليب -التجاوز
نستعمل التغليب
وهكذا نجد ان كل الدراسات النفسية اليوم تقوم على اساس ان النفسة مركبة من الشعورواللاشعور وان ماهو شعوري فيها اوسع بكثير مما هو لاشعوري وان تجارب الصبا عادة ماتكبت في ساحة اللاشعور وبكونها لها تاثير على سلوكات الانسان الراشد.
الامثلة او الاقوال الماثورة
فمثلا من عان الحرمان في صغره يكبت ذلك في ساحة اللاشعورولما يبلغ سن الرشد يؤثر في سلوكاته ويظهر ذلك في محاولة الاستيلاء على كل شيئ.
الخاتمة : حل المشكلة
وهكذا نجد ان مشكلة حقيقة الحياة النفسية قد عرفت تعارضا اذا اقر انصار المدرسة الكلاسيكية في علم النفس انها شعورية فقطفي حين اعتبرعا انصار مدرسة التحليل النفسي بانها مركبة من الشعور واللاشعور لذلك تعتبر كل البحوث النفسية اليوم ان الحياة النفسية تتكون من الشعور واللاشعور ايضا.
الامثلة او الاقوال الماثورة
فمثلا تتجلى فاعلية اللاشعور في علاج بعض الامراض وفهم سلوكات كانت مبهمة .