النقل الحضري في الجلفة- نعمة أم نقمة؟

[sammi2015]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مما يلاحظ في هذه الايام زيادة تسعيرة النقل الحضري الاخيرة في مدينة الجلفة من 15 دج الى 20 دج للمقعد .

و من 60 دج الى 80 دج لاربع مقاعد (-كورسة) و ليتها توقفت عند هذا الحد فعند غياب مديرية النقل
أصبح بعض السائقين هداهم الله يحددون الاسعار من أنفسهم و اضعين أماكن توقف و همية في مخيلاتهم حتى و ان لم يمرو بها.

خذ مثال على ذلك:

النقل من حي المستسفى أو قناني الذي يقع بين حي 05 جولية - الجلفة الجديدة- و وسط المدينة
الكورسة من قناني الى وسط المدينة = 80 دج = الكورسة من 05 جويلية الى وسط المدينة -لا علينا

فلو الراكب ذهب الى بوتريفيس
الكورسة من قناني الى بوتريفيس = 160 دج- سخونة ياخويا - حتى و ان لم يمر من وسط المدينة و اختصر الطريق من حي السعادة.

فلو ذهب الراكب الى محطة النقل الجديدة
الكورسة من قناني الى المحطة الجديدة = 240 دج - النجدة SOS ----هل هذا معقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يااخواني اكاد أجزم و العلم لله لو أن أحد سائقي النقل وقع له مشكل في سيارته و أضطرته الظروف للتنقل فلن يدفع هذا المبلغ و ربما قد يتصل باصدقائه المقربين من اصحاب المهنة لكي يتنقل.


نقترح تحديد الاسعار و تصبح الكورسة موحدة من أقصى المدينة الى أقصاها و بثمن معقول لا يتجاوز 60 دج مثل باقي الولايات .

و أرجو طرح المشكل في الصحافة المكتوبة و المسموعة.

اللهم أهدنا يارب.
فرحمتك نرجو فلا تكلنا الى أحد سواك.

[sammi2015]

السلام عليكم،

22 مشاهدة و لا توجد ردود أو اقتراحات،

هذا ان دل على شيء فانما يدل على:

1- اما ان الاغلبية لا تستعمل سيارة النقل الحضري فهي لم تسمع بهذه الزيادة في الاسعار

2- و اما اننا مقتنعون بهذه الزياة في الاسعار

3- الاقتراح الاخير: الموضوع ليس في مكانه الصحيح.

شكرااااااااااااااااااااااا لمن قرأ هذه الاسطر .

[الجليس الصلح]

السلام عليكم ورحمة الله
زيادة اسعار النقل جاء بأمر من مديريات النقل وليس من الناقلين أنفسهم
لذا لانظلمهم بل نستفسر من السلطة التي لم ترحم ضعفاء الدخل

[sammi2015]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء

السلام عليكم ورحمة الله
زيادة اسعار النقل جاء بأمر من مديريات النقل وليس من الناقلين أنفسهم
لذا لانظلمهم بل نستفسر من السلطة التي لم ترحم ضعفاء الدخل

و عليكم السلام

شكراااا على الرد

المشكل ليس فحسب في زيادة سعر المقعد بل ايضا في حساب الكورسات اي ان بعض الناقلين هداهم لهم يد في ابتزاز اموال الناس متناسين قول الله تعالى :

{ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)}( القرآن المجيد ، المطففين ) .
ويقول الله العلي العظيم تبارك وتعالى : { وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35) وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38) }( القرآن المجيد ، الإسراء ) .

ويقول الله العظيم الحليم : { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84) وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86)}( القرآن المجيد ، هود ) .
_________________


يقصد بالتطفيف البَخْس في المكيال والميزان المادي والمعنوي ، بزيادة الأمر عندما يكون له ، وتقليله وتبخيسه إذا كان للآخرين ، وقد توعد الله العدل عز وجل المطففين بالاتجاهين الايجابي والسلبي ، الزيادة والنقصان ، بالهلاك والبوار في الدنيا والآخرة ، ويتمثل العقاب بالدنيا الخسران المبين في التجارة ، وفقد ثقة الناس بالمطفف ، وعقاب الآخرة أشد وطأة من عذاب الدنيا ، فيوم الحساب العظيم يحاسب فيه الإنسان على مثاقيل الذر ، وكفى الله حاسبا وعادلا .
على أي حال ، قال بعض المفسرين إن ويل هو وادي عميق يسيل من صديد أهل جهنم في أسفلها للذين يُطَففون ، أي الذين ينقصون الناس ، ويبخسون حقوق الناس في المكاييل إذا كالوهم ، أو وزنوهم ، وكلمة ويل هي زجر وتهديد إلهي للذين يتلاعبون بالأوزان والمعاملات ، فالأصل هو أن يرضى الإنسان لغيره كما يرضى لنفسه ، حتى يكون عادلا ولا يبخس الناس أشياءهم . ومن حكمة الله العدل العادلة بين جميع خلقه هو الميزان الحق ، لا زيادة ولا نقصان ، ولو كان نزرا يسيرا ، فاحرصوا عندما تشترون وتتولون عملية التوزين أن لا يزيد ولا ينقص الميزان قدر الإمكان . والموازين المعمول بها الآن ، حيث وحدات الكيلو غرام الفرنسي الاختراع أو الرطل الإنجليزي للوزن ، أو الأمتار والكيلومترات أو الأميال للمسافات ، أو العدالة الاجتماعية للحكم بين الناس إذا طلب من شخص أن يحكم بين متخاصمين أو متشاجرين فرادى وجماعات وشعوب وأمم .
ولا بد من القول ، إن كل إنسان هو حاكم نفسه ، وقاضي نفسه والآخرين ، ومحاسب نفسه وبنفسه لنفسه ولغيره من الناس الآخرين ، إن كان من أهل الصلاح والإصلاح ، وهو يعلم علم اليقين الحق من الباطل ، والغث من السمين . وما نراه من صراع بين الناس على أمور تافهة ، لا تنم إلا عن جهل مطبق . والأصل الصحيح أن يكون الوزن القسط العدل بأدق الموازين الاقتصادية والاجتماعية والنفسية ليعيش المجتمع المسلم على أكمل وجه ، بعيدا عن المغالاة ، وبعيدا عن الشح والبخل والتقتير ، وبعيدا عن الإسراف والتبذير والإمتلاء الفاسد غير المبرر ."


د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية
الرئيس التنفيذي لشبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
فلسطين العربية المسلمة


-----------

و ما ينطبق على التجارة التقليدية ينطبق على تقديم الخدمات بمقابل كاالنقل لمسافة معينة,