51فائدة للرقية الشرعية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الرقية الشرعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

51فائدة للرقية الشرعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-27, 21:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي 51فائدة للرقية الشرعية

بسم الله الرحمن الرحيم..
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين..
أما بعد : فهذه 51 فائدة عن الرقية الشرعية من دروس تفسير سورة الفلق وهي عشرون درسًا لشيخنا سليمان النبهان -حفظه الله- كان منها عشرة دروس عن الرقية الشرعية وذلك لأهمية هذا الأمر بسبب انتشار المشعوذين والنصابين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل باسم الرقية !..

1- كان العرب في الجاهلية يعرفون الرقية ويتعاملون بها إلا أن رقاهم كانت تمائم وبدع وشركيات وكان فيها استعانة بالجن والشياطين ..

2- الرقية الشرعية هي دعاء والتجاء إلى الله .. يجب فيها الصدق والإخلاص ..

3- الرقية الشرعية تكون بالقرآن والسنة والأدعية الصحيحة التي لا تخالف الكتاب والسنة ..

4- من سلبيات انتشار الرقاة المتخصصين أنهم يعلقوا قلوب الناس بهم ويصرفونهم عن الالتجاء إلى الله ..

5- كان العرب في الجاهلية لا يسترقون إلا في حال المرض .. وأما الرقية الشرعية فتكون في الصحة والمرض .. بل قال بعض العلماء أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يرقي نفسه في حال الصحة أكثر من حال المرض ..

6- قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : ( غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفؤا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء ) متفق عليه ..

7- نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن الشرب من فيه الأسقية .. وقالت عائشة -رضي الله عنها- : ( يقذرك الناس وينتن ) ..

8- أهل الكتاب قديمًا كانت معروفة عندهم الرقية ..

9- التولة هي ما يصنع من سحر وحجب لجعل المرأة تتعلق بزوجها .. وهي محرمة ..

10- النشرة هي حل أو فك السحر بسحر أخر .. وهي محرمة ..

11- كانت امرأة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قديمًا تذهب إلى يهودي فيرقيها لمرض كان في عينها .. فأخبرت عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن اليهودي كان يرقيها فكان يذهب الألم من عينها .. فقال : ( ذلك من الشيطان كان ينخزها فتؤلمك ثم ينخزها فيذهب الألم )..

12- كانت يهودية ترقي عائشة -رضي الله عنه- فقال أبو بكر -رضي الله عنه- : ارقيها بكتاب الله ..
قال ابن حجر وابن تيمية -رحمهما الله- : ( المقصود ارقيها بالتوراة الصحيحة التي أنزلها الله ).. وذلك لأن اليهود والنصارى حرفوا الآيات التي فيها اعتقاد وأحكام وأما الآيات التي فيها مواعظ واستشفاء فلم يحرفوها لأن في بقائها مصلحة لهم .. وكان هذا الأمر من عائشة وزوجة ابن مسعود -رضي الله عنهم- في بداية الإسلام ثم فيما بعد لم يقع منهم ذلك ..

13- الرقية جائزة لكن يُكره طلبها من الآخرين .. لأن في ذلك ضعف توكل .. وأن يرقي أحد أخاه بدون طلب منه فهذا مستحب .. قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : ( من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل ) رواه مسلم ..

14- إذا تسلط الجن والشياطين على أحد المسلمين وجبت رقيته ..

15- يجب أن تكون الرقية شرعية المصدر .. أي أن تكون بكلام الله أو أسمائه وصفاه أو ما ورد في السنة أو أي دعاء لا يخالف الكتاب والسنة ..

16- إذا أردنا تخصيص آية للرقية من أمر ما أو تكرار آية بعدد معين يجب علينا أن نأتي بدليل صحيح وإلا فلا يجوز ذلك .. فهذه بدع اضافية باطلة ..

17- ينبغي الجمع بين العلاج بالرقية والعلاج الطبي كالعسل ..

18- سورة البقرة من الرقية وتطرد الشياطين .. قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : ( اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) رواه مسلم .. والبطلة تعني السحرة ..

19- سورة الفاتحة شفاء للأبدان من الأمراض .. وشفاء للقلوب من الضلال .. فهي الشافية ..
20- قوة ضربة السيف تكون بحسب قوة ضاربه .. وكذلك هي الرقية تكون بحسب إيمان ويقين وقوة دين الراقي .. كان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يقرأ سورة الإخلاص على المصاب بالصرع أو بمس أو بسحر فيشفيه الله بسورة الإخلاص فقط ..

21- آية الكرسي والمعوذتين ( الناس والفلق ) من الرقية الثابتة بالنص الصحيح ..

22- بعض المشعوذين والسحرة يتخفون تحت زي الرقاة ويخدعون الناس بذلك .. فينبغي الحذر ..

23- الرقية تكون من كل مسلم .. فكل من يحفظ الفاتحة والناس والفلق أو غيرها من آيات الرقية يستطيع أن يرقي نفسه أو غيره .. وليس من الصحيح وجود أشخاص معينين متخصصين هم فقط الذين يرقون الناس ولا يَرقي غيرهم ..

24- إذا كرر أحدهم آية أو قرأ دعاءًا ليس عليه دليل من السنة ثم شفاه الله لا يجوز له أن ينشره بين الناس ويدعوا الناس لفعله لأن التجربة ليست تشريعًا ..

25- يجب أن تكون الرقية خالية من البدع والشركيات .. ومن البدع المحدثة الباطلة رش الماء والملح للوقاية من الجن ..

26- قال خطيب أهل السنة الإمام ابن قتيبة الدينوري -رحمه الله- : ( يجب أن تكون الرقية بلسان عربي ).. وكذلك قال ابن حجر -رحمه الله- ..

27- لا يجوز للراقي أن يضع يده على امرأة أجنبية سواء بحائل أو بغير حائل ..

28- ثبت أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يرقي وهو واضع يده على المصاب وثبت أنه كان يرقي من غير أن يضع يده على المصاب ..

29- الرقية في عصرنا الحالي من أعظم أسباب فتنة المال والنساء ..

30- رقية الدابة جائزة ..

31- الرقية لا تؤثر بذاتها إنما الشفاء من عند الله والرقية ليست إلا سبب .. كما أن الدواء سبب طبي فالرقية سبب شرعي .. وقد أكد على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن حجر -رحمهما الله- ..

32- لا يجوز أن يقال ( رقاني فلان فشفاني )! بل يقال شفاني الله وحده ..

33- الدواء من الأسباب .. فمن أصابه مرض مُهلك ثم وجد الدواء واستطاع الحصول عليه وجب عليه وجوبًا أن يأخذ ذلك الدواء .. فإن الأخذ بالأسباب سنة النبي -عليه الصلاة والسلام- والتوكل على الله حال النبي -عليه الصلاة والسلام- ..

34- لا يُعلم عن الصحابة -رضي الله عنهم- ولا عن السلف من بعدهم أن أحدهم كان عمله وشغله الرقية وكان متفرغًا لذلك .. والحاصل في زماننا هذا من اشتغال بعض الناس بالرقية والتخصص بها هذا خطأ محدث ..

35- كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يعلم الصحابة -رضي الله عنهم- التوكل على الله وعدم طلب الرقية من الآخرين .. فكان إذا جاءه أحد الصحابة يشتكي له مرضًا أو وجعًا كان يعلمه ماذا يقرأ وماذا يقول من الدعاء وكيف يرقي نفسه .. ومن ذلك ما حصل مع عثمان ابن أبي العاص -رضي الله عنه- ..

36- كان النبي -عليه الصلاة والسلام- إذا حل ظلام قوي أو ريح عاصف يقرأ المعوذتين وسورة الاخلاص ويكررها ..

37- قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : ( من استرقى فقد برئ من التوكل ) رواه أحمد ..

38- الإنسان لا يملك نفسه فلذلك ليس له أن يتسبب في هلاكها ..

39- العدوى في الأمراض المعدية لا تؤثر بذاتها إنما التأثير من عند الله ..

40- إذا علم المرء أنه في مرض الموت يباح له أن لا يأخذ الدواء ..

41- الصبر على المرض محتمل الألم الذي لا يتسبب في ضياع واجب أو جمعة أو جماعة أفضل من التداوي وذلك لكسب الأجر .. ويدل على ذلك حديث المرأة السوداء التي كانت تتكشف بسبب الصرع ..

42- قيل للإمام أحمد -رحمه الله- أيأخذ أحدنا الدواء ؟ .. فقال : الأحب إلي ترك الدواء والتوكل على الله .. وكلامه -رحمه الله- محمول على الأمراض التي لا تتسبب بضرر مؤذي ..

43- كان الصحابة -رضي الله عنهم- يفرحون بالبلاء لأنه يكفر الذنوب .. لكنهم ما كانوا يطلبونه إنما إذا قدر الله ونزل بهم البلاء فرحوا به وصبروا عليه ..

44- كان علي ابن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول : ( إني أحزن إذا مر بي شهر ولم تصبني الحمى ) ..

45- لا ينبغي الإكثار من ذكر المرض والآلام .. فهذا يعد من التسخط على الله ..

46- الرضى هو التلذذ والفرح بالبلاء .. والصبر هو عدم الشكوى .. فالرضى منزلة أعلى من الصبر ..

47- أخذ الأجرة على الرقية يكون من الجعالة وليس من الإجارة .. فالأجر يكون على حصول المنفعة أو وقوع الشرط وليس على العمل .. فالأجر على الرقية يكون إذا شفي المريض أو انفك السحر أو بطل العمل أو ذهب المس وإلا فلا يجوز أخذ الأجر على مجرد القراءة .. وهذا ظاهر من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- في صحيح البخاري أن أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- ونفر من الصحابة طلب منهم رقية سيد قوم فقالوا اجعلوا لنا جعلاً وأخذوا الجعل بعد أن شفي المصاب .. وبهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ..

48- أخبث الكسب أن تؤخذ الدنيا بالدين ..

49- كان بعض الصحابة -رضي الله عنهم- كسعد ابن أبي وقاص وبعض التابعين كأويس القرني -رحمه الله- مستجابوا الدعوة ومع ذلك لم يشتهروا برقية الناس ولم يشتغلوا بها ولم يكن الناس يذهبون إليهم لطلب الرقية .. والتفرغ للرقية بدعة محدثة كما ذكرنا سابقًا ..

50- كتابة بعض الآيات على الأوراق ثم تعليقها مسألة خلافية .. اختلف فيها الصحابة -رضي الله عنهم- والخلاف فيها قوي .. والراجح عدم جواز ذلك وهذا قول ابن عباس وابن مسعود -رضي الله عنهما- والإمام أحمد -رحمه الله- .. سدًا للذريعة وابتعادًا عن البدع والأخذ بالأحوط أولى ..

51- القراءة على الماء ثم شربه أو الاغتسال به لم يثبت فيه حديث عن النبي -عليه الصلاة والسلام- لكن ثبت ذلك عن ابن عباس -رضي الله عنهما- ..

..................................................
وفي النهاية أنبه أن كل من يحفظ الفاتحة والمعوذتين يمكنه أن يرقي نفسه أو يرقي غيره ولا يحتاج لمختص في الرقية ..

والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ومن والاه
___________









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 21:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزى الله الشيخ سليمان والأخ الكريم يوسف خير الجزاء على الفوائد المباركة التي واطئت السنة وأثلجت الصدر وشدت الأزر .
وهو ما أدعو إليه منذ عامين في بعض المنتديات .
أسأل الله أن يحذوا الأخوة طلاب العلم حذو الأخ الشيخ سليمان فيتصدون للموجة العاتية التي ركبها هؤلاء المعتاشين على الرقية باسم أهل السنة والجماعة وباسم الكتاب والسنة وباسم سلف الأمة ! .
وعندي بعض الملحوظات على بعض ما جاء في الفوائد .

قوله :
3- الرقية الشرعية تكون بالقرآن والسنة والأدعية الصحيحة التي لا تخالف الكتاب والسنة ..

قلت :
ينبغي أن يُعرف الفرق بين الرقية التي هي ما يقرأ من الكلام الخاص من آيات معينة ورقى نبوية جاءت النصوص الشرعية ببيانها والتي يتوقى ويعالج بها من الأمراض والعلل وبين الدعاء المطلق الذي يدعو به العبد ربه لجلب منفعة أو دفع مضرة ومنها الشفاء من الأمراض .
فلا يسمى الدعاء المطلق رقية وإن كانت الرقية من جنس الدعاء إلا أنها من الدعاء المقيد بألفاظ وهيئات خاصة جاءت في السنة الصحيحة .


قوله :
11- كانت امرأة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قديمًا تذهب إلى يهودي فيرقيها لمرض كان في عينها .. فأخبرت عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن اليهودي كان يرقيها فكان يذهب الألم من عينها .. فقال : ( ذلك من الشيطان كان ينخزها فتؤلمك ثم ينخزها فيذهب الألم )..

12- كانت يهودية ترقي عائشة -رضي الله عنه- فقال أبو بكر -رضي الله عنه- : ارقيها بكتاب الله ..
قال ابن حجر وابن تيمية -رحمهما الله- : ( المقصود ارقيها بالتوراة الصحيحة التي أنزلها الله ).. وذلك لأن اليهود والنصارى حرفوا الآيات التي فيها اعتقاد وأحكام وأما الآيات التي فيها مواعظ واستشفاء فلم يحرفوها لأن في بقائها مصلحة لهم .. وكان هذا الأمر من عائشة وزوجة ابن مسعود -رضي الله عنهم- في بداية الإسلام ثم فيما بعد لم يقع منهم ذلك ..

قلت :
الروايتان منكرة كما ذكر ذلك الإمام الألباني في السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم 2972:


"
وفي الروايتين أن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما كانت تختلف
إلى رجل يهودي فيرقيها! وهذا مستنكر جدا عندي أن تذهب صحابية جليلة كزينب هذه
إلى يهودي تطلب منه أن يرقيها!! إنها والله لإحدى الكبر.
فالحمد لله الذي لم يصح السند بذلك إليها. ونحوها في النكارة: ما جاء في آخر رواية ابن بشر أن ابن مسعود رضي الله عنه قال لزينب: " لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك وأجدر أن تشفين: تنضحين في عينيك الماء، وتقولين: أذهب البأس رب الناس.. " إلخ الدعاء المعروف. فذكر النضح، إنما تفرد به عبد الله بن بشر دون أبي معاوية، وهذا أوثق منه وأحفظ، ولاسيما وهو مختلف فيه،
فقال الحافظ في " التقريب ": " اختلف فيه قول ابن معين وابن حبان، وقال أبو
زرعة: لا بأس به.. وحكى البزار أنه ضعيف في الزهري خاصة ". قلت: فمثله
إنما يكون حديثه حسنا فقط إذا لم يخالف، أما مع المخالفة فلا،

فكيف وفوقه ذاك المجهول الذي لم يعرف حتى في اسمه، وعليه دارت أكثر طرق الحديث، وبعضهم أسقطه سهوا أو عمدا لجهالته. وأخيرا أقول: العمدة في تصحيح حديث الترجمة
إنما هو طريق قيس بن السكن الأسدي الذي صدرنا به هذا التخريج. والله الموفق.

(تنبيه) : على ضوء هذا البيان والتحقيق والتفصيل أرجو من إخواني الكرام
الذين قد يجدون في بعض مؤلفاتي القديمة ما قد يخالف ما هنا أن يعدلوه ويصوبوه
على وفق ما هنا كمثل ما في " غاية المرام " من تصحيح حديث ابن ماجه الذي فيه ما
سبق بيانه من تلكم الزيادتين المنكرتين. وشكرا.

ثم وقفت على ما هو أنكر عندي من استرقاء امرأة ابن مسعود باليهودي، وهو ما روى يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهي تشتكي، ويهودية ترقيها،
فقال أبو بكر: " ارقيها بكتاب الله ".
أخرجه مالك في " الموطأ " (3 / 121)
وابن أبي شيبة (8 / 50 / 3663) والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (2 / 977 /
1105) والبيهقي (9 / 349) من طرق عنه.

قلت: وهذا إسناد رواته ثقات لكنه منقطع، فإن عمرة هذه لم تدرك أبا بكر رضي الله عنه، فإنها ولدت بعد وفاته بثلاث عشرة سنة.
نعم في رواية للبيهقي من طريق محمد بن يوسف قال: ذكر سفيان
عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل أبو بكر وعندها
يهودية.. إلخ.
كذا قال: " عن عائشة "، فوصله عنها، وأظن أنه من محمد بن
يوسف، وهو الفريابي. وهو ثقة فاضل ملازم لسفيان، وهو الثوري، ومع ذلك
فقد تكلم ابن عدي وغيره في بعض حديثه عنه، فأخشى أن يكون وصله لهذا الإسناد
مما تكلموا فيه، فيكون شاذا لمخالفته لتلك الطرق التي أرسلته، أو يكون الخطأ
ممن دونه، فإنهم دونه في الرواية.
بعد هذا البيان والتحقيق لا أرى من الصواب قول ابن عبد البر في " التمهيد " (5 / 278) جازما بنسبته إلى الصديق: " وقد جاء عن أبي بكر الصديق كراهية الرقية بغير كتاب الله، وعلى ذلك العلماء، وأباح لليهودية أن ترقي عائشة بكتاب الله "!
ثم إنه من غير المعقول أن يطلب الصديق من يهودية أن ترقي عائشة، كما لا يعقل أن يطلب منها الدعاء لها،
والرقية من الدعاء بلا شك، فإن الله عز وجل يقول: * (وما دعاء الكافرين إلا
في ضلال) *.
ويزداد الأمر نكارة إذا لوحظ أن المقصود بـ " كتاب الله " القرآن
الكريم، فإنها لا تؤمن به ولا بأدعيته. وإن كان المقصود التوراة، فذلك مما
لا يصدر من الصديق، لأنه يعلم يقينا أن اليهود قد حرفوا فيه، وغيروا وبدلوا. "
انتهى كلام الألباني

قوله :
17- ينبغي الجمع بين العلاج بالرقية والعلاج الطبي كالعسل ..

قلت :
في الأمراض العضوية أو الحسية يجمع بين العلاجين وأما في الأمراض الروحية غيبية السبب فالعلاج يكون عن طريق الرقى والدعاء .
قال العلامةأبو العباس القرطبي وهو من علماء القرن السادس الهجري ( 578 ه / 656 ه ) في المفهم في شرح صحيح مسلم ج 4

(( " قلت : ويتأيد هذا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك)) ، و(( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل )).
قال بعض علمائنا : أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى جميع ضروب المعاناة القياسيِّة ،
وذلك : أن العلل منها ما يكون مفهوم السبب ، ومنها ما لا يكون كذلك .
فالأول :
كغلبة أحد الأخلاط التي هي : الدم ، والبلغم ، والصفراء ، والسَّوداء . فمعالجة ذلك باستفراغ ذلك الامتلاء بما يليق به من تلك الأمور المذكورات في الحديث . فمنها ما يستفرغ بإخراج الدَّم بالشَّرط ، وفي معناه : الفصد ، والبطُّ ، والعلق . ومنها ما يستفرغ بالعسل وما في معناه من الأدوية المسهِّلة . ومنها ما يستفرغ بالكي ؛ فإنه يجفف رطوبات موضع المرض ، وهو آخر الطبِّ .
وأما ما كان من العلل عن ضعف قوة من القوى ، فعلاجه بما يقوي تلك القوة من الأشربة . ومن أنفعها في ذلك : العسل إذا استعمل على وجهه .
الثاني :
وأما ما كان من العلل غير مفهوم السبب ، فكالسِّحر ، والعين ، ونظرة الجن ، فعلاجه بالرُّقى ،
والكلام الحسن ، وأنواع من الخواص مغيبة السِّرِّ. ولهذا القسم أشار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما روي عنه : أنه زاد في هذا الحديث : (( أو آية من كتاب الله )). زيادة على ما ذكر فيما تقدَّم منه "

انتهى كلام أبي العباس القرطبي

قوله :
30- رقية الدابة جائزة ..

قلت :
لا دليل على جواز رقية الدابة .
فنقف حيث الدليل .

قوله :
1- القراءة على الماء ثم شربه أو الاغتسال به لم يثبت فيه حديث عن النبي -عليه الصلاة والسلام- لكن ثبت ذلك عن ابن عباس -رضي الله عنهما- ..
قلت :
لم يثبت لا عن ابن عباس ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين القراءة على الماء ..

" ومن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ".


والله أعلم .











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
51فائدة, للرقية, الشرعية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc