مديرية التربية لولاية تيـزي وزو تتـلاعب بمصير الأساتذة الجـدد

[شكري بلعيد]

مديرية التربية لولاية تيـزي وزو تتـلاعب بمصير الأساتذة الجـدد

أصبحث مديرية التربية لولاية تيزي وزو تشكل شبحا للأساتذة الجدد، وهذا نتيجة التلاعب بالكلمات وبـالمصير الذي تمارسه على الأساتذة الجدد الذين أجبرتهم على المجيء إلى دائرة ذراع بن خدة من أجل التكوين الذي رأت فيها ضرورة وحتمية، مما شكل نقطة خوف لدى الأساتذة الذين أصبحوا يتلقون تهديدات من قبل السيد (ب. ع.) المكلف بتكوين الأساتذة بمتوسطة حداد بذراع بن خـدة فحواها أنهم إن لم ينجحوا أو لم يأتـوا إلى التكوين، فإن مصيرهم هو الطرد من منصب العمل الذي نالوه عن طريق مسابقة وطنية.
وفي سياق التلاعبـات ذاته، فإن السيد لاناك الأمين العام لمديرية التربية لم يجد حلا لإسكات أساتذة التعليم الثانوي الجدد الذين طالبوا بتحديد وضعيتهم، سوى الكلام المكرور فحينا يقول لهم بأن وضعيتهم عادية، وحين آخر يقول لهم أنهم مستخلفون، وحينا آخر بـأنهم إضافيون، إلى أن استخدم مصطلحا جديدا غير موجود في القانون الجزائري، وهو السوبر متعاقدsuper contractuelle .
أما السيد لمين المكلف بمصلحة الرواتب برفض رفضا قاطعا التصريح بأجرة الأساتذة الجدد مكتفيا بالتأكيد على أن الرواتب قد دفعت إلى الخزينة التي تتحمل المسؤولية حسبه في عدم دفع أجور الأساتذة.
أما فيما يتعلق بالسيد العميوش رئيس مصلحة التكوينات، فقد اكتفى بالتنويه بأهمية التعليم في حياة الأستاذ، فكأن الأستاذ جاهل بأهمية التعليم وضرورته في الحياة الانسانية، فيما تجنب الرد على أسئلة الأساتذة المتعلقة بكثرة أيام التكوين ومصير أصحاب شهادة الماستر والماجستير .
هذا وقد توعد الأساتذة بأن الربيع العربي الجزائري سينطلق من سلك التعليم الثانوي نتيجة هذا الذل الذي يعانونه من قبل المديرية التي أصبحت تتكون من لوبيـات هدفها الأساسي هو ترخيـس الأستاذ والحط من قيمته.
شكري بلعيد الأحد 25 مارس 2013