السلام عليكم. ان الرئيس بوتفليقة شفاه الله ورعاه توعد اما الشعب فى خطابه باشهار " سيف الحجاج " عندما يعتلى السلطة فى 1999 . ولحد الان لا نعرف نوعية هذا السيف ومتى سيشهره بعد ان تولى رئاسة الجمهورية اكثر من 10 سنوات وهو مريض اليوم اكثر من ذى قبل ويترجى الموت من لحظة لاخرى ( اطال الله فى عمره ) رغم ان الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى. واعتقد ان السيف ما زال لم يخرج الى الوجود من المصنع ولم يتفق على صنعه ( شكله مادة صنعه طوله... ). اسرع ايها الرئيس يرحمك الله باشهاره فى وجوه الخونة والمفسدين واصحاب الرشوة وكل من تسول له نفسه لانهم زرعوا الفساد فى الارض وسرقوا مال الشعب ب"الشكاير " وخربوا كل شىء وهذا قبل ان يتخطفك الموت من بيننا ولا نملك يومه الا ان نستسلم لقدر الله وقدرته وترحل عنا وتتركنا ايتاما بين ايدى هذه المافيا اللعينة التى لا تعرف للرحمة سبيلا لنشهد من بعدك بانك حاربت كل جذور الفساد فى الجزائر. اذكرك ونفسى بما قاله الحجاج بن يوسف فى خطبته المشهورة " انى ارى الرؤوس قد اينعت فحان قطفها ". اللهم اعن رئيسنا بوتفليقة على التخلص من اصحاب البطون المنتفخة. اللهم اجعله يتمم ما تبقى من عمره فى صالح البلاد والعباد. اللهم افضح الخونة المندسين تحت المسؤوليات واجعل من كل دينار اكلوه فى بطونهم مع وابناؤهم نارا. حسبنا الله ونعم الوكيل فى هذه المافيا التى قضت على الاخضر واليابس. شكرا والسلام.