|
زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
【✿】مواعِظٌ حِسانْ بِشهْرِ رمضانْ ‖ مجْلِسْ 7【✿】
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-05-27, 22:58 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
【✿】مواعِظٌ حِسانْ بِشهْرِ رمضانْ ‖ مجْلِسْ 7【✿】
بسم الله الرّحمن الرّحيم السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصّمد، الذّي لم يلد ولم يولد ولم يتّخذ صاحبة ولا ولد، والصلاة والسلام على أطهر الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد: في هذا المجس بإذن الله، نواصل حديثنا حول هذا الشّهر المبارك وفضل الاجتهاد والعبادة فيه، وقد جعل الله تعالى فيه ليلة القدر التّي خير من ألف شهر وهي أفضل الليالي فمن تحرّتها وأدركتها فقد فازت فوزا عظيما ومن ضيّعتها فقد حُرمتِ الخير كلّه.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"متفق على صحته. فينبغي لكِ أختي الفاضلة أن تتحرّي هذه الليلة وألّا تضيعيها فهي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وليس كما هو شائع بأنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "التمسوها في العشر الأواخر" (رواه مسلم) قال الشّيخ بن باز –رحمه الله-:"دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن هذه الليلة متنقلة في العشر، وليست في ليلة معينة منها دائما، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين، وقد تكون في ليلة سبعوعشرين وهي أحرى الليالي، وقد تكون في تسع وعشرين" لذلك -أخيتي الغالية- أن لا تفرّطي في هذا الخير العظيم وأن تتحرّي ليلة القدر بقيام ليالي العشر الأواخر واحيائها بالصّلاة و الذكر وتلاوة القرآن والدّعاء، واحذري كلّ الحذر من أن يفتنكِ الشّيطان ويضيّع عليكِ هذا الكنز الثّمين.. فللأسف الشّديد وكما هو معلوم أنّه في العشرة الأواخر من شهر رمضان تنشغل النّساء أكثر وأكثر بالدّنيا والله المستعان، وذلك استعدادا لعيد الفطر بتحضير أصناف الحلويات و التّجول ليلا في الاسواق لاختيار ملابس العيد وهناك من تتحرّى بدل ليلة القدر الحلقة الأخيرة من المسلسل الذّي تابعته طيلة الشّهر ... فلا تكوني منهنّ بارك الله فيكِ ولا تتركي للشيطان مجالا حتّى يصدّكِ عن العبادة، فغيركِ من الأمواتِ يتمنّون الرّجوع إلى الدّنيا لادراكِ هذه الليلة العظيمة فاشكري الله تعالى أن بلّغكِ إياها بالإجتهاد فيها ما استطعتِ فوالله نحن في أمسّ الحاجة لمواسم الطّاعات.. وهنا أنبّه على أن حتى المرأة الحائض والنّفساء تستطيع إدراك ليلة القدر ، فلا تحزني إذا أصابكِ ذلك فتتركين العبادات بل اجتهدي قدر الإمكان واجعلي نيّتكِ طيبة في التقرب إلى الله في هذه الليلة، إن لم يكن بالصّلاة فبالذّكر والدّعاء لكِ وللمسلمين و المسلمات أجمعين.. إذا كانت عندكِ حاجة عند الله تعالى فاقبلي على الله تعالى بالدّعاء ولا تستهيني بأي ليلة وتنامين فيها أو تغفلين فيها على الدّعاء، فلعلّ في هذا الشّهر يرزقكِ الله تعالى بالهداية إلى الإستقامة والثبات على دينه، أو يرزقكِ بالذّريّة الطيبة أو يرزقكِ بالجنّة وما أعظمها من أرزاق.. يتبع إن شاء الله تعالى
|
||||
2018-05-27, 23:07 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بُشــــرى:
السؤال: إذا كانت المرأة يأتيها الحيض في العشر الأواخر من رمضان ، فهل يجوز لها أن تستعمل حبوب منع الحمل لتتمكن من أداء العبادة في هذه الأيام الفاضلة ؟. الجواب: لا نرى أنها تستعمل هذه الحبوب لتعينها على طاعة الله ؛ لأن الحيض الذي يخرج شيءٌ كتبه الله على بنات آدم وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وهي معه في حجة الوداع وقد أحرمت بالعمرة فأتاها الحيض قبل أن تصل إلى مكة فدخل عليها وهي تبكي ، فقال ما يبكيك فأخبرته أنها حاضت فقال لها إن هذا شيءٌ قد كتبه الله على بنات آدم ، فالحيض ليس منها فإذا جاءها في العشر الأواخر فلتقنع بما قدر الله لها ولا تستعمل هذه الحبوب وقد بلغني ممن أثق به من الأطباء أن هذه الحبوب ضارة في الرحم وفي الدم وربما تكون سبباً لتشويه الجنين إذا حصل لها جنين فلذاك نرى تجنبها . وإذا حصل لها الحيض وتركت الصلاة والصيام فهذا ليس بيدها بل بقدر الله. الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداهسألتُ أبي رحمه الله تعالى: كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ فأجابني: "بين دعاء وذكر وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن. فحينئذ؛ هذا هو المخرَج مِن جهة. ومِن جهة أخرى؛ يَحْسُن بِمِثل هذه المناسَبة أنّ المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدّب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملةِ ما قال: ((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1] مِن أجل ماذا؟ لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] أنّ المسلم إذا مرض أو سافر؛ كَتَب اللهُ له ما كان يَعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3]. فعلى مثل تلك المرأة أن تَغتنم وقْتَ طهارتها وتمكُّنِها من قيام العشر الأخير، أو على الأقلّ: الأوتار، أو أقلّ من القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالةِ تمكُّنِها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العُذْرُ؛ كُتِب لها ما كان يُكْتَب لها في حالة الطُّهر، هذه نقطة مهمّة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق؛ أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادتِ الطاعةُ، فمرَّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لا يَتمكَّن مِن القيام بها" اهـ. __________ [1] - ذكره -رَحِمَهُ اللهُ- بلفظِ: (قبل مرضك)، والمُثْبَت هو لفظ الحديث، وتتمته: (وغِناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355). [2] - (2996). [3] - نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا). سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية يتبعُ إن شاء الله تعالى.. |
|||
2018-05-27, 23:14 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
أخواتي في الله، فلنجعل هذا الشّهر هو بداية لحياة جديدة مع الله وليس بمجرّد انتهاء الشهر نترك العبادات والاجتهادات، الكثيرات منا تريد أن تكون امرأة صالحة ومستقيمة وهذه فرصة لنا للثبات بعد رمضان.. أرجو من الله تعالى أن يوفقا لطاعته ويثبتنا عليها وأن يرزقنا أعلى مراتب الجنّة، إنه غفور رحيم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.. المطمئنّـــــة |
|||
2018-05-28, 21:55 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله العليّ القدير أن يبلّغنا وإيّاكم ليلة القدر دُمتِ رمزا للعطاء آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-05-28 في 21:56.
|
|||
2018-05-29, 01:07 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
تسلم ايدك على موضوع |
|||
2018-05-29, 01:50 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
|
||||
2018-05-29, 04:50 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك
|
|||
2018-05-29, 20:25 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
آمين بارك الله فيكِ وشكرا على مروركِ أختي صفوة النّفس |
||||
2018-05-29, 20:28 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
وفيكِ بارك الله وشكرا جزيلا على متابعة المجالس أرجو أنّني قد وُفّقتُ في اختيار المواعظ |
||||
2018-05-29, 20:30 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
وفيكِ بارك الله أختي أخصائيّة نفسيّة
شكرا على مروركِ |
|||
2018-05-29, 22:39 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
كالعادة اختي المطمئنة منوووووورة بمواضيعك القيمة و الرائعة الله يوفقك و يجعلها في ميزان حسناتك |
|||
2018-05-29, 22:48 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2018-05-30, 08:16 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
ما اطيبها من مجالس . تنير العقل و تريح النفس جزاك الله كل خير و جعل الله كل كلمة في ميزان حسناتك |
|||
2018-05-30, 12:33 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
آمين ولكِ بمثل ما دعوتِ
شكرا لكِ آلاء النّجاح على متابعة المواضيع أرجو لكنّ الفائدة |
||||
2018-05-30, 12:35 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
آمين وجزاكِ الله خيرا أختي *آية*
شرّفتِ الموضوع حفظكِ الله |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc