لأننا لا نعلم

[ضعيف.]

إننا نتخبط في أيامنا هذه في متاهات لأننا لا نعلم، ولا نحسن اختيار الطعام الصحيح لأننا لا نعلم ولا نحسن طريقة الأكل والشرب لأننا لا نعلم، ولا نحسن المشي ولا القعود لأننا لا نعلم، ولا نحترم آباءنا وأمهاتنا لأننا لا نعلم، ولا نحسن اختيار الزوج لأننا لا نعلم، ويطلق الرجل زوجته لأنه لا يعلم، ويغش الطالب في امتحانه لأنه لا يعلم، ولا يحسن الأستاذ إلقاء دروسه لأنه لا يعلم، ويدمر الواحد سمع أذنيه بسماعات الغناء في أيامنا هذه لأنه لا يعلم، ويبقى الواحد يضيع وقته في تفاهات لأنه لا يعلم، ولا ندرك الطريق الصواب ولا بدايته لأننا لا نعلم، ولا نستطيع التخطيط لحياتنا لأننا لا نعلم، ولا نقبل النصيحة لأننا لا نعلم، وتركنا كتاب الله لأننا لا نعلم، واتبعنا الشهوات لأننا لا نعلم، ويستهزئ بنا غيرنا لأننا لا نعلم، ويرسم لنا غيرنا طريقنا لأننا لا نعلم، ونحس أنفسنا على صواب بالرغم من أننا على مسار غير سليم لأننا لا نعلم، ونتألم لأننا لا نعلم، وإننا لنغضب ونقلق لأننا لا نعلم، ونصاب بالأمراض لأننا لا نعلم، وتهتك الفتاة عرضها لأنها لا تعلم، ولم نتقدم لأننا لا نعلم ونبقى ندور ونحوم من غير هدى لأننا لا نعلم، ولا ندرك الآن أين نحن لأننا لا نعلم، ونتبع السفهاء والسفاهة لأننا لا نعلم، وإننا لم نعلم لأننا لا نعلم.......

[ع.جمال]

السلام عليكم.
والحل ؟ وبارك الله فيك.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال

السلام عليكم.
والحل ؟ وبارك الله فيك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يروى أن أحد القادة أراد أن يغزو بلدة فأول سؤال سأله عن تلك البلدة هو: هل حاكمها يقيم العدل ؟
من بين أحد الاستنتاجات التي نستنتجها: هو أن البلدة التي لا يقام فيها العدل مصيرها الضعف والفشل والخراب والبيت الذي لا يقام فيه العدل مصيره أيضا الضعف والخراب وحتى نفس الانسان التي لا يقيم فيها صاحبها العدل معرضة للهلكة والضياع والتيه.
ومن بين الأمور التي يقيم بها الواحد منا العدل في نفسه هو أن يقتص منها ويرغمها على قبول الحق فإن رأى بأن الحق مع غيره جنح للحق حتى ولو كان ذلك صعبا نوعا ما على نفسه في بعض الأحيان. ومن بين ما يقيم به الواحد منا العدل في نفسه هو أن يطلب لها من العلم ما ينفعها فلا سبيل لإقامة العدل في النفس من دون علم ولكن المشكلة أن كثيرا من العلم قد لوث بنزوات وميولات ومعتقدات وأهواء باطلة لذا يحسن بالانسان أن يعرض كل أمره على مصدر لا تحكمه الأهواء والميولات والرغبات إنه المصدر الرباني كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وفيكم بارك الله.

[ع.جمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim90

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يروى أن أحد القادة أراد أن يغزو بلدة فأول سؤال سأله عن تلك البلدة هو: هل حاكمها يقيم العدل ؟
من بين أحد الاستنتاجات التي نستنتجها: هو أن البلدة التي لا يقام فيها العدل مصيرها الضعف والفشل والخراب والبيت الذي لا يقام فيه العدل مصيره أيضا الضعف والخراب وحتى نفس الانسان التي لا يقيم فيها صاحبها العدل معرضة للهلكة والضياع والتيه.
ومن بين الأمور التي يقيم بها الواحد منا العدل في نفسه هو أن يقتص منها ويرغمها على قبول الحق فإن رأى بأن الحق مع غيره جنح للحق حتى ولو كان ذلك صعبا نوعا ما على نفسه في بعض الأحيان. ومن بين ما يقيم به الواحد منا العدل في نفسه هو أن يطلب لها من العلم ما ينفعها فلا سبيل لإقامة العدل في النفس من دون علم ولكن المشكلة أن كثيرا من العلم قد لوث بنزوات وميولات ومعتقدات وأهواء باطلة لذا يحسن بالانسان أن يعرض كل أمره على مصدر لا تحكمه الأهواء والميولات والرغبات إنه المصدر الرباني كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وفيكم بارك الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فعلا أخي سليم كلامك صحيح ولا أحد يستطيع أن يقول غير ذلك نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وبارك الله فيك .

[تاييد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع فيه الكثير من الفائدة في السطور ومابين السطور

جزاكم الله خيرا

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فعلا أخي سليم كلامك صحيح ولا أحد يستطيع أن يقول غير ذلك نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وبارك الله فيك .

بارك الله فيكم ورضي عنكم وأرضاكم
أعانكم الله في عملكم.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاييد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع فيه الكثير من الفائدة في السطور ومابين السطور

جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وإياكم أختنا الكريمة وإياكم.