موضوع مميز فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد) - الصفحة 37 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-05, 14:24   رقم المشاركة : 541
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

العبرة من معرفة كيفية حصول القتال بين الصحابة
قال الشيخ صالح آل الشيخ :
من أعظمِ العبرِ أن يُنظرَ في كيفية حصول القتال بين الصحابة - رضوان الله عليهم -.
كيف حدثت الفتنة وما مبعثهُا؟
- قَتْلُ عثمان رضي عنه كان بسبب النقمةِ عليه في أمور المال، والولاية التي ولاّها. وقد ثار بسببها الخوارج فحصل ما حصلَ. وإنما فعلوا ذلك بالتأويل، ولم يكونوا يكرهون الدينَ، ولكنهم تأوَّلوا، على خلاف منهج الصحابة.
- والذي حَصَل بين عليٍّ ومعاويةَ - رضي الله عنهما - من القتال لم يكن يريدانه.
- ودخلت عائشةُ - رضي الله عنها - في ذلك، ولم ترد إلا الصلحَّ.
سمات المؤمنين في الفتن وتقلب الأحوال
السمة السادسة توقير العلماء ومعرفة مكانتهم في الدين








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-06, 23:03   رقم المشاركة : 542
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

علمنا من كتب الفقه أن صلاة العشاء لها سنة بعدية -أي بعد صلاة العشاء- فهل هذه السنة خلاف ركعتي الشفع وركعة الوتر؟
الجواب:
" سنة العشاء البعدية وهي ركعتان خلاف الشفع والوتر."


موقع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 22:33   رقم المشاركة : 543
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

تعريف الغزو الفكري
الشيخ ابن باز رحمه الله

ما هو تعريف الغزو الفكري في رأيكم؟
الغزو الفكري: هو مصطلح حديث يعني مجموعة الجهود التي تقوم بها أمة من الأمم للاستيلاء على أمة أخرى، أو التأثير عليها حتى تتجه وجهة معينة، وهو أخطر من الغزو العسكري، لأن الغزو الفكري ينحو إلى السرية، وسلوك المآرب الخفية في بادئ الأمر، فلا تحس به الأمة المغزوة ولا تستعد لصده والوقوف في وجهه حتى تقع فريسة له، وتكون نتيجته أن هذه الأمة تصبح مريضة الفكر والإحساس تحب ما يريده لها عدوها أن تحبه، وتكره ما يريد منها أن تكرهه.

وهو داء عضال يفتك بالأمم، ويذهب شخصيتها، ويزيل معاني الأصالة والقوة فيها، والأمة التي تبتلى به لا تحس بما أصابها، ولا تدري عنه، ولذلك يصبح علاجها أمراً صعباً، وإفهامها سبيل الرشد شيئاً عسيراً.

وهذا الغزو يقع بواسطة المناهج الدراسية والثقافية العامة، ووسائل الإعلام، والمؤلفات الصغيرة والكبيرة، وغير ذلك من الشئون التي تتصل بالأمم، ويرجو العدو من ورائها صرفها عن عقيدتها، والتعلق بما يلقيه إليها، نسأل الله السلامة والعافية.

مجلة البحوث الإسلامية العدد 8 ص 286 293 أجراها مع سماحته قسم التحرير - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثالث.
موقع ابن باز









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 23:38   رقم المشاركة : 544
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

ضرورة التوقف للتبصر والتأمل في حقائق الأفكار و الوافدات الغربية إلى البلاد الإسلامية
"......لذا أوجهها دعوة في الختام لابد من التوقف للتبصر والتأمل في حقائق هذه الوافدات التي تتزيا بزي العلم ، وتتشح بوشاح النفع والفائدة ، فقد كان الوقوف منهجاً متبعاً عند أخيار الأمة- رضوان الله عليهم - على امتداد التاريخ وبخاصة عندما تشتد المحن ، وتدلهم الفتن ، وتختلط الأمور ، ويشتبه الحق بالباطل ...عندها تشتد الحاجة إلى الوقوف ... لطلب العون من الله ولاستبصار حقائق الأمور ، وتبين طريق الحق ...واللسان يلهج داعياً بقلب مخبت متضرع : " اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه" ، " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب "، " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ".حتى لا يكون رائد الرأي والحركة والتوجه الهوى لا الحق يقول الحسن البصري : " رحم الله امرأً وقف عند همه فإن كان لله أمضاه وإن كان لغيره توقف " ."
[u]موقع د.قوز الكردي[/b]
]









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-09, 15:43   رقم المشاركة : 545
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الجدير بالراقي التقيُّدُ بالثابت من الرقية الشرعية
قال الشيخ فركوس حفظه الله :
"..... وعليه، فالجديرُ بالراقي التقيُّدُ بالثابت من الرقية الشرعية في جميع صفاتها، فما نصَّ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم من الأدوية والرُّقى ينبغي تقديمه على التجربة، كما في حديث العسل: «صَدَقَ اللهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ»(2)؛ ذلك لأنَّ علم أهل الطِّب والصناعة مَدَارُه غالبًا على التجربة المبنيَّة على ظنٍّ غالبٍ، فتصديقُ من لا ينطق عن الهوى أَوْلَى بالتقديم من كلامهم.
وقد أفاد ابن القيِّم -رحمه الله- أنَّ الطِبَّ النبويَّ ليس كطبِّ الأطبَّاء، فإنَّ طبَّ النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم متيقَّنٌ قطعيٌّ إلهيٌّ صادرٌ عن الوحي ومشكاة النبوَّة وكمال العقل، وطبُّ غيره أكثرُه حدْسٌ وظنونٌ وتجارب. "
موقع الشيخ









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-12, 09:02   رقم المشاركة : 546
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

في حكم إزالة الشعر النابت بين الحاجبين
الشيخ فركوس حفظه الله
"... فلا يجوز حلق الشعر النابت بين الحاجبين أو نمصه لعموم لعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم النامصات والمتنمصات، واللعن يقتضي تحريم الفعل الذي لعن فاعله، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ ذلك يُعدُّ من تغيير خلق الله تعالى لما رواه مسلم من [ﻟ]حديث عبد الله بن مسعود:«لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات لخلق الله»(١) والذكور والإناث سواء من غير تفريق بين الحلق والقص والنتف في الحكم، وجدير بالتنبيه أنَّ شعر الحاجبين إذا فحش كثيرًا بحيث يضرُّ النازل منه العين، فيجوز إزالة ضرر الشعر الزائد المؤثر على العين لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضرار»(٢) ويزال بقدر دفع الضرر كما هو مقرر في القواعد."
موقع الشيخ









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-12, 13:20   رقم المشاركة : 547
معلومات العضو
salas48
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

احوجي احوجي و الاسلام كامل رجعتوه فالحواجب و الابط و الشعر و الحيض ,,,,,, مالكم راكم غير تخلطوا هاكم اسمعو العلم و المعرفة و اسمعو ’’ افلا يعقلون ’’ و افلا يتدبرون ’’
ارخفوا عقولكم شوية و اخطوكم من فتاوى الحيض و نتف الابط وووووو , لان هده الفتاوى تشغل الانسان عن المقاصد الحقيقية للقرأن الكريم كالعدل و المعرفة و الشهادة لله ,
هذا موضوع غير مطروح مذهبياً فيما أحسب، قد تكون هناك إشارات هنا أو هناك، لكن على الأقل (عالمية القرآن) لا نحس بها، وعالمية القرآن يمكن تتبعها من عدة مفاتيح قرآنية، وأهمها: مفتاح (العالمين) ومفتاح (الناس) في الموارد التي تعني كل الناس.. بهذا القيد.ومفاتيح أخرى - قد نتناولها - مثل: مفتاح العلم والمعرفة مفتاح العدل مفتاح العقل مفتاح الصدق مفتاح البر مفتاح التقوى – بقرائن - وغيرها كثير.
هذه المفاتيح تساعدك على فهم الإسلام الأول، إسلام العقل والصدق والمعرفة والعدل والرحمة والإعذار وسنن الله وعدله وتعاليه وغير ذلك..فلو عرفنا الإسلام من مفاتيحه الكبرى ثم قلنا للعالم ديننا دين الصدق والعدل والمعرفة والرحمة ومحاربة الفقر والجهل .. الخ، من الذي سيعارضنا؟
تعالوا نتلمس المفاتيح واحداً بعد الآخر، وليكن المفتاح الأول هو (العالمية) عنوان هذا الموضوع ونستعرض كلمة (العالمين) في القرآن.. فماذا نجد؟
نجد أن الله (رَبِّ الْعَالَمِينَ) = الفاتحة..
وأن القرآن (ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ) = ص..
وأُرسل النبي( رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) = الأنبياء.
فما سر هذه (العالمية)؟
فالله رب العالمين، وليس رب المسلمين فقط، والنبي رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط ،والقرآن ذكر للعالمين.
ما معنى هذا؟
يقول الأكثر، الله رب العالمين لكنه سيرحمنا فقط، وأما هذه الأمم والشعوب فسيقذف بها في النار لأنهم لم يؤمنوا به!!
هكذا يقولها وهو غير مقتنع!
وكان من الواجب على مثل هؤلاء - الذين يقولون هذا - أن يتأنوا قليلاً، فالعجلة من الشيطان.. ليصدقوا مع أنفسهم وليسألوها: هل هم مقتنعون بهذا حقاً؟
أكاد أجزم أن كل هؤلاء يخدعون أنفسهم، فهم من الداخل غير مقتنعين بأن الله سيعذب كل هؤلاء، ولكن يعذب من يستحق منهم العذاب - لظلم ونحوه - فما ذنبهم!؟
أعني أن هذه الشعوب - التي لا تعرف عن الإسلام إلا جرائم وتخلف المسلمين - كيف تريدون منهم أن يهتدوا لحقيقة الإسلام الأول وأنتم تصدون عنه؟!
هنا كرر الله (أفلا تعلقون) فالعقل هنا لابد أن يسأل.. ما ذنب هؤلاء؟
لو كنت أنت استرالياً أو هندياً أو صينياً هل كنت ستسلم؟!
لا تخدع نفسك.
الذين يحكمون على هذه الشعوب بالنار, لو كانوا من تلك الشعوب سيكونون من أبعد الناس عن احتمال الإسلام، لأنهم سيكونون متعصبين في الجانب الآخر!.. فالطبيعة واحدة.. فالمتصلب الضيق الأفق يحب أن يكون الجميع مثله بدلاً من أن يفكر أن من الأفضل أن يتغير هو..
ضيق الأفق طبع، مهما اختلف دينه.
نعود ونتدبر أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة، التي فيها أن الله (رب العالمين)، والرب في اللغة فيه الرحمة والرعاية، فأي رحمة هنا؟
ففي اللغة رب الأسرة ورب الدار، ومنه سمي (الربيب) الذي يعيش في كنفك، فهل يعتقد هؤلاء أن الله فعلاً (رب العالمين) وهم يعتقدون ذلك الاعتقاد؟!
طبعاً هنا ستنفتح أسئلة كثيرة عن (رحمة الله وعدله وتوزيعه للنبوات على البلدان.. الخ) سأجيب عليها لاحقاُ، لكن يهمنا هنا موضوع (تعذيب الأمم)!..
فيقال : من الذي قال لكم أن الله سيعذب هذه الأمم؟
يقولون: لأنهم كفار، والجنة لا يدخلها كافر!
يقال لهم: وما هو الكافر في القرآن؟ ما معنى كفر؟!
هنا - إن تذكروا - سيقولون: كفر يعني غطّى، وهذا يعني أن الكافر يتعمد كتمان وتغطية الحق.
ما الذي لا يعلم الحق فكيف يقال عنه كافر؟!
هذا من الناس.
كل هذه الشعوب - التي تحكمون عليها بالكفر - ليسوا كفاراً بالمعنى القرآني، وإنما هم كفار عند المذهب فقط، أما في القرآن فهم من الناس، وهو مفتاح آخر.فهل معنى هذا أن الله لن يدخل النار أحداً من هؤلاء؟
الجواب: لم نقل هذا.. فالظالمون والمفسدون - وأشباه ذلك - سيعذبهم الله لأنهم يعرفون قبحها، فالأخلاق العالمية (من صدق وعدل وحب للخير وتعاون على البر والتقوى)، هو معيار حساب هؤلاء الذين لم يبلغهم الإسلام، وليس كما يظن هؤلاء.
وقد يحتج هؤلاء بقوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) والإسلام أيضاً له معنى قرآني يختلف عن المعنى الروائي والمذهبي.المشكلة أن الشيطان قد ضرب ضربته في هذه الأمة، فطمس كل ألفاظ القرآن أو حرفها عن معناها الأول، فلا تكاد تنتهي من حجة حتى يحتج عليك بتلبيس.وهذا يعني أن على السامع ألا يتكلم حتى يسمع تصحيحات كل الألفاظ، والسامع لايستطيع، لأن الشيطان قد رسخ في عقله تحريفاً شاملاً لألفاظ الإسلام. لقد بلغ من تلبيس الشيطان للدين أنك لا تستطيع فهم آية واحدة من القرآن المبين، لأنه قد دس تلبيسه في كل لفظة تقريباً، وخاصة الألفاظ الكبرى.لذلك على الباحثين الصبر على سرعة وكثرة اعتراضات الناس المثقفين بالثقافة المذهبية الروائية، فالتجديد صعب، وهو ابتلاء كبير..
سنعود بهدوءونقول أننا ما زلنا في المفتاح الأول من عالمية القرآن المهجور، وهي نفسها عالمية الإسلام المهجور، وهي نفسها عالمية النبي المهجور، وسنثبت ذلك:
المفتاح الأول للعالمين - وهو (رب العالمين) - وهذا لفظ يختلف عن إله العالمين أو خالق العالمين، فرب العالمين لن يفرط فيهم، ولن يعاقبهم بلا ذنب، وأما الإسلام بالمعنى القرآني فهو التسليم، التسليم للحقيقة، وهو عند الناس من غير المسلمين أكثر منه عند المسلمين - في الجملة - هذا باختصار شديد.
أما من يحصر الإسلام في مجموعة شعائر محددة - شهادة وصلاة وصوم - لكن الفرائض الأهم منها - كالتقوى والعدل والعقل - كأنها عندهم ليست من الإسلام!
غايات القرآن الثماني عشرة لا يعرفون عنها إلا لمماً، وكأنها مجرد فضائل .. مع أنها الغاية من هذه الفروض المحددة التي حصروا الإسلام فيها.وهذه الغايات - لو بحثناها - قد نتفاجأ أنها في غير المسلمين أكثر منها في المسلمين، فكيف يكون هؤلاء الأكثر تسليماً كفاراً والكفار بها مسلمين؟!
إذاً فالله رب العالمين وليس رب المسلمين.. لا تظنوا أن الله سيتعصب لكم ويرسل إليكم الرسل وينزل عليكم الكتب ثم لا تكونوا في ابتلاء أؤلئك.. ابتلاء الله لكم أشد من ابتلائه لهم، أنتم مطالبون بهذا القرآن الذي تهجرون أكثر من مطالبته إياهم به، لا سيما وأنهم يحققون من غاياته أكثر منكم..
نعم.. من صدف منهم عن آيات الله في الآفاق والأنفس وهو يقدر، أو اختار الجهل وهو يستطيع العلم، أو ترك تفعيل الحس والعقل والضمير.. فهو على خطر.وهو نفس الابتلاء في المسلمين تماماً، فمن صدف عن آيات الله وتخلى عن العلم وهو يقدر، وأحب الكثرة وهو يعرف ذمها، وتمنى الأماني .. فهو على خطر.
بهذا تستطيعون أن تعرفوا أن الله قد وزع الآيات والدلائل، ولا يكلف نفساً إلا وسعها، ولا يحاسب نفساً إلا على مقدار تقصيرها في هذا الوسع.. لا تفتخروا على أحد بإسلامكم الإسمي، فالحجة عليكم أبلغ، والغالب أنكم تتعلمون كيف تعاندون الإسلام الأول وغايات القرآن أكثر مما يتعلمون هم.
تذكروا أن الله لا يحكم بأحكام المذهب، وليس ملزماً بعقائدكم وفتاويكم، لأنه رب العالمين، وهو البصير بعباده لا أنتم. مجرد تعديكم على خصائصه خطر.
المفتاح الثاني في عالمية القرآن قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين): فالنبي رحمة للعالمين، لأنه يقول بهذه العالمية التي شرحناها.. النبي رحمة للعالمين لأنه مع الصدق والعدل والرحمة، وضد الحكم على أحد بنار إلا مستحق لظلم أو عناد أو إفساد في الأرض.. هذه غاية.. فمن أبطلها؟
الذين أبطلوا رحمة النبي للعالمين هم الذين كتموا آيات الله - التي هي ذكر للعالمين - وهم الذين صوروا رب العالمين تصورياً فئوياً ظالماً مشوهاً.. هل كان النبي ص وأله رحمة للعالمين؟
الجواب/ هذه هي الغاية، وعلى من جعل هذه الاية تتعثر آثام كل هؤلاء المحرومين من هذه الرحمة..
قد يقول قائل: فما ذنب المحرومين من الرحمة المهداة؟ هل يتعذبون لأن غيرهم حرمهم منها؟!
يقال: لله أكثر من سبيل، فإذا انسد عليك سبيل فهناك سبل،تستطيع أن تصل إلى رضا الله عن طريق النبي أو العقل أو العلم أو العمل، هذه كلها سبل وأنت مسؤول عنها ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).

فالذي تشوه عنده سبيل النبي فسيحاسبه الله على سبيل العقل والسمع والبصر.. الخ، فلله الحجة البالغة، وكل سبيل كاف للنجاة بذاته، ففعّله بالمجاهدة.. فمثلما حرف الشيطان معاني القرآن - في عقول المسلمين وليس في القرآن - فكذلك أظهر سيرة النبي مشوهة، بخلاف الرحمة التي هي حقيقته للمسلمين وغيرهم.ومن خلال بحثي في السيرة وجدت أحاديث وأحداثاً تتفق مع (الرحمة النبي)، ولكن لا ينتبه لها من يكتبها، لأن العقول فيها معاني أخرى، قد آمنوا بها.
يتبع..










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-12, 14:21   رقم المشاركة : 548
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salas48 مشاهدة المشاركة
احوجي احوجي و الاسلام كامل رجعتوه فالحواجب و الابط و الشعر و الحيض ,,,,,, مالكم راكم غير تخلطوا هاكم اسمعو العلم و المعرفة و اسمعو ’’ افلا يعقلون ’’ و افلا يتدبرون ’’
ارخفوا عقولكم شوية و اخطوكم من فتاوى الحيض و نتف الابط وووووو , لان هده الفتاوى تشغل الانسان عن المقاصد الحقيقية للقرأن الكريم كالعدل و المعرفة و الشهادة لله ,
هذا موضوع غير مطروح مذهبياً فيما أحسب، قد تكون هناك إشارات هنا أو هناك، لكن على الأقل (عالمية القرآن) لا نحس بها، وعالمية القرآن يمكن تتبعها من عدة مفاتيح قرآنية، وأهمها: مفتاح (العالمين) ومفتاح (الناس) في الموارد التي تعني كل الناس.. بهذا القيد.ومفاتيح أخرى - قد نتناولها - مثل: مفتاح العلم والمعرفة مفتاح العدل مفتاح العقل مفتاح الصدق مفتاح البر مفتاح التقوى – بقرائن - وغيرها كثير.
هذه المفاتيح تساعدك على فهم الإسلام الأول، إسلام العقل والصدق والمعرفة والعدل والرحمة والإعذار وسنن الله وعدله وتعاليه وغير ذلك..فلو عرفنا الإسلام من مفاتيحه الكبرى ثم قلنا للعالم ديننا دين الصدق والعدل والمعرفة والرحمة ومحاربة الفقر والجهل .. الخ، من الذي سيعارضنا؟
تعالوا نتلمس المفاتيح واحداً بعد الآخر، وليكن المفتاح الأول هو (العالمية) عنوان هذا الموضوع ونستعرض كلمة (العالمين) في القرآن.. فماذا نجد؟
نجد أن الله (رَبِّ الْعَالَمِينَ) = الفاتحة..
وأن القرآن (ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ) = ص..
وأُرسل النبي( رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) = الأنبياء.
فما سر هذه (العالمية)؟
فالله رب العالمين، وليس رب المسلمين فقط، والنبي رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط ،والقرآن ذكر للعالمين.
ما معنى هذا؟
يقول الأكثر، الله رب العالمين لكنه سيرحمنا فقط، وأما هذه الأمم والشعوب فسيقذف بها في النار لأنهم لم يؤمنوا به!!
هكذا يقولها وهو غير مقتنع!
وكان من الواجب على مثل هؤلاء - الذين يقولون هذا - أن يتأنوا قليلاً، فالعجلة من الشيطان.. ليصدقوا مع أنفسهم وليسألوها: هل هم مقتنعون بهذا حقاً؟
أكاد أجزم أن كل هؤلاء يخدعون أنفسهم، فهم من الداخل غير مقتنعين بأن الله سيعذب كل هؤلاء، ولكن يعذب من يستحق منهم العذاب - لظلم ونحوه - فما ذنبهم!؟
أعني أن هذه الشعوب - التي لا تعرف عن الإسلام إلا جرائم وتخلف المسلمين - كيف تريدون منهم أن يهتدوا لحقيقة الإسلام الأول وأنتم تصدون عنه؟!
هنا كرر الله (أفلا تعلقون) فالعقل هنا لابد أن يسأل.. ما ذنب هؤلاء؟
لو كنت أنت استرالياً أو هندياً أو صينياً هل كنت ستسلم؟!
لا تخدع نفسك.
الذين يحكمون على هذه الشعوب بالنار, لو كانوا من تلك الشعوب سيكونون من أبعد الناس عن احتمال الإسلام، لأنهم سيكونون متعصبين في الجانب الآخر!.. فالطبيعة واحدة.. فالمتصلب الضيق الأفق يحب أن يكون الجميع مثله بدلاً من أن يفكر أن من الأفضل أن يتغير هو..
ضيق الأفق طبع، مهما اختلف دينه.
نعود ونتدبر أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة، التي فيها أن الله (رب العالمين)، والرب في اللغة فيه الرحمة والرعاية، فأي رحمة هنا؟
ففي اللغة رب الأسرة ورب الدار، ومنه سمي (الربيب) الذي يعيش في كنفك، فهل يعتقد هؤلاء أن الله فعلاً (رب العالمين) وهم يعتقدون ذلك الاعتقاد؟!
طبعاً هنا ستنفتح أسئلة كثيرة عن (رحمة الله وعدله وتوزيعه للنبوات على البلدان.. الخ) سأجيب عليها لاحقاُ، لكن يهمنا هنا موضوع (تعذيب الأمم)!..
فيقال : من الذي قال لكم أن الله سيعذب هذه الأمم؟
يقولون: لأنهم كفار، والجنة لا يدخلها كافر!
يقال لهم: وما هو الكافر في القرآن؟ ما معنى كفر؟!
هنا - إن تذكروا - سيقولون: كفر يعني غطّى، وهذا يعني أن الكافر يتعمد كتمان وتغطية الحق.
ما الذي لا يعلم الحق فكيف يقال عنه كافر؟!
هذا من الناس.
كل هذه الشعوب - التي تحكمون عليها بالكفر - ليسوا كفاراً بالمعنى القرآني، وإنما هم كفار عند المذهب فقط، أما في القرآن فهم من الناس، وهو مفتاح آخر.فهل معنى هذا أن الله لن يدخل النار أحداً من هؤلاء؟
الجواب: لم نقل هذا.. فالظالمون والمفسدون - وأشباه ذلك - سيعذبهم الله لأنهم يعرفون قبحها، فالأخلاق العالمية (من صدق وعدل وحب للخير وتعاون على البر والتقوى)، هو معيار حساب هؤلاء الذين لم يبلغهم الإسلام، وليس كما يظن هؤلاء.
وقد يحتج هؤلاء بقوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) والإسلام أيضاً له معنى قرآني يختلف عن المعنى الروائي والمذهبي.المشكلة أن الشيطان قد ضرب ضربته في هذه الأمة، فطمس كل ألفاظ القرآن أو حرفها عن معناها الأول، فلا تكاد تنتهي من حجة حتى يحتج عليك بتلبيس.وهذا يعني أن على السامع ألا يتكلم حتى يسمع تصحيحات كل الألفاظ، والسامع لايستطيع، لأن الشيطان قد رسخ في عقله تحريفاً شاملاً لألفاظ الإسلام. لقد بلغ من تلبيس الشيطان للدين أنك لا تستطيع فهم آية واحدة من القرآن المبين، لأنه قد دس تلبيسه في كل لفظة تقريباً، وخاصة الألفاظ الكبرى.لذلك على الباحثين الصبر على سرعة وكثرة اعتراضات الناس المثقفين بالثقافة المذهبية الروائية، فالتجديد صعب، وهو ابتلاء كبير..
سنعود بهدوءونقول أننا ما زلنا في المفتاح الأول من عالمية القرآن المهجور، وهي نفسها عالمية الإسلام المهجور، وهي نفسها عالمية النبي المهجور، وسنثبت ذلك:
المفتاح الأول للعالمين - وهو (رب العالمين) - وهذا لفظ يختلف عن إله العالمين أو خالق العالمين، فرب العالمين لن يفرط فيهم، ولن يعاقبهم بلا ذنب، وأما الإسلام بالمعنى القرآني فهو التسليم، التسليم للحقيقة، وهو عند الناس من غير المسلمين أكثر منه عند المسلمين - في الجملة - هذا باختصار شديد.
أما من يحصر الإسلام في مجموعة شعائر محددة - شهادة وصلاة وصوم - لكن الفرائض الأهم منها - كالتقوى والعدل والعقل - كأنها عندهم ليست من الإسلام!
غايات القرآن الثماني عشرة لا يعرفون عنها إلا لمماً، وكأنها مجرد فضائل .. مع أنها الغاية من هذه الفروض المحددة التي حصروا الإسلام فيها.وهذه الغايات - لو بحثناها - قد نتفاجأ أنها في غير المسلمين أكثر منها في المسلمين، فكيف يكون هؤلاء الأكثر تسليماً كفاراً والكفار بها مسلمين؟!
إذاً فالله رب العالمين وليس رب المسلمين.. لا تظنوا أن الله سيتعصب لكم ويرسل إليكم الرسل وينزل عليكم الكتب ثم لا تكونوا في ابتلاء أؤلئك.. ابتلاء الله لكم أشد من ابتلائه لهم، أنتم مطالبون بهذا القرآن الذي تهجرون أكثر من مطالبته إياهم به، لا سيما وأنهم يحققون من غاياته أكثر منكم..
نعم.. من صدف منهم عن آيات الله في الآفاق والأنفس وهو يقدر، أو اختار الجهل وهو يستطيع العلم، أو ترك تفعيل الحس والعقل والضمير.. فهو على خطر.وهو نفس الابتلاء في المسلمين تماماً، فمن صدف عن آيات الله وتخلى عن العلم وهو يقدر، وأحب الكثرة وهو يعرف ذمها، وتمنى الأماني .. فهو على خطر.
بهذا تستطيعون أن تعرفوا أن الله قد وزع الآيات والدلائل، ولا يكلف نفساً إلا وسعها، ولا يحاسب نفساً إلا على مقدار تقصيرها في هذا الوسع.. لا تفتخروا على أحد بإسلامكم الإسمي، فالحجة عليكم أبلغ، والغالب أنكم تتعلمون كيف تعاندون الإسلام الأول وغايات القرآن أكثر مما يتعلمون هم.
تذكروا أن الله لا يحكم بأحكام المذهب، وليس ملزماً بعقائدكم وفتاويكم، لأنه رب العالمين، وهو البصير بعباده لا أنتم. مجرد تعديكم على خصائصه خطر.
المفتاح الثاني في عالمية القرآن قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين): فالنبي رحمة للعالمين، لأنه يقول بهذه العالمية التي شرحناها.. النبي رحمة للعالمين لأنه مع الصدق والعدل والرحمة، وضد الحكم على أحد بنار إلا مستحق لظلم أو عناد أو إفساد في الأرض.. هذه غاية.. فمن أبطلها؟
الذين أبطلوا رحمة النبي للعالمين هم الذين كتموا آيات الله - التي هي ذكر للعالمين - وهم الذين صوروا رب العالمين تصورياً فئوياً ظالماً مشوهاً.. هل كان النبي ص وأله رحمة للعالمين؟
الجواب/ هذه هي الغاية، وعلى من جعل هذه الاية تتعثر آثام كل هؤلاء المحرومين من هذه الرحمة..
قد يقول قائل: فما ذنب المحرومين من الرحمة المهداة؟ هل يتعذبون لأن غيرهم حرمهم منها؟!
يقال: لله أكثر من سبيل، فإذا انسد عليك سبيل فهناك سبل،تستطيع أن تصل إلى رضا الله عن طريق النبي أو العقل أو العلم أو العمل، هذه كلها سبل وأنت مسؤول عنها ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).

فالذي تشوه عنده سبيل النبي فسيحاسبه الله على سبيل العقل والسمع والبصر.. الخ، فلله الحجة البالغة، وكل سبيل كاف للنجاة بذاته، ففعّله بالمجاهدة.. فمثلما حرف الشيطان معاني القرآن - في عقول المسلمين وليس في القرآن - فكذلك أظهر سيرة النبي مشوهة، بخلاف الرحمة التي هي حقيقته للمسلمين وغيرهم.ومن خلال بحثي في السيرة وجدت أحاديث وأحداثاً تتفق مع (الرحمة النبي)، ولكن لا ينتبه لها من يكتبها، لأن العقول فيها معاني أخرى، قد آمنوا بها.
يتبع..
ُ
حياك الله أخي الكريم
هوِّن عليك فالذي بُعث رحمة للعالمين هو من قال ذلك أخي الفاضل
أسأل الله لي ولك الإنتفاع بما يُنقل وأن يرزقنا اتباع نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-12, 14:37   رقم المشاركة : 549
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

(( بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويترك الفقراء ))
البخاري ومسلم
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"... ثم فسر هذه الوليمة التي طعامها شر الطعام وهي التي يدعى إليها من يأباها ويمنعها من يأتيها ، يعني يدعى إليها الأغنياء ، والغني لا يحرص على الحضور إذا دعي ؛ لأنه مستغن بماله ، ويمنع منها الفقراء ؛ والفقير ؛ هو الذي إذا دعي أجاب ، فهذه الوليمة ليست وليمة مقربة إلى الله ؛ لأنه لا يدعى إليها من هم أحق بها وهم الفقراء ؛ بل يدعى إليها الأغنياء ."
شرح رياض الصالحين المجلد الثالث
موقع ابن عثيمين









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-13, 10:06   رقم المشاركة : 550
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم طلب الرقية من الغير
قال الشيخ ابن باز رحمه الله
"...والاسترقاء طلب الرقية، تقول: أقرأ علي، وهذا جائز إذا دعت الحاجة إليه، لكن تركه أفضل، وإذا دعت الحاجة إليه فلا بأس، النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر عائشة أن تسترقي، لما أصابتها العين، وأمر أم أولاد جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لأولاد جعفر، فلا بأس إذا دعت الحاجة إليه..."
موقع ابن باز
نور على الدرب

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" ((هُمُ الذين لا يستَرقُون)) أي: لا يطلبون من أحد أن يقرأ عليهم إذا أصابهم شيء، لأنهم معتمدون على الله، ولأن الطلب فيه شيء من الذل، لأنه سؤال الغير، فرُبَّما تحرجه ولا يريد أن يقرأ، وربما إذا قرأ عليك لا يبرأ المرض فتتهمه، وما أشبه ذلك، لهذا قال لا يسترقون."
شرح رياض الصالحين المجلد الأول
باب اليقين والتوكل
موقع ابن عثيمين









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-14, 16:05   رقم المشاركة : 551
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الاعتراض على قطع يد السارق، وجعل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل
ابن عثيمين رحمه الله
" "من يقول : إن قطع يد السارق وجعل شهادة المرأة النصف إن في هذا قسوة وهضماً لحق المرأة ! أقول : من قال هذا فإنه مرتد عن الإسلام ، كافر بالله عز وجل ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الردة ، وإلا فليمت كافراً ؛ لأن هذا حكم الله عز وجل ، وقد قال الله عز وجل : (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة/50 ، وقد بَيَّن الله الحكمة من قطع يد السارق في قوله : (جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) المائدة/38 ، وبَيَّن الحكمة من جعل شهادة المرأة أو شهادة المرأتين عن رجل واحد في قوله : (أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) البقرة/282 ، فعلى هذا القائل أن يتوب إلى الله عز وجل من ردته ، وإلا فسيموت كافراً" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 483) ."
الإسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-17, 09:33   رقم المشاركة : 552
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

التصفية والتربية منهج لإقامة الحكم الإسلامي
قال الألباني رحمه الله:
"... وحينما نقول نحن إشارة إلى هذا الأصل الهام بكلمتين مختصرَتين، إنَّه لا بدَّ من التصفية والتربية، بطبيعة الحال لا نعني بهما أنَّ هذه الملايين المملينة من هؤلاء المسلمين أن يصيروا أمة واحدة، وإنَّما نريد أن نقول: إنَّ مَن يريد أن يعمل بالإسلام حقًّا وأن يتَّخذ الوسائل التي تمهد له إقامة حكم الله في الأرض، لا بدَّ أن يقتدي بالرسول -صلى الله عليه وسلم- حكماً وأسلوباً."
موقع الألباني









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 00:22   رقم المشاركة : 553
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

مقابلة الباطل بباطلٍ من الباطل
«وقد روي في التوسُّع فيه ـ أي: عاشواء ـ على العيال آثارٌ معروفةٌ أعلى ما فيها حديثُ إبراهيم بن محمَّد بن المنتشر عن أبيه قال: «بَلَغَنا أنه من وسَّع على أهله يوم عاشوراء وسَّع الله عليه سائرَ سَنَته» رواه عنه ابن عيينة. وهذا بلاغٌ منقطعٌ لا يُعرف قائلُه، والأشبه أنَّ هذا وُضع لمَّا ظهرت العصبيةُ بين الناصبة والرافضة، فإنَّ هؤلاء اتَّخذوا يومَ عاشوراء مأتمًا فوضع أولئك فيه آثارًا تقتضي التوسُّعَ فيه واتِّخاذَه عيدًا، وكلاهما باطلٌ».
[«اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية (٢/ ١٢٩)]
موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-22, 22:51   رقم المشاركة : 554
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

امرأة متزوجة ارتكبت معصية الزنا فهل واجب الزوج أن يطلقها بعد علمه بالواقعة؟
قال الشيخ فركوس حفظه الله:
"... وليس الزنا ذنبًا كالردة الموجب لانفساخ العقد، وإنّما هو معصية لا تخرج صاحبها عن دائرة الإسلام فأشبهت شرب الخمر والسرقة ونحوهما فإنّ أهل هذه المعاصي لا ينفسخ حكم النكاح في حقهم.
غير أنّه يستحب للرجل مفارقة زوجته إذا زنت بأن يطلقها خشية أن تفسد فراشه وتلحق به ولدا ليس منه، وإذا استبقاها فلا يطؤها حتى يستبرئها بحيضة واحدة لقوله صلى الله عليه و سلم: «لا يحلّ لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره»(١)."
موقع الشيخ









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-24, 17:06   رقم المشاركة : 555
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

أهمية السماحة في البيع وفي الشراء
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى ) .
البخاري (1970)

قال ابن حجر – رحمه الله - :
وفيه الحض على السماحة في المعاملة , واستعمال معالي الأخلاق , وترك المشاحة , والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة ، وأخذ العفو منهم .
" فتح الباري " ( 4 / 307 ) .
الاسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc