انقلاب الملك السعودي الجديد على سلفه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انقلاب الملك السعودي الجديد على سلفه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-30, 15:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 انقلاب الملك السعودي الجديد على سلفه

30 أمراً ملكياً لسلمان بن عبد العزيز: إقصاء واضح لآثار سلفه




30 أمراً ملكياً لسلمان بن عبد العزيز: إقصاء واضح لآثار سلفه

بعد يومين على لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في الرياض، وبعد 6 أيام على وفاة أخيه (غير الشقيق) الملك عبدالله، خرج الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز، ليصدر 30 أمراً ملكياً دفعة واحدة، في رسالة يُفهم من مغزاها أنها "إعادة هيكلة" شاملة للمملكة. أوامر رأى فيها بعض المختصين في الشأن السعودي أنها "مجزرة سياسيّة". بعض هذه القرارات أظهر نية سلمان، وبشكل واضح، إقصاء أي أثر لأخيه الراحل عبدالله، رغم أن قبر الأخير لا يزال رطباً.

وأجمعت القراءات على توصيف الأوامر الملكية الجديدة في السعودية على أنها انقلاب شامل للملك سلمان بن عبد العزيز، فالقرارات المتخذة أمس تجاوزت كل التوقعات والتقديرات خاصة أنها عدّلت في المناصب القيادية والسياسية والأمنية والإدارية، بحيث كادت تلغي عهد الملك عبدالله بمؤسساته وقياداته، ولا سيما "المعتدلين" منهم، في إشارة واضحة إلى أن الملك السابع سيحكم بخاصته مستبعداً بعض أبناء الإخوة والمسؤولين الذين يبدو أنه لم يكن يطمئن إلى نجاحهم في مواقعهم.

وتشير القرارات إلى أن المملكة متجهة إلى سياسة محافظة على الصعيد الداخلي.

كذلك فقد تم الاستغناء عن وزراء كان قد أتى بهم الملك الراحل لإحداث انفتاح وتغيير في أهم وزارتين في المملكة وهما وزارة التربية التي دُمجت مع وزارة التعليم العالي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وكان الأمير خالد الفيصل قد تسلم وزارة التربية لتطهيرها من نفوذ المتطرفين الذين كانوا يسيطرون عليها وعلى المنهاج التعليمي لعشرات السنين، بينما كان الملك الراحل قد عيّن الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، وهو ممن يوصفهم بـ"المعتدلين" وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية لوقف نفوذ المحافظين وسطرتهم على منابر المساجد التابعة للوزارة.

ويمكن القول إنه لم يبق من عهد الملك الراحل في الإدارة العليا لحكم الملك سلمان إلا القلة القليلة، ربما مراعاة للأصول وحرصاً على صورة "الأسرة موحدة"، وإن اختلفت التراتبية بين مواقع النفوذ والسلطة فيها. من ذلك، على سبيل المثال، الإبقاء على الأمير متعب بن عبدالله وزيراً للحرس الوطني (وهو منصب كان لأبيه الراحل على امتداد أربعين سنة) والأمير عبد العزيز بن عبدالله نائباً لوزير الخارجية الثابت في موقعه الأمير سعود الفيصل (والذي يعالج الآن في الولايات المتحدة). في المقابل أعفى الأمير تركي بن عبدالله من إمارة منطقة الرياض وأخاه الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة. كما أعفى الأمير بندر بن سلطان من منصبه كمبعوث خاص للملك والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الذي ألغي كلياً، كما أعفى الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز من منصبه كرئيس للاستخبارات العامة (وهو لم يمض فيه أكثر من ستة أشهر). وقد أتى بالفريق خالد بن علي الحميدان رئيساً لهذا الجهاز.

وطعّم الملك سلمان حكومته بدماء جديدة من أمثال وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي الذي عيّن قبل شهور قليلة مديراً لقناة العربية.

في المقابل، فقد ألغت قرارات الملك سلمان 12 مجلساً من المجالس التي أنشأها الملك الراحل، واكتفى بإقامة مجلسين هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس شؤون الاقتصاد والتنمية.

وأعلن أن الملك قد أمر بتقديم مكافآت ومنح للسعوديين بلغت قيمتها 110 مليارات ريال سعودي، تضمنت راتب شهرين لجميع موظفي الدولة، كذلك فقد أمر بالعفو عن مساجين الحق العام.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-01, 21:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

«ديفيد هيرست»: الملك سلمان فكك تركة أخيه




الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز و العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز

- المحلل البريطانى: العاهل السعودى وضع المملكة على طريق إعادة
- ترتيب إقليمى فى قلبه تقارب محتمل مع قطر وتركيا
- الجيل الثانى من عشيرة السديريين نجح فى تثبيت وجوده.. ونجل الملك وبن نايف الأقوى نفوذا
«أكتمل انقلاب القصر. فمن خلال مرسوم ملكى أصدره مساء الخميس الماضى، قام العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز، بتفكيك تركة أخيه غير الشقيق عبدالله، واضعا المملكة على طريق إعادة ترتيب إقليمى مهم: تقارب محتمل مع تركيا وقطر.. استعادة الدور السعودى التقليدى فى التوسط بين فتح وحماس.. وتغيير نوعى فى الدعم الذى منحته الرياض لحكام مصر».
بهذه العبارات بدأ الكاتب البريطانى ديفيد هيرست مقاله، المنشور فى صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية، حول النتائج المترتبة على قرارات الملك سلمان الأخيرة والتى عزل بمقتضاها وعين عشرات المسئولين فى المواقع القيادية للمملكة.
وأوضح الكاتب أن «تجريد الأمير بندر بن سلطان من آخر دور تبقى له، وهو رئاسة مجلس الأمن القومى، قد يكون فعلا هو آخر العهد بالأمير، وبداية عودة الاستقرار إلى المنطقة».
واستطرد قائلا أنه «تم إعفاء اثنين من أبناء الملك عبدالله من منصبيهما، هما الأمير مشعل الذى كان أميرا لمكة، والأمير تركى الذى كان أميرا للعاصمة الرياض». وأضاف «الابن الوحيد لعبدالله الذى بقى فى منصبه هو الأمير متعب، الذى يستمر فى قيادة الحرس الوطنى».
وأشار هيرست إلى أن «الرجلين اللذين بات لديهما النفوذ لإدارة البلاد هما ولى ولى العهد محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان الذى تناط به الآن ثلاثة أدوار: وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكى ورئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنموية (مجلس مستحدث مؤخرا). بالإضافة إلى تعيين ابن سلمان الآخر، عبدالعزيز، فى منصب نائب وزير النفط».
ومضى قائلا: «إن الجيل الثانى من عشيرة السديريين (أبناء الملك عبدالعزيز من الأميرة حصة بنت أحمد السديرى) نجح فى تثبيت وجوده بشكل حاسم».
وأوضح الكاتب الذى كان كبير كتاب الجارديان البريطانية فى السابق، أن «الملك الجديد أكد على استمراره على نهج سلفه، إلا أن الأيام السبعة الأولى من عهده كانت أبعد ما يكون عن ذلك». مشيرا إلى أنه «فى عالم تلعب العلاقات الشخصية فيه دورا مهما فى السياسة، من المهم تذكر من هم أصدقاء سلمان ومن هم أصدقاء بن نايف. فالملك يحتفظ بعلاقة وطيدة بالشيخ تميم بن حمد أمير قطر، لذا فتهديد الرياض فى العام الماضى بفرض حصار على جارتها الصغيرة أو بطردها من مجلس التعاون الخليجى يبدو الآن كما لو كان مجرد ذكرى سيئة». وأوضح هيرست أنه «علم من مصادر سعودية بأن محمد بن نايف أيضا يحتفظ بعلاقة وثيقة مع كبار المسئولين الأتراك».
وتابع: «من المتوقع أن يبادر بن نايف إلى رأب الصدع الذى طرأ على العلاقات بين تركيا والسعودية إثر تفجر الثورات العربية فى عام 2011، ليس فقط لأن هاتين القوتين الإقليميتين تحتاج كل منهما إلى الأخرى لاحتواء النفوذ الإيرانى الممتد فى العراق واليمن ولبنان وسوريا، ولكن أيضا بسبب علاقاته الشخصية».
وأشار إلى أن هذا هو الوقت المناسب للعودة إلى الوراء لتذكير خصوم «بن نايف» الشخصيين بما بدر منهم، إذ إن وزير الداخلية لم ينس بعد تلك المحادثة التى استغرقت ساعتين ونصف الساعة، بين ولى عهد أبوظبى محمد بن زايد وريتشارد هيس قبل 12 عاما، والتى تم كشفها فى تسريبات ويكيليكس. فأثناء حديثه عن والد «بن نايف»، الذى كان وقتها وزيرا للداخلية، قال الأمير الإماراتى إن «داروين كان محقا حين قال إن الإنسان انحدر من القرد».
وتابع «من الواضح أن التغييرات كان لها تأثير. فلم يحضر بن زايد جنازة الملك عبدالله ولم يحضرها الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى كذلك.
يذكر أن الرئيس السيسى قطع زيارته لسويسرا وزار السعودية فى اليوم التالى لأداء واجب العزاء.
واستطرد: «سياسة اعتبار الإخوان المسلمين منظمة إرهابية يمكن أن تكون عرضة للتغيير أيضا، فقد استقبل سلمان بنفسه رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشى الذى جاء معزيا بوفاة الملك الراحل. وكان الغنوشى هو القيادة الأرفع مستوى فى (الإسلاميين) التى يرحب بها فى المملكة.
كما أن إقالة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية سليمان أبا الخيل، الذى كان العدو اللدود لجماعة الإخوان المسلمين، هو مؤشر آخر إلى أن السياسة تجاه الجماعة يمكن أن تتغير حسب هيرست.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الملك, الجديد, الصعودي, انقلاب, سلفه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc