|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-09-22, 18:45 | رقم المشاركة : 16 | ||||||
|
اقتباس:
مرحى بالأخ المكارم، لو تمعّنتَ بمدخلِ موضوعي الذي يوجزه هذا المقتبس: لوجدتَ أنّي أسقطتُ عفويّةَ الذّواتِ دون تعميمٍ على كامل ما يصدرُ عن النّفس.. بل وردت مقرونة (بتجارُب الحياة..) على سبيل الذّكر هناك عفوية الحبّ/ التي تقود صاحبها للتصرّف: -دون تكلّف.. -لأن يكون كتابا مفتوحا للآخر.. -لأن يكون صافيَ الرّغبةِ والتأمّلِ فيه (فيما يرجوهُ أو ينتظرُه منه) لا يميلون للمصالح ولا للغموض.. بدليل ما دوّنتُه بهذا المقتبس: اقتباس:
والذي يوحي من وُجهة نظري، لكون اكتمال الذّات العفويّة،
تختصره ابتسامة ثغورهم البريئة.. حيث يلزمنا اسشعار تلك البراءة بقلوبِ (أطفالٍ) بقلبِ الطّفلِ الذي يسكُنُ كلّ شخصٍ منّا، لندرك لذّة تلك المشاعر ولذّة التّجربة التي نخوض. ============= قاب قوسين يحضرُني موضوع أحدهم -عن تعدُّد الذّوات- يدفعُ لرغبةِ البحث عنه مجدّدا بنيّة إحداث المقارنة.. ============== وإن يكن فأجدك وقد وُفّقتَ في رأيك، من الجانبِ الذي تطرّقتَ إليه، لوجودِ ذواتٍ أثّرَ عليها سلبا واقعُ الحالِ المَعيشِ.. ولعلّنا سنفرِدُ لها مشاركةً أخرى تحصِرُ أهمّ النّقاطِ المذكورةِ.. ولك وافرُ الشّكر
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-22 في 19:04.
|
||||||
2018-09-22, 19:24 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
ماذا لو أقنعتُك؟
== أن تمتطي صهوة الخيالِ (يعني صعودُك من أرضِ الواقع إلى سماءِ الخيال) واتّخاذك من قمّته مركبا لك.. (مكانا لتأمّلاتك الفكريّة..وابتكار حياةٍ وهميّة) فتكون بذلك كثير التخيّل..درجة تخلّيك عن أرض الواقع/ (رجُلاً خياليّا) ؟ ولا بأس، سنعرِّفُكَ بما يخدُمُ نظرتَكَ وغرضك من معرّفِك: على صهوة الخيال. .......يُتبع آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-22 في 19:25.
|
||||
2018-09-22, 20:38 | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم
إضافة موفّقة أخي فتحي..وأعتبرها إثراء للموضوع.. فيهمّني الاطّلاع على نظرتكم بهذا الجانب المتعلِّق بعفويّة الطّفل. لي عودة إن شاء الله للردّ على الجزء الثّاني من مشاركتك. |
||||
2018-09-23, 12:31 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
السلام عليكم
يبدو الطرح شهيا هنا ... ربما قرأت الموضوع بنظرات خاطفة وفهم متسرع ... ولكنني لم أجد له مداخل حتى أستخلص بعض المخارج ... و ربما ما فهمته هنا هو أن شخصية الإنسان لا تسلم من تأثيرات القرين (الإنسان الآخر) كما أنه لا يمكنها أن تسلم من تأثيرات التكوين الذاتي ... مهما تخلصت أو حاول التخلص من تلك أو تلك ... وعليه لا يمكن أن نقول "ذوات خالية من الغش" كما لا يمكننا القول "ذوات ذات دوافع بريئة" فالغش هنا مكتسب في الشخصية كغيره من تلك الدوافع المكتسبة في حياة الإنسان والبراءة أمر داخل في التكوين وهو الآخر لم يسلم من التأثيرات الذاتية و الخارجية ... أما الشطر الأول من السؤال وهو المنطلق والأساس لبناء الشطر الثاني ... فالدوافع الذاتية ومركبات التحكم فيها هنا ربما ترتكز على ما هو نابع من الذات نفسها مثل تلك الحركة في النبض العذري للحب - كما تفضلتم - ومثل - براءة الطفولة - ومنها ما هو نابع من اكتساب بعض الدوافع التي تكون هنا خارجية عن الذات طبعا ولا يصح القول بأنها دوافع ذاتية بل مكتسبة فهذه الدوافع هي من تحاول صنع بعض الأحلام خاتما انطلاقا مما هو ذاتي وما هو مكتسب ... على العموم سأعاود الرجوع هنا |
|||
2018-09-23, 18:10 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته |
|||
2018-09-23, 20:01 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
مرحبا أختي صفوة |
|||
2018-09-23, 20:12 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقديري لكلّ من مرّ من هنا.. ولي عودة إن شاء الله للردّ على كلّ مشاركة..فلم يمنعني إلاّ بعض الانشغال. بارك الله فيكم آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-23 في 20:12.
|
|||
2018-09-25, 21:27 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
الثقة ذاتها تقود للتصرّف بعفوية مع من نثق بهم.. ولا يمكن بنظري أن نربطها بتجاربِنا الأولى، إلّا إن كانت هذه الأخيرة محلّ تأثيرٍ مباشرٍ علينا -سواء سلبا أم إيجابا- فنكون بذلك معرّضين للإخطاء مثلا بحقّ شخصٍ يستحقّ ثقتنا، لا لذنبٍ أذنبه، وإنما عن سابق تجربةٍ!! فيكون في تصرّفنا إساءة ظنٍّ..ونفقد عفويّتنا. والمطلوب أن لا تكون ثقتنا عمياء..خاصةً في أولى تعاملاتنا مع الطّرف المعني. ......يُتبع آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-25 في 21:28.
|
||||
2018-09-27, 01:26 | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم
لا أنكر أستاذنا الفاضل أنّ تعاملاتنا مع النّاس الغرباء تستدعي الحذر مهما كنّا على يقينٍ ببراءةِ نوايانا .. لكن الإشكال يكون حينما يتعلّق الأمر بأشخاصٍ (وثقنا بهم) نظرا لشعورٍ مسبق (كالاطمئنان إليهم أو الشّعور نحوهم بالودّ..) أو بناءً على ما لمسناه من تفهّم واحترامٍ منهم لذواتنا.. وهو ما يجعلنا ربّما نعتمد في معاملتنا لهم على الإقبال بعقل متقبّلٍ لتصرّفاتهم.. إلى أن يقع ما لم يكن متوقّعا! أمّا الحذر الملازم لنا فقد يفتح بابا للظّنون التي قد تحول دون تحقيق إيجابيّة الرّوح العفويّة التي تهَبُ عن نقاءٍ. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-27 في 13:47.
|
||||
2018-09-27, 01:34 | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
توضيح//
الأحلام بهذا المقام من: التخيّل أو التصوّر الذي يصدر عن رغبة أو أمنية أو غاية يأمل صاحبها أن يبلغها. وليست رؤيا المنام آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-27 في 01:44.
|
||||
2018-09-27, 09:00 | رقم المشاركة : 26 | ||||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم مرْحى بعودتكِ أخي (على صهوة الخيال) في سياق ما تطرّقتَ إليه عن المضاف والمضاف إليه (ومن باب التعلّم من بعضنا) يهمّني الوقوف على الفكرة المعنية بمقتبسِك أعلاه حيث أنّ نوع الإضافة بها معنويّة (جاءت على معنى إحدى حروف الجرِّ..) فكانت على معنى (اللّام)، لأنّ أصل الجملة: /سِقاءٌ لـأحلامٍ/ تم حذف اللّام، وضُمّت لفظة سِقاء (مضاف: نكِرة) إلى لفظة أحلام (مضاف إليهِ نكِرة) مع تنوين هذه الأخيرة، والقصدُ من ذلك التّخصيص والتّخفيف. فمن بين ضوابط الإضافة المعنويّة أن لا يكون المُضافُ وصْفاً عاملاً له: أي أنّ سِقاء ليس وصفا، بل خُصَّ السِّقاءُ بالأحلامِ. ===== إذ عنيتُ حقّا أن يكون التحكّم للأحلامِ وليس للسِّقاء /ليس من باب الإصرار. بل لأنّي أجدها صائبةً -والله أعلم- إن عُدنا لأصلِ الجملة بقولنا: *هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءٌ لـِ أحلامٍ تتحكّمُ فيها ؟ أمّا قولنا حسب رأيك: سقاءٌ من أحلام/ فيوظّف حرف الجرِّ (من) لو كان المضافُ إليهِ أصلاً للمضاف والسِّقاء قد يكون أيضا للعلم..للحبِّ..للخيرِ.. اقتباس:
جيِّــد إذن.. اقتباس:
أجل، يمكن ذلك لدى الأشخاص الذين يطغى نهم خيالهم أو رغباتهم، وبالتالي تتضاعف أحلامهم وتتوالَدُ،
ليكون أصلُ منطلقِها -بنظري- الثِّقة والرّاحة النفسيّة، الذين إن غابا غيّبا معهما لذّةَ الحلُم. هذا والله أعلم. شكرا، سُررتُ بمداخلتك التي تدفعُني لتجديد بعض معارفي مهما كانت بسيطة. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-27 في 13:54.
|
||||||
2018-09-27, 23:21 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
أريد المحاولة في المشاركة أثناء هذا الموضوع لكن من منطلق رأفة الضعف في الفهم من عندي لم أستطع له قدرة في الإستيعاب لا إدري إن كان النيل مني هو الكبر أم أن الكلمات تدور في مستنقع واحد و لا تطفو بعيدا. -أرجو من صاحب الموضوع شرح مختصر- إصفر وجههي و أنا أعيد القراءة
إن كان الموضوع يخص ال authenticity أن يكون الإنسان أصلي و لا ينبطح للشعور بالراحة أو بحدس ما, فهذا نسبي لمدى إدراك الفرد لذاته و ما يحدث فيها, و هل يتواصل مع نفسه أم لا, هل يفرق بين شعوره و لاشعوره. مثل هذه الأسئلة قد تؤدي بالمرء للتفلسف في كل شيء كأن تتساءل : لماذا أحب الشكولاتة تلقائيا دون تبرير, البحث عن الجواب قد يمكنك من التحرر و أن تقرر لاحقا هل تترك الشكولاتة تفرض نفسها, أم تفرض أنت نفسك : أعلم ما يجعلني أحبكي يا شكولاتة لكني قررت أن لا أعشقكي. ربما قد تتخذ موقف معاكس لما تحس به أو ما يمليه عليك حسك حدسك أو تجربتك, كأن تتوسوس من شيء و تقوم بعكس ما يمليه عليك عقلك, أو تقوم بذلك عن قصد في سبيل الدفاع عن ذاتك (الخالية من الغش - والتي يحاول الجميع إستغلالها) |
|||
2018-09-29, 13:19 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
السلام عليكم. كنت قد وعدت بالعودة للردّ على هذه العبارة:
هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة ورغم أنّ العبارة مركزّة فسأحاول النفاذ إلى عمقها وإن لم أوفّق فالعذر. ولستِ مجبرة سيدة آمال على الرّد على كل شيء، فالمداخلات كثيرة والوقت لا يُسعف. يكفي أن يُثرى الموضوع بالمداخلات وسيكون فيه نفع للمارّين من هنا. الكلمات المحوريّة في عبارتك هي: تجاربنا - عفويتنا - نظرتنا لتجاربنا - البراءة. وسأطرح بيين يديّ تلك الكلمات بعض التساؤلات [فهي مهنتي]: قولكم ننظر لتجاربنا؛ هل المقصود (وهو الأرجح) التجارب التي نُزمع خوضها [مستقبلا] أم تلك التي انقضت ونريد فحصها وتمحيصها وأخذ العبرة منها ؟ هل تعنين بأن (العفوية) و(النظر بعيون البراءة ) هما شيء واحد ؟ ولماذا لم تقولي: هل تعني عفويّتُنا أنّنا نخوضُ تجاربِنا بعيونِ البراءة؟ وفي عُجالة مركّزة (على غرار طرحك ) أقول (كردّ على بعض تساؤلاتي) بأن الإقدام على خوض تجربة بـ (عفوية) قد يُلحق بنا الكثير من الخسائر [؟؟؟] لأن العفوية تعني غياب ( الإعداد والاستعداد)، ومن المقولات في هذا الباب مقولة فرنسية أترجمها كالآتي: رجلٌ مستعد يُساوي رجلين اثنين، ورجلٌ غير مستعد هو رجل شبه مغلوب 50%. وأمّا البراءة فهي خلوّ الذهن من (الخلفيات) عن التجربة التي نحن بصدد معايشتها أو خوضها مع (الأخر) وربما يمكنني تعريف البراءة هنا بأنّها افتراض (العفوية عند الآخر). والله أعلم. |
|||
2018-09-30, 00:05 | رقم المشاركة : 29 | ||||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا أخي طاهر القلب، ولك الشّكر على كرم الحضور ثمّ أوافقك الرّأي بشأن ما ذكرتَ أعلاه -في أنّ شخصيّتنا لا تسلم من تأثيرات القرين، ولا من تأثيرات التّكوين الذّاتي- ممّا يؤكّد عدم خلوّ ذواتنا من الغِشّ.. وهذا جانبٌ يتعلّق بما قرأتَه من منظورِك..في حين أنّي قصدت ما أوجزتُه من خلال ردّي السّابق على الأخ المكارِم الذي تضمّنَ الفكرة التي أردتُ الوقوف عليها، فلو تمعّنتَ بمدخلِ موضوعي، لوجدتَ أنّي أسقطتُ عفويّةَ الذّواتِ دون تعميمٍ على كامل ما يصدرُ عن النّفس.. بل وردت مقرونة (بتجارُب الحياة..) على سبيل الذّكر هناك عفوية الحبّ/ التي تقود صاحبها للتصرّف: -دون تكلّف.. -لأن يكون كتابا مفتوحا للآخر.. -لأن يكون صافيَ الرّغبةِ والتأمّلِ فيه (فيما يرجوهُ أو ينتظرُه منه) لا يميلون للمصالح ولا للغموض.. بدليل ما دوّنتُه بهذا المقتبس: اقتباس:
والذي يوحي من وُجهة نظري، لكون اكتمال الذّات العفويّة، تختصره ابتسامة ثغورهم البريئة.. حيث يلزمنا اسشعار تلك البراءة بقلبِ الطّفلِ الذي يسكُنُ كلّ شخصٍ منّا، لندرك لذّة تلك المشاعر ولذّة التّجربة التي نخوض. اقتباس:
بالنّسبة للنّقطة التي أثرتَ بهذا المقتبس، فصدقتَ في قولك أنّ البراءة تدخل
في التّكوين الذّاتي للأشخاص، إلاّ أنّها غير كافية في كلّ الأحوال لمواجهة هذه الحياة التي تتطلّب منّا الحذر في بعض المواقف وبالأخصّ مع بعض الأشخاص المجهولين، الذين قد يتحتّم علينا التّعامل معهم..في أيٍّ من مجالات الحياة. وأمر تأثّر الذّات العفويّة بما يحيطها من المؤثّرات الخارجيّة الموجودة بواقعنا المعيش واردٌ، قد يقع عليها بإيجابيّةٍ أو سلبيّةٍ..ما يستدعي تنمية الخبرة في الحياة ، التي تؤدّي إلى اتّزان الشخصيّة فيما يصدر عنها من سلوكٍ وانفعالات، والتي قد تحول دون وقوع الشّخص فيما يُضرُّ بهِ -فقط لأنّه شخصٌ عفويٌّ يسبّقُ الثّقةَ في تعاملاته- ....يُتبع إن شاء الله آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-30 في 00:30.
|
||||||
2018-10-09, 10:10 | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
سيّدتي الفاضلة، وُفّقتِ في ملامسة لبّ الطّرح، ورددتِ بما كان غرضي الوصول إليه، فخلُصْتِ لنتيجةٍ بدوري مقتنعة جدّا بها. بدايةً بتطرّقك لعفويّة الطِّفل، هذا الأخير الذي يسهُل إقناعُه بما يناقضُ رغبته بحِيلٍ بسيطةٍ، فنحصِّلُ رِضاه من منطلق براءته التي تؤهّله للتقبُّل جهلاً بالحقيقة وثقةً بكلام والدهِ أو والدتِه أو شخص آخر..) من منطلق هذه المقارنة، أقول أنّ هناك فعلاً أشخاص يحملون ذاتاً عفويّةً شبيهة بذوات الأطفال، يتّسمون برهافة أحاسيسِهم، وسذاجتهم ورضاهم بكلّ ما يصدُر عن الطّرف الآخر، وكذا تأثّرهم البالغ بأفكارِهم.. فالوضع بنظري شبيه [بطفلٍ يرى جنّتَهُ في حُضنِ والديه].. وجنّة الطّفل -موطنُ سكينته، وراحتِه، وسعادتِه التي تغمرُ ذاتَه، فتخلّفُ انطباعا بفكرِه مفادُه أنْ لا ملجأ في الحياة إلاّ لذلك الشّخص الذي يهبه كامل ثقتِه. وهؤلاء طبعا -من يُمكنُ للخيانةِ أو الإهمال أو التخلّي من طرفِ الأشخاص الذين وثقوا بهم- أن يؤثِّر عليهم سلبا فيفتحَ لهم معبرا نحو نفق الانكسار الدّاخلي الذي يصعُبُ لملمة شظاياه. وعليه من واجبِنا الاعتبار بأنّ معاملتنا ببراءة، ومنحنا الثّقة من طرفِ بعض الأشخاص كفيلٌ بمنحنا مشاعر سرمديّة خالِصة، واهتماماً صادقا يجعلُنا نحتوي لذّة القُرب من هؤلاء، ونُلامسُ المعنى الحقيقي للعطاء دون انتظار المقابِل حتى.. ....... شُكرا سيّدتي لكرمِ مرورِك ورُقيِّ فكرِك. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-09 في 10:14.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc