في الفين وستة كنت طالبة جامعية لافكر الافي دزاستي
وفي احدالايام ذهبت للمكتبة كالعادة ادزس وابحث
فاذا بشاب يكبزني بعشز سنوات يحاول ان يتقرب مني ويتكلم معي في امز ما
فرفعت محفظتي وغادرت المكان متجنبة اياه
وفي يوم ءاخز حصلت نفس القصة حاول الجلوس قربي فغادرت المكتبة
ومرة اخرى وجدته يرمقني بنظراته امام المكتبة فتجنبته وانصرفت
فصاز هذلامر يقلقني ومنذ يومها قررت ان لا اذهب للمكتبة
فهمت حينها انه يريد الدخول في علاقة كلامية بالهاتف ثم لقاات ثم لا ادري
وكت حنها اركز على دراستي فقط ولا افكر لا بعلاقة ولا بارتباط
وبحكم عاءلتي معقدة جدا وربوني على عدم مخالطة الاولاد وهددوني بابشع الطرق انتكلمت مع رجل فسيكون مصيري القتل
ومنذ ذلك وانا اتجنب الرجال ولم اتكلم ابدا ولن اجرء ان اتكلم مع رجل فالخارج
المهم بعد التخرج تذكرت انني صددت ذلك الشاب بقوة وجرحته واعتقد انني اهنته
وشعرت بتانيب الضمير وقلت لوكان فعلا وليد فاميليا مايجينيش من برا يجي للخاوتي
ولكن بقي ضميري يؤنبني لاني جرحته
ومرت الايام ونسيته وانتهت قصته
وفي احد الايام كنت في فيسبوكي اتصفح واقرء فاذا به هذالشاب يطلب صداقتي
وتعجبت كيف عرف حسابي
المهم سال عن حسابي احد صديقاتي ووصل اليا
المهم صددته مرات ومرات ولكنه كان يقول لي ماني باغي غير الخير
فالبداية تراجعت ثم استسلمت
المهم شرح لي انه بعد صدي له تعذب كثيرا وانني اهنته وجرحت كرامته ورجولته
وانه كان يحبني من بين كل النساء
فصدقته وشعرت انني ظلمته لانني لم اعطه فرصة الحديث
وتعلقت بكلامه وببراءته وبسرد قصته الدرامية ومافعله به صدي له وصدقته
ولكنه كان ذيبا حقيرا جاء لينتقم مني شر الانتقام
كان يقول لي سنفتح صفحة جديدة ونبدء
فصدقته
وكل مرة اتعلق بهوب اكاذيبه
وكان كل مرة يجرحني ويهينني بابشع الطرق
وكل مرة يكذب ويقول انه يريد خطبتي ثم تحجج بان امه هي التي رفضتني
ويقول لي اصبري معي
مضت عشر سنوات وانا انتظر امه لتوافق
ورحلت عنه
فترجاني وقال لي انها قد قبلت
بعد ماذا
بعدما جرحني عشر سنوات وتلاعب بي
[وكذب عليا ومرغ انفي فالتراب
بعدما تحطمت نفسيتي وصرت منطوية عن العالم وكءيبة
بعدما خذلني شر الخذلان وكان غرضه الانتقام فقط
لماذا
لانني لم اعطه فرصة خوفا ان يكون ذيبا بشريا
لانني اخاف على شرفي
ولان عاءلتي لم تربيني على الكلام مع رجل فالخارج وفي خلوات
اعترف اني اخطءت حين تكلمت معه فمواقع النت
والكذبة العظمى ان امه لم ترفضني
امه ماتت منذ خمسة عشرة سنة
يعني يتيم ولاذنب لامه بالرفض
لان يريد التقدم بطريقة رسمية ولكنني لا استطيع
لانه في نظري ذيب وسيبقى ذيبا
وكذابا ومخادعا
لن اسامحه ابدا