![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 241 | ||||
|
![]() اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ![]() قال الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: - من نسِي وهو صائمٌ فأكل وشرب فليتمَّ صومَه فإنَّما أطعمه اللهُ وسقاه أخرجه البخاري (6669)، ومسلم (1155) واللفظ له بيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ مَن أكَل أو شرِب ناسيًا وهو صائمٌ فإنَّه يَبْقَى على صيامِه وعليه أن يُتِمَّ صومَه ثُمَّ بيَّن أنَّه لا يَلزَمُه القَضاءُ بقوله: «فإنَّما أَطعَمه الله وسَقاه» فنَسَب الفِعلَ للهِ تعالى لا للنَّاسِي للإشعارِ بأنَّ الفِعل الصادرِ منه مَسلوبُ الإضافةِ إليه فلو كان أفطر لأُضِيفَ الحُكمُ إليه. https://dorar.net/hadith/sharh/71957 وفي الحديث: لُطفُ اللهِ تعالى بعِبادِه والتيسيرُ عليهم، ورفْعُ المشقَّةِ والحرَجِ عنهم. و لنا عودة إن شاء الله للاستفادة من موضوع اخر
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 242 | |||
|
![]() اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ![]() كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم والتابِعون حَريصينَ على الْتَزامِ هَدْيِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جَميعِ أقوالِه وأفعالِه ومِن ثَمَّ كانوا يَسأَلون عمَّا خَفِيَ عنهم ومِن ذلك هَدْيُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قِيامِ اللَّيلِ. وفي هذا الحَديثِ يَسأَلُ التابعيُّ أبو سَلَمةَ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أمَّ المؤمنينَ عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها عن صَلاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قِيامِ اللَّيلِ في رَمَضانَ فأخبَرَتْه أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصلِّي إحدى عَشْرةَ رَكْعةً، وكان لا يَزيدُ عليها في رمضانَ ولا غَيرِه مِن الشُّهورِ فأحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ ما داوَمَ عليه صاحِبُه وفي الصَّحيحَينِ عن أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها: «أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي مِن اللَّيلِ ثَلاثَ عشْرةَ رَكعةً مِنها الوِترُ، ورَكعتَا الفَجرِ» فأفْهَمتْ هذِه الرِّوايةُ وأمثالُها أنَّ مَن قال: «إحْدَى عَشْرةَ» لم يَحسُبْ رَكعتَيْ سُنَّةِ الفَجرِ. وقد ورَدَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عَدَدِ ركعاتِ القِيامِ غيرُ ذلك ومِن ذلك رِوايةُ البخاريِّ: سُئِلَت أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها عن صَلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باللَّيلِ، فقالت: «سَبْعٌ، وتِسعٌ، وإحدى عَشْرةَ، سِوى رَكعتَيِ الفَجرِ» وهذا الاختلافُ مَحمولٌ على اختلافِ الأوقاتِ والأحوالِ. ثُمَّ تَصِفُ أمُّ المؤمنينَ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها صِفةَ صَلاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اللَّيلِ بأنَّه كان يُصلِّي أربعًا، فلا تَسأَلْ عن حُسنِهنَّ وطُولِهنَّ ثمَّ يُصلِّي أربعًا، فلا تَسأَلْ عن حُسنِهنَّ وطُولِهنَّ فصَلاتُه كانت في النِّهايةِ مِن كَمالِ الحُسنِ والطُّولِ حتَّى إنَّ صَلاتَه مُستَغْنيةٌ -لظُهورِ حُسنِها وطُولِها- عن السُّؤالِ عنهما والوَصْفِ والمرادُ: بَيانُ ما كان عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن خُشوعٍ وطُمأنينةٍ، وجَودةِ القِراءةِ وطُولِ القِيامِ والرُّكوعِ والسُّجودِ. والأربعُ رَكعاتٍ كانتْ بتَسليمةٍ واحدةٍ وما ورَدَ في الحديثِ المُتَّفقِ عليه مِن حَديثِ ابنِ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما: «أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصلِّي صَلاةَ اللَّيلِ مَثْنى مَثْنى» محمولٌ على أوقاتٍ أُخرى أو أنَّ الأربَعَ المذكورةَ هنا كان يُسلِّمُ فيهنَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْن كلِّ رَكعتينِ، ثمَّ يَجلِسُ أو يَنامُ ثمَّ يُصلِّي أرْبعًا أُخرى، وعلى هذا تكونُ رِوايةُ التَّسليمِ مِن رَكْعتينِ مُفسِّرةً لهذه الرِّوايةِ. ثمَّ يُصلِّي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَ رَكعاتٍ يَختِمُ بها صَلاةَ اللَّيلِ. وفي سُؤالِ أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أتَنامُ قبْلَ أنْ تُوتِرَ؟» قيل: إنَّها رَضيَ اللهُ عنها ظَنَّت أنَّ الوِترَ إنَّما يكونُ في إثرِ العِشاءِ؛ ولذا لَمَّا رَأَتْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنامُ ويُؤخِّرُه لآخِرِ اللَّيلِ، سَأَلَتْه. وأجابَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ عَينَيه تَنامانِ، ولا يَنامُ قَلْبُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعناهُ: أنَّه يَقِظٌ حاضِرٌ مع اللهِ عزَّ وجلَّ، فيَملِكُ القِيامَ في أيِّ وقتٍ، ويَنتبِهُ قبْلَ فَواتِ وَقتِ الوَترِ وهذا مِن خَصائصِ الأنبياءِ صَلواتُ اللهِ وسَلامُه عليهم. وقيل: إنَّما كان قلْبُه الشَّريفُ لا يَنامُ لأنَّ القلْبَ إذا قَوِيَت فيه الحياةُ لا يَنامُ إذا نام البَدَنُ. https://www.dorar.net/hadith/sharh/5238 وفي الحديثِ: عَلَمٌ مِن أعلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وفيه: مَشروعيَّةُ النَّومِ قبْلَ الوترِ لمَن يَغلِبُ الظَّنُّ أنَّه سَيَأْتي به قبْلَ الفَجرِ. و لنا عودة إن شاء الله للاستفادة من موضوع اخر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 243 | |||
|
![]() اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ![]() الوصال في الصيام هو أن يصوم يومين أو أكثر بدون أن يفطر أي أنه يواصل الصيام في الليل فلا يأكل ولا يشرب . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يواصل الصيام وكان الله تعالى يعطيه القوة على ذلك ولكنه نهى أمته عن ذلك شفقة عليهم ، ورحمة بهم . روى البخاري (7299) ومسلم (1103) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تُوَاصِلُوا . قَالُوا : إِنَّكَ تُوَاصِلُ . قَالَ : إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي . فَلَمْ يَنْتَهُوا عَنْ الْوِصَالِ قَالَ : فَوَاصَلَ بِهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَيْنِ أَوْ لَيْلَتَيْنِ ثُمَّ رَأَوْا الْهِلالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ تَأَخَّرَ الْهِلالُ لَزِدْتُكُمْ ، كَالْمُنَكِّلِ لَهُمْ ) . قال ابن قدامة في "المغني" 4/436 : " والوصال مكروه في قول أكثر أهل العلم " اهـ قال النووي في "المجموع" (6/357) : أَمَّا حُكْمُ الْوِصَالِ فَهُوَ مَكْرُوهٌ بِلا خِلافٍ عِنْدَنَا , وَهَلْ هِيَ كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ أَمْ تَنْزِيهٍ ؟ فِيهِ ْوَجْهَانِ . . (أَصَحُّهُمَا) عِنْدَ أَصْحَابِنَا وَهُوَ ظَاهِرُ نَصِّ الشَّافِعِيِّ كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ اهـ وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (6/443) : والذي يظهر في حكم الوصال التحريم اهـ والله أعلم . و لنا عودة إن شاء الله للاستفادة من موضوع اخر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 244 | |||
|
![]() اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ![]() تَعْجيلُ الإفْطارِ من الصَّومِ من هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي هذا الحَديثِ بَيانٌ لهذا الهَدْيِ حيثُ يقولُ أنسُ بنُ مالِكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "ما رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَطُّ صلَّى صلاةَ المَغْرِبِ حتى يُفْطِرَ" أي: كان يُعجِّلُ إفْطارَهُ قبلَ صَلاةِ المَغْرِبِ وهو صائِمٌ "ولو على شَرْبَةٍ من ماءٍ"، أي: إنْ لم يَجِدْ شيئًا يأْكُلُه شَرِبَ ماءً. وفي رِوايةِ أبي داودَ: "كَانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُفْطِرُ عَلَى رُطَباتٍ قبلَ أنْ يُصَلِّيَ فإنْ لم تكُنْ رُطَباتٍ، فعلَى تَمَراتٍ فإنْ لم تكُنْ حَسَا حَسَواتٍ من ماءٍ" أي: شَرِبَ قليلًا مِن الماءِ. وفي هذا تَهيئةٌ للمَعِدَةِ على الاستعدادِ للطَّعامِ وفيه إشارةٌ إلى كمالِ المُبالَغةِ في استِحبابِ تَعجيلِ الفِطرِ. ومِن الحِكمةِ في تَعجيلِ الفِطرِ : أنَّ فيه مُخالَفةً لأهلِ الكتابِ كما عند أبي داود مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنه عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "لا يزالُ الدِّينُ ظاهرًا ما عجَّلَ الناسُ الفِطرَ لأنَّ اليهودَ والنصارى يُؤخِّرون" . https://dorar.net/hadith/sharh/124628 و لنا عودة إن شاء الله للاستفادة من موضوع اخر |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc