{{{{.....فــــضـــفــــضـــــــــة......}}},,, من القلب

[مصطفى_س]

الحمد لله رب العالمين

[غصن البآن]

سئل احدهم هل الفقد مؤلم ... قال لا .. ثم بكى

[بسمة ღ]

لا أستطيع التوقف عن التفكير ، اذ أصبح الامر مُبالغ فيه في الاونة الاخيرة
يصعُب عليّ الفهم ، يصعب عليَّ استعاب الأمر
أهو زيف ... أهو نفاق ,,, أهو سراب مؤقت ,,, أم أفكار سخيفة من نسج العقل !؟
تقولون المجتمع لا يرحم ، لكن الله يرحم ، هو عنوان الرحمة و مصدره و أصله
تقولون لا تتكلم في غيرك و أنتم تأكلون لحم اخوانكم و اخواتكم كمن يأكل لحم ميت
تقولون ابقى على مبادئك ,,, حسّن من نفسك و طورها و أنتم أين محلكم من الاعراب !؟
تقولون لاتخن و تجبل و ترزن ,,, و انتم عنوان الخيانة و خذل و الخبل
تقولون أُحنو و أعفو ,,, و أنتم أقسى من الجلمود نفسه و أحقد و أحرّ من النار
تقولون ادرس جيدا و تحصل على أعلى النقاط
درست بشكل طبيعي و تحصلت على علامة لابأس بها ,, هههه الصدفة أني وجدتُ أصحاب العلامات الضخمة معي في نفس التخصص
يا لها من مصادفة !
تقولون اه انظر تخرجت من تخصص الفلاني و صارت كذا ...
يا بني ادم
العلم ليس له عمر محدد يتخرج به المرء و ما نرتشف و ما يرتشفه غيرنا
ما هو الاّ نقطة في المحيط ،
لأكن صادقة و صريحة
لو سألت أحدهم
ماذا استفدت أو لما تدرس
نسبة كبيرة يُخبرك
لاجل أن أُسعد والدي أو نفسي أو احمل شهادة
و تبًا لمن اخترعها
جعلت عقولنا ذات فكر محدود نكتفي بشيء واحدٍ فقط ، أو الحصول على عمل و المال ... الخ
و بهذا لا نعرف قيمة ما نستقيه
و من أجل ماذا و لماذا ...
تقولون لا تفل و لا تفعل هذا و خجل من أبيك و من أمك و من جيرانك و من المجتمع و لم تستحي و تخجل من الله و من نفسك
ـ تبًا لهذا الوضع ـ
تقولون لا تكن طيبا زيادة عن اللزوم و ساذجا
مادخلكم بهذا ،
ليس خطئي
بل انتم من لا تكونو ذئاب لئام
فأنتم السيئين و ليس أنا ساذج
مادمتُ أعرف حدودي ,,, مادُمتُ لا أُأذي غيري ...
، فأين المشكل في كون المرء طيبا زيادة ،
ليس خطئي انكم من اختر الشر سبيلا له
هذا كل ما في الامر
تقولون و تقولون و تقولون
و كأنكم لم تُخلقوا الاّ لتقولوا فقط
و عجباه منكم !
لما تريدون أن تكونوا المشاهد دائما ؟
لما تودون أن تكونوا الاشرار ؟
لما لا تحبون الخير لغيركم ؟
لما لا تحبون الخير لانفسكم ؟
لما أختي العزيزة ، أخي الفاضل
أصبحت تخجل و تستحي من التكلم حول الله أو أمور الدين أو ذكر اسم الله خوفا من نعتك بـ اخينا او اختينا و يقولون أنك متشدد أو شيء من هذا القبيل
تأخذ بكلام هؤلاء التافهين السخفين و كل حروف الضاد تشمز من خجلهم و قهقهاتهم و تتبرأ منهم و لا تأخذ بكلام خالقك و باريك !؟
لما من أصبح من يدرس أو يُدرس تخصص ما ذا شأن كبير في جزائرنا الحبيبة
يتكبر و يعث في الارض فسادًا بمجرد تحصله على شهادة مرموقة
كما حدث في احدى جامعات وصل بالاستاذ مُحاضر الكفر و يقول : " أنا ربكم الاعلى " مُعتقدًا انه فرعون القرن الواحد و العشرين
اخز الله كل من تجرأ على التفوه بالحماقات و نشر سمومه ..
لما أيتها المرأة تقبلين أن تكوني دائما الضحية ؟!
أوَ ليس معروفٌ عنكِ أنكِ صاحبة حدس كبير و ذات بصيرة ! لما تتركيهم يتحامقون عليكِ ؟
يقولون تحرري ؟ يقولون تفتحي ؟ يقولون الكثير من الترهات و الخبل
نعم أنا امراة و سأتحرر من خبلكم و خوفكم المزعوم على معشر النساء ، اتركو اكرامكم و شفقتكم المزيفة عندكم
يكفي ، حبّنا الرحمن و رزقنا بخير و احق الاديان [ الاسلام ]
حروفه ,, معانيه .. صداه
كلها سلام في سلام
كلها خير و بركة و رحمة ..
لما أصبحت درجة تقديسكم للاخرين تُعميكم من اعمال عقولكم و التمعن و البحث !
لدرجة أن بعض العقول الفارغة و القلوب المريضة من علا شأنها ، انتهزت الفُرص و أصبحت تُفصل على هواها
و بهذا تكون ضربة مُوجعة لأصحاب المعرفة البسيطة
و الحقيقة
ليس لانه فقيها أو عالما مُبجلا بحق ،
يمنعك من اعمال عقلك
خُض الغِمار مستعينًا بهم و بالكتب و المستندات اللازمة ,
فالعلم أبدا لم يكن حِكرا على فلان أو فلان ،
في اللغة و العديد من العلوم مرت بعدة مراحل لتُصبح على ما عليه اليوم
كل هذا كان اجتهادًا ، لم يتوقفوا بمجرد فلان وضعها بل أكملو مساره
و نحن ايضا علينا أن نُكمل أين توقفوا
لما تتصرف هكذا ، لا أن أفهم حقا
مادُمت تعرف الحقيقة
ما دُمت ترى الصحيح
لما تسير عكسه !
تدري بأنه لن يُفيدك ، تدري بأنه يضرك ، تدري بأنه خطأ ، تدري بأنها ليست النهاية بإمكانكِ شق طريقك بنسج خيار ثالث و رابع



ههه ارتحت بعدما أزحت ما كان يُزعجني

[مصطفى_س]

‏خلال عملية سطو في مدينة نيويورك صرخ اللص موجهاً كلامه إلى الموظفين الموجودين داخل البنك :

لا تتحركوا فالمال ملك الدولة وحياتكم ملك لك .

فأستلقى الجميع على الأرض بكل هدوء ..

"وهذا ما يسمى بمفهوم تغيير التفكير"

وعندما انتهى اللصوص من السرقة قال اللص الأصغر والذي يحمل شهادة جامعية ‏لزعيم اللصوص وكان أكبرهم سناً وهو خريج الدراسة الأبتدائية :

يا زعيم دعنا نحصي كم من الأموال أخذنا !

قام الزعيم بنهره وقال له : أنت غبي ؟!

هذه كمية كبيرة من الأموال وتأخذ منا وقتاً طويلاً لعدها الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال !!

"وهذا ما يسمى الخبرة"

في هذه ‏الايام الخبرة اكثر اهمية من المؤهلات الورقية
بعد أن غادر اللصوص البنك، قال مدير البنك لمدير الفرع : اتصل بالشرطة بسرعة، ولكن مدير الفرع قال له : إنتظر دعنا نأخذ 10 ملايين دولار ونحتفظ بها لأنفسنا ونضيفها الى ال 70 مليون دولار اللتي قمنا بأختلاسها سابقا !!

‏"وهذا يسمى السباحة مع التيار وتحويل الوضع لصالحك"

قال مدير البنك : إذن سيكون الأمر رائعاً اذا كان هناك سرقة كل شهر ..

"وهذا ما يسمى بالتمادي"

وفي اليوم التالي ذكرت وكالات الأخبار ان 100 مليون دولار تمت سرقتها من البنك !!

قام اللصوص بعد النقود المرة تلو المرة،‏ وفي كل مرة كانوا يجدوا ان المبلغ هو 20 مليون دولار فقط ، غضب اللصوص كثيرا وقالوا نحن خاطرنا بحياتنا من أجل 20 مليون دولار ومدير البنك حصل على 80 مليون دولار من دون أن تتسخ ملابسه يبدو ان من الافضل ان تكون متعلماً بدلا من ان تكون لصاً ..

"وهذا ما يسمى المعرفة تساوي قيمتها ذهباً"

‏كان مدير البنك يبتسم سعيداً لانه اصبح مليونيراً وجميع خسائره في البورصة تم تغطيتها بهذه السرقة.

"وهذا ما يسمى اقتناص الفرصة"

فاللصوص الحقيقيون هم غالباً ذوي المناصب العليا لكنهم لصوص بشهادات..

[غصن البآن]

‏فَكَم من كُربَةٍ أَبكت عُيُونَاً
فَهَوَّنَهَا الكَرِيمُ لَنَا فَهَانَت

وَكم من حاجةٍ كانت سَرَابَاً
أَرَاد اللهُ لُقيَاهَا فَحَانَت

هِيَ الدُّنيَا لَنَا فِيهَا شُؤونٌ
فَإِن زَيَّنتَهَا بِالصَّبرِ زَانَت

[غصن البآن]

كنا نكتب عبارة ( عاشر من تعاشر .. فلابد من الفراق)
ولم نكن نعي يومها معنى العِشرة ولا مفهوم الفراق
ولم نكن ندرك وقتها أن التفاصيل الجميلة
قد تليها مرحلة مؤلمة من الفقد والغياب
وأن الوجوه التي نعتاد عليها قد تغيب دون رجعة
وأن الأصوات التي نحبها قد تتلاشى
وأن ممارساتنا اليومية قد تتحول يوماً إلى ذكرى...
وأن الأسماء التي نناديها كل يوم .. قد تتحول مع الوقت إلى اسم لا حياة فيه ولا روح ...
(عاشر من تعاشر..فلابد من الفراق)
وفي كل مرة كنا نعاشر ونفارق ونحزن قليلاً وأحياناً كثيراً..واحيانا يقسم الاسى قلوبنا الى شطرين ...
لكننا لم نكن نعي الدرس المؤلم جيداً
لم نكن نتعلم من حصة الفراق شيئاً
كنا نمتلئ بالتفاصيل حد التخمة
فكنا نحتفظ بالصور .. نحتفظ بالرسائل .. نحتفظ بالأصوات
نحتفظ بالعطر...ثم قارورته الفارغة ..نحتفظ بالكتب.. بأقلامهم التي كنا نأخذها عنوة ..كنوع من الدلال .. كنا نحتفظ بالهدايا
لم نكن نتخلى عن شيء من أثرهم ..
كانت كل الأثار خلفهم غالية..
رحم الله من واريناهم التراب ...و اعان قلب من فقد
و.

[مصطفى_س]

دوام الحال من المحال

كانوا هنا يوما ما ...رحلوا و بقي اثرهم

كونوا كما عهدناكم

[مصطفى_س]

مما راق لي...



.....
سُئل رجلٌ . .
أتُحب " خِلفة البنات " . .؟
فقال: إن رزقني الله بفتاةٍ فسأكون في مشكلة حقيقية .
فعندما أعود من العمل ستقول:
أتى أبي!
أتى أبي!
ستقفز حينها إلى حضني مباشرة " دون استئذان "
وعندما لا أستيقظ في الصباح الباكر سأجدها عند رأسي وهي تبكي!
تريد الفضفضة لوالدها على ما أظن
فـ في قلبها " جرح ليلى " قد حدث إثر علاقة مع صديقة أو ما شابه.
لن تستطع الصمود كالرجال حتى أعود من العمل وتحدثني بما في قلبها.
حسناً.
حتى عند الأكل
ستضع كل صنف أمام " سفرتي " وتقول لي:
كُُل فهذا طبخي
نعم ستجرب الطبخ على أبيها!
ولأن الأنثى . .
تحب الأناقة:
فكلما اشترت أبنتي لباساً جديداً ستأتي مسرعة إلى غرفتي وتقف أمام الشاشة لتحجب عني الرؤية وتقول:
بابا ما رأيك
سأترك ما كنت أشاهد فقط لأفصح لها عن رأيي بخصوص لباسها الجديد.
وبعد كل هذا . .
يأتي رجلاً ليطلب يدها ويأخذها مني بقية العمر . .؟
بالله عليكم قولوا لي:
كيف سأتمكن من السماح لها بالزواج وقد تعلق قلبي بتفاصيلها النقية الصغيرة البريئة . .؟!
كيف سأتغلب على غصة قلبي لأسلم عليها قبل ان يذهب بها من بيتي؟!
شعور صعب جداً أن يحكى
فـ أنا . .
مُغرم بها قبل وجودها ...

[غصن البآن]

حتى في اكثر اللحظات انشغالا ..
تاتي تلك اللحظة التي تنسكب الامك من عيونك دون سابق انذار .. من قال أن الايام والزمن يخفف..
ولكنها تتراكم في زاوية من القلب زاوية لا يراها احبتك .

.

[كلنا راحلون]

استراحة صباحية منش مصدق واوجه تحية الى من اكتشف لي موهبتي من سنوات كثيرة اقول له نعم صارت ملازمتني ودخلت لاستراحة وبعدها نرجغ واواصل الله يكثر خيرمصحح طريق حياتي فسبحان الله

[toulay]

كيف الحنين بلا اشتياق

[مصطفى_س]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب، أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير. وفي رواية: قالت النار رب أكل بعضي بعضا فأذن لي أتنفس، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جهنم وما وجدتم من حرأو حرور فمن نفس جهنم. رواه مسلم في صحيحه

[مصطفى_س]

احبُّ الناسِ إلى الله أنْفَعُهم لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعْمالِ إلى الله عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدْخِلُه على مسلمٍ، تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عنه دَيْناً، أوْ تَطْرُدُ عنه جُوعاً، ولأَنْ أَمْشي مَعَ أخٍ في حاجَة؛ أحَبُّ إليَّ مِنْ أنْ أعْتَكِفَ في هذا المسجِدِ -يعني مسجدَ المدينَةِ- شَهْراً، ومَنْ كَظَم غيْظَهُ- ولو شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أمْضاهُ-؛ ملأَ الله قلْبَهُ يومَ القيامَةِ رِضاً، ومَنْ مَشى مَع أخيه في حاجَةٍ حتى يَقْضِيَها له؛ ثَبَّتَ الله قدَميْه يومَ تزولُ الأقْدامُ رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع".

[جَمِيلَة]

"الحمد لله الذي لا يَنسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيِّب من دعاه،
الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع عنا الحيل، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا،
الحمد لله الذي يكشف ضرنا عند كَربنا، الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا،
الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة"

[غصن البآن]

وانت تنظم حياة من حولك . ترجوا أن تجيد ترتيب تلك الفوضى بداخلك
لم يكن الصمت ابدا قرين الهدوء... فكم من صامت يبدو هادئا ..وبداخله اشياء لا تصمت ولا تهدأ