تفاصيل أحداث قمة ملعب الاتحاد ... من هنا :mh
برهن بطل البريميرليج فريق مان سيتي على تفوقه على ليفربول وبعدما حقق لقب الدوري على حسابه في الموسم الماضي ها هو السماوي يتفوق في لقاء الفريقين في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز 2014-15.
لقاء القمة عرف تألق مهاجم السيتزين "ستيفن يوفيتيتش" الذي سجل هدفين من نتيجة 3-1 لفريقه، بينما كتبت الأهداف الأخرى باسمي سرجيو أجويرو من جانب السيتي وريكي لامبرت من قبل الطرف الآخر.
المان سيتي بعد هذا الانتصار رفع رصيده إلى 6 نقاط انضم بها إلى ركب المتصدرين، فيما بقى ليفربول ضمن فرق الوسط التي تمتلك في رصيدها 3 نقاط.
حاول هداف المان سيتي "إدين دجيكو" إرهاب الضيوف بعد مرور أول 5 دقائق من المباراة بعدما تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء في هجمة فريقه الأولى التي انتهت بتصويبة زاحفة منه مرت على يسار حارس ليفربول دون خطورة كبيرة.
بعد تلك الهجمة استحوذ ليفربول على الكرة وسيطر على خطوط الطول والعرض في الملعب، وبدأ يشن الهجمات واحدة تلو الأخرى بقيادة الجناح السريع "رحيم ستيرليتج" الذي أرسل أكثر من عرضية لزملائه الذين فشلوا في الوصول إلى الشباك.
بعد تلك الهجمة استحوذ ليفربول على الكرة وسيطر على خطوط الطول والعرض في الملعب، وبدأ يشن الهجمات واحدة تلو الأخرى بقيادة الجناح السريع "رحيم ستيرليتج" الذي أرسل أكثر من عرضية لزملائه الذين فشلوا في الوصول إلى الشباك.
أخطر كرات ليفربول في الشوط الأول كانت بقدم المهاجم الهداف "دانيال ستوريدج" الذي تسلم كرة على طرف منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ومر من قائد السيتي كومباني بمهارة فذة وحركة "سيزار" بديعة صوب بعدها كرة قوية تصدى لها الحارس "جو هارت".
رد أصحاب الأرض على هيمنة الضيوف كان عنيفًا بعض الشيء بعدما استغل المهاجم المونتينجري "ستيفان يوفيتيتش" عدم انسجام الوافد الجديد لليفربول "ألبيرتو مورينو" مع أجواء البريميرليج والاستفاقة المطلوبة خلال 90 دقيقة لينقض عليه قبل تشتيت كرة في الدقيقة 39 ليقطعها داخل منطقة الجزاء ويرسل تسديدة لا تصد ولا ترد إلى الشباك، انتهى بها الشوط الأول.
دان الاستحواذ من جديد للريدز في شطر اللقاء الثاني مع اندفاع أكثر للنواحي الهجومية مع اعتماد السيتي على الهجمات العكسية مستغلاً سرعة نصري ويوفيتيتش في التحول للأمام.
وخلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني احتسب هدفًا أبيض لليفر بقدم ستوريدج الذي منع الحكم المساعد الأول فرحته بهدف التعادل الذي سجله من كرة عرضية بداعي وجوده في موقف متسلل، وهو ما أثبتته الإعادات التلفزيونية بالفعل.
ومن جديد كان رد فعل السماوي غاضبًا للغاية بهدف قتل آمال الحمر في الدقيقة 55 بقدم نفس اللاعب يوفيتيتش الذي كتب بداية حقيقة لمسيرته مع بطل البريميرليج.
هدف السيتي الثاني جاء على إثر خطأ من متوسط ميدان ليفربول هندرسون الذي مرت منه كرة بشكل خاطئ حولها يوفيتيتش بالعقب إلى المنطلق من الرواق الأيمن "سمير نصري" والذي بدوره حول عرضية أرضية للقادم من الخلف "ستيفن يوفيتيتش" الذي لم يتوان في تسجيل الهدف الثاني وإنهاء المباراة بشكل مبكر.
وفي ظل سعي رودجرز لمحاولة تحسين الصورة ودفعه بالصفقة الجديد "لازار ماركوفيتش" حطم بديل السيتي "سيرجيو أجويرو" قلوب جماهير ليفربول وسجل هدف فريقه الثالث في أول لمسة له في الملعب في الدقيقة 66 بعدما تسلم التمريرة البينية المميزة من البديل الآخر نافاس انفرد على إثرها بمرمى الحارس مينيوليه الذي غالطه أجويرو بتصويبة زاحفة سكنت الشباك.
ويبدو أنه كان يوم البدلاء فبعدما زج مدرب ليفربول بمهاجمه "ريكي لامبرت" تمكن الأخير مع حلول الدقيقة 82 من تسجيل هدف فريقه الأول مستغلا عرضية ذهبية من زميله ستوريدج على رأسه حولها على مرتين في المرمى ليشتعل اللقاء في دقائقه الأخيرة.
هدف لم يكن كافيًا من أجل تغيير أي شيء على مستوى حصيلة المباراة لتنتهي بتأكيد المدرب التشيلي "مانويل بيلجريني" تفوقه على رودجرز بعدما ربح الأول لقب البريميرليج في الموسم الماضي.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-08-30, 10:29
ماخص المان سيتى - ليفربول 3-1
العرض العادي
