عدمـ فهم ألبعض ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عدمـ فهم ألبعض ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-05-08, 02:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عدمـ فهم ألبعض ...

سلام الله عليكم .

موضوعي موجه لأهل الاختصآص

هل يجوز قرآءة القرآن دون فهم بعض الأيآت
أو اننا لا نمر لاية الا و فهمنآ التي سبقتهآ ؟

شكرآ مسبقآ









 


رد مع اقتباس
قديم 2020-05-08, 02:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

احتي الفاضلة

انقل هنا كلاما نفيسا

للعلامة ابن القيم رحمه الله

يبين فيه أقوال العلماء في المفاضلة

بين قراءة القدر اليسير من القرآن بتدبر وفهم

وبين قراءة القدر الكثير من القرآن

من غير تدبر ولا تفكر .

يقول ابن القيم رحمه الله :

" اختلف الناس في الأفضل من الترتيل وقلة القراءة

أو السرعة مع كثرة القراءة : أيهما أفضل ؟

على قولين :

فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما

إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها .

واحتج أرباب هذا القول بأن المقصود من القراءة فهمه

وتدبره ، والفقه فيه ، والعمل به

وتلاوته وحفظه وسيلة إلى معانيه

كما قال بعض السلف :

نزل القرآن ليعمل به

فاتخذوا تلاوته عملا

ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به

والعاملون بما فيه

وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب

وأما من حفظه ولم يفهمه

ولم يعمل بما فيه فليس من أهله

وإن أقام حروفه إقامة السهم .

قالوا : ولأن الإيمان أفضل الأعمال

وفهم القرآن وتدبره هو الذي يثمر الإيمان

وأما مجرد التلاوة من غير فهم ولا تدبر فيفعلها البر والفاجر والمؤمن والمنافق

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم

: ( ومثل المنافق الذي يقرأ القران كمثل الريحانة : ريحها طيب ، وطعمها مر ).

والناس في هذا أربع طبقات

: أهل القرآن والإيمان

وهم أفضل الناس

. والثانية : من عدم القرآن والإيمان

. الثالثة : من أوتي قرآنا ولم يؤت إيمانا .

الرابعة : من أوتي إيمانا ولم يؤت قرآنا .

قالوا : فكما أن من أوتي إيمانا بلا قرآن أفضل ممن أوتي قرآنا بلا إيمان

فكذلك من أوتي تدبرا وفهما في التلاوة أفضل ممن أوتي كثرة قراءة وسرعتها بلا تدبر .

قالوا : وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم

فإنه كان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها

وقام بآية حتى الصباح .

وقال أصحاب الشافعي رحمه الله

: كثرة القراءة أفضل

واحتجوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) رواه الترمذي وصححه .

قالوا : ولأن عثمان بن عفان قرأ القرآن في ركعة ، وذكروا آثارا عن كثير من السلف في كثرة القراءة .

والصواب في المسألة أن يقال :

إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا

وثواب كثرة القراءة أكثر عددا :

فالأول : كمن تصدق بجوهرة عظيمة

أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا .

والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم

أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة .

وفي " صحيح البخاري "

عن قتادة قال

: سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( كان يمد مدا ) .

وقال شعبة : حدثنا أبو جمرة ، قال : قلت لابن عباس : إني رجل سريع القراءة

وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين

فقال ابن عباس :

لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل

فإن كنت فاعلا ولا بد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك

ويعيها قلبك .

وقال إبراهيم :

قرأ علقمة على ابن مسعود -

وكان حسن الصوت –

فقال : رتل فداك أبي وأمي

فإنه زين القرآن .

وقال ابن مسعود : لا تهذُّوا القرآن هذَّ الشعر

ولا تنثروه نثر الدقل

وقفوا عند عجائبه

وحركوا به القلوب

ولا يكن هم أحدكم آخر السورة .

- والهذّ : سرعة القراءة

والدَّقَل : رديء التمر -.

وقال عبد الله أيضا :

إذا سمعت الله يقول

: ( يأيها الذين آمنوا )

فأصغ لها سمعك

فإنه خير تؤمر به

أو شر تصرف عنه . " انتهى.

" زاد المعاد " (1/337-340)









رد مع اقتباس
قديم 2020-05-09, 01:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرآ بآرك الله فيك

ممكن سؤال تاني ؟

هل يجوز قرآءة القرآن من الهاتف او الحاسوب
بعد ما قراته من المصحف ثم تعذرت للقرآءة منه لأسباب ؟










رد مع اقتباس
قديم 2020-05-09, 02:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنيقة بيسة مشاهدة المشاركة
شكرآ بآرك الله فيك

ممكن سؤال تاني ؟

هل يجوز قرآءة القرآن من الهاتف او الحاسوب
بعد ما قراته من المصحف ثم تعذرت للقرآءة منه لأسباب ؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الشكر لله

و بارك الله فيكِ


و بخصوص سؤالك

لا فرق بين قراءة القرآن من المصحف

أو قراءته من المصحف الإلكتروني

أو صفحات الإنترنت

أو عن شاشة الهاتف الخلوي ( الجوال )

إذ العبرة بالقراءة وتحرك الشفتين

والنظر إلى كلام الله تعالى مكتوباً

وذلك متحقق في القراءة عبر الصفحات الإلكترونية

فله ثواب القراءة التي قال فيها

رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لاَ أَقُولُ الْم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ )

رواه الترمذي (2910)

وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

جاء في "المعجم الوسيط" (2/360)

: " قرأ الكتاب : تتبع كلماته نظرا ونطق بها " انتهى .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –

كما في "الفتاوى الكبرى" (2/419) -:

" إذا قرأ القرآن لله تعالى فإنه يثاب على ذلك بكل حال " انتهى .


و ان كنتي تقصدي بالاسباب الطهارة

اشتراط الوضوء لهذه القراءة

فإن الطهارة لا تشترط لقراءة القرآن

وإنما تشترط للمس المصحف

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يمس القرآن إلا طاهر)

رواه موطأ مالك (468)

وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (122) .

فلو قرأ من حفظه أو من المصحف بلا لمس فلا حرج عليه .

وقد سئل الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك :

ما حكم قراءة القرآن من جهاز الجوال بدون طهارة ؟

فأجاب حفظه الله :

" الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد.

فمعلوم أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط لها الطهارة من الحدث الأصغر ، بل من الأكبر ، ولكن الطهارة لقراءة القرآن ولو عن ظهر قلب أفضل

لأنه كلام الله ومن كمال تعظيمه ألا يقرأ إلا على طهارة .

وأما قراءته من المصحف فتشترط الطهارة للمس المصحف مطلقاً

لما جاء في الحديث المشهور

: (لا يمس القرآن إلا طاهر)

ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين

وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم

وهو أنه يحرم على المحدث مس المصحف ، سواء كان للتلاوة أو غيرها

وعلى هذا يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التي يسجل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف

،لأن حروف القرآن وجودها في هذه الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف

فلا توجد بصفتها المقروءة ، بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها

فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها ، وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن ، وتجوز القراءة منه ، ولو من غير طهارة

والله أعلم "

انتهى نقلا عن موقع: "نور الإسلام".










رد مع اقتباس
قديم 2020-05-09, 02:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الشكر لله

و بارك الله فيكِ


و بخصوص سؤالك

لا فرق بين قراءة القرآن من المصحف

أو قراءته من المصحف الإلكتروني

أو صفحات الإنترنت

أو عن شاشة الهاتف الخلوي ( الجوال )

إذ العبرة بالقراءة وتحرك الشفتين

والنظر إلى كلام الله تعالى مكتوباً

وذلك متحقق في القراءة عبر الصفحات الإلكترونية

فله ثواب القراءة التي قال فيها

رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لاَ أَقُولُ الْم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ )

رواه الترمذي (2910)

وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

جاء في "المعجم الوسيط" (2/360)

: " قرأ الكتاب : تتبع كلماته نظرا ونطق بها " انتهى .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –

كما في "الفتاوى الكبرى" (2/419) -:

" إذا قرأ القرآن لله تعالى فإنه يثاب على ذلك بكل حال " انتهى .


و ان كنتي تقصدي بالاسباب الطهارة

اشتراط الوضوء لهذه القراءة

فإن الطهارة لا تشترط لقراءة القرآن

وإنما تشترط للمس المصحف

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يمس القرآن إلا طاهر)

رواه موطأ مالك (468)

وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (122) .

فلو قرأ من حفظه أو من المصحف بلا لمس فلا حرج عليه .

وقد سئل الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك :

ما حكم قراءة القرآن من جهاز الجوال بدون طهارة ؟

فأجاب حفظه الله :

" الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد.

فمعلوم أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط لها الطهارة من الحدث الأصغر ، بل من الأكبر ، ولكن الطهارة لقراءة القرآن ولو عن ظهر قلب أفضل

لأنه كلام الله ومن كمال تعظيمه ألا يقرأ إلا على طهارة .

وأما قراءته من المصحف فتشترط الطهارة للمس المصحف مطلقاً

لما جاء في الحديث المشهور

: (لا يمس القرآن إلا طاهر)

ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين

وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم

وهو أنه يحرم على المحدث مس المصحف ، سواء كان للتلاوة أو غيرها

وعلى هذا يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التي يسجل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف

،لأن حروف القرآن وجودها في هذه الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف

فلا توجد بصفتها المقروءة ، بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها

فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها ، وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن ، وتجوز القراءة منه ، ولو من غير طهارة

والله أعلم "

انتهى نقلا عن موقع: "نور الإسلام".


مرحبآ

جزآك الله كل خير
ربي يفرحك أخي الفآضل
شكرآ ثانية على النقل
اللهم يجعله في ميزان حسناتك يا رب









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc