نصيحة إلى الأمة الجزائرية شعباً وحكومة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصيحة إلى الأمة الجزائرية شعباً وحكومة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-16, 15:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي نصيحة إلى الأمة الجزائرية شعباً وحكومة

نصيحة إلى الأمة الجزائرية شعباً وحكومة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد – فهذه نصيحة أقدمها لإخواننا في الجزائر أرجو أن تحظى من الكل بالحفاوة والقبول سواء الحكومة والشعب لأنه لاغرض من ورائها إلا مرضاة الله وإلا مصلحة هذا الشعب الذي تربطنا به أقوى رابطة وهي الإسلام .
أولا – أوصيهم بتقوى الله عز وجل وهي وصية الله إلى الأولين والآخرين وهي وصية جميع الأنبياء والمرسلين والمصلحين فلا خير في فرد ولا في أمة فقدت هذه الصفة العظيمة ولاسعادة في الدنيا والآخرة ولا كرامة لمن حرمها ولا ترابط ولا تآخي ولا تكاتف ولا تعاون صادق ولا سعادة ولا راحة نفسية لأمة تجردت منها .
بل لا ترى إلا العداوة والبغضاء وسيطرة الأحقاد والأهواء والتعطش إلى هتك الأعراض وسفك الدماء .
ثانيا- أوصي نفسي وإياهم بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتمسك بهما والعض عليهما بالنواجذ وجعلهما المرجع الأول والأخير في كل الشئون الدينية والدنيوية والعقائدية والتشريعية والسياسية والأخلاقية.
وإقامة الدراسة الشاملة عليهما في كل المدارس من المراحل الابتدائية إلى نهاية الدراسات الجامعية في العقائد والفقه والسياسة وفي الشئون العسكرية يتعاون على ذلك الحكومة والشعب بصدق وإخلاص لله وانطلاقا من الرضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
وأن يكون مرجع الكل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في حال الوفاق والخلاف ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) .
ثالثا- إنني وكل مسلم صادق يريد للإسلام والمسلمين خيرا نناشد إخواننا المقاتلين أن يضعوا السلاح وأن يبادروا إلى إطفاء نار الفتن والحرب التي لم تفد هذا الشعب ولا الإسلام ولا المسلمين وإنما أنزلت بهم أشد الأضرار .
بل شوهت الإسلام والمسلمين وأفسدت النفوس والأخلاق .
وأرجو من الأطراف كلها حكومة وشعبا وعلماء ومفكرين أن يشمروا عن ساعد الجد في إطفائها .
وإحلال العقيدة الصحيحة والأخلاق العالية ومنها التآخي في الله والتعاطف والتراحم بدل الأهواء والأغراض والأحقاد الظاهرة والدفينة .
وإظهار الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم في أجلى وأحلى صوره وواقعه : عقيدة وأخلاقا ومنهجا .
وأكرر رجائي أنا وعلماء الإسلام وكل المسلمين إلى إخواننا في الجزائر حكومة وشعبا أن يحققوا هذه المطالب الغالية التي ترفع رأس الإسلام والمسلمين .
ومنها إطفاء نيران الحرب التي أنهكت هذا الشعب الأبي دينا ودنيا في الأعراض والأموال .
وأرجو من الأطراف كلها الاستفادة من مشروع الصلح الذي بذلته الحكومة الجزائرية والحذر من تضييع الفرصة التي تحقن الدماء وتصون الأعراض وتطفئ نار الفتنة .
وأكرر مناشدتي والمسلمين لإخواننا المقاتلين إننا نناشدهم بالله أن يبادروا بوضع السلاح وبإطفاء نار الحرب والفتنة .
وأن يسهموا في بناء الجزائر دينيا ودنيويا على أساس الوحي الذي جاء به خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم .
وعلى أساس الحكمة والتزكية التي جاء بهما محمد صلى الله عليه وسلم .
ولقد بلغني ممن أثق به أن في أعضاء الحكومة الكثيرين ممن يريدون تطبيق شرائع الإسلام ، فساعدوهم في تذليل العقبات وفي تهيئة الجو الذي يساعدهم على تحقيق ما يريدونه من تطبيق هذه الشريعة الغراء تعليما وتربية وحكما.
وأناشد الحكومة والشعب الجزائري الأبي القيام بهذا الإنجاز العظيم المفروض عليهم وعلى جميع المسلمين .
حقق الله الآمال ووفق الجميع لتصديق الأقوال بالفعال إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
14/1/1422








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-08-16, 15:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
socrates
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية socrates
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد_2009 مشاهدة المشاركة
[color="blue"]نصيحة إلى الأمة الجزائرية شعباً وحكومة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد – فهذه نصيحة أقدمها لإخواننا في الجزائر أرجو أن تحظى من الكل بالحفاوة والقبول سواء الحكومة والشعب لأنه لاغرض من ورائها إلا مرضاة الله وإلا مصلحة هذا الشعب الذي تربطنا به أقوى رابطة وهي الإسلام .
أولا – أوصيهم بتقوى الله عز وجل وهي وصية الله إلى الأولين والآخرين وهي وصية جميع الأنبياء والمرسلين والمصلحين فلا خير في فرد ولا في أمة فقدت هذه الصفة العظيمة ولاسعادة في الدنيا والآخرة ولا كرامة لمن حرمها ولا ترابط ولا تآخي ولا تكاتف ولا تعاون صادق ولا سعادة ولا راحة نفسية لأمة تجردت منها .
بل لا ترى إلا العداوة والبغضاء وسيطرة الأحقاد والأهواء والتعطش إلى هتك الأعراض وسفك الدماء .
ثانيا- أوصي نفسي وإياهم بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتمسك بهما والعض عليهما بالنواجذ وجعلهما المرجع الأول والأخير في كل الشئون الدينية والدنيوية والعقائدية والتشريعية والسياسية والأخلاقية.
وإقامة الدراسة الشاملة عليهما في كل المدارس من المراحل الابتدائية إلى نهاية الدراسات الجامعية في العقائد والفقه والسياسة وفي الشئون العسكرية يتعاون على ذلك الحكومة والشعب بصدق وإخلاص لله وانطلاقا من الرضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
وأن يكون مرجع الكل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في حال الوفاق والخلاف ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) .
ثالثا- إنني وكل مسلم صادق يريد للإسلام والمسلمين خيرا نناشد إخواننا المقاتلين أن يضعوا السلاح وأن يبادروا إلى إطفاء نار الفتن والحرب التي لم تفد هذا الشعب ولا الإسلام ولا المسلمين وإنما أنزلت بهم أشد الأضرار .
بل شوهت الإسلام والمسلمين وأفسدت النفوس والأخلاق .
وأرجو من الأطراف كلها حكومة وشعبا وعلماء ومفكرين أن يشمروا عن ساعد الجد في إطفائها .
وإحلال العقيدة الصحيحة والأخلاق العالية ومنها التآخي في الله والتعاطف والتراحم بدل الأهواء والأغراض والأحقاد الظاهرة والدفينة .
وإظهار الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم في أجلى وأحلى صوره وواقعه : عقيدة وأخلاقا ومنهجا .
وأكرر رجائي أنا وعلماء الإسلام وكل المسلمين إلى إخواننا في الجزائر حكومة وشعبا أن يحققوا هذه المطالب الغالية التي ترفع رأس الإسلام والمسلمين .
ومنها إطفاء نيران الحرب التي أنهكت هذا الشعب الأبي دينا ودنيا في الأعراض والأموال .
وأرجو من الأطراف كلها الاستفادة من مشروع الصلح الذي بذلته الحكومة الجزائرية والحذر من تضييع الفرصة التي تحقن الدماء وتصون الأعراض وتطفئ نار الفتنة .
وأكرر مناشدتي والمسلمين لإخواننا المقاتلين إننا نناشدهم بالله أن يبادروا بوضع السلاح وبإطفاء نار الحرب والفتنة .
وأن يسهموا في بناء الجزائر دينيا ودنيويا على أساس الوحي الذي جاء به خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم .
وعلى أساس الحكمة والتزكية التي جاء بهما محمد صلى الله عليه وسلم .
ولقد بلغني ممن أثق به أن في أعضاء الحكومة الكثيرين ممن يريدون تطبيق شرائع الإسلام ، فساعدوهم في تذليل العقبات وفي تهيئة الجو الذي يساعدهم على تحقيق ما يريدونه من تطبيق هذه الشريعة الغراء تعليما وتربية وحكما.
وأناشد الحكومة والشعب الجزائري الأبي القيام بهذا الإنجاز العظيم المفروض عليهم وعلى جميع المسلمين .
حقق الله الآمال ووفق الجميع لتصديق الأقوال بالفعال إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
14/1/1422
[/color]
ااعتني بنفسك ودعك من الجزائر وشعبها وحكومتها فهي في غنى عنك وعن امثالك نحن نعرف حدودنا فلا نعتدي على حد السعودية في حدها ونحن في حدنا ولنا علماء يفتوننا في امور دنيانا واخرتنا ولسنا بحاجة الى مزايدة من احد
ووجه فتواك لمساعدة للمسلمين الذين يقتلون -بضم الياء- في الصومال والعراق وفي فلسطين
ووجه رسالتك لولاة امورك بالبراء من الكفار وعدم مولاتهم بالقواعد العسكرية وما شابه
والله المستعان









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-16, 16:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
اعتني بنفسك ودعك من الجزائر وشعبها وحكومتها فهي في غنى عنك وعن امثالك نحن نعرف حدودنا فلا نعتدي على حد السعودية في حدها ونحن في حدنا ولنا علماء يفتوننا في امور دنيانا واخرتنا ولسنا بحاجة الى مزايدة من احد
ووجه فتواك لمساعدة للمسلمين الذين يقتلون -بضم الياء- في الصومال والعراق وفي فلسطين
ووجه رسالتك لولاة امورك بالبراء من الكفار وعدم مولاتهم بالقواعد العسكرية وما شابه
والله المستعان

سبحان الله العظيم ولاء و براء
نحن في زمن الجهل المركب من الناس من هو جاهل و لا بدري أنه جاهل هذا هو الجهل المركب

يتكلم عن الولاء و البراء و اسمه المستعار اسم كافر من كفار الاغريق

صحح اسمك يا ولدي و بعدها تكلم عن الولاء و البراء من الكفار









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-16, 16:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد القادر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد القادر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ها هاها هااااااااااااااااااااااااااااااااااا
thenkssssssssssssssss










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-16, 16:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة socrates مشاهدة المشاركة
ااعتني بنفسك ودعك من الجزائر وشعبها وحكومتها فهي في غنى عنك وعن امثالك نحن نعرف حدودنا فلا نعتدي على حد السعودية في حدها ونحن في حدنا ولنا علماء يفتوننا في امور دنيانا واخرتنا ولسنا بحاجة الى مزايدة من احد
ووجه فتواك لمساعدة للمسلمين الذين يقتلون -بضم الياء- في الصومال والعراق وفي فلسطين
ووجه رسالتك لولاة امورك بالبراء من الكفار وعدم مولاتهم بالقواعد العسكرية وما شابه
والله المستعان

أعلم مدى جرحك أخي ولكن يجب قبول النصيحة طالما قدمت من عالم يريد الخير للجزائر والجزائريين .,

وجزاك الله خيرا على النصيحة , وياريت يعملو بها بعض المتعصبون والتي بسببهم كتبها الشيخ ربيع شفاه الله ’ , بسبب الفتنة التي حصلت قبل مدة بين الاخوة السلفيين والتي وصلت للقتل في أحد المساجد بسبب التعصب والتمسك بالرأي

نسأل الله العافية والسلامة









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-16, 18:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
lebssisse
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية lebssisse
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على هدا النقل الطيب وجزاك الله خيرا
والشيخ ربيع معروف بسلامة عقيدته وصفاء منهجه والحمد لله
ولكنه حفظه الله تعالى يخطئ ويصيب مثله مثل غيره من العلماء الكبار كالشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين رحمهم الله تعالى فاعلم هدا أخي حتى لا يجرك الحب والتعظيم الحق للشيخ إلى الغلو فيه والعياد بالله
أكرر جزاك الله خيرا أخي مراد.










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-17, 01:30   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
socrates
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية socrates
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد_2009 مشاهدة المشاركة
سبحان الله العظيم ولاء و براء
نحن في زمن الجهل المركب من الناس من هو جاهل و لا بدري أنه جاهل هذا هو الجهل المركب

يتكلم عن الولاء و البراء و اسمه المستعار اسم كافر من كفار الاغريق

صحح اسمك يا ولدي و بعدها تكلم عن الولاء و البراء من الكفار
دعك من اسمي نسال الله يهدينا الى سواء السبيل اما نعتك ايايا بالجهل كلنا جهال لاننا نتعلم فكل منا متعلم فاذا قال علمت فقد جهل ولا انعت اي شخص بالجهل او الفسوق او الكفر
صح نذهب الى المسالة الاصلية او المسائل الاصولية من الدين ومنهج السلف الصالح وهي البراء والولاء
فما هو الحكم الشرعي الذي يوالي الكفار على اخوانه المسلمين بالقواعد العسكرية
شوف هاذيك النصيحة ???????????? . ..................اناشد اخواني المقاتلين .......... الله اكبر اخوانه المقاتلين الخوارج -انصحك ان تقرا فتوى الامام مالك في الخوارج الذين يخرجون على التاويل وبدون تاويل- قتلة الاطفال والرضع والعجائز ومهلكي الحرث والنسل اعداء الامة والدين اصحاب الحرابة الذين وجب ان تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف .....يكونون اخوان......سبحان الله عما يصفون
لهذه الاسباب قل لشيخك واتباعه مرة ثانية نحن في غنى عنك وعن نصيحتك ولسنا بحاجة الى علمه ولا الى نصيحته نحن نعرف حدودنا فلا نعتدي على حد كل يعمل على شاكلته ونعرف بعضنا جيدا فلا يزايد علينا احد
انصحك بكتاب ابن تيمية وعنوانه السياسة الشرعية في هدي الراعي والرعية يكفيك محنة السؤال والبحث عن المشايخ والتعصب لهم اضافة الى كتاب عالم ومفكر جزائري رحمه الله مالك ابن نبي وعنوانه مشكلة الافكار في العالم الاسلامي يبين لك مكمن الداء في التعصب للفكرة والرجل والزعيم واداب الحوار عسى ان يكون لك عونا
اطرح سؤال على نفسك هل كنت تنظر ردا مثل هذا على ما قلته فلو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك ولدى ارتايت ان ارد عليك بهذا الاسلوب اللبق وهذا هو منهج اهل السنة والجماعة
سلامي الحار لك اخي الكريم ولا تنس ان تبلغ شيخك رسالتي
شكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-17, 11:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يخفى على كل منصف الدور الذي قام به علماء الدعوة السلفية
من أمثال الشيخ الألباني و الشيخ بن باز و العثيمين و ربيع بن هادي
و غيرهم من علماء الدعوة السلفية من اطفاء للفتنة قبل أن تشتعل
و كما قيل الفتنة اذا أقبلت عرفها العالم و اذا أدبرت عرفها عامة الناس
و لا يعرف الفضل لأهل الفضل الا أهل الفضل









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-17, 11:36   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
mustapha_500
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يهدي الامة العربية










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-17, 12:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد_2009 مشاهدة المشاركة
لا يخفى على كل منصف الدور الذي قام به علماء الدعوة السلفية

من أمثال الشيخ الألباني و الشيخ بن باز و العثيمين و ربيع بن هادي
و غيرهم من علماء الدعوة السلفية من اطفاء للفتنة قبل أن تشتعل
و كما قيل الفتنة اذا أقبلت عرفها العالم و اذا أدبرت عرفها عامة الناس

و لا يعرف الفضل لأهل الفضل الا أهل الفضل
أستسمحك أخي ولكن متى تكلم مشائخ السلفية عن فتنة الجزائر !!! بعد عشر سنوات من الصراع ولم يتكلم غير الشيخ ابن العثيمين بعد قانون الرحمة الذي بدأ فيه الشيخ زروال وامر المسلحين بالنزول من الجبل . لما لم يتكلمو سنة 1991 سنة بداية الفتنة والاقتتال , اما الشيخ الالباني ألم يفتي لعلي بلحاج بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة !!!

اما الشيخ ربيع فلم ارى منه اي تدخل في العملية وما يكتبه من مقالات للجزائريين فقط عند حدوث فتن في الجزائر بين السلفيين

وكن متأكد ان مشائخ السلفية لن يستطيعو التغلب على السلفيين الا عندما يغيرون لهم المنهاج والقاعدة الدين يسيرون عليه , فكم من هناك كان متعصب للشيخ ربيع وبعد فتنة الحلبي اصبح انقسام واضح وتشهير بالشيخ , اين الصف الواحد للسلفيين في الجزائر الذي كان قبل سنتين الم ينقسم وهو مهدد بالانهيار !!!









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-17, 15:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
socrates
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية socrates
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي مشاهدة المشاركة
أستسمحك أخي ولكن متى تكلم مشائخ السلفية عن فتنة الجزائر !!! بعد عشر سنوات من الصراع ولم يتكلم غير الشيخ ابن العثيمين بعد قانون الرحمة الذي بدأ فيه الشيخ زروال وامر المسلحين بالنزول من الجبل . لما لم يتكلمو سنة 1991 سنة بداية الفتنة والاقتتال , اما الشيخ الالباني ألم يفتي لعلي بلحاج بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة !!!

اما الشيخ ربيع فلم ارى منه اي تدخل في العملية وما يكتبه من مقالات للجزائريين فقط عند حدوث فتن في الجزائر بين السلفيين

وكن متأكد ان مشائخ السلفية لن يستطيعو التغلب على السلفيين الا عندما يغيرون لهم المنهاج والقاعدة الدين يسيرون عليه , فكم من هناك كان متعصب للشيخ ربيع وبعد فتنة الحلبي اصبح انقسام واضح وتشهير بالشيخ , اين الصف الواحد للسلفيين في الجزائر الذي كان قبل سنتين الم ينقسم وهو مهدد بالانهيار !!!
صحيت ياابو زيد هذا بالضبط ما كنت اود ان اقوله شكرا لك
اللهم تقبل منا الصيام والقيام
يعطيك العافية









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-17, 15:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أستسمحك أخي ولكن متى تكلم مشائخ السلفية عن فتنة الجزائر !!! بعد عشر سنوات من الصراع ولم يتكلم غير الشيخ ابن العثيمين بعد قانون الرحمة الذي بدأ فيه الشيخ زروال وامر المسلحين بالنزول من الجبل . لما لم يتكلمو سنة 1991 سنة بداية الفتنة والاقتتال , اما الشيخ الالباني ألم يفتي لعلي بلحاج بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة !!!

اما الشيخ ربيع فلم ارى منه اي تدخل في العملية وما يكتبه من مقالات للجزائريين فقط عند حدوث فتن في الجزائر بين السلفيين

وكن متأكد ان مشائخ السلفية لن يستطيعو التغلب على السلفيين الا عندما يغيرون لهم المنهاج والقاعدة الدين يسيرون عليه , فكم من هناك كان متعصب للشيخ ربيع وبعد فتنة الحلبي اصبح انقسام واضح وتشهير بالشيخ , اين الصف الواحد للسلفيين في الجزائر الذي كان قبل سنتين الم ينقسم وهو مهدد بالانهيار !!!


من فـتـاوى ابـن بـاز - رحـمـه الله - فـي مـا حـدث فـي الـجـزائـر

--------------------------------------------------------------------------------

قد سُئل بـمكة يوم (26) من ذي الحجة (1414هـ) ـ وهو مسجل في التوعية الإسلامية ـ عمّا يأتي :


السؤال الأول:

الجماعة الإسلامية المسلّحة بالجزائر قَوَّلَتْكم أنَّكم تؤيّدون ما تقوم به من اغتيالات للشرطة وحمل السّلاح عموماً، هل هذا صحيح؟ وما حكم فعلهم مع ذكر ما أمكن من الأدلّة جزاكم الله خيرا؟



الجواب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز:


(( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلّى الله وسلّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:


فقد نصحنا إخواننا جميعاً في كل مكان ـ أعني الدّعاة ـ نصحناهم أن يكونوا على علم وعلى بصيرة وأن ينصحوا الناس بالعبارات الحسنة والأسلوب الحسن والموعظة الحسنة وأن يجادلوا بالتي هي أحسن، عملا بقول الله سبحانه: {ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وجَادِلْهُم بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل 125]، وقوله سبحانه: {ولا تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم} [العنكبوت 46] ،

فالله جلّ وعلا أمر العباد بالدعوة إلى الله وأرشدهم إلى الطريقة الحكيمة ، وهي الدعوة إلى الله بالحكمة يعني بالعلم: قال الله ، قال رسوله ، وبالموعظة الحسنة وجدالهم بالتي هي أحسن، عند الشّبهة يحصل الجدال بالتي هي أحسن والأسلوب الحسن حتى تزول الشّبهة.

وإن كان أحد من الدّعاة في الجزائر قال عنّي: قلت لهم: يغتالون الشّرطة أو يستعملون السّلاح في الدعوة إلى الله هذا غلط ليس بصحيح بل هو كذب .


إنَّما تكون الدعوة بالأسلوب الحسن :

قال الله ، قال رسوله ، بالتّذكير والوعظ والتّرغيب والتّرهيب ،

هكذا الدعوة إلى الله كما كان النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه في مكّة المكرمة قبل أن يكون لهم سلطان ، ما كانوا يَدْعُون الناس بالسّلاح ، يدعون الناس بالآيات القرآنية والكلام الطيّب والأسلوب الحسن ؛ لأنَّ هذا أقرب إلى الصّلاح وأقرب إلى قبول الحق .

أمَّا الدعوة بالاغتيالات أو بالقتل أو بالضرب فليس هذا من سنّة النبي صلى الله عليه و سلم ولا من سنّة أصحابه ،

لكن لَمَّا ولاَّه الله المدينة وانتقل إليها مهاجراً كان السّلطان له في المدينة وشرع الله الجهاد وإقامة الحدود ، جاهد عليه الصلاة والسلام المشركين وأقام الحدود بعد ما أمر الله بذلك .

فالدّعاة إلى الله عليهم أن يَدْعُوا إلى الله بالأسلوب الحسن : بالآيات القرآنية والأحاديث النّبوية ،

وإذ لم تُجدِ الدعوة رفعوا الأمر للسّلطان ونصحوا للسّلطان حتى ينفّذ ، السّلطان هو الذي ينفّذ ،

يرفعون الأمر إليه فينصحونه بأنّ الواجب كذا والواجب كذا حتى يحصل التّعاون بين العلماء وبين الرؤساء من الملوك والأمراء ورؤساء الجمهوريّات ،

الدّعاة يرفعون الأمر إليهم في الأشياء التي تحتاج إلى فعل : إلى سجن ، إلى قتل ، إلى إقامة حدّ ،

وينصحون ولاة الأمور ويوجّهونهم إلى الخير بالأسلوب الحسن والكلام الطيّب ، ولهذا قال جلّ وعلا: {ولاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتابِ إلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم} [العنكبوت 46] ، فلو ظلم أحد من أهل الكتاب أو غيرهم فعلى وليّ الأمر أن يعامله بما يستحق ،

أما الدّعاة إلى الله فعليهم بالرّفق والحكمة لقول النبي صلى الله عليه و سلم : (( إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنزَع من شيء إلا شانه )) ، ويقول عليه الصلاة والسلام : (( مَن يُحْرَم الرّفق يحرم الخير كله )) .

فعليهم أن يَعِظوا الناس ويذكّروهم بالعذاب والأحاديث ومن كان عنده شبهة يجادلونه بالتي هي أحسن : الآية معناها كذا ، الحديث معناه كذا ، قال الله كذا، قال رسوله كذا، حتى تزول الشّبهة وحتى يظهر الحق .

هذا هو الواجب على إخواننا في الجزائر وفي غير الجزائر ،

فالواجب عليهم أن يسلكوا مسلك الرسول عليه الصلاة والسلام حين كان في مكّة والصّحابة كذلك ،

بالكلام الطيّب والأسلوب الحسن ؛ لأنّ السلطان ليس لهم الآن لغيرهم ، وعليهم أن يناصحوا السلطان والمسؤولين بالحكمة والكلام الطيب والزّيارات بالنيّة الطيبة حتى يتعاونوا على إقامة أمر الله في أرض الله ، وحتى يتعاون الجميع في ردع المجرم وإقامة الحق .

فالأمراء والرّؤساء عليهم التّنفيذ، والعلماء والدّعاة إلى الله عليهم النصيحة والبلاغ والبيان .

نسأل الله للجميع الهداية ))

من كتاب : فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر
للشيخ : عبد المالك رمضاني الجزائري

************************************************** ************************************************** ************************

م يشاء الله أن يتأخَّر نشر هذا البحث حتى يُسمعني أحد الإخوة شريطا سُجِّل مع الشيخ (ابن عثيمين) في شوال (1414هـ) فيه قول السائل:
وهل كذلك أنكم قلتم باستمرار المواجهة ضد النظام بالجزائر؟ فأجاب: " ما قلنا بشيء من ذلك! ".
قال السائل: في اشتداد هذه المضايقات هل تُشرَع الهجرة إلى بلاد الكفر؟
قال: " الواجب الصبر؛ لأن البلاد بلاد إسلام، يُنادَى بها للصلوات وتقام فيها الجمعة والجماعات، فالواجب الصبر حتى يأتي الله بأمره ".
قلت: فلمَ هذا التّمويه وهذه الخيانة في النّقل؟! ألا يعلمون أنّ الله لا ينصر إلا الصادقين؟! قال الله تعالى: {فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ}. أما يخافون أن يكون الشيخ خصمهم يوم القيامة؟! ما هذه الغفلة عن المعاد؟! {أَلاَ يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونُ. لِيَوْمٍ عَظِيمٍ. يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ}. هؤلاء ـ يا محاضرنا! ـ هم ثقاتك؟! وعلى كواهلهم تقوم وزارة الإعلام في دولة الإسلام؟!، وهذا هو فقه الواقع؟!
ثم لما كان احتراف الكذب لتأييد الرأي صنعة الحزبيين، ولمعرفتي بأنه قد نُسِب للشيخ إباحةُ المظاهرات والاعتصامات وغيرها من مبتدعات الغرب الكافر، فلا بدّ من نقل كلامه ـ حفظه الله ـ في ذلك، فقد سئل في محرّم (1416هـ) عما يأتي:
ـ ما مدى شرعية ما يسمّونه بالاعتصام في المسـاجــد وهم ـ كما يزعمون ـ يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر سابقا أنها تجوز إن لم يكن فيها شغب ولا معارضة بسلاح أو شِبهِه، فما الحكم في نظركم؟ وما توجيهكم لنا ؟ فأجاب:
ـ أما أنا، فما أكثر ما يُكْذَب عليَّ! وأسأل الله أن يهدي من كذب عليَّ وألاّ يعود لمثلها. والعجب من قوم يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟ هل أنتجوا شيئاً؟ بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفا! أربعون ألفا!! عدد كبير خسرهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى! والنار ـ كما تعلمون ـ أوّلها شرارة ثم تكون جحيماً؛ لأن الناس إذا كره بعضُهم بعضاً وكرهوا ولاة أمورهم حملوا السلاح ـ ما الذي يمنعهم؟ـ فيحصل الشرّ والفوضى ... وقد أمر النبيّ عليه الصلاة والسلام من رأى من أميره شيئا يكرهه أن يصبر، وقال: » من مات على غير إمام مات ميتة جاهلية «. الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نظهر المبارزة والاحتجاجات عَلَناً فهذا خلاف هَدي السلف، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور لا تَمُتّ إلى الشريعة بصلة ولا إلى الإصلاح بصلة، ما هي إلا مضرّة ... الخليفة المأمون قَتل من العلماء الذين لم يقولوا بقوله في خَلْق القرآن، قتل جمعاً من العلماء وأجبر الناس على أن يقولوا بهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحدا منهم اعتصم في أي مسجد أبدا، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل أن يَحمل الناسُ عليه الحقد والبغضاء والكراهية ... ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نؤيِّدها إطلاقا، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصابع خفيّة داخلية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور ".

منقول من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني

************************************************** ************************************************** *************************

نقلاً عن الكتاب القيم "مدارك النظر في السياسة"لصاحبه: عبد المالك رمضاني الجزائري


قد سئل الشيخ نفسه عما يلي

قال السائل: قال بعض الدعاة في شريط له عندنا هنا في السعودية بعنوان » كلمة حق في المسألة الجزائرية «()، قال هذا الداعية إنكم أرسلتم رسالة إلى جبهة الإنقاذ في الجزائر تؤيِّدونها فيما قامت به، وتحثونها على الاستمرار، وأن تلك الرسالة قد قُرئت على الناس في المساجد، وقد كان لها أثر كبير في صفوف جبهة الإنقاذ، فالسؤال: هل هذا حصل منكم، نرجو التوضيح؟
الجواب: " إذا كان هذا الداعية تعرفه فاقرأ عليه قوله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِين ءَامَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} إلى آخر الآية، وقال عليه السلام: » بحسْب امريء من الكذب أن يحَدِّث بكل ما سمع «، هذا أولا، ليطلب مِن الذي أخبره بهذا الخبر الزور النصَ الذي أرسلتُه إليهم بخطي، هذا الجواب عما سألتَ ". واقرأ الآن ـ يا سلمان! ـ هذا النص إن لم يسبق لك أن قرأته، ثم ضع فقهك للواقع في ميزان الصائغ، فهل تراه يزن شعرة؟!
‏هذه صورة كلمة الشيخ الألباني التي أرسلها بواسطة ( الفاكس ) إلى جبهة الإنقاذ الجزائرية

نص فاكس الشيخ الألباني إلى جبهة الإنقاذ
الجزائرية
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد؛ فإلى لجنة الدعوة والإرشاد في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛ فقد تلقيت أَصِيلَ هذا اليوم الثلاثاء الموافق للثامن عشر من شهر جمادى الآخرة سنة ( 1412هـ ) رسالتكم المرسلة إليّ بواسطة ( الفاكس ) فقرأتها وعلمتُ ما فيها من الأسئلة المتعلقة بالانتخابات التي قلتم إنها ستجري عندكم يوم الخميس أي بعد غد، ورغبتم مني التعجيل بإرسال أجوبتي عليها، فبادرت إلى كتابتها ليلة الأربعاء لإرسالها إليكم بـ ( الفاكس ) أيضاً صباح هذا اليوم ـ إن شاء الله ـ شاكراً لكم حسن ظنكم بأخيكم وطيب ثنائكم عليه الذي لا يستحقه، سائلا المولى سبحانه وتعالى لكم التوفيق في دعوتكم وإرشادكم.
وإليكم الآن ما يَسَّر الله لي من الإجابة عل أسئلتكم، راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يلهمني السداد والصواب في ذلك:
السؤال الأول: ما الحكم الشرعي في الانتخابات التشريعية ( ما يسمى بالبرلمان ) التي نسعى من خلالها إلى إقامة الدولة الإسلامية، وإقامة الخلافة الراشدة ؟
الجواب : إنّ أسعد ما يكون المسلمون في بلادهم يوم ترفع راية ( لا إله إلا الله ) وأن يكون الحكم فيها بما أنزل الله، وإن مما لا شك فيه أن على المسلمين جميعا ـ كل حسب استطاعته ـ أن يسعوا إلى إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بكتاب الله وسنة رسول الله وعلى منهج السلف الصالح، ومن المقطوع به عند كل باحث مسلم أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بالعلم النافع والعمل الصالح، وأول ذلك أن يقوم جماعة من العلماء بأمرين هامين جدا:
الأول: تقديم العلم النافع إلى من حولهم من المسلمين، ولا سبيل إلى ذلك إلا بأن يقوموا بتصفية العلم الذي توارثوه مما دخل فيه من الشركيات والوثنيات حتى صار أكثرهم لا يعرفون معنى قولهم لا إله إلا الله )، وأن هذه الكلمة الطيبة تستلزم توحيد الله في عبادته تعالى وحده لا شريك له، فلا يستغاث إلا به، ولا يذبح ولا ينذر إلا له، وأن لا يعبدوه تعالى إلا بما شرع الله على لسان رسول الله ، وأن هذا من مستلزمات قولهم: ( محمد رسول الله )، وهذا يقتضيهم أن يُصَفُّوا كتب الفقه مما فيها من الآراء والاجتهادات المخالفة للسنة الصحيحة حتى تكون عبادتهم مقبولة، وذلك يستلزم تصفية السنة مما دخل فيها على مر الأيام من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، كما يستلزم ذلك تصفية السلوك من الانحرافات الموجودة في الطرق الصوفية، والغلو في العبادة والزهد، إلى غير ذلك من الأمور التي تنافي العلم النافع.
والآخر: أن يُرَبُّوا أنفسهم وذويهم ومن حولهم من المسلمين على هذا العلم النافع، ويومئذ يكون علمهم نافعاً وعملهم صالحاً؛ كما قال تعالى:{فمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}، وحينئذٍ إذا قامت جماعة من المسلمين على هذه التصفية والتربية الشرعية فسوف لا تجد فيهم من يختلط عليه الوسيلة الشركية بالوسيلة الشرعية؛ لأنهم يعلمون أن النبي قد جاء بشريعة كاملة بمقاصدها ووسائلها، ومن مقاصدها مثلا النهي عن التشبه بالكفار وتبني وسائلهم ونظمهم التي تتناسب مع تقاليدهم وعاداتهم، ومنها اختيار الحكام والنواب بطريقة الانتخابات، فإن هذه الوسيلة تتناسب مع كفرهم وجهلهم الذي لا يفرق بين الإيمان والكفر ولا بين الصالح والطالح ولا بين الذكر والأنثى؛ وربنا يقول:{أَفَنَجْعلُ المُسْلِمِينَ كَالمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمون} ويقول:{ولَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى}.
وكذلك يعلمون أن النبي إنما بدأ بإقامة الدولة المسلمة بالدعوة إلى التوحيد والتحذير من عبادة الطواغيت وتربية من يستجيب لدعوته على الأحكام الشرعيةحتى صاروا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى كما جاء في الحديث الصحيح، ولم يكن فيهم من يُصِرُّ على ارتكاب الموبقات والربا والزنا والسرقات إلا ما ندر.
فمن كان يريد أن يقيم الدولة المسلمة حقا لا يُكتِّل الناس ولا يجمعهم على ما بينهم من خلاف فكري وتربوي كما هو شأن الأحزاب الإسلامية المعروفة اليوم، بل لا بد من توحيد أفكارهم ومفاهيمهم على الأصول الإسلامية الصحيحة: الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح كما تقدم، {ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُون بِنَصْرِ الله}، فمن أعرض عن هذا المنهج في إقامة الدولة المسلمة وسلك سبيل الكفار في إقامة دولتهم فإنما هو ( كالمستجير بالرمضاء من النار )! وحسبه خطأ ـ إن لم أقل: إثماً ـ أنه خالف هديه e ولم يتخذه أسوة والله تعالى يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وذَكَرَ اللهَ كَثِيراً}.
السؤال الثاني: ما الحكم الشرعي في النصرة والتأييد المتعلقين بالمسألة المشار إليها سابقاً ( الانتخابات التشريعية )؟
الجواب : في الوقت الذي لا ننصح أحدا من إخواننا المسلمين أن يرشِّح نفسه ليكون نائبا في برلمان لا يحكم بما أنزل الله، وإن كان قد نص في دستوره (دين الدولة الإسلام) فإن هذا النص قد ثبت عمليا أنه وضع لتخدير أعضاء النواب الطيِّبي القلوب!! ذلك لأنه لا يستطيع أن يغيِّر شيئاً من مواد الدستور المخالفة للإسلام، كما ثبت عمليا في بعض البلاد التي في دستورها النص المذكور.
هذا إن لم يتورط مع الزمن أن يُقر بعض الأحكام المخالفة للإسلام بدعوى أن الوقت لم يحن بعدُ لتغييرها كما رأينا في بعض البلاد؛ يُغَيرِّ النائب زيّه الإسلامي، ويتزيّا بالزي الغربي مسايرة منه لسائر النواب! فدخل البرلمان ليُصْلِح غيره فأفسد نفسه، وأوَّل الغيث قطرٌ ثم ينهمر! لذلك فنحن لا ننصح أحدا أن يرشح نفسه؛ ولكن لا أرى ما يمنع الشعب المسلم إذا كان في المرشَّحين من يعادي الإسلام وفيهم مرشَّحون إسلاميون من أحزاب مختلفة المناهج، فننصح ـ والحالة هذه ـ كل مسلم أن ينتخب من الإسلاميين فقط ومن هو أقرب إلى المنهج العلمي الصحيح الذي تقدم بيانه.
أقول هذا ـ وإن كنت أعتقد أن هذا الترشيح والانتخاب لا يحقق الهدف المنشود كما تقدم بيانه ـ من باب تقليل الشر، أو من باب دفع المفسدةالكبرى بالمفسدة الصغرى كما يقول الفقهاء.
السؤال الثالث : حكم خروج النساء للانتخابات ؟
الجواب : يجوز لهن الخروج بالشرط المعروف في حقهن وهو أن يتجلببن الجلباب الشرعي، وأن لا يختلطن بالرجال، هذا أولا.
ثمَّ أن ينتخبن من هو الأقرب إلى المنهج العلمي الصحيح من باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى كما تقدم.
السؤال الرابع : الأحكام الشرعية المتعلقة بأنماط العمل الشرعي في ( البرلمان ) ورجالاته ؟
الجواب :فنقول: هذا سؤال غامض مرادكم منه غير ظاهر لنا، ذلك لأن المفروض أن النائب المسلم لا بد أن يكون عالما بالأحكام الشرعية على اختلاف أشكالها وأنواعها، فإذا ما طرح أمر ما على بساطِ البحث فلا بد أن يوزن بميزان الشرع، فما وافق الشرع أيده وإلا رفضه؛ كالثقة بالحكومة، والقَسَم على تأييد الدستور ونحو ذلك !!
وأما رجالات البرلمان! فلعلكم تعنون: ما موقف النواب الإسلاميين من رجالات البرلمان الآخرين؟ فإن كان ذلك مرادكم فلا شك أنه يجب على المسلمين نوابا وناخبين أن يكونوا مع من كان منهم على الحق كما قال رب العالمين:{وكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.
وأما السؤال الخامس والسادس : فجوابهما يُفهم مما تقدم من الأجوبة.
ونضيف إلى ذلك أن لا يكون همُّكم ـ معشر الجبهة الإسلامية! ـ الوصول إلى الحكم قبل أن يصبح الشعب مهيَّئًا لقبول الحكم بالإسلام، ولا يكون ذلك إلا بفتح المعاهد والمدارس التي يتعلم فيها الشعب أحكام دينه على الوجه الصحيح ويربَّى على العمل بها ولا يكون فيهم اختلاف جذري ينشأ منه التحزب والتفرق كما هو الواقع الآن مع الأسف في الأفغان، ولذلك قال ربنا في القرآن : {ولاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون}، وقال رسول الله e: » لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله « رواه مسلم.
فعليكم إذن بالتصفية والتربية، بالتأني؛ فإن » التأني من الرحمن والعجلة من الشيطان «، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام، ولذلك قيل: من استعجل الشيئ قبل أوانه ابتلي بحرمانه، ومن رأى العبرة بغيره فليعتبر، فقد جرب بعض الإسلاميين من قبلكم في غير ما بلد إسلامي الدخول في البرلمان بقصد إقامة دولة الإسلام، فلم يرجعوا من ذلك ولا بخفي حنين ! ذلك لأنهم لم يعملوا بالحكمة القائلة : " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم "، وهكذا كما قال :» إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم « رواه مسلم.
فالله سبحانه وتعالى أسأل أن يلهمنا رشدنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، ويهدينا للعمل بشرعةِ ربنا، متبعين في ذلك سنة نبينا ومنهج سلفنا، فإن الخير كله في الاتباع والشر كله في الابتداع، وأن يفرج عنا ما أهمَّنا وأغمَّنا وأن ينصرنا على من عادانا، إنه سميع مجيب.
عمان صباح الأربعاء 19 جمادى الآخرة سنة 1412هـ.
وكتب
محمد ناصر الدين الألباني أبو عبد الرحمن.
أقول: فالصدقَ الصدقَ ـ يا سلمان! ـ قبل يوم تعذر الاعتذار، قَالَ الله تعالى: {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِيَن صِدْقُهُم}.
قال سلمان: " وكذلك اجتمعنا مع سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز منذ زمن ـ مِن منذ نحو شهرين، وكان الشيخ متعاطفاً معهم، وحدثنا أنّه يهمُّ بإرسال رسالة إليهم لتأييدهم والدّعاء لهم، ودعوة المسلمين إلى تأييدهم، وذلك قبل أن يجري ما جرى، ولكنّني علمتُ فيما بعد أنّ الشيخ لم يفعل ذلك لبعض الأسباب الخاصة ".
النقد: إنّ ما نقلته عن الشيخ هنا لا يستدعي النّقد؛ لأنك نقضت أوّله بآخره فلم تأت بشيءٍ، وأستدرك هنا فأقول: لم تأت بشيءٍ من العلم، وإلا فقد أتيت عظائم، لأنك تنسب ما لا حقيقة له إلى العلماء، وأيّ علماء! لا تُغْفِل ـ يا سلمان! ـ أنك تتحدّث عمن حمى الله بهم دعوة السّلف؛ لا تُغفِل ـ ياسلمان! ـ أنك تتحدّث عمن لا يُعرف لهم نظير في العالم الإسلامي؛ لا تُغفِل ـ يا سلمان! ـ أنك تخبر عمّن قيّض الله لفتاواهم نقلة أمناء، ينفون عنهم تزوير المزوِّرين، وتحريف الغالين.
لو رأيتنا ـ ياسلمان! ـ ونحن نتردد على الشيخ العلاّمة عبد العزيز بن باز ـ حفظه الله ـ ثلاث مرّات؛ نسأله عن أوضاع الجزائر، وفي كل مرّة لا يزيد على قوله: " الله أعلم، حتى تنظر اللجنة الدّائمة للإفتاء ".
قلت: الله أكبر! هذا ورع مفتي المسلمين، بل هذا هو العلم، قال ابن مسعود: " ياأيّها الناس! اتقوا الله، مَن عَلِم منكم شيئاً فليقل به، ومن لم يعلم، فليقل: الله أعلم، فإنّ من العلم أن يقول الرجل لِما لا يعلم: الله أعلم، فإنّ الله تعالى قال لنبيِّكم : {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِفِين} ".
ثم أبى الله U إلا أن يتم نوره ولو كره المهرِّجون، وكما بينت آنفاً تكذيب العلامة الألباني لما نُسِب إليه، أبيّن الآن تكذيب الشيخ ابن باز لِما نسبه إليه سلمان؛ فقد سئل بمكة يوم (26) من ذي الحجة (1414هـ) ـ وهو مسجل في التوعية الإسلامية ـ عمّا يأتي:
السؤال الأول:
الجماعة الإسلامية المسلّحة بالجزائر قَوَّلَتْكم أنكم تؤيّدون ما تقوم به من اغتيالات للشرطة وحمل السّلاح عموما، هل هذا صحيح؟ وما حكم فعلهم مع ذكر ما أمكن من الأدلّة جزاكم الله خيرا؟
الجواب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز:
" بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلّى الله وسلّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد نصحنا إخواننا جميعا في كل مكان ـ أعني الدّعاة ـ نصحناهم أن يكونوا على علم وعلى بصيرة وأن ينصحوا الناس بالعبارات الحسنة والأسلوب الحسن والموعظة الحسنة وأن يجادلوا بالتي هي أحسن، عملا بقول الله سبحانه: {ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وجَادِلْهُم بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ}، وقوله سبحانه: {ولا تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم}، فالله جلّ وعلا أمر العباد بالدعوة إلى الله وأرشدهم إلى الطريقة الحكيمة، وهي الدعوة إلى الله بالحكمة يعني بالعلم: قال الله، قال رسوله، وبالموعظة الحسنة وجدالهم بالتي هي أحسن، عند الشّبهة يحصل الجدال بالتي هي أحسن والأسلوب الحسن حتى تزول الشّبهة.
وإن كان أحد من الدّعاة في الجزائر قال عنّي: قلت لهم: يغتالون الشّرطة أو يستعملون السّلاح في الدعوة إلى الله هذا غلط ليس بصحيح بل هو كذب، إنما تكون الدعوة بالأسلوب الحسن: قال الله، قال رسوله، بالتّذكير والوعظ والتّرغيب والتّرهيب، هكذا الدعوة إلى الله كما كان النبي وأصحابه في مكّة المكرمة قبل أن يكون لهم سلطان، ما كانوا يدعون الناس بالسّلاح، يدعون الناس بالآيات القرآنية والكلام الطيّب والأسلوب الحسن لأنّ هذا أقرب إلى الصّلاح وأقرب إلى قبول الحق، أما الدعوة بالاغتيالات أو بالقتل أو بالضرب فليس هذا من سنّة النبي ولا من سنّة أصحابه، لكن لمّا ولاّه الله المدينة وانتقل إليها مهاجرا كان السّلطان له في المدينة وشرع الله الجهاد وإقامة الحدود، جاهد عليه الصلاة والسلام المشركين وأقام الحدود بعد ما أمر الله بذلك.
فالدّعاة إلى الله عليهم أن يدعوا إلى الله بالأسلوب الحسن: بالآيات القرآنية والأحاديث النّبوية، وإذ لم تُجدِ الدعوة رفعوا الأمر للسّلطان ونصحوا للسّلطان حتى ينفّذ، السّلطان هو الذي ينفّذ، يرفعون الأمر إليه فينصحونه بأنّ الواجب كذا والواجب كذا حتى يحصل التّعاون بين العلماء وبين الرؤساء من الملوك والأمراء ورؤساء الجمهوريّات، الدّعاة يرفعون الأمر إليهم في الأشياء التي تحتاج إلى فعل: إلى سجن، إلى قتل، إلى إقامة حدّ، وينصحون ولاة الأمور ويوجّهونهم إلى الخير بالأسلوب الحسن والكلام الطيّب، ولهذا قال جلّ وعلا: {ولاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتابِ إلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم}، فلو ظلم أحد من أهل الكتاب أو غيرهم فعلى وليّ الأمر أن يعامله بما يستحق، أما الدّعاة إلى الله فعليهم بالرّفق والحكمة لقول النبي : " إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنزَع من شيء إلا شانه «، ويقول عليه الصلاة والسلام: » مَن يُحْرَم الرّفق يحرم الخير كله «، فعليهم أن يَعِظوا الناس ويذكّروهم بالعذاب والأحاديث ومن كان عنده شبهة يجادلونه بالتي هي أحسن: الآية معناها كذا، الحديث معناه كذا، قال الله كذا، قال رسوله كذا، حتى تزول الشّبهة وحتى يظهر الحق. هذا هو الواجب على إخواننا في الجزائر وفي غير الجزائر، فالواجب عليهم أن يسلكوا مسلك الرسول عليه الصلاة والسلام حين كان في مكّة والصّحابة كذلك، بالكلام الطيّب والأسلوب الحسن؛ لأنّ السلطان ليس لهم الآن لغيرهم، وعليهم أن يناصحوا السلطان والمسؤولين بالحكمة والكلام الطيب والزّيارات بالنيّة الطيبة حتى يتعاونوا على إقامة أمر الله في أرض الله، وحتى يتعاون الجميع في ردع المجرم وإقامة الحق؛ فالأمراء والرّؤساء عليهم التّنفيذ، والعلماء والدّعاة إلى الله عليهم النصيحة والبلاغ والبيان. نسأل الله للجميع الهداية ".
السؤال الثاني:
قامت الجماعة الإسلامية المسلّحة بتهديد أئمّة وزارة الشّئون الدينيّة بالجزائر، الذين لا يصرّحون بسبّ الحكّام على المنابر؛ إمّا توقيف صلاة الجماعة والجمعة وإمّا القتل بحجّة أنّه موظّف لدى الطّواغيت، وقد نفّذوا القتل في مجموعة من الأئمّة الذين لم يستجيبوا لهم كما تعطّلت صلاة الجماعة في بعض المدن فما حكم هذا الفعل؟
الجواب: " ما يصلح هذا! هذا أيضا غلط، هذا ما يصلح! الواجب على الدّعاة أن ينصحوا الناس بالكلام الطيب ينصحوا الخطباء وينصحوا الأئمّة حتى يستعملوا ما شرع الله، أما سبّ الأمراء على المنابر فليس من العلاج، فالعلاج الدّعاء لهم بالهداية والتّوفيق وصلاح النّيّة والعمل وصلاح البطانة، هذا هو العلاج،لأنّ سبّهم لا يزيدهم إلا شرّا، لا يزيدهم خيرا، سبّهم ليس من المصلحة، ولكن يُدعَى لهم بالهداية والتّوفيق والصّلاح حتى يقيموا أمر الله في أرض الله وأنّ الله يصلح لهم البطانة أو يبدلهم بخير منهم إذا أبوا، أن يصلحهم أو يبدلهم بخير منهم، أما سبّهم ولعنهم أو سب الشّرطة أو لعنهم أو ضربهم أو ضرب الخطباء كل هذا ليس من الإسلام. الواجب النصيحة والبلاغ والبيان قال الله جلّ وعلا: {هذا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ}، فالقرآن بلاغ والسنة بلاغ، قال جلّ وعلا: {وأُوحِيَ إليّ هذا القرءانُ لأُنْذِرَكم به ومَن بَلَغ}، قال جلّ وعلا: {وأَنذِرِ الناّسَ}، {إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ واللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}، فالعلماء هم خلفاء الرّسل، ينذرون الناس و يحذّرونهم من عقاب الله ويرشدونهم إلى طاعة الله ويأمرونهم بتقوى الله ويحذّرونهم من معاصي الله، وينصحون ولاة الأمور من الأمراء وغيرهم، ينصحونهم، يوجّهونهم إلى الخير ويدعون لهم بالهداية لأنّ هذا أقرب إلى النّجاح وأقرب إلى الخير حتى تنتشر الدعوة، وحتى يتفقّه الناس في الدين، وحتى يعلموا أحكام الله، أما إذا عوملوا بالضّرب أو بالوعيد للخطباء وغيرهم كان هذا من أسباب ظهور الشّرّ وكثرة الشّرّ وقلّة الخير. لا حول ولا قوّة إلا بالله. نعم؟ ".
السؤال الثّالث:
كما قامت هذه الجماعة بقتل بعض النساء اللاّئي أبين ارتداء الحجاب، فهل يسوغ لهم هذا؟
الجواب: " هذا أيضا غلط، لا يسوغ لهم هذا، الواجب النصيحة، النصيحة للنّساء حتى يحتجبن والنصيحة لمن ترك الصلاة حتى يصلّي، والنصيحة لمن يأكل الرّبا حتى يدع الرّبا، والنصيحة لمن يتعاطى الزّنى حتى يدع الزّنى، والنصيحة لمن يتعاطى شرب الخمر حتى يدع شرب الخمر، كل يُنصح، ينصحون: قال الله وقال رسوله: بالآيات القرآنيّة والأحاديث النبوية، ويحذّرونهم من غضب الله ومن عذاب يوم القيامة، أما الضّرب أو القتل أو غير ذلك من أنواع الأذى فلا يصلح للدّعاة، هذا ينفّر من الدعوة، ولكن على الدّعاة أن يتحلّوا بالحلم والصبر والتّحمّل والكلام الطيب في المساجد وفي غيرها حتى يكثر أهل الخير ويقلّ أهل الشّرّ، حتى ينتفع الناس بالدعوة ويستجيبوا ".
السؤال الأخير:
يا شيخ! سؤال أخير ـ بارك الله فيكم ـ: لعلّ بعض الإخوة ممّن يميل إلى السلفية ويحبّ العلماء يصغي إلى كلام العلماء، فماذا تنصحون من تورّط في هذه الاغتيالات أو شيء من هذا يا شيخ؟
الجواب: " أنصحهم بالتوبة إلى الله وأن يلتزموا الطريقة التي سار عليها السّلف الصّالح بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، الله يقول: {ومَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّن دَعَا إلى اللهِ وعَمِلَ صَالِحاً}، فلا يوَرّطون أنفسهم في أعمال تسبّب التّضييق على الدعوة وإيذاء الدّعاة
وقلّة العلم، لكن إذا كانت الدعوة بالكلام الطيب والأسلوب الحسن
كثر الدّعاة وانتفع الناس بهم، وسمعوا كلامهم واستفادوا منهم وحصل
في المساجد وفي غير المساجد الحلقات العلميّة والمواعظ الكثيرة حتى ينتفع النّاس.
الله يهدي الجميع، نسأل الله للجميع الهداية والتّوفيق " اهـ.
قال سلمان: " والجبهة في حقيقة الأمر ما كانت مؤيّدة للعراق!! "‍.
النقد: قال الله تعالى: {ولاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْئُولاً}.
أما سمعت أو رأيت في الرّائي والجرائد الكثيرة علي بن حاج في بدلة عسكريّة إفرنجيّة ومعه محمد سعيد والهاشمي سحنوني وغيرهم، يسوقون قطيعاً كبيراً من الأتباع الحاملين العَلَم العراقي متوجّهين إلى وزارة الدّفاع بالجزائر، طالبين السّلاح للقتال مع العراق؟! رافعين أصواتَهم بهتافات السّبّ للسّعوديّة والكويت؟! ومنهم من كان يَحمل صورة الخميني؟!!
أما سمعت بالجيش الغفير الذي بعثته جبهة الإنقاذ إلى العراق للجهاد تحت راية صدّام؟ لم أكن أدري ـ يا سلمان! ـ أنّ غفلتك عن واقع الجزائر بلغت بك هذا الحدّ! أما تدري أنّ هذا الجيش ـ عند مروره بالأردن ـ صلّى الجمعة بمسجد خطب فيه أسعد التّميمي ووصف يومها الشيخ ابن باز في خطبة ناريّة تهجّميّة بأعمى البصر والبصيرة، بل بالكفر المخرج من الملّة بزعم موالاة الكفار؟! ولم ينكر ذلك أحد بتصريح أو كتابة .. لا النّاطق الرّسمي للجبهة ولا نائبه! بل تغدّى جمع من ( الجيش الإسلامي! ) عنده في انبساط وغرور كبير، ووقع في تلك الغزوة!! من منكرات سرقات الأموال وغيرها ما لا أحبّ ذكره. أخبرنا به أعضاء الجبهة أنفسهم حين تنبّهوا، وهو خبر متواتر بالجزائر، على الرغم من تواصي مسئوليهم بالكتمان.
أما سمعت ـ يا سلمان! ـ خطبة علي بن حاج في أوّل جمعة ألقاها بعد رجوعه من رحلته هذه ـ أيّام الاحتلال العراقي للكويت ـ في مسجد السنة بباب الوادي، وأوّل درس ألقاه في اليوم نفسه بين المغرب والعشاء في مسجد الشّافعي بالحرّاش بالجزائر العاصمة؟ لقد وصف مشايخ السّعوديّة ـ بدون استثناء ـ بعلماء البلاط، ولعلّه نسي أن يستثنيك منهم فاعذره !! وقال مخاطبا لهم بلهجة شديدة ـ ما معناه ـ: " أنتم تتورّعون من التّكفير لأنكم تزعمون أنكم أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فلماذا في قضيّة الخليج صرتم تكفّرون صدّاما؟! "، وقنت في صلاة الجمعة ودعا فيها للعراق بالنصر، ودعا على آل صباح وآل سعود بالهلكة، وكان من دعائه المسجوع: اللهم عليك باليهود، وآل سعود!! وبكى بكاءً شديدا، تحوّل فيه المسجدكله إلى نحيب وعويل، أشدّ ممّا عرف عن الشّيعة عند حسيْنيّاتهم، كل هذا مسجّل في أشرطة يوزّعونها.
وقال في الشّريط نفسه: " عندي حلّ: في هذا الحجّ نمشي جميعاً إلى البيت الحرام ونعتصم به فلا نخرج حتى تخرج أمريكا من الخليج وآلُ سعود!! " أو كلمة نحوها، وكذَب عندها على الشيخ الألباني حين نسب إليه تراجعاً عن فتياه في قضيّة الخليج، وأنّ الشيخ الآن يرى وجوب الخروج إلى العراق لنصرتهم، وأطلق الأمر هكذا ليوهم أنه ناقش الشيخ حتى أقنعه بوجوب القتال مع العراق! فكيف إذا جمعك الله به عنده {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}؟
ثم ساق قطعانه إلى العراق بهذا التّمويه، الذي كان من أكبر أسباب نفير كثير من السلفيين معه استبعاداً منهم لكذبه، قال الله: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ ونَجْوَاهُمْ وأَنَّ اللهَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ}!
وأزيدك علماً بأنّ خطبته هذه نقلت مباشرة بالتّلفزيون العراقيّ وفيها شبّه ابن حاج صدّاماً بخالد بن الوليد! {فإنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ ولَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَّتي في الصُّدُورِ}.
فهل فقهت هذا الواقع يا سلمان؟

من كتاب مدارك النظر في السياسة









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-17, 15:50   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي مشاهدة المشاركة
أستسمحك أخي ولكن متى تكلم مشائخ السلفية عن فتنة الجزائر !!! بعد عشر سنوات من الصراع ولم يتكلم غير الشيخ ابن العثيمين بعد قانون الرحمة الذي بدأ فيه الشيخ زروال وامر المسلحين بالنزول من الجبل . لما لم يتكلمو سنة 1991 سنة بداية الفتنة والاقتتال , اما الشيخ الالباني ألم يفتي لعلي بلحاج بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة !!!

اما الشيخ ربيع فلم ارى منه اي تدخل في العملية وما يكتبه من مقالات للجزائريين فقط عند حدوث فتن في الجزائر بين السلفيين

وكن متأكد ان مشائخ السلفية لن يستطيعو التغلب على السلفيين الا عندما يغيرون لهم المنهاج والقاعدة الدين يسيرون عليه , فكم من هناك كان متعصب للشيخ ربيع وبعد فتنة الحلبي اصبح انقسام واضح وتشهير بالشيخ , اين الصف الواحد للسلفيين في الجزائر الذي كان قبل سنتين الم ينقسم وهو مهدد بالانهيار !!!
أخي الكريم / لست أدري إن كنت مغلوبا على أمرك أم أنك حديث عهد بالساحة الدعوية في الجزائر حيث أنّي قد فهمت من مداخلتك عدم معرفتك أو قلّة إطّلاعك على الدور الذي قام به أعلام أهل السنة في هذا العصر من بيان الحق للناس وإرشادهم للسبيل الأقوم في السير بالقافلة الدعوية على صراط الله المستقيم والوصول بتلك الجموع الهائجة إلى برّ الأمان فمن قبل الفتنة وعندها وبعدها وعلماؤنا يكتبون ويوجهون ويناظرون ويردون على أصحاب منهج التهييج وقلب نظم الحكم بالقوة دون نظر إلى مآلات أعمالهم أو مراعاة لدلالات خطابهم حتى استفز الشباب للقتال وعصفت بالأمة زوابع الفتن وسالت أنهار من الدماء ... ثمّ .. فجأة ودون سابق إنذار يتبرأ مروجوا الفتن من صنائعهم ويرموا النبلاء بالعظائم .. حقا .. إنه لأمر مؤسف أخي أبا زيد أن لا تعرف الدور الذي قام به ابن باز والعثيمين والألباني وأمثالهم ممن لم تأخذهم في الله لومة لائم يوم كان الخروج وقلب النظام واجبا مقدسا عند بعض الحركات الإسلامية يا ويل من يرى نقيض رأيهم وياويح من انتقدهم .. قتل وطف وترويع وتشريد ورمي بالعمالة وخدمة النظام واسأل أباك إن كنت حديث السن عن تلك الأيام ... لا والله ما أنصفتم وأشرطة الألباني تصرخ في وجه الغلاة أن كفاكم فقد أسرفتم .. ولا داع لذكر مشايخ السلفيين بالجزائر وما تعرضوا له من قتل وتنكيل ومحاولة اغتيال وتهديد بالإغتيال واسألوا عن الشيخ العيد شيريفي وعبد المالك رمضاني وأمثالهم حتى رماهم السفهاء بخدمة النظام والعمالة للدولة .. بل تلكم الردود التي لطالما أنكرتموها على الشيخ ربيع حفظه الله لم تكن إلاّ على رؤوس تيار الفتن ولا ندعي فيه العصمة فقد يخطيء في إنزال الأحكام على بعض الأعيان إلاّ أنّ غالب أحكامه لم تكن سوى ردودا على من يحمل فكر الثورة وإراقة الدماء وللحديث بقية إن شاء الله رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-17, 17:47   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة
أخي الكريم / لست أدري إن كنت مغلوبا على أمرك أم أنك حديث عهد بالساحة الدعوية في الجزائر حيث أنّي قد فهمت من مداخلتك عدم معرفتك أو قلّة إطّلاعك على الدور الذي قام به أعلام أهل السنة في هذا العصر من بيان الحق للناس وإرشادهم للسبيل الأقوم في السير بالقافلة الدعوية على صراط الله المستقيم والوصول بتلك الجموع الهائجة إلى برّ الأمان فمن قبل الفتنة وعندها وبعدها وعلماؤنا يكتبون ويوجهون ويناظرون ويردون على أصحاب منهج التهييج وقلب نظم الحكم بالقوة دون نظر إلى مآلات أعمالهم أو مراعاة لدلالات خطابهم حتى استفز الشباب للقتال وعصفت بالأمة زوابع الفتن وسالت أنهار من الدماء ... ثمّ .. فجأة ودون سابق إنذار يتبرأ مروجوا الفتن من صنائعهم ويرموا النبلاء بالعظائم .. حقا .. إنه لأمر مؤسف أخي أبا زيد أن لا تعرف الدور الذي قام به ابن باز والعثيمين والألباني وأمثالهم ممن لم تأخذهم في الله لومة لائم يوم كان الخروج وقلب النظام واجبا مقدسا عند بعض الحركات الإسلامية يا ويل من يرى نقيض رأيهم وياويح من انتقدهم .. قتل وطف وترويع وتشريد ورمي بالعمالة وخدمة النظام واسأل أباك إن كنت حديث السن عن تلك الأيام ... لا والله ما أنصفتم وأشرطة الألباني تصرخ في وجه الغلاة أن كفاكم فقد أسرفتم .. ولا داع لذكر مشايخ السلفيين بالجزائر وما تعرضوا له من قتل وتنكيل ومحاولة اغتيال وتهديد بالإغتيال واسألوا عن الشيخ العيد شيريفي وعبد المالك رمضاني وأمثالهم حتى رماهم السفهاء بخدمة النظام والعمالة للدولة .. بل تلكم الردود التي لطالما أنكرتموها على الشيخ ربيع حفظه الله لم تكن إلاّ على رؤوس تيار الفتن ولا ندعي فيه العصمة فقد يخطيء في إنزال الأحكام على بعض الأعيان إلاّ أنّ غالب أحكامه لم تكن سوى ردودا على من يحمل فكر الثورة وإراقة الدماء وللحديث بقية إن شاء الله رب العالمين
أحسنت وبارك الله فيك

جزاك الله خيرا أخي
صحيح ااني اثناء العشرية السوداء كنت صغير ولم اعرف عليها شيئا وماكنت اسمع عليها فقط في الاعلام نظرا لطبيعة منطقتي لم تشهد اي اختراقات فنحمد الله على كل حال

اما عن العلماء فلم انتقص منهم ولم اقل انهم صمتو وساعدو الخوارج على النظام ولكن اقول انهم لم يهتمو ككل الاهتمام بموضوع الجزائر وما قامو به مجرد فتاوي حصلت بين الحين والآخر

ولو نقيس تدخلهم وما حدث من قتل في الجزائر اكثر من 200000 قتيل جزائري ناهيك عن المختطفين والمشردين والمرضى النفسانين والخسائر المادية والقوانين الطارئة التي قيدت من تحرك المواطنين وحريتهم , لنجدها ضئيلة جدا واغلبها فتاوي حدثت بين الحين والآخر

ولماذا صمتو عن العلماء الذين كانو يفتون لهؤولاء الخوارج الم تكن تأتيهم الفتاوي من السعودية وبريطانيا , فلماذا لم يوقفوهم كما اوقفوهم لما وصل كيد الخوارج الى السعودية ’, لماذا لم يسجن العودة اثناء فتنة الجزائر وسجن اثناء فتنة السعودية ..... اقصد حتى وان كانو ضد الارهاب فلم يكونو ضده بكل معنى الكلمة

اما الشيخ ربيع فهو شيخ همام نسأل الله ان يشفيه ’ ولكن اغلب خطبه الموجهة للجزائر كانت عند وقوع فتنة بين الاخوة السلفيين .... ولم تكن خطب موجهة بسبب ابدات جماعية حصلت في الجزائر

أؤكد لك ان الجزائر كانت لوحدها اثناء العشرية الدموية ولم يساندها اي احد والكل يقول انتم ادر بشعبكم , والكثير لم يكن يعلم ان هناك ارهاب في الجزائر وقالو ان هناك مصارعة بين النظام والشعب .....

وعلى العمو نشكر كل مشاءخنا على الاهتمام ووقوفهم معنا وخاصة الشيخ العثيمين والذي بنقاشه معهم ادى الى نزول ثلث الارهاب وتشتت الثلثيين الاخرين


واشكرك اخي على المداخلة









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-10, 15:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبوعلي99
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي




سلمان العودة يفتي بالجهاد في الجزائر(بصوته) ثم يكذب ويقول أنا لم أفتي بذلك !!


قال في شريط له ايام الفتنة الجزائرية في التسعينات عنوانه (دعوة للانفاق)دقيقة 39.57

"وأقول: أيضاً في الجزائر عشرات الآلاف من الشباب الذين يدافعون عن دينهم، وعن أعراضهم، وعن تحكيم شريعة الله عز وجل، ويقاتلون أولياء العلمانية، وأولياء الاشتراكية، وأولياء الغرب، والجميع محتاجون إلى دعم إخوانهم المسلمين، ليس فقط لدعم الجهاد بنفسه، بل لحماية ظهور المجاهدين، ورعاية أسرهم، فإن أهل الفساد والريب يقولون: لا تنفقوا على هؤلاء، ويحاصرونهم، ويتابعون كل من يدخل إلى بيوتهم، أو يوصل إليهم خيراً، يريدونهم أن يموتوا فقراً وجوعاً وعرياً، وأن يحنوا رءوسهم بسبب الحاجة والفقر، فلابد من خلافتهم في أهلهم وأطفالهم وأولادهم بخير."

الصوتية فى المرفقات : سلمان العودة ودعوة للإنفاق !


وقال داعيا بالنصر لمن يسميهم المجاهدين في الجزائر

"اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين، وانصر إخواننا المجاهدين في أفغانستان، وانصر إخواننا المجاهدين في الجزائر".
(شريط اجابات سريعة)دقيقة 1.14.18

الصوتية فى المرفقات : سلمان العودة والدعاء لمن سماهم المجاهدين !



ثم تبرأ بعد اكثر من عشر سنوات من هؤلاء الذين كان يسميهم مجاهدين ويدعو لهم بالنصر ويحض على الانفاق عليهم وكذب وقال انا لم افتي بذلك ولم اتراجع وكان الواجب عليه الاعتراف ثم التوبة لتبرأ ذمته امام الله الذي يعلم السر واخفى ولكن لا يهمه تبرئة نفسه امام الله وانما الذي يهمه هو تبرئة نفسه امام الناس ولو بالكذب واسخاط الله ولسوف يسخط الله عليه ويسخط عليه الناس وربك بالمرصاد


اقراؤا هذا الحوار الذي اجرته معه جريدة جزائرية بعد تفجيرات في الجزائر عام1428=2007

الشيخ سلمان العودة لـ''الجزائر نيوز'' لا أعرف عالما أيّد الفتنة في الجزائر

محمود أبو بكر - الجزائر نيوز -
الجزائر 13/4/1428 - 30/04/2007

قال الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، إن التفجيرات التي طالت الجزائر في الحادي عشر من أبريل الجاري،لا تجد أي سند شرعي ولا أخلاقي، معبراً عن شعوره بالقلق من توظيف الإسلام كأداة لقتل الأبرياء من النساء والعجائز والأطفال الذين يشهدون شهادة أن لا إله إلا الله •• ، مضيفاً في حوار خصّ به ''الجزائر نيوز'' أن القتل لا يجوز حتى على من لم يكونوا مسلمين، فليس كل كافر يستحق القتل، فالكفار كثير منهم معصومي الدم كالمستأمن والمسالِم والمعاهد .


فضيلة الشيخ ، منفذي التفجيرين اللذين طالا موقعين بالجزائر العاصمة في الحادي عشر من الشهر الجاري، قالوا إنهم ينصرون الإسلام ويستهدفون المرتدين، ما رأيكم في ذلك ؟

أولا: نعزي أهلنا في الجزائر، والمغرب وفي كل موقع من بلاد الإسلام التي تسيل فيها الدماء دون مبرّر أو سند شرعي .
ثانيا: نصرة الإسلام لا تكون بتقتيل الأبرياء وزعزعة الأمن وتدمير المنشآت وإشاعة العدوان وتكوين مجتمع خاص باسم الإسلام، بل تكون بطاعة الله ورسوله، وتجنب المعاصي والكبائر وعلى رأسها القتل والفتنة، وهي أشد من القتل، وما يحدث في بعض المجتمعات الإسلامية للأسف هو ''الفتنة بعينها'' فأولئك القتلة ليس لأفعالهم أي مبرّر شرعي، سوى ادعائهم أنهم يمارسونه باسم الإسلام، والإسلام منهم براء ••، إن الإنسان ليشعر بالقلق حين يحاول البعض أن يجعل من الإسلام أداة تُوظَّف ليقتل الأبرياء من النساء، والعجائز، والأطفال، الذين يشهدون شهادة أن لا إله إلا الله•• أو حتى إن لم يشهدوا بذلك، فليس كل كافر يستحق القتل ، فالكفارُ كثيرٌ؛ منهم معصومي الدم، والمستأمَن، والمُسالِم ، والمعاهد''•


ليس للجماعة السلفية أية علاقة بالسلف
الجهة التي تبنّت التفجيرات تُعرف ''بالجماعة السلفية'' والتي انضمت مؤخراً إلى القاعدة، في رأيك ما هي مرجعياتها؟

ليس لها أي مرجعية، وليس ''للسلفية'' أو للسلف الصالح علاقة بتلك الجماعات، مرجعياتها الوحيدة هو الجهل وضعف التجربة والبصيرة في الدين، ولم أسمع بأي عالم دين حقيقي يبرر أفعال هذه الفئة، أو يُقر مرجعياتها الفكرية أو الفقهية• • وكل ما تفعله هو خارج سياق أي مرجعية إسلامية، فهي تقتل دون وجه حق، •• هل كل من اختلفنا معه يجوز قتله؟ ، وهل نوجّه سلاحنا نحو نحرِه، أهكذا تحلّ الأمور؟! إن الأخطر من ذلك هو استحلال دماء الناس بأي حُجَّة، والحكم عليهم بالكفر، وإخراجهم من الدين لأسبابٍ واهية، بينما هؤلاء المفجّرون يعتقدون أنهم هم الذين يملكون الحقَّ لوحدهم في هذا الكون .


ولكن فضيلة الشيخ، ما هي عوامل النزوع نحو الغلو والتطرف في العالمين العربي والإسلامي في رأيك؟

الغلو ظاهرة تاريخية موجودة منذ الأزل، وهي مصاحبة للمجتمعات أثناء أزمنة التحولات الكبرى، والتخوّف ليس في وجود هذه الظاهرة، بل في أن لا تكون هي التي تتحكم في المجتمع، وأن تظل ظاهرة معزولة، تواجه بالعلم الصحيح الوسطي، وبالفعل الإيجابي القادر على كشف حقيقة الإسلام .


عرفت تجربتكم الشخصية في مجال الدعوة كثير من المراحل، وتم الحديث - مؤخرا- عن المراجعات التي أجريتموها في هذا المجال، هل عدلتم عن بعض المواقف التي كنتم تتبنونها ؟

أولا: تجربتي لم تعرف مراجعات على أي مستوى كان، قد تكون هناك اجتهادات مختلفة في الرأي وفي المجال الدعوي بالذات، وتختلف تلك الاجتهادات من شخص لآخر، وكما تعلمون، فإن العلماء دوما يطوّرون رؤيتهم، وهم ليسوا بمتحجرين أو رافضين لتقييم المواقف، والتطوير في هذا المجال مألوف .
ثانيا: أما فيما يتعلق بفعل القتل واستباحة الدماء، فهو منكر وفتنة، لم يبرّره أحد من قبل، وهو من الخطوط الحمراء لدي ولدى غيري من العلماء، وأنأى بنفسي من الحديث عن مراجعات في هذا الشأن، فلم تكن لدينا أي مواقف مؤيده لهذا التوّجه بل نُدينه قديما وحديثا .
انتهى حواره مع الصحيفة بلفظه


نسأل الله ان يعافينا من شر دعاة السوء و الضلال الذين هانت عليهم دماء المسلمين ثم نراهم يتباكون عليها ليل نهار ليتاجروا بها والعياذ بالله


https://www.ajurry.com/vb/attachment....9&d=1390257277









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمة, الجزائرية, صعباً, وحكومة, نصيحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc