رأي بن فليس في أصحاب 19 - 4 : الجزائر والجزائريون لا يريدون هكذا حب ؟؟!!

[الزمزوم]

بعض من يحسب على " المعارضة " : وشعار في حب نفسي ...



أوردت قناة الخبر الوطنية جدا خبرا مفاده أن رئيس حزب طلائع الحريات و أحد أعضاء تنسيقية الانتقال الديمقراطي و رئيس الحكومة سابقا وأحد رموز الأفلان في الماضي القريب و أحد المقربين للسلطة الحالية في الماضي ، وأحد المسؤولين الكبار الذين وضعوا قانون منع التظاهر في العاصمة في الماضي القريب أن الفئة الضالة " 19 - 4 " التي لا يجمعها شيء إلا كل ما ينغص على الجزائريين ويتهدد إستقراراهم بأنهم أحرار في التعبير عن حبهم للجزائر ؟
فهل من الحب للجزائر أن نشكك في قدرة الرئيس المنتخب في أفريل 2014 في تسيير شؤون البلاد ؟
وهل من الحب في الجزائر أن نسعى على خطى الإخوان وثوار الربيع الصهيوني على تكسير مؤسسات الجمهورية و بخاصة مؤسسة الرئاسة والتشكيك فيها ؟
ثم لماذا هذا اللقاء الآن ؟
ملاحظة : هذا رأي شخصي يعبر عن وجهة الرأي الحر للمواطن الزمزوم الذي يكفله له الدستور وقوانين الجمهورية والمواثيق الدولية وبعيدا عن أي صفة حزبية أو مهنية .








من سبير كافي ... لأن قرار أطراف نافذة في الجلفة هو تكميم فمي ، فالعون الذي قطع الهاتف والأنترنت ونحن نشرف على الشهر بالتمام والكمال تقريبا تم تحريضه و تجنيده ولا يمكن أن يقوم بهذا العمل الذي هو ضد القانون إلا إذا كان مسنودا من طرف هؤلاء الحقارين الذين لا يتحككون إلا على الزوالي الفقير المتحدث الزمزوم .
وإلا ما تفسير كل النداءات و الحضور للوكالة دون إستجابة .
عندي عدة وسائل فالتكنولوجيا متوفرة والبدائل عديدة لكن حقي نديه بذراعي ... ومن بعدها أضع طلب لقطع الهاتف والأنترنت أو لا .


" أكثر من 20 يوما وخط الهاتف الثابت والأنترنت مقطوعا عنا
والناس انقطعت عنهم الأنترنت 4 أيام بسبب انقطاع كابل في البحر المتوسط
" فطت أرواحهم "
هذا الكلام ليس حبا في الجلفة ( أي عرض مشكلة قطع الهاتف الثابت و الأنترنت ) أو تمسكا في البقاء فيها ولكن حقي يرجعلي في دولة العدل والقانون والحكم الراشد .

[الزمزوم]

ولايات الوطن كل ولايات الوطن تجري باش طلع وليداتها
الولاية الوحيدة التي تجري بالعلوش للكبش باه دقدق و تكسر ولادها
يا سيدي نائل ... جبت ق الخلى

والشروق الإخوانية ... ترسم صورة مأساوية للجزائريين عن الجلفة وكأنهم ق إنتاع رقص وبندير و تقدم أهلهم كمهرجين للفرجة في ليالي رمضان
و تعرض البرنوس أعظم إنجاز اخترعته هذه المدينة الذي عرف كهدية تعطى لشراء المشاريع والبزنس .... على حساب القيم والفضائل التي عرف بها أولاد نائل الأوائل
الولاية التي " تهدى فيها المرأة " ... للظفر بمشاريع ..... رخس .

[الزمزوم]

يا ووو أنا 28 الزمزوم من المسيلة راهم غالطيلي في شهادة الميلاد
ديرولنا كما راكم دايرين لأبسط واحد من مدينة 28 عايش في الجلفة
حتى لا أذهب لأي ولاية
أخرى من ربوع وطني العزيز ( حتى لا أذكر ولايات أخرى أهلها يقطنون بمدينتكم جلفتكم وحدكم ) .

[الزمزوم]

يحيا بوتفليقة حتى لو تقتلعوا روحي
معاك يا بوتفليقة إلى الأبد شاء من شاء وكره من كره مع الدولة مع النظام .

[الزمزوم]

قصة وعبرة ... إلى الذي يخطط بمسطرة الهندسة والرياضيات .


يحكى أنه في القديم كان هناك رجل فقير يبيع قهوة بالحليب ليسد بها رمق عائلته ، وكان يتجول بين أزقة السلطنة ويصيح " قهوة بالحليب ما يمدها إلا الحبيب للحبيب و الذي يحفر زرداب * لأخيه فيه يريب ** " ، و في يوم من الأيام وكالعادة مر على الجدار المحيط بقصر السلطان ، فسمعه السلطان فدعاه لقصره كي يشتري من عنده قهوة ، فلما دخل البائع الفقير على السلطان طلب منه السلطان أن يصب له قهوة الحليب ، فنفذ الفقير الطلب ولما هم بإعطائها للسلطان و ضع الجزء المتدلي على صدره من العمامة التي يغطي بها رأسه على فمه ، فلما شرب السلطان أعطاه نصيب من المال ودعاه للإنصراف ، وتكررت الحادثة عدة مرات وكان الوزير حاضرا إلى جانب السلطان في كل مرة ، وفي يوم من الأيام سأل السلطان الوزير : لماذا أيها الوزير يضع البائع العمامة على فمه كل ما هم بإعطائنا القهوة ؟
فرد الوزير*** على السلطان و قد سيطرت عليه الغيرة والحسد من المكانة والحظوة التي لقيها هذا البائع الفقير عند السلطان .
أيها السلطان لقد قال البائع لما سألته في إحدى المرات عن سبب وضع جزء من العمامة على فمه أنه يعود لأن رئحتكم كريهة ، فاستشاط السلطان غيضا وإنفجر غضبا .
وفي اليوم التالي وكالعادة بدأ البائع الفقير يصيح على مقربة من قصر السلطان " قهوة بالحليب لا يعطيها إلا الحبيب للحبيب و الذي يحفر زرداب لأخيه فيه يريب "
فدعاه الملك لأخذ القهوة وقد حضر له رسالة لجنوده لقتله والبائع لا يعرف حقيقة ما دبر له لأنه لا يتقن القراءة ، فلما إنتهت الجلسة إتجه الفقير للجنود حاملا الرسالة وفي الطريق وجد الوزير وقد غاب عن الجلسة هذه المرة فسأل الوزير البائع : ماذا تحمل ؟ فقال : البائع رسالة من الملك فظنها مكافأة كبيرة من السلطان فقال له : أن أخذ عنك الرسالة وعد أنت إلى عملك ودون أن يقرأها لأن هذا الوزير كانت يسيطر عليه تخطيط مسطرة الهندسة وعلم الجبر ، وإتجه مباشرة إلى بيت المال ، فلما قرأ الحراس فحوى الرسالة وجدو فيها عبارة " إقتلوا من يحمل الرسالة " فأردوه قتيلا .
وفي الصباح التالي كان السلطان يقف على شرفة القصر فإذا به يسمع صوت البائع " قهوة بالحليب لا يقدمها إلا الحبيبب للحبيب و الذي يحفر زرداب لأخيه فيه يريب "
فاستغرب السلطان ذلك ودعاه إلى مجلسه وسأله عن الرسالة فحكى له القصة ، ثم سأل السلطان البائع الفقير عن سبب تغطيته لفمه ، فقال : له أيها السلطان إن رائحة فمي كريهة لشدة فقري وأكلي للحشيش و الجرجير .. والظلم الذي عانيته و أني طوال اليوم أصيح للمحبة وإستحيت أن أعطيك القهوة وتتأذى لرائحته ففهم السلطان القصة وأجزل له العطاء و أعطاه مسكا خاص بالفم .

* زرداب : الواد

** يريب : يسقط

*** الوزير : نقصد به كل متملق ومنافق أي كان موقعه ومكان تواجده .
مسكا للفم : أزاح عنه الظلم و وقلل عنه وطأة الفقر و أعطاه مقاما شريفا ليعبر عن دعوته للمحبة .

من التراث الشعبي

[الزمزوم]

إلى التيوس التي ظهرت لها قرون كبار ...
إلى الرؤوس الكبيرة في جلفتهم

قال أبو عمار ( ياسر عرفات ) رحمه الله : " يا جبل ما يهدك ريح "

اللجوء إلى النساء و السحر رهان خاسر .
يبدو أن أن الأمر الذي يتسبب لنا في عراقيل منذ مدة ليست بالقصيرة تقريبا وبشكل حاد بداية 2014 والتي تعترض طريقنا هو عبارة عن شبكة مافياوية كبيرة إختلفت في كل شيء لكنها إتفقت في الدفاع عن المصالح الخاصة بكل واحد منها تبدأ بالبيادق وتنتهي برؤوس كبيرة .

لن نتسامح مع التهكم الموجه لنا وبتوجيه خاص من البيدق الصغير لعملائه في حقنا بأي حال من الأحوال .
ربما بداية 2014 حتى 2015 كان عاما حزينا علينا وشكل لنا جحيما لا يوصف
غير أن هذه الأيام نمر بلحظات ممتعة وسعيدة .... لا ندري ...ربما هي البشارة لتغير الأحوال إلى ماهو أفضل .
نحلم بزيارة روسيا وعاصمتها موسكو

ملاحظة : هذا الكلام وكل الكلام موجه للتيوس التي ظهرت لها قرون ، البيادق لا حدث .

من سبير كافي .... الهاتف و الأنترنت مازالت مقطوعة على أسرتي .

[الزمزوم]

كثيرا ما كنا نسمع شبكات إرهابية عنقودية بمعنى مركبة في تركيبتها وصفوفها ، اليوم نكتشف أن مدينة الجلفة مبنية على عدة شبكات عنقودية متشابكة و متداخلة فيما بينها شبكات مصالح ، تتكون من كل القطاعات تعليم جامعة وظيف تريزور اتصالات بنوك مياه كهرباء بريد .... عولمة إذا كان العالم أصبح قرية واحدة فالمؤكد أن هذه المدينة أصبحت دوارا صغيرا هذه الشبكات تختلف في الكثير من الأشياء لكنها تتفق في تحقيق مصالحها وأهدافها الشخصية بالتنسيق فيما بينها تستخدم إمكانيات الدولة التي هي في الأصل موجهة للخدمة العمومية لتحقيق أهدافها فتضرب هذا بقطع الماء وهذا بقطع الويب و الآخر بتأخير راتبه ....
والله العلي العظيم إني متعاطف مع الدولة لأقصى الحدود وأقول بلهجتنا المحلية " حليلك يالدولة ..." في هذه المدينة العاهة ، وتمنيت لو صدقت مقولة " لو كان جات الجلفة في الحدود لو كان سمحت فيها " على أرض الواقع .


كلمة الحق مستمرة ولا مجال للرجوع إلى الوراء

ملاحظة : بعد مقابلة أحد المسؤولين في الأيام الماضية لوكالة الإتصالات ورغم وعوده مازال الهاتف الثابت والأنترنت مقطوعة عنا والأسباب باتت معروفة .... لا يمكن أن تكون الأسباب متعلقة بالأشغال لأنها إنتهت ولكن الهدف معروف فالجهة التي تتم بها الأشغال وهي محدودة ومحددة جغرافيا باتت معروفة و بات العضو الزمزوم مكشوفا الآن ومعروفا وهذا يتعارض مع مبدأ الحرية والخصوصية .

[الزمزوم]

الشعب يريد : وضع قانون يلزم أي منتسب أو معلق في أي موقع إلكتروني التصريح بهويته داخل الوطن .

نظرا لما وصلت إليه بعض الموضوعات والتعليقات المنشورة هنا وهناك على المواقع الإلكترونية وفي ذيل الصحف الإلكترونية و ما تشكله من تحد وضرر على وحدة المجتمع وتماسكه وخوفا من خطف هذه المواقف والآراء من أعداء الجزائر وإستغلالها في ضرب وحدتها وإستقرارها وقدوة بموقع التواصل العالمي تويتر و فيس بوك الذي يشترط على أي منتسب له التصريح بهويته بعرض رقم هاتفه المحمول أو إرسال صورة عن بطاقة التعريف ، فإننا نقترح على الجهات المختصة في قطاع الإتصالات وفي المستقبل القريب أن تشترط في السماح بنشاط المنتديات أو في التعليقات عن المواضيع التي تنشر في الصحف الإلكترونية أن تشترط على هؤلاء التصريح بهويتهم بإرسال رقم هاتفهم
الجوال على الموقع وأن يتأكد الموقع الإلكتروني بإرسال رسالة إلى المعلق تثبت أن رقم الهاتف ملكا له للتأكد من ذلك أو أن يبعث صورة عن بطاقة الهوية حتى يتم قبول نشر موضوعه أوتعليقه .

[مناد بوفلجة]

بن فليس مجرد حجر شطرنج يلعب خارج السرب

فلو كان على لوحة الشطرنج لسمعنا منه كلاااام آخر

[wakly gold]

بارك الله فيك

[الزمزوم]

بوتفليقة يستكمل مشروع بناء الدولة المدنية والأصولية والإستئصالية تتحالف لإسقاطه ؟؟

تذكير :

أن بوتفليقة لم يكن أبدا في يوم من الأيام مسؤولا عن أحداث 5 أكتوبر 1988 .

أن بوتفليقة لم يكن موجودا في السلطة عندما تم توقيف المسار الانتخابي في بداية تسعينيات القرن الماضي .

أن بوتفليقة لم يعطي الأوامر بحل الحزب المحظور الفيس على فرض عدم شرعية القرار .

أن بوتفليقة لم يعطي الأوامر بسجن القيادات التاريخية للفيس ولا بمحاكمتهم على فرض عدم استحقاقهم للجزاء .

أن بوتفليقة لم يكن مسؤولا عن تفجر الأوضاع في الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي .

أن بوتفليقة لم يكن مسؤولا عن المجازر التي إرتكبتها الجماعات الإرهابية بحق الجزائريين المنتمية للتيار الإسلام السياسي التكفيري .

أن بوتفليقة لم يكن مسؤولا عن الفشل الاقتصادي الحاصل في ذلك الوقت .

لأنه ببساطة كان خارج البلاد ولا يحوز على أي منصب رسمي أو في السلطة في ذلك الوقت .

حقائق لابد من الإعتراف بها :

أنه يعود الفضل لبوتفليقة في وأد الفتنة التي ظلت طيلة عشرة سنوات تحرق في الأخضر واليابس في إطار قانون المصالحة وسياسة الوئام المدني .

أنه يعود له الفضل في إنعاش الاقتصادي للبلاد فلا يمكن أن ننكر القفزات النوعية التي تحققت للجزائر منذ مجيئه .

أنه أرجع للبلاد مكانتها الدبلوماسية التي افتقدتها في أثناء أزمتها بداية التسعينيات ويبقى أن نضيف نقاط أخرى ذات أهمية .

بوتفليقة يعود له الفضل في بناء الدولة المدنية وانكفاء العسكر و ذلك في إطار التغييرات التي طالت تلك المؤسسات و إبعاد كل يد كان لها دور في المأساة الوطنية في إطار من التسامح والرحمة كان آخر مراحلها إعادة هيكلة جهاز المخابرات .

أنه يعود له الفضل في تكريس حرية التعبير و دعمها كان آخرها السماح بفتح قنوات فضائية مختلفة التوجهات في النشاط في في الفضاء الإعلامي بكل حرية وفي إطار اخلاقيات المهنة .

للتاريخ :

في فترة التسعينيات كان الصراع بين مسارين مسار وطني يسعى بكل جهده للحفاظ على كيان الدولة و يعبر عنه بالتيار الوطني الذي ظهر في حزبين كبيرين الأفلان والأرندي وبعض الأحزاب والشخصيات الوطنية الأخرى .

وهناك تيار استئصالي فرنكفوني كان يسعى لإلغاء جزء كبير من الشعب الجزائري وقد استغل فرصة الفوضى التي بدأت تعم البلاد في تسعينات القرن الماضي بركوب الدبابة وبتحريض المؤسسة العسكرية على خصومهم من الإسلاميين على وجه الخصوص .

وهناك الأصولية التي عبرت عليها أحزاب الإسلام السياسي على تباينها لكن أخطرها الذي اختار مواجهة المؤسسة العسكرية و انساق وراء التحريض الذي مارسته الإستئصالية ، وقد إنقسم إلى قسمين راديكالي حمل السلاح في وجه الشعب وانتهى به المطاف إلى السقوط الحر نحو الهاوية والأفول ، وقسم ثاني اختار المهادنة على الرغم أنه كان لا يخفي رغبته في الانقضاض على الدولة ومقدراتها .

صراع الأجنحة للاستحواذ على السلطة :

المؤكد أن هناك صراع محتدم بين عدة أجنحة في الساحة السياسية الجزائرية للاستحواذ على مقاليد الحكم وقد غابت مع هذا الفريق أي بصيرة لما يشكله هذا الصراع من خطر على وجود هذا الوطن الكريم .

الجناح الأول الذي كان في السلطة وعاش ظروف المأساة الوطنية و تم إزاحته منها والذي يحاول إما العودة إلى السلطة أو ربما التمكين لحلفائه أو إزعاج من عمل على استبعاده منها من خلال القضايا التي هي في أروقة العدالة ومن خلال تصريحات جنرالاته أو سياسييه بن فليس أو حمروش .

وجناح كان يلعق في صحن السلطة وكان ضالعا في المأساة الوطنية فلما توقفت المكاسب تحول إلى معارض في مشهد دونكيشوتي هزلي و قبيح لا يخلو من التقزز والاشمئزاز ونقصد به الإستئصاليين من أمثال خليدة ولويزة .. هذا التيار الذي كان سببا في المأساة الوطنية من خلال تحريض طرف على طرف آخر في تسعينيات القرن الماضي .

وجناح الذي يرفع شعار المظلومية وأحد أهم المساهمين في المأساة الوطنية والذي مهما برر أو تبين أخطاء السلطة معه في الماضي فإن ذلك الأمر بأي حال من الأحوال لا يلغي مسؤوليته عن الدماء التي سالت طيلة عقد من الزمان وعن الأوضاع المأساوية التي عاشها الجزائريون بسبب تعنته و استماتته في التمسك بالسلطة على صغرها ( البلديات ) و الراديكالية التي اتخذها في المواقف الداعية لحمل السلاح في وجه الشعب بغض النظر عن الظلم الذي لحق به فهذا لا يعطيه شرعية لحمل السلاح وقتل الأبرياء ، وهو اليوم يفتح إعلامه في الخارج لخصومه الإستئصاليين بالأمس والحلفاء اليوم ، في تحالف شاذ ونذل لإسقاط من فتح لهم أحضان الوطن من جديد للانخراط فيه رغم جرائمهم من خلال قانون المصالحة والوئام المدني و قام برد الاعتبار لهم .

الجناح الأخطر هو المشارك في السلطة من خلال البرلمان ونقصد به التيار الإسلاماوي الإخواني الذي كان غير بعيد وكسبب في المأساة الوطنية و الذي يقذف بتصريحات إعلامية لينكفئ بعد ذلك على نفسه والذي يراقب عن كثب الحراك السياسي الذي تشهده الساحة السياسية الجزائرية من فترة إلى أخرى لسبب بسيط أن وضعه وموقعه أفضل من الآخرين وهو يتفرج وسعيد بهذه الفرجة وينتظر على أحر من الجمر الفرصة لانفجار الوضع للانقضاض على السلطة وإن كان شكله لا يوحي إلا بالسلم والهدوء والخوف على استقرار البلاد .

أعلام المأساة الوطنية :

من هي خليدة أليست هي تلك الإستئصالية الفرنكفونية التي شاركت في المأساة الوطنية بتحريض الجزائريين على بعضهم البعض خدمة لأسيادها وراء البحر .

المجاهد التوفيق هو الحلقة الأخيرة في حكم العسكر و انتقال الجزائر إلى الحكم المدني الذي ابتدأ سنة 1999 ، فكيف يتباكى على رحيله اليوم بعض من المعارضة حنون على سبيل المثال ( هذا تأكيد على أن الجنرال توفيق كان عراب للكثير من الشخصيات الحزبية والعامة و رجال صحافة ....) وهم من كان يدعو في وقت مضى إلى إبعاد المؤسسة العسكرية عن النشاط السياسي ... لماذا بالأمس كنتم مع العسكر ثم انقلبتم على العسكر ثم دعيتم لتدخل العسكر في التسعينيات لأن الجمهورية في خطر ثم دعيتم لخروج العسكر واليوم تدعون لحكم العسكر من خلال التدخل في في سير عمل القضاء ؟

على بلحاج رديكالي إسلاماوي تكفيري وعباسي إسلامي المنفتح الشخصان اللذان استغلا ظروف البلاد وأسسو لحزب ديني قسم البلاد والعباد و أودى بحياة أكثر من 200 ألف جزائري وتخريب البنى التحتية للبلاد و إنهاك الاقتصاد الجزائري وإفقار الشعب و تدمير النسيج الاجتماعي الجزائري ، الأول مازال في الجزائر يسعى نحو إكمال مشروعه التخريبي في البلاد ، والثاني يعيش في قطر وقد سلم مقاليد قيادة الحزب المحل لابنه الذي أنشأ قناة سياسية لا هم لها سوى محاربة بوتفليقة الذي رد لهم الاعتبار أما خصوم الفيس من السلطة فلم يبقى منهم أحد فهناك من توفي و هناك من تقاعد فلماذا تهاجمون أناس في السلطة اليوم وهم لم يعرفونكم إلا من خلال صوركم وأخباركم من الأرشيف ؟؟

الأصولية و الإستئصالية جنبا إلا جنب من أجل إسقاط الجمهورية :

الإستئصالية اختلفت مع الأصولية وصلت حد التكفير والإلغاء ، وقد تلطخت أيدي كل منهما بالدم الجزائري أثناء المأساة الوطنية ، واليوم تلتقي مع بعضها البعض في تحالف غريب وشاذ لاستكمال المشروع الدموي و إرجاع الجزائريين إلى النفق المظلم الذي حبسوه فيه طيلة عقود ، تلتقي مع بعضها البعض لإسقاط الدولة والنظام الجمهوري والسبب إما لإخفاء جرائمها في سنوات المأساة الوطنية أو ربما سعيا للمحافظة على مكاسب سياسية ومادية والسعي للاستحواذ على السلطة لأن العدالة بدأت منذ مدة في محاسبة كل مذنب مهما كانت مرتبته ولأن الجرم لا يسقط بالتقادم .

بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .

ملاحظة : من سبير كافيه لأن أطرافا عروشية بمدينة الجلفة مازالت تقطع عنا الهاتف الثابت والأنترنت .