|
قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مختصر سيرة الخلفاء الراشدين ومقتل الحسن والحسين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-09-09, 11:51 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مختصر سيرة الخلفاء الراشدين ومقتل الحسن والحسين
تمهيد - أن نعتقد أنهم خير البشرية بعد الأنبياء. - أن نعتقد أنهم غير معصومين. * أهم كتاب في التاريخ الإسلامي: كتاب «تاريخ الإمام الطبري» ويقدّم على غيره لعدة أسباب منها: - قرب عهده من الحوادث لأنه ولد عام 224هـ وتوفي عام 310هـ. - يروي التاريخ بالأسانيد والعهدة على الراوي ومن أسند فقد برأت ذمته. - أنه المرجع والأصل في كتب التاريخ. * أكثر الأسانيد في كتاب الإمام الطبري: - أبو مخنف لوط بن يحيى([1]) وقد قال عنه الدارقطني: «ضعيف» وقال ابن معين: «ليس بثقة» وقال أبو حاتم: «متروك الحديث». - الواقدي([2]) وهو إمام في التاريخ وحافظ ولكن أجمع الحفّاظ على ضعفه ومتّهم بالكذب. - سيف بن عمر التميمي([3]) وهو متروك الحديث ولكنه مؤرخ معروف. - الكلبي([4]) وهو كذاب مشهور لا تثبت روايته. * قال الإمام محمد بن سيرين رحمه الله: «لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سمّوا لنا رجالكم فينظر إن كان من أهل السنة أُخذ حديثه، وإن كان من أهل البدعة فلا يؤخذ حديثه». ([1]) انظر كتاب «حقبة من التاريخ» صفحة 19. ([2]) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 9/363 وميزان الاعتدال 3/662. ([3]) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 4/295 وميزان الاعتدال 2/255. ([4]) انظر ترجمته في ميزان الاعتدال 3/556.
|
||||
2015-09-09, 11:54 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مختصر خلافة أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه * من أهم الأحداث في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه: - تنفيذ جيش أسامة بن زيد في لقتال الروم في الشام. - قتال مانعي الزكاة. * وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه: اغتسل الصديق في يوم بارد وأصابته حمّى ومرض في بيته حتى توفي في شهر جمادي الآخرة من سنة 13هـ ودُفن بجوار صاحبه صلى الله عليه وسلم. |
|||
2015-09-09, 11:56 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مختصر خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه * من أهم الأحداث في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: - فتح بيت المقدس. * مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قتل الفاروق ذلك الرجل المجوسي الذي يُسمى «أبو لؤلؤة» بخنجر مسموم وهو يصلي الفجر بالمسلمين. |
|||
2015-09-09, 11:58 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مختصر خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه |
|||
2015-09-09, 12:03 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مختصر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فظهرت الفتنة العظيمة ما بين الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم في معركة الجمل في سنة 36هـ ما بين علي بن أبي طالب وجيشه القادم من المدينة إلى الكوفة بعد خروج عائشة والزبير وطلحة من مكة إلى الكوفة يريدون القصاص من قتلة عثمان وكان سبب المعركة السبئية لعنهم الله وأشعلوا فتيل النار بين الصحابة وقُتل منهم الكثير مثل: الزبير وطلحة رضي الله عنهما. وكذلك حدثت بعدها موقعة صفين في سنة 37هـ ما بين علي بن أبي طالب وجيشه وبين معاوية بن أبي سفيان والي الشام وجيشه فعندما رفض معاوية مبايعة علي بن أبي طالب والتقى الجيشان وكانت بينهم معركة صفين وقتل فيها بعض الصحابة مثل: «عمّار بن ياسر» حتى رُفعت المصاحف واصطلح الجيشان في تحكيم أبي موسى الأشعري من جيش علي بن أبي طالب، وعمرو بن العاص من جيش معاوية بن أبي سفيان، ورجع الجيشان إلى مقرهما واصطلحا وفي رجوع علي بن أبي طالب وجيشه للكوفة، خرج الخوارج إلى النهروان ودعاهم ورجع بعضهم وقتل الباقي في معركة النهروان سنة 38هـ. * ملاحظة هامة في موقعة الجمل وموقعة صفين: جميع الصحابة متفقون في القصاص من قتلة عثمان في الكوفة ومختلفون في الوقت. فكان علي بن أبي طالب يؤجّل القصاص حتى يتمكَّن من الخلافة ثم ينفذ ما يطلبون، ولكن معاوية ابن عم عثمان يريد القصاص ثم يبايع على الخلافة. * مقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قتل علي بن أبي طالب ذاك الرجل الخارجي الذي يُسمى عبدالرحمن بن ملجم المرادي وهو خارج لصلاة الفجر في 17 من شهر رمضان في سنة 40هـ. |
|||
2015-09-09, 12:06 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مختصر خلافة أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما |
|||
2015-09-09, 12:09 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مختصر خلافة أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما |
|||
2015-09-09, 12:11 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
أهل العراق يراسلون الحسين بن علي رضي الله عنهما |
|||
2015-09-09, 12:28 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
خروج الحسين بن علي رضي الله عنهما من مكة إلى الكوفة |
|||
2015-09-09, 12:30 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
وصول الحسين بن علي رضي الله عنهما إلى كربلاء ولما وصل جيش عمر بن سعد كلَّم الحسين وأمره أن يذهب معه إلى العراق حيث عبيد الله بن زياد فأبى، ولما رأى أن الأمر جد قال لعمر بن سعد: إني أُخيرك بين ثلاثة أمور فاختر منها ما شئت، قال: وما هي؟ قال: أن تدعني أرجع، أو أذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين، أو أذهب إلى يزيد حتى أضع يدي في يده بالشام. فقال عمر بن سعد: نعم أرسل أنت إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله بن زياد وننظر ماذا يكون في الأمر، فلم يرسل الحسين إلى يزيد وأرسل عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد ، فلما جاء الرسول إلى عبيد الله بن زياد وأخبره الخبر وأن الحسين يقول أخبركم بين هذه الأمور الثلاثة، رضي عبيد الله بن زياد أي واحدة يختارها الحسين، وكان عند عبيد الله بن زياد رجل يقال له شمر بن ذي الجوشن وكان من المقربين من عبيد الله بن زياد فقال: لا والله حتى ينزل على حكمك فاغتر عبيد الله بن زياد بقوله فقال: نعم حتى ينزل على حكمي (يعني يأتي إلى الكوفة وأنا أُسيَّره إلى الشام أو الثغور أو أُرجعه إلى المدينة) فقام عبيد الله بن زياد بإرسال شمر بن ذي الجوشن وقال اذهب حتى ينزل على حكمي فإن رضي عمر بن سعد وإلا فأنت القائد مكانه. وكان عبيد الله بن زياد قد جهز عمر ابن سعد بأربعة آلاف يذهب بهم إلى الرَّي فقال له: اقض أمر الحسين ثم اذهب إلى الرَّي، وكان قد وعده بولاية الرَّي، فخرج شمر بن ذي الجوشن إلى حيث الحسين والحر بن يزيد وعمر بن سعد فلما جاء الخبر إلى الحسين وأنه لا بد أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد رفض وقال: لا والله لا أنزل على حكم عبيد الله بن زياد أبداً. وكان عدد الذين مع الحسين اثنين وسبعين فارساً وجيش الكوفة خمسة آلاف، ولما وقف الفريقان قال الحسين لجيش عبيد الله بن زياد: راجعوا أنفسكم وحاسبوها هل يصلح لكم قتلي؟ وأنا ابن بنت نبيكم وليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيري وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي ولأخي: «هذان سيدا شباب أهل الجنة» وصار يحثهم على ترك أمر عبيد الله بن زياد والانضمام إليه فانضم للحسين منهم ثلاثون، فيهم الحر بن يزيد التميمي الذي كان قائد مقدمة جيش عبيد الله بن زياد فقيل للحر ابن يزيد أنت جئت معنا أمير المقدمة والآن تذهب للحسين؟ قال: ويحكم والله إني أُخيِّر نفسي بين الجنة والنار والله لا أختار على الجنة ولو قُطّعت وأُحرقت. بعد ذلك صلى الحسين الظهر والعصر من يوم الخميس، صلى بالفريقين بجيش عبيد الله بن زياد وبالذين معه، وكان قد قال لهم منكم إمام ومنّا إمام قالوا: لا بل نصلي خلفك، فصلوا خلف الحسين الظهر والعصر فلما قرب وقت المغرب تقدموا بخيولهم نحو الحسين وكان الحسين مُحتبياً بسيفه فلما رآهم وكان قد نام قليلاً قال: ما هذا؟ قالوا أنهم تقدموا قال: أذهبوا إليهم فكلموهم وقولوا لهم ماذا يريدون؟ فذهب عشرون فارساً منهم العباس بن علي بن أبي طالب أخو الحسين فكلموهم وسألوهم؟ قالوا: إما أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد وإما أن يقاتل. قالوا: حتى نخبر أبا عبدالله فرجعوا إلى الحسين فقال: أمهلونا هذه الليلة وغداً نخبركم حتى أصلي لربي فإني أحب أن أصلي لربي تبارك وتعالى، فبات ليلته تلك يصلي لله تبارك وتعالى ويستغفره ويدعو الله تبارك وتعالى هو ومن معه رضي الله عنهم أجمعين. |
|||
2015-09-09, 12:33 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
وقعة الطف سنة 61هـ |
|||
2015-09-09, 12:45 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
من قُتِل مع الحسين بن علي رضي الله عنهما في وقعة الطف؟ قُتِل مع الحسين كثير من أهل بيته، فممن قُتِل من أبناء علي بن أبي طالب الحسين نفسه وجعفر والعباس وأبو بكر ومحمد وعثمان. ومن أبناء الحسين: عبدالله وعلي الأكبر غير علي زين العابدين لأنه كان عنده علي الأصغر وعلي الأكبر. ومن أبناء الحسن: قتل عبدالله والقاسم وأبو بكر. ومن أبناء عقيل: قتل جعفر وعبدالله وعبد الرحمن وعبدالله بن مسلم بن عقيل ومسلم ابن عقيل كان قد قتل بالكوفة. ومن أولاد عبدالله بن جعفر قتل عون ومحمد. ثمانية عشر رجلاً كلهم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلوا في هذه المعركة. |
|||
2015-09-09, 12:51 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
موقف الناس من قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما - الطائفة الأولى:يرون أن الحسين قتل بحق وأنه كان خارجاً على الإمام وأراد أن يشق عصى المسلمين وقالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه كائِناً من كان» والحسين أراد أن يفرق جماعة المسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم قال كائنا من كان اقتلوه فكان قتله صحيحاً وهذا قول الناصبة الذين يبغضون الحسين بن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه وعن أبيه. - الطائفة الثانية: قالوا هو الإمام الذي تجب طاعته وكان يجب أن يسلَّم إليه الأمر. - الطائفة الثالثة: وهم أهل السُّنة والجماعة فقالوا قتل مظلوماً، ولم يكن متولياً للأمر أي لم يكن إماماً، ولا قُتل خارجياً رضي الله عنه بل قُتل مظلوماً شهيداً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» وذلك أن الحسين أراد الرجوع أو الذهاب إلى يزيد ابن معاوية في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لعبيد الله بن زياد. |
|||
2015-09-09, 12:52 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
موقف يزيد بن معاوية بن أبي سفيان من قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما أجمعين قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (إنّ يزيد ين معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته حتى ردهم إلى بلادهم، أما الروايات التي في كتب المبتدعة أنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهنّ أُخذن إلى الشام مسبيَّات وأُهنّ هناك. هذا كله كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم، ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها ويطلقها، فهم كانوا يعظمون بني هاشم بل لم تُسبَ هاشمية قط). وما ذكر أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد فهذا أيضاً ، لم يثبت، بل إن رأس الحسين بقي عند عبيد الله في الكوفة، ودفن الحسين ولا يعلم قبره ولكن المشهور أنه دفن في كربلاء حيث قتل رضي الله تبارك وتعالى عنه. |
|||
2015-09-09, 12:58 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
موقف أهل السُّنة والجماعة من يزيد بن معاوية - الأمر الأول: أن يثبت أنه كان فاسقاً. - الأمر الثاني: أن يثبـت أنه لم يتب من ذلك الفسق، فإن الكافر إذا تاب، تاب الله عليه فكيف الفاسق. - الأمر الثالث: أن يثبت جواز لعن المعيَّن. ولا يجوز لعن الميت المعين الذي لم يلعنه الله ورسوله، لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما سُبَّ أبو جهل قال: «لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدّموا». ودين الله لم يقم على السبّ وإنما قام على مكارم الأخلاق، فالسبّ ليس من دين الله تبارك وتعالى في شيء، بل قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر». فسباب المسلم فسوق ولم يقل أحد أن يزيد بن معاوية خارج من ملة الإسلام، بل أكثر ما قيل فيه أنه فاسق وهذا مبني على ثبوت ما ذكروه عنه من فسق، والعلم عند الله تبارك وتعالى، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم» وكان هذا الجيش بقيادة يزيد بن معاوية، ويذكر أن معه من سادات الصحابة كابن عمرو وابن الزبير وابن عباس وأبو أيوب وذلك في سنة 49هـ. قال الحافظ ابن كثير: قد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في أمره لأميره مسلم بن عقبة في وقعة الحرة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم. فخلاصة القول إن أمر يزيد بن معاوية إلى الله تبارك وتعالى وهو كما قال الذهبي عنه: «لا نسبَّه ولا نحبَّه». |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مختصر, الخلفاء, الحزن, الراشدين, شجرة, ومقبل, والجزيئ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc