الشاعر: الحاج القيرع لخضري
هو الحاج القيرع لخضري المولود خلال القرن الثامن عشر بصحراء قطارة و هو شاعر مرموق يقول الشعر أرتجالا يهوى الشعر و الصيد ، توفي خلال القرن التاسع عشر ، و في آواخر حياته تاقت نفسه للحج فقال هذه القصيدة منقولة من كتاب التحقيق الكامل للشيخ قويسم الميلود الأمين رئيس المجلس العلمي ومفتي ولاية الجلفة .
رحمة الله تعالى و عفر لنا و له .
من قصائده :
الشاعر الحاج القيرع لخضري
هو شاعر عاش في القرن الثامن عشر 18 بصحراء قطارة وعاش رحالا يهوى الصيد والترحال والفروسية والشعر ومن قصائده :
نوصيكم راه لخيار للي يصبر
ابليس الملعون راه عدو ويقر
ماظنيتو قاشني بيا يمكر
بايت ليلة نا ولحباب نقصر
باقي حجه وزيارة النابي الطاهر
الله لاميتين غير لويز لصفر
أنا عودي عارفو سير مقطر
من عمرانه عالمجاير يتياسر
دور البطمة يعقبو بيا طاير
من تحفاف السير في العلب يقبر
يامزين ذال اواد عالكرش يندر
ياعودي ضرك توالانا مزر
الشيخ الشرقي في تقامن هو ظاهر
الدورة والطالة نعت مخاير
عرض لي قطاف واش لي صاير
الليلة عندي تقهوى وتقصر
لعوين لخطار والضيف لباير
والشراكا في هوايه كي نبكر
يسهوك بيا عن لمخزن نندر
علمسميه ضاق حالو مايصبر
عنق القرد على حلايم نتهور
ربيب الكبش وضي بن تومي والجر
اندر ظاهر ينطحك سيد الطاهر
بايت في لامان في الحزب نكرر
الحاجب والسانيه منها نندر
المجبارة في المقاسم نتخير
ندهمي لاغا بيه نسبرك نبدر
يكتب لي رابول من عندو نظهر
الرومي نسفو وماكذب في سر
ركبنا كاليش لاكان يخورر
الرومي سكران عالخيل محور
صحرت عيسى قيمها طاح مكدور
دارونا في دار كحلة تسكر
يعمل بينا كي فرخ الحمام للي طاير
يزهق بينا كي المسكون يصرصر
عشا ركبي في الدزايرمتبختر
تلقى القيروان في لعلام اخضر
ارفع راية فيه بان اعلام لخضر
جانا بحر السويس ماه يبان اخضر
ياسعده باباك في البحر اصوعر
واللي صاب القلب لاكان يقسيه
وادرتو صاحب قامظل نطاوع فيه
وللي طاع ابليس لنار يوديه
فان الدنيا كافة وصيت عليه
وانقع قلبي مالصافي نرويه
وبن عوده محروز للخاطر يديه
قبل ابيون الحال لحت السرج عليه
وجند الروضه ناخذ المعروف عليه
وخاطي بالعدوان مالي حاجة بيه
يتمقوس واد لعجيري راب عليه
والمقدر تلقى اخبار تريح فيه
وجانه عن وادين وينا واد اشتيه
وعن عالي مرة خلفتن ربت عليه
وقابلني دور زبيبيجه منهيه
وتقتل في ذالعود ماكش ممل فيه
وحتى خبر الصح من عندي تسقيه
وياربي قطاف بالخير تكافيه
والمقسم منو العنق يدير لهيه
صابح بكري بر لعناق نخليه
عالقيطون انفسو ونريح بيه
وفيض الرمل الواد ضرك ربت عليه
ومقام الحجاج نعطوا راحة فيه
دمد لخضر ولقباب توقد فيه
قصر الجنه ضيف ربي يفرح بيه
وفيض الشارف دور عمره ربت عليه
وضاية الباب ومقسم ازقوق نجبيه
واللي فيه الخير قاع الناس تجيه
نقدى في ايدي النصارى فارح بيه
ذا مسرح راه لاغا ضامن فيه
حجر الملح اوزاق زو صابح نطويه
اوقناق القلته يبدل الستة فيه
دفق ماها شور تل لهيه
اشمن دوفيه للي تقول الناس عليه
متخوف لا طير باضفارو يرحيه
خاف الطالب بالفتيله لا يكويه
يتخير بينو النوع للي يشتيه
وجميع الركاب جات تقابل فيه
ومعانا جات لفلوك توادع فيه
رسم الدزاير مالطا منها ولهيه
وياشومانه ندهي الخضرات عليه
الشاعر: بن الشيخ سي لخضر
هو بن الشيخ سي لخضر المولود خلال أواخر القرن الثامن عشر كان شاعرا و مداحا في المواسم الدينية إذ أن شعره كان شعرا دينيا و له قصائد عديدة ، توفي خلال القرن التاسع عشر ، من قصائده مقطع منها :
الله يا ستار عالم لســــــــــــــــــرار صلي علي المخطار والال و الصحبيا
صلي علـــــــــي المخطار قد الثمار الليل مع النهار عدد ثقل الدنيا
بديت باســــــــــــــــــم الله و بالاواه أحد ليس سواه خالق الروحيا
بالنابي و الاصحاب و أهل الصواب و السنة و الكتاب يزيان نظاميا
على شيخ الطريق سيد الصديق موله البحر الغميق لنوار شرفيا
الشاعر : بن شروره خنيش
ولد الشاعر خنيش بن شرورة سنة 1900 تقريبا ، عاش في البادية و رحل إلى الأغواط . لم أجد له ترجمة وافية لا كتابية و لا شفوية إلا هذه الإشارة إليه في كتاب التحقيق المتكامل للشيخ ميلود قويسم الصفحة 246 الجزء الرابع .
و لما هزه الحنين إلى أهله و ذويه قال هذه القصيدة :
طال الحال و طالت الغربه بيا و عاشرنا لغواط و الناس اللي فيه
بري زين و نكوتي جلفاويا و اللي زايد في وطن مرجاعو ليه
امسلم للحاج عيسى يا خويا و من كل اعمال الناس اتنده بيــــــه
يا سيدي حكوم مول الجرعايا و اذا جاه الواد جاهل مايديــــــــــه
منو طال الواد للرحمانيا ڤالو من زار الواجي تبريـــــــــــــه
يا صلاح البر و اجميع الوليا و الصالح ڤاع الخلايق تنده بيــــــــه
انثيلــه صلاحها راهم ليا واد انثيله كي نشوفو نزهى بيـــــــه
نابـع فيـه الما من دون اكديـا ابقوة ربــي اعلى لارض ايمشيـــــه
سيدي ربي زيدهم فـي ذ الدنيـا و مـا عندي قــدرا للميت نحييـــــه
يا بركت صلاح مسعد و الكديـا و مولى دمد جا احذا مسعد منهيـه
بركتكم نندهكم يا ذ الوليا بنكم نحو الدموع اعلى عينيـــــــه
دايركم مصباح ضي لعينيا و اهبالي بيكم واحد ما يطفيــــــــه
يا صلاح المرحمه ناس النيا و اخوالي و الخال واش اتڤولو فيه
هل بارود و ناسهم زهوانيا اللي يشتمهم ڤع المحاين تلحڤ بيه
في سيدي مخلوف ثاني قاشيا و اتفاجينا كي فتنا الواد الهيــــــــه
هاذيك البلدان ڤاع اخناثيا حتى كاف الباز ليا قسمه فيـــــــــــه
الشاعر : بن عبد الهادي الشيخ بن أحمد
هو الشاعر بن عبد الهادي الشيخ بن أحمد المولود خلال القرن السابع عشر ، كان شاعرا فحلا يقول الشعر إرتجالا و يهوى الصيد و الترحال و لم أجد له قصيدة .
الشاعر : قديره سالم
هو الشاعر قديره سالم المولود خلال القرن 18 م ، و المتوفي خلال بداية القرن 19 م عاش في بادية سدرحال ، وكان يهوى الشعر و الصيد و الترحال كعادة أهل الباديه ، ترك تراثا كبيرا من الشعر الملحون ، لم اجد منه نموذجا لأقدمه .
الشاعر : صحراء أحمد
المولود : حوالي 1987
مراحل الحياة والسيرة الذاتية : نشأ في بيت محافظ وترعرع فيه وبعد طلب الحفظ لازم منطقة أبيه وقومه وصار من أعيان قومه .
لــه : أشعار
توفي في : في الثلاثينات بالريف السعداوي
الشاعر : التواتي عبد العزيز(شاعر فصيح)
هو شاعر شاب له رصيد من القصائد الجميلة رأيت ان اذكره مثل صاحبه للامانه والتعريف وقد طلبت منه صورة وسيرة ولم يعطني شيئا وهو استاذ متوسط
من قصائده هذه :
شاهد عند الغروب
شاهِدٌ عِندَ الغرُوب
لمْ يَعُدْ فِي وُسْعِهِ أنْ يَشْرَبَ الأحْزَانَ إلا
عِندَمَا تسْكبُهَا شمْسُ الغرُوب
ذاتَ حُبًّ نامَ تحْتَ العُشْبِ
لمْ يَعْرِفْ
إلى أيِّ القرَى هَذا المَسِير
وَالنِّهَايَاتِ التِي خَلفَ الدُّرُوب
كانَ يَوْمًا صَاحِيًا
لكِنْ عَصَافِيرُ الأمَاسِي لمْ تزَقزِقْ
وَالليَالِي لمْ ترَتِّلْ آيَة الفجْرِ الطَّرُوب
كلُّ شيْئٍ كانَ حُلوًا
كانَ عِطرًا
غيْرَ قلبٍ
بَازِغٍ بَيْنَ القلوب
رَاهِبٍ فِي الليْلِ
فِي مِحْرَابِ صَدْرٍ
مُدْلهِمٍّ بالخُطوب
يَنشُدُ الذكرَى عَلى أعْتابِ حُبٍّ
شُيِّدَتْ أبْرَاجُهُ بالشَّوْقِ وَالآلامِ
وَ العَيْنِ السَّكوب
يَزْرَعُ الأحْلامَ فِي هَيْكلِ جسْمٍ
مُشرَئِبٍّ كاعْتِذارِ القادِمِينَ
التائِبينَ الـ...أقبَلوا
بَعْدَ الذنُوب
يَشْرَبُ الأقدَارَ كوبًا بَعْدَ كوب
يَسْرِقُ الأنسَامَ مِنْ رِيحِ الصَّبَا
يَحْمِلهَا مِثلَ العَذارَى
مِنْ بَعِيدٍ
حَيْثُ ترْعَاهَا الصَّحَارِي وَ السُّهُوب
كلمَا تغْرُبُ شَمْسٌ
يَحْضُنُ الليْلُ احْتِضَارًا
وَانتِظارًا للذِي أمْسَى مُحَالاً أنْ يَؤُوب
صَارَ كالظلمَةِ
كالدَّمْعَةِ
كالغُصْنِ الذِي يَصْمُدُ فِي وَجْهِ الأعَاصِيرِ التِي
صَالتْ وَجَالتْ بالهُبُوب
كلمَا تغرُبُ شمْسٌ
يَنطوِي فِي ذاتِهِ
يَسْتشْعِرُ الرَّهْبَةَ
يَهْذِي
فِي دَيَاجيرِ السَّرَابِ المُخْتفِي
خَلفَ الضَّبَابِ المُتهَادِي فِي الشِّعَابِ
المُتمَادِي فِي الهُرُوب
كلمَا تغْرُبُ شَمْسٌ
هَكذا يَغْرَقُ قلبٌ
شَاهِدٌ عِندَ الغُرُوب
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-08-04, 18:29
تابع الشعراء من كتاب : البداية في أعلام وأقلام جنوب الولاية
العرض العادي
