موضوع مميز [متجدد] مواعظ وفوائد من كلام الإمام ابن القيم رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[متجدد] مواعظ وفوائد من كلام الإمام ابن القيم رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-02, 13:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي [متجدد] مواعظ وفوائد من كلام الإمام ابن القيم رحمه الله

مَوْقِفُ العَبْدِ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: «لِلْعَبْدِ بَيْن يَدَيِ اللهِ مَوْقِفَانِ: مَوْقِفٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الصَّلاَةِ. وَمَوْقِفٌ بَيْنَ يَدَيْهِ يَوْمَ لِقَائِهِ. فَمَنْ قَامَ بِحَقِّ المَوْقِفِ الأَوَّلِ هُوِّنَ عَلَيْهِ المَوْقِفُ الآخَرُ، وَمَنِ اسْتَهَانَ بِهَذَا المَوْقِفِ وَلَمْ يُوَفِّهِ حَقَّهُ شُدِّدَ عَلَيْهِ ذَلِكَ المَوْقِفُ، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً. إِنَّ هَؤُلاَءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلاً﴾ [الإنسان: 26-27]
[«الفوائد» لابن القيّم: (240)].


منقول من موقع الشيخ فركوس








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-01-02 في 14:11.
رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 13:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأَدَبُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: «وَلَقَدْ خَاطَبْتُ يَوْمًا بَعْضَ أَكَابِرِ هَؤُلاَءِ؛ فَقُلْتُ لَهُ: سَأَلْتُكَ بِاللهِ! لَوْ قُدِّرَ أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، وَقَدْ وَاجَهَنَا بِكَلاَمِهِ وَبِخِطَابِهِ، أَكَانَ فَرْضًا عَلَيْنَا أَنْ نَتَّبِعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ نَعْرِضَهُ عَلَى رَأْيِ غَيْرِهِ وَكَلاَمِهِ وَمَذْهَبِهِ، أَمْ لاَ نَتَّبِعُهُ حَتَّى نَعْرِضَ مَا سَمِعْنَاهُ مِنْهُ عَلَى آرَاءِ النَّاسِ وَعُقُولِهِمْ؟! فَقَالَ: بَلْ كَانَ الفَرْضُ المُبَادَرَةُ إِلَى الاِمْتِثَالِ مِنْ غَيْرِ الْتِفَاتٍ إِلَى سِوَاهُ. فَقُلْتُ: فَمَا الَّذِي نَسَخَ هَذَا الفَرْضَ عَنَّا ؟! وَبِأَيِّ شَيْءٍ نُسِخَ ؟! فَوَضَعَ إِصْبَعَهُ عَلَى فِيهِ! وَبَقِيَ بَاهِتًا مُتَحَيِّرًا! وَمَا نَطَقَ بِكَلِمَةٍ!»
[«مدارج السّالكين» لابن القيّم: (2/ 38)


منقول من موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 13:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عِظَمُ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: «الذِّكْرُ بَابُ المَحَبَّةِ وَشَارِعُهَا الأَعْظَمُ وَصِرَاطُهَا الأَقْوَمُ»، وَقَالَ -رَحِمَهُ اللهُ- «مَحَبَّةُ اللهِ تَعَالَى وَمَعْرِفَتُهُ وَدَوَامُ ذِكْرِه وَالسُّكُونُ إِلَيْهِ وَالطُّمَأْنِينَةُ إِلَيْهِ وَإِفْرَادُهُ بِالحُبِّ وَالخَوْفِ وَالرَّجَاءِ وَالتَّوَكُّلِ وَالمُعَامَلَةِ بِحَيْثُ يَكُونُ هُوَ وَحْدَهُ المُسْتَوْلِيَ عَلَى هُمُومِ العَبْدِ وَعَزَمَاتِهِ وَإرَادَتِهِ، هُوَ جَنَّةُُ الدُّنْياَ وَالنَّعِيمُ الَّذِي لاَ يُشْبِهُهُ نَعِيمٌ، وَهُوَ قُرَّةُ عَيْنِ المُحِبِّينَ وَحَيَاةُ العَارِفِينَ»
[«الوابل الصّيِّب» لابن القيّم: (70)].

منقول من موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 13:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مَنْ فَارَقَ الدَّلِيلَ ضَلَّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: «وَمَنْ أَحَالَكَ عَلَى غَيْرِ «أَخْبَرَنَا» وَ«حَدَّثَنا» فَقَدْ أَحَالَكَ: إِمَّا عَلَى خَيَالٍ صُوفِيٍّ أَوْ قِيَاسٍ فَلْسَفِيٍّ، أَوْ رَأْيٍ نَفْسِيٍّ، فَلَيْسَ بَعْدَ القُرْآنِ وَ«أَخْبَرَنَا» وَ«حَدَّثَنَا» إِلاَّ شُبُهَاتُ المُتَكَلِّمِينَ، وَآرَاءُ المُنْحَرِفِينَ وَخَيَالاَتُ المُتَصَوِّفِينَ وَقِيَاسُ المُتَفَلْسِفِينَ، وَمَنْ فَارَقَ الدَّلِيلَ ضَلَََّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَلاَ دَلِيلَ إِلَى اللهِ وَالجَنَّةِ سِوَى الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَكُلُّ طَرِيقٍ لَمْ يَصْحَبْهَا دَلِيلُ القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، فَهِيَ مِنْ طُرُقِ الجَحِيمِ وَالشَّيْطَانِ ِالرَّجِيمِ»
[«مدارج السّالكين» لابن القيّم: (2/ 46].


منقول من موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 13:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صَفَاءُ التَّوْحِيدِ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: «التَّوْحِيدُ أَلْطَفُ شَيْءٍ وَأَنْزَهُهُ وَأَنْظَفُهُ وَأَصْفَاهُ، فَأَدْنىَ شَيْءٍ يَخْدِشُهُ وَيُدَنِّسُهُ وَيُؤَثِّرُ فِيهِ، فَهُوَ كَأَبٍْيَضِ ثَوْبٍ يَكُونُ يُؤَثِّرُ فِيهِ أَدْنَى أَثَرٍ، وَكَالمِرْآةِ الصَّافِيَةِ جِدًّا أَدْنَى شَيْءٍ يُؤَثِّرُ فِيهَا، وَلِهَذَا تُشَوِّشُهُ اللَّحْظَةُ وَاللَّفْظَةُ وَالشَّهْوَةُ الخَفِيَّةُ، فَإِنْ بَادَرَ صَاحِبُهُ وَقَلَعَ ذَلِكَ الأَثَرَ بِضِدِّهِ وَإلاَّ اسْتَحْكَمَ وَصَارَ طَبْعًا يَتَعَسَّرُ عَلَيْهِ قَلْعَهُ»
[«الفوائد» لابن القيّم: (233)].

منقول من موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 13:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

التَّوْحِيدُ سَبيلُ النّجَاةِ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: «هَذِهِ سُنَّةُ اللهِ فِي عِبَادِهِ، فَمَا دُفِعَتْ شَدَائِدُ الدُّنْيَا بِمِثْلِ التَّوْحِيدِ، وَلِذَلِكَ كَانَ دُعَاءُ الكَرْبِ بِالتَّوْحِيدِ وَدَعْوَةُ ذِي النُّونِ الَّتِي مَا دَعَا بِهَا مَكْرُوبٌ إِلاَّ فَرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بِالتَّوْحِيدِ، فَلاَ يُلْقِي فِي الكُرَبِ العِظَامِ إِلاَّ الشِّرْكُ وَلاَ يُنْجِي مِنْهَا إِلاَّ التَّوْحِيدُ، فَهُوَ مَفْزَعُ الخَلِيقَةِ وَمَلْجَؤُهَا وَحِصْنُهَا وَغِيَاثُهَا، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ»
[«الفوائد» لابن القيّم: (67)].


منقول من موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 13:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

التَّوْبَةُ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: «التَّوْبَةُ مِنْ أَفْضَلِِ مَقَامَاتِ السَّالِكِينَ، لِأَنَّهَا أَوَّلُ المَنَازِلِ، وَأَوْسَطُهاََ، وَآخِرُهَا. فَلاَ يُفَارِقُهَا العَبْدُ أَبَدًا، وَلاَ يَزَالُ فِيهَا إِلَى المَمَاتِ. وَإِنِ ارْتَحَلَ السَّالِكُ مِنْهَا إِلَى مَنْزِلٍ آخَرَ ارْتَحَلَ بِهِ، وَنَزَلَ بِهِ. فَهِيَ بِدَايَةُ العَبْدِ وَنِهَايَتُهُ، وَحَاجَتُهُ إِلَيْهَا فِي النِّهَايَةِ ضَرُورِيَّةٌ، كَمَا حَاجَتُهُ إِلَيْهَا فِي البِدَايَةِ كَذَلِكَ»
[«مدارج السّالكين» لابن القيّم: (1/ 19].


منقول من موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 13:39   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإنَابَةُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: «الإِنَابَةُ هِيَ عُكُوفُ القَلْبِ عَلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- كَاعْتِكَافِ البَدَنِ فِي المَسْجِدِ لاَ يُفَارِقُهُ، وَحَقِيقَةُ ذَلِكَ عُكُوفُ القَلْبِ عَلَى مَحَبَّتِهِ وَذِكْرِهِ بِالإِجْلاَلِ وَالتَّعْظِيمِ، وَعُكُوفُ الجَوَارِحِ عَلَى طَاعَتِهِ بِالإخْلاَصِ لَهُ وَالمُتَابَعَةِ لِرَسُولِهِ، وَمَنْ لَمْ يَعْكُفْ قَلْبُهُ عَلَى اللهِ وَحْدَهُ، عَكَفَ عَلَى التَّمَاثِيلِ المُتَنَوِّعَةِ، كَمَا قَالَ إِمَامُ الحُنَفَاءِ لِقَوْمِهِ: ﴿مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ﴾ [الأنبياء: 52]
[«الفوائد» لابن القيِّم: (196)].

منقول من موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 14:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
rab_751
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي ذرر من كلام ابن القيم

بارك الله فيك أخي والله لقد اتحفتنا بكلام طبيب القلوب
رحم الله ابن القيم










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 14:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا اخي رياض ونفع بك
ورحم الله الإمام ابن القيم









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 14:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rab_751 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي والله لقد اتحفتنا بكلام طبيب القلوب
رحم الله ابن القيم
وفيك بارك الله أخي الكريم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اكرام فتحون مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اخي رياض ونفع بك
ورحم الله الإمام ابن القيم


بارك الله فيك أخي أبو إكرام فتحون









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 14:22   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

إِضَاعَةُ القَلْبِ وَإِضَاعَةُ الوَقْتِ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: عَشَرَةُ أَشْيَاء ضَائِعَةٌ لَا يُنْتَفَعُ بِهَا : (1)عِلْمٌ لَا يُعْمَلُ بِهِ،
(2)وَعَمَلٌ لَا إِخْلَاصَ فِيهِ وَلَا اقْتِدَاءَ، (3)وَمَالٌ لَا يُنْفَقُ مِنْهُ فَلَا يَسْتَمْتِعُ بِهِ جَامِعُهُ فِي الدُنْيَا، وَلَا يُقَدِّمُهُ أَمَامَهُ إِلَى الآخِرَةِ، (4)وَقَلْبٌ فَارِغٌ مِنْ مَحَبَّةِ اللهِ وَالشَّوْقِ إِلَيْهِ وَالأُنْسِ بِهِ، (5)وَبَدَنٌ مُعَطَّلٌ عَنْ طَاعَتَهِ وَخِدْمَتِهِ، (6)وَمَحَبَّةٌ لَا تَتَقَيَّدُ بِرِضَاءِ المَحْبُوبِ وَامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، (7)وَوَقْتٌ مُعَطَّلٌ عَنْ اسْتِدْرَاكِ فَارِطٍ، أَو اغْتِنَامِ بِرٍّ وَقُرْبَةٍ، (8)وَفِكْرٌ يَجُولُ فِيمَا لَا يَنْفَعُ، (9)وَخِدْمَةُ مَنْ لَا تُقَرِّبُكَ خِدْمَتُهُ إْلَى اللهِ، وَلَا تَعُودُ عَلَيْكَ بِصَلَاحِ دُنْيَاكَ ، (10)وَخَوْفُكَ وَرَجَاؤُكَ لِمَنْ نَاصِيَتُهُ بِيَدِ اللهِ، وَهُوَ أَسِيرٌ فِي قَبْضَتِهِ، وَلَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ ضَرًا وَلَا نَفْعَا وَلَا مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورَا.
وَأَعْظَمُ هَذِهِ الإِضَاعَاتِ إِضَاعَتَانِ، هُمَا أَصْلُ كُلِّ إِضَاعَةٍ: إِضَاعَةُ القَلْبِ وَإِضَاعَةُ الوَقْتِ، فَإِضَاعَةُ القَلْبِ مِنْ إِيثَارِ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ، وَإِضَاعَةُ الوَقْتِ مِنْ طُولِ الأَمَلِ، فَاجْتَمَعَ الفَسَادُ كُلُّهُ فِي اتِّبَاعِ الهَوَى وَطُولِ الأَمَلِ، وَالصَلَاحُ كُلُّهُ فِي اتِّبَاعِ الهُدَى وَالإِسْتِعْدَادِ لِلِّقَاءِ، وَاللهُ المُسْتَعَانُ.
[«الفوائد» لابن القيِّم: (120)].









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 16:01   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قُرْبُ القَلْبِ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-:
«
كُلَّمَا كَانَ القَلْبُ أَبْعَدَ مِنَ اللهِ كَانَتِ الآفَاتُ إِلَيْهِ أَسْرَعَ وَكُلَّمَا كَانَ أَقْرَبَ مِنَ اللهِ بَعُدَتْ عَنْهُ الآفَاتُ ، وَالبُعْدُ مِنَ اللهِ مَرَاتِبُ بَعْضُهَا أَشَدُّ مِنْ بَعْضٍ ، فَالغِفْلَةُ تُبْعِدُ القَلْبَ عَنْ اللهِ وَبُعْدُ المَعْصِيَةِ أَعْظَمُ مِنْ بُعْدِ الغِفْلَةِ وَبُعْدُ البِدْعَةِ أَعْظَمُ مِنْ بُعْدِ المَعْصِيَةِ وُبُعد النِفَاقِ وَالشِّرْكِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ.
»
[«الداء والدواء» لابن القيِّم: (92)].









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 18:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: «كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ وَهِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي قَامَتْ بِهَا الْأَرْضُ وَالسَّمَاوَاتُ، وَفَطَرَ اللَّهُ عَلَيْهَا جَمِيعَ الْمَخْلُوقَاتِ، وَعَلَيْهَا أُسِّسَتِ الْمِلَّةُ وَنُصِبَتِ الْقِبْلَةُ، وَجُرِّدَتْ سُيُوفُ الْجِهَادِ، وَهِيَ مَحْضُ حَقِّ اللَّهِ عَلَى جَمِيعِ الْعِبَادِ، وَهِيَ الْكَلِمَةُ الْعَاصِمَةُ لِلدَّمِ وَالْمَالِ وَالذُّرِّيَّةِ فِي هَذِهِ الدَّارِ، وَالْمُنْجِيَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَهِيَ الْمَنْشُورُ الَّذِي لَا يُدْخَلُ الْجَنَّةُ إِلَّا بِهِ، وَالْحَبْلُ الَّذِي لَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ مَنْ لَمْ يَتَعَلَّقْ بِسَبَبِهِ، وَهِيَ كَلِمَةُ الْإِسْلَامِ، وَمِفْتَاحُ دَارِ السَّلَامِ، وَبِهَا انْقَسَمَ النَّاسُ إِلَى شَقِيٍّ وَسَعِيدٍ، وَمَقْبُولٍ وَطَرِيدٍ، وَبِهَا انْفَصَلَتْ دَارُ الْكُفْرِ مِنْ دَارِ الْإِيمَانِ، وَتَمَيَّزَتْ دَارُ النَّعِيمِ مِنْ دَارِ الشَّقَاءِ وَالْهَوَانِ، وَهِيَ الْعَمُودُ الْحَامِلُ لِلْفَرْضِ وَالسُّنَّةِ، وَ (مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ
[«الداء والدواء» لابن القيّم: (196)].









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-02, 18:41   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

رُوحُ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-:
«وَرُوحُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ وَسِرُّهَا: إِفْرَادُ الرَّبِّ -جَلَّ ثَنَاؤُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَتَبَارَكَ اسْمُهُ، وَتَعَالَى جَدُّهُ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُهُ- بِالْمَحَبَّةِ وَالْإِجْلَالِ وَالتَّعْظِيمِ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ وَتَوَابِعِ ذَلِكَ: مِنَ التَّوَكُّلِ وَالْإِنَابَةِ وَالرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ، فَلَا يُحَبُّ سِوَاهُ، وَكُلُّ مَا كَانَ يُحَبُّ غَيْرَهُ فَإِنَّمَا يُحَبُّ تَبَعًا لِمَحَبَّتِهِ، وَكَوْنِهِ وَسِيلَةً إِلَى زِيَادَةِ مَحَبَّتِهِ، وَلَا يُخَافُ سِوَاهُ، وَلَا يُرْجَى سِوَاهُ، وَلَا يُتَوَكَّلُ إِلَّا عَلَيْهِ، وَلَا يُرْغَبُ إِلَّا إِلَيْهِ، وَلَا يُرْهَبُ إِلَّا مِنْهُ، وَلَا يُحْلَفُ إِلَّا بِاسْمِهِ، وَلَا يُنْظَرُ إِلَّا لَهُ، وَلَا يُتَابُ إِلَّا إِلَيْهِ، وَلَا يُطَاعُ إِلَّا أَمْرُهُ، وَلَا يُتَحَسَّبُ إِلَّا بِهِ، وَلَا يُسْتَغَاثُ فِي الشَّدَائِدِ إِلَّا بِهِ، وَلَا يُلْتَجَأُ إِلَّا إِلَيْهِ، وَلَا يُسْجَدُ إِلَّا لَهُ، وَلَا يُذْبَحُ إِلَّا لَهُ وَبِاسْمِهِ، وَيَجْتَمِعُ ذَلِكَ فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ: أَنْ لَا يُعْبَدَ إِلَّا إِيَّاهُ بِجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ، فَهَذَا هُوَ تَحْقِيقُ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَلِهَذَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقِيقَةَ الشَّهَادَةِ، وَمُحَالٌ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ مَنْ تَحَقَّقَ بِحَقِيقَةِ هَذِهِ الشَّهَادَةِ وَقَامَ بِهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ} [سُورَةُ الْمَعَارِجِ: 33] .»
[«الداء والدواء» لابن القيّم: (196)].









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مواعض, القيم, ابن, وفوائد, كمال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc