وسط تكتم رسمي على سفره إلى فرنسا
بوتفليقة يغادر عيادة غرونوبل بعد فترة علاج قصيرة
غادر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس، عيادة “لومبير”، بمدينة غرونوبل شرقي فرنسا، بعد يومين من دخولها. ولم يتم تداول أي معلومات رسمية حول طبيعة تواجد الرئيس في هذه العيادة، ما فتح المجال لشائعات حول تدهور حالته الصحية.
خضع الرئيس بوتفليقة لفترة علاج قصيرة، أو “فحص روتيني” مثلما دأبت رئاسة الجمهورية على وصفه في بيانات لها، حينما كان الرئيس يتنقل إلى مستشفى “فال دوغراس” على فترات لمتابعة حالته الصحية، بعد عودته من رحلة العلاج الطويلة، شهر جويلية من العام الماضي. وأظهرت صور تناقلتها مواقع وقنوات تلفزيونية، موكب الرئيس بوتفليقة وهو يغادر المستشفى، ويتكون الموكب من عدد من السيارات تتبعها سيارات الشرطة، وذلك في حدود الساعة الواحدة والنصف، وكانت السيارات متجهة إلى مطار غرونوبل، بينما لم تتسرب معلومات رسمية حول وجهة الرئيس، إن كانت الجزائر أو مدينة أوروبية أخرى، لكن الأرجح، حسب ما تم تناقله في فضاءات غير رسمية، أنه التحق بالجزائر، حيث قالت وكالة “فرانس برس” إن طائرة الرئيس بوتفليقة أقلعت نحو الساعة الثانية و45 دقيقة. ولم تعلن أي جهة رسمية، بالجزائر، عن تنقل الرئيس بوتفليقة خارج الوطن، ولا إلى عيادة طبية لتلقي العلاج أو إجراء فحص روتيني، وتجاهلت وسائل الإعلام الرسمية الثقيلة خبر تواجد الرئيس بفرنسا، وهو الخبر الذي تابعته وسائل الإعلام الأجنبية وعلى رأسها القنوات الفرنسية. وكان خبر تواجد الرئيس بوتفليقة بفرنسا قد نشرته صحيفة “دوفان ليبيري”، مساء الجمعة، حيث قالت إن “الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يقيم في مصحة لومبير بغرونوبل شرقي فرنسا”، مشيرة إلى أنه جرى تعزيز الحراسة الأمنية على محيط الرئيس الجزائري، الذي خصص له طابق من المصحة لدواع أمنية.
https://www.elkhabar.com/ar/politique/434356.html