السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل أحببت قبل إعطاء رأي أن اضع لك هذه القصة حتى تعرف أنك لست الرجل الأول و لا الأخير في هذه الدنيا من عاش هذه اللحظات و هي كالأتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأى إمام المسجد ان فلان من الناس من أهل الجنه ، ولم يكن الشخص ذا زيادة في العمل ..
أمسكه الامام وقال له رأيت في المنام أنك من أهل الجنه فماذا تعمل؟؟؟؟
رفض الشخص إخباره ، لكن مع إصرار إمام المسجد ، وافق الشخص بشرط ان لايذكر اسمه وانه لن يقول هذه القصة إلا للفائدة فقط يرجو بها عفو الله..
يقول: تزوجت وأخذت عروسي فاذا بها حامل في الشهر الثاني أو الثالث طبعا من شخص اخر.... فسترت عليها وأخفيتها عن أهلي وأهلها لكي لا يعرفوا من أمرها شيئا فتفتضح المسكينه ! فمنعت أن يزورها أو أن تزور أحدا .. حتى جاءت ساعة الوضع فأحضرت لها امرأة لتساعدها في الوضع.
ثم اخذت الطفل ووضعته عند باب المسجد.. وكانت الساعه حينها الثالثة أو الثانية فجرا ، وعندما أذن الفجر خرجت الى المسجد وإذا بالناس ملتمين على الطفل وعرفت منهم الخبر ، فقلت للناس انا أكفل هذا الطفل اليتيم وأشهد عليه الناس وأخذه إلى بيته ... وعند خروج زوجته من النفاس أحضر شيخ وشهود من غير مدينته وعقد له قرآنه من زوجته من جديد ... يقول وهي الآن زوجتي وأم عيالي ولا أحد يعرف بهذا الشيء من سنوات عديدة. ..
سبحان الله يؤتي الحكمه لمن يشاء
أرجوا أن أكون قد أوصلت فكرتي فأنت يا أخي قد ابتلاك الله بهذه المرأة ليرى كيف ستكون معاملتك معها و تركك عشت معها أربعة أشهر حتى تعلم صدق نيتها و بين لك أنها عفيفة طاهرة معك و تحفظك و تصلي و تقرأ القرآن و البيت نظيف و الكل يشهد بحبها و لم تشأ أن تكسر كلمت لما قلت لها أمكثي عندي شهرين ثم ننظر في أمرنا و هي التي بادرت لما وصلت شهرين اقول لك أنك أخطأت عندما تركتها تبوح بسرها لوالدها و أخوها مع أنها كتمته عليهما و أرادت أن تبوح به لك أنت زوجها راجية و طالبة من الله أن تتفهمها و تتقبلها أنا لا ألومك أخي لأن الراجل الجزائري دائما عندوا النيف كيما يقولو و حاط روحوا ما يغلطش و لي يغلط معاه يخلص أنا أقدر موقفك لأنك تفاجأت و أي واحد في مكانك يتفاجأ المهم نصيحتي لك أخي الفاضل أنك تصلي لله و تستخيره في هذه المسكينة لأني أعلم أن مجتمعنا هذا قاسي جدا و غير متفهم و ربما سوف تعاني مع أهلها خاصة أبوها الذي هو صديق والدك فلا تترك الأمور تتعقد أكثر من ما هو عليه و استرها أخي و انا متأكدة أنها بإذن الله سوف تكون لك نعم الزوجة خاصة و أن الله قد بعث حبها في قلبك فلا تتعجل باتخاذ القرار الذي ربما سوف تندم عليه واعلم أنها ربما ستكون سبب دخولك الجنة , صلي لله و استخر و داوم على الإستغفار و سوف تجد الحل بإذن الله و الله المستعان ...
تقبل مروري أخي و اعلم أن كل بني آدم خطاء و خير الخطاؤون التوابون