بعض ضلالات سيد قطب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعض ضلالات سيد قطب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-06, 21:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي بعض ضلالات سيد قطب

بعض ضلالات سيد قطب
ومنها سخريته بنبي الله موسى
– عليه الصلاة والسلام –
أعيدها مرة أخرى مع بعض الإضافات
كتبه
الشيخ ربيع بن هادي عمير

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد :
فنعوذ بالله من الهوى والتعصب الأعمى لأهل الضلالات الكبرى والمخالفين لكتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ولعقائد ومنهج السلف الصالح , وخاصة لسيد قطب الذي سخر مرات من رسول الله وكليمه موسى – صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا وسائر الأنبياء - .
وطعن في الخليفة الراشد عثمان بن عفان ومن عاش في عصره من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وقطع دابر مبغضيهم والطاعنين فيهم .
ولسيد قطب ضلالات كبرى كثيرة وخطيرة .
ناقشته في كثير منها في عدد من الكتيبات مثل " مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
ومثل " أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره " .
ومثل " العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم " .
و " نظرات في " كتاب التصوير الفني في القرآن " لسيد قطب " .
وله بدع كثيرة وكبيرة : مثل القول بالحلول , و القول بوحدة الوجود , والقول بوحدة الأديان ومساواة الأديان , وتعطيل صفات الله , وانكار رؤية المؤمنين لله في الدار الآخرة .
وقد عرضت بعضاً من هذه الطوام على بعض العلماء المعاصرين فكفروا من يقول بها .
ومع كل هذه الطوام الكبرى يتعصب لسيد قطب بعض من أعمى الله بصائرهم , فيغارون لشخصه , ولا يغارون لكتاب الله ولا لسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولا لكليم الله ورسوله موسى - عليه الصلاة والسلام – ولا لأصحاب محمد , ولا للعلماء الذين طعن فيهم سيد قطب أشد الطعن .
ويطعنون أشد الطعن فيمن ينتقد هذه الضلالات الكبرى , ويرمونهم ظلماً وزوراً بالفواقر التي هم برءاء منها براءة الذئب من دم يوسف – عليه الصلاة والسلام - .
وفي هذا المقال بيان لبعض ضلالات سيد قطب , فلعله يدفع هؤلاء المتعصبين لصاحب هذه الأباطيل إلى التوبة النصوح و إعلان هذه التوبة , و إلا فلنا الحق في إلحاقهم بسيدهم سيد قطب.

كتبه :
ربيع بن هادي عمير
9/2/1437هـ










 


قديم 2015-12-06, 22:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أدب سيد مع رسول الله وكليمه موسى عليه الصلاة والسلام



قال في كتابه " التصوير الفني في القرآن " : (ص 200-204 )
لقد عرضنا من قبل قصة صاحب الجنتين وصاحبه، وقصة موسى وأستاذه، وفي كل منهما نموذجان بارزان، والأمثلة على هذا اللون من التصوير هي القصص القرآني كله؛ فتلك سمة بارزة في هذا القصص، وهي سمة فنية محضة، وهي بذاتها غرض للقصص الفني الطليق، وهاهو ذا القصص القرآن، ووجهته الأولى هي الدعوة الدينية، يلم في الطريق بهذه السمة أيضاً، فتبرز في قصصه جميعاً، ويرسم بضع نماذج إنسانية من هذه الشخصيات، تتجاوز حدود الشخصية المعنية إلى الشخصية النموذجية؛ فلنستعرض بعض القصص على وجه الإجمال، ولنعرض بعضها على وجه التفصيل.
1 – لنأخذ موسى؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج.
فها هو ذا قد رُبي في قصر فرعون، وتحت سمعه وبصره، وأصبح فتىً قوياً.
]وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ[([1]).
2 - وهنا يبدو التعصب القومي، كما يبدو الانفعال العصبي.
3 - وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية، فيثوب إلى نفسه؛ شأن العصبيين:
]قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ[([2]).
]فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ[([3]).
4 - وهو تعبير مصور لهيئة معروفة: هيئة المتفزغ المتلفت المتوقع للشر في كل حركة، وتلك سمة العصبيين أيضاً.
ومع هذا، ومع أنه قد وعد بأنه لن يكون ظهيراً للمجرمين؛ فلننظر ما يصنع... إنه ينظر:
]فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ[([4]) مرة أخرى على رجل آخر! ]قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ[([5]).
5 - ولكنه يهم بالرجل الآخر كما هم بالأمس، وينسيه التعصب والاندفاع استغفاره وندمه وخوفه وترقُّبه، لولا أن يذكره من يهم به بفعلته، فيتذكر ويخشى:
]فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَامُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْمُصْلِحِينَ[([6]).
وحينئذ ينصح له بالرحيل رجل جاء من أقصى المدينة يسعى، فيرحل عنها كما علمنا.
6 - فلندعه هنا لنلتقي به في فترة ثانية من حياته بعد عشر سنوات؛ فلعله قد هدأ وصار رجلاً هادئ الطبع حليم النفس.
7 - كلا! فها هو ذا يُنادي من جانب الطور الأيمن: أن ألق عصاك. فألقاها؛ فإذا هي حيةٌ تسعى، وما يكاد يراها حتى يثب جرياً لا يعقبُ ولا يلوى... إنه الفتى العصبي نفسه، ولو أنه قد صار رجلاً؛ فغيره كان يخاف نعم، ولكن لعله كان يبتعد منها، ويقف ليتأمل هذه العجيبة الكبرى.
8- ثم لندعه فترة أخرى لنرى ماذا يصنع الزمن في أعصابه.
لقد انتصر على السحرة، وقد استخلص بني إسرائيل، وعَبَرَ بهم البحر، ثم ذهب إلى ميعاد ربه على الطور، وإنه لنبي، ولكن ها هو ذا يسأل ربه سؤالاً عجيباً: ]قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنْ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنْ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي[([7]).
9 - ثم حدث مالا تحتمله أية أعصاب إنسانية، بله أعصاب موسى: ]فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ[([8]).
10 - عودة العصبي في سرعة واندفاع!
11 - ثم ها هو ذا يعود، فيجد قومه قد اتخذوا لهم عجلاً إلهاً، وفي يديه الألواح التي أوحاها الله إليه، فما يتريَّث وما يني، ]وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ[([9]).
وإنه ليمضي منفعلاً يشدُّ رأس أخيه ولحيته ولا يسمع له قولاً: ]قَالَ يَبْنَؤُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي[([10]).
12 - وحين يعلم أن السامري هو الذي فعل الفعلة؛ يلتفت إليه مغضباً، ويسأله مستنكراً، حتى إذا علم سر العجل:
]قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا[([11]).
13 - هكذا في حنق ظاهر وحركة متوترة.الخ
14 - فلندعه سنوات أخرى.
لقد ذهب قومه في التيه، ونحسبه قد صار كهلاً حينما افترق عنهم، ولقي الرجل الذي طلب إليه أن يصحبه ليعلمه مما آتاه الله علماً، ونحن نعلم أنه لم يستطع أن يصبر حتى ينبئه بسرِّ ما يصنع مرة ومرة ومرة، فافترقا...
15 - تلك شخصية موحدة بارزة، ونموذج إنساني واضح في كل مرحلة من مراحل القصة جميعاً.

انظر كم سخرية سخر بها سيد قطب من هذا النبي الرسول الكريم الكليم الوجيه عند الله
وأقول: إن موسى رسول كريم من رسل الله الكرام أولي العزم عليهم الصلاة والسلام، وإن له عند الله وعند المؤمنين لمنزلة عظيمة ومكانة رفيعة توجب على الناس حبه واحترامه وتوقيره كسائر أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام.
قال الله في شأنه: ]يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا[([12]).
وقال تعالى: ]وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى[([13]).
وقوله تعالى : ]واصطنعتك لنفسي [([14]).
وقال تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا[([15])
وهذا الأذى الذي أوذي به رسول الله موسى دون ما آذاه به سيد قطب بمراحل، فالله يبرؤه ويبرؤه مما افتراه عليه سيد قطب أعظم البراءات، ويغضب له أشد الغضب، وكذا يبرؤه كل مؤمن يبرؤه من هذه الافتراءات، ويغضب له، فهل نرى شيئاً من هذا من المتعصبين لسيد قطب؟، نسأل الله لنا ولهم التوفيق والسداد وحب الحق.
و لقد كان يكفي سيداً أن يقرأ (كتاب أحاديث الأنبياء) من "صحيح البخاري" ليرى أنه قد أسرف واشتطَّ وحلق بعيداً في خياله المجنح وأسلوبه القصصي في التهويل والتمثيل بما ألصقه من صفات الاندفاع والعصبية والحدة والفزع والتوتر ...الخ بكليم الله ورسوله موسى عليه الصلاة والسلام؛ فلقد أخرج البخاري ومسلم في "صحيحهما"([16]) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قسم النبيُّ e قسماً، فقال رجل: إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله، فأتيت النبي e فأخبرته فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه ثم قال: "يرحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر".
إن ما نسبه سيد إلى نبي الله وكليمه موسى عليه الصلاة والسلام ينافي ما يستحقه من التبجيل والتوقير والاحترام، وذلك مما تقشعر له الجلود، وإن حكم هذا العمل الخطير عند العلماء غليظ جداً وكبير. راجع: كتاب "الشفاء"([17]) للقاضي عياض، وكتاب "الصارم المسلول على شاتم الرسول e"([18]) لشيخ الإسلام ابن تيمية.
انظر كتاب " أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره " ص (19-26)









قديم 2015-12-06, 22:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإسلام - عند سيد - يصوغ مزيجا من النصرانية والشيوعية

يقول سيد قطب - مع الأسف -:
( ولا بد للإسلام أن يحكم ، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كاملا يتضمن أهدافهما جميعا ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال)([19])
أولا : أقول هذا هو الإسلام في نظر سيد قطب مع الأسف الشديد و إن في هذا الكلام تصريحاً بوحدة الأديان , فإن تنـزلنا جدلا فإنه يسلك في أقوال من يقول بجواز تعدد مصادر التشريع من العلمانيين الذين يعارضهم من يعارضهم من المسلمين بحق بأن المصدر الوحيد للتشريع هو الإسلام فقط ، ولا يسلمون للعلمانيين حتى بالقول بأن المصدر الرئيسي للتشريع هو الإسلام .
ثانيا: ماهي أهداف الديانة المسيحية المحرفة أليست اهدافاً كفرية شركية , ومنها حرب أهل الاسلام ومن جاء به .
وماهي أهداف الشيوعية أليس من أعظم أهدافها الكفر بالله وانكار وجوده عز وجل والكفر برسالاته واليوم الآخر وبالجنة و النار وسلب أموال الناس ونهب ثرواتهم وتحويل اهلها إلى عبيد .
اعترفوا أيها الغلاة في هذا الرجل على الأقل أن كلامه هنا يفيد أن المسيحية والشيوعية مصدران رئيسان من مصادر التشريع الإسلامي ، فإن أصروا وعاندوا فنقول لهم : تأولوا كلام كل أهل الضلال جميعا من الروافض ودعاة وحدة الأديان وغيرهم ، فإنهم كلهم يدعون الإسلام ، ولا يقبل منكم تأويل أباطيل سيد قطب وحده إلا بوحي من الله تعالى يخصصه ويميزه على كل من يقول الباطل ويتكلم بالهوى، ولا وحي بعد محمد صلى الله عليه وسلم وأخبروني بعد ذلك أي فرق بين من يتأول كلام وأباطيل سيد قطب وبين من يتأول لغلاة الروافض و الصوفية، وطه حسين ، وغيرهم من أهل الضلالات الكبرى .
ثالثا : في أي واد طوحت بك السياسة يا سيد قطب عن احترام الإسلام وتنزيهه عن مثل هذا القول الباطل الغارق صاحبه في الضلال .
أين أنت من قول الله تعالى : ]الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإسْلامَ دِينًا[.
أين أنت من قول الله تعالى : ] ألا لله الدين الخالص[ .
أين أنت من قول الله تعالى : ]أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ[.
أين أنت من قول الله تعالى: ]وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ[
أين أنت من كمال الإسلام وشموليته التي يدركها ويؤمن بها كل فقيه مسلم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
أهذه هي الحاكمية التي تدعو إليها : وتكفر من لم يحكم بها تحولت عندك إلى مزيج كامل إلى المزج الكامل بين الشيوعية والنصرانية ذلك المزج الذي يتضمن اهدافهما جميعاً .
رابعا : إن المصلحين من علماء الإسلام ليدعون جاهدين إلى تخليص الإسلام مما شابه من أخطاء المسلمين بل من أخطاء علماء المسلمين ، فكيف يأتي سيد قطب بمثل هذه الدعاوى الخطيرة التي بلغت النهاية في خطورتها ومن أشدها هذه الدعوى بأن الإسلام يصوغ من الشيوعية والنصرانية . . . إلخ .
خامسا : وسئل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين -حفظه الله ومتع بحياته -:
ما رأيكم فيمن يقول :
لا بد للإسلام أن يحكم لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجاً كاملا يتضمن أهدافهما ويزيد عليهما بالتناسق والاعتدال والتوازن )؟ !
فقال - حفظه الله - مجيبا :
نقول له : إن المسيحية دين مبدل مغير من جهة أحبارهم ورهبانهم ، والشيوعية دين باطل لا أصل له في الأديان السماوية، والدين الإسلامي دين من الله عز وجل منزل من عنده لم يبدل ولله الحمد، قال الله تعالى :
]إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[ ([20])
ومن قال : إن الإسلام مزيج من هذا وهذا فهو إما جاهل بالإسلام ، وإما مغرور بما عليه الأمم الكافرة من النصارى والشيوعيين ) .
سادسا : وكذلك سئل العلامة الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري عن هذه المقالة فاعتبرها دعوة إلى وحدة الأديان ، وهذا نص السؤال والجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ المحدث إسماعيل بن محمد الأنصاري حفظكم الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
ما رأيكم في رجل يدعي العلم ودرس في الغرب يقول :
"إن الإسلام هو العقيدة التي تصوغ من الشيوعية والمسيحية مزيجا كاملا يحقق أهدافهما ويزيد عليهما بالتوازن والاعتدال "؟
ما حكم هذا القول ؟
"بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
فإن كلمة ذلك المدعي المذكور كلمة تدعو إلى وحدة الأديان وإلى التقريب بينها، وقد رد أئمة العلماء على القائل بها في كتبهم المعتبرة ومن ضمن تلك الكتب ما يلي :
(1) كتاب "الرد على المنطقيين " لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص 282 ).
(2) الجزء الأول من "الفتاوى الكبرى" لشيخ الإسلام ابن تيمية(ص4،5) في الرد على من قال : (كل يعمل في دينه الذي يشتهي ).
(3) الاقتضاء" في ([21]) الرد على البكري (ص215 ) من قال المعبود واحد وإن اختلفت الطرق )
(4) مدارج السالكين " لابن القيم (ج 3 ص 48 4 ).
(5) منهاج السنة" لابن تيمية .
(6) رسالة الحميدية في زمن السلطان عبد الحميد"
(7) رد العراقي على الدعوة إلى وحدة الأديان " (ص 111 ) من مصرع التصوف .


إسماعيل بن محمد الأنصاري
الأحد 12/11/ 1414 أهـ


سابعا : ومما تجدر الإشارة إليه أن سيد قطب - وإن كان قد يطعن في النصارى واليهود وغيرهما ، فغالبا ما يكون هذا الطعن من الناحية السياسية، ولكنه في نفس الوقت إذا أغرق في السياسة يظهر منه أمور قد تكون مترسبة في نفسه لم يستطع الخلاص منها مثل قوله في مدح الإسلام في زعمه : (فكرة الإسلام عن وحدة البشرية، ونفيه لعصبية الجنس واللون والوطن ، واعتقاده في وحدة الدين في الرسالات كافة، واستعداده للتعاون مع شتى الملل والنحل في غير عزلة ولا بغضاء، وحصره لأسباب الخصومة والحرب في الدفاع عن حرية الدعوة، وحرية العقيدة والعبادة)([22])
فما المراد بوحدة البشرية هنا؟
والجواب: أنه لا يتحدث عن وحدة البشرية القائمة على دين الإسلام.
وما المقصود من وحدة الدين في الرسالات كافة؟ هل هو يتحدث عن أخوة الأنبياء في عقيدة التوحيد أو يريد استمالة اليهود والنصارى في هذا العصر، كما يتحدث ساسة اليهود والنصارى إلى المسلمين بمثل هذا الأسلوب؟ يؤكد ما أقول قول سيد: (واستعداده- أي الإسلام- للتعاون مع شتى الملل والنحل في غير عزلة ولا بغضاء) أي في تلاحم ومحبة وود. بل لا يبعد أنه يدندن حول وحدة الأديان و أخوة الأديان وحرية الاعتقاد .([23])
وهذا مما يصادم النصوص القرآنية ومنها
قوله تعالى :] ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين[([24])
وقال تعالى :
قال تعالى : ]لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[([25])
اللهم اجعلنا ممن يوالي فيك ويعادي فيك واكتب في قلوبنا الإيمان واجعلنا من حزبك المؤهلين لدخول جناتك جنات النعيم
إنك سميع الدعاء









قديم 2015-12-06, 22:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فكرة العالمية أو الأخوة الإنسانية


ويتحدث عن الهندوكية فلا يقدح فيها من جهة شركها ووثنيتها ، وإن كان في بعض الأحيان قد يطعن في هذه الوثنية لكن حديثه هنا عجيب إنه يدعو إلى فكرة الماسونية فكرة الأخوة الإنسانية .
فيقول: (والمجتمع الهندوكي بدوره يكاد يكون مجتمعا مقفلا كالمجتمع اليهودي ، لأن تقسيم البرهمية للطبقات في هذا المجتمع وعزلها كل طبقة عن الأخرى عزلا كاملا، بحيث لا يمكن اجتياز الفواصل الحديدية بين هذه الطبقات . . . لا يسمح لغير الهنود أن يعتنقوا الديانة الهندوكية ولا يسمح بفكرة الأخوة العالمية، التي تهيئ لقيام مجتمع عالمي مفتوح للجميع).([26])
وهكذا يرى سيد قطب أن أكبر نقص في المجتمع الهندوكي أنه مجتمع مقفل وكذلك المجتمع اليهودي ، وكأنه يشجعهما على الانفتاح ونشر ديانتهما في العالم انطلاقا من حرية الأديان .
وكذلك يأخذ على الهندوكية أنها لا تسمح بفكرة الأخوة العالمية التي يدعو إليها سيد قطب .
ويقول سيد قطب عن المسيحية :
(أما المجتمع المسيحي -إذا صح هذا التعبير - فالمسيحية لا تحكمه ، والنظم فيه لا تعتمد على العقيدة، إنما تعتمد أساسا على القوانين الوضعية، حيث تقف العقيدة في عزلة عن المجتمع ، تحاول أن تعمل في ضمير الفرد وحده ، وبدهي أن قوة النظام الاجتماعي لا تمهل الفرد يستمع إلى صوت الضمير ما لم يكن هذا النظام ذاته قائما على العقيدة التي تعمر الضمير. . .
وهذا الانعزال بين العقيدة والنظام في العالم الذي يسمى العالم المسيحي ، يحرم الفرد ذلك التناسق الذاتي بين ضميره والنظام الذي يعيش في ظله ، كما يحرم المجتمع تلك الإيحاءات السامية المنبعثة من روح الدين . . . وعلى أي حال فهذا موقف اضطراري في العالم المسيحي ، لأن المسيحية لم تتضمن شريعة تنظم المجتمع عن طريق القانون ، ومن هنا ذهبت كل دعوات المسيحية إلى السماحة الإنسانية هباء، وغلبتها روح الاستعمار الخبيثة، المنبعثة من النعرة القومية المنعزلة داخل الحدود الجغرافية )([27]) .
أقول : لو حكمت العقيدة الإسلامية سيد قطب لما تحدث بهذا الأسلوب عن الهندوكية المغرقة في عبادة كل شيء من الأوثان والقردة والفروج والأشجار والأحجار والحيات والديدان .
فأي دمار سيحيق بالبشرية لو انفتحت على العالم تنشر عقيدتها وتدعو إلى الأخوة العالمية تخلصا مما يأخذه سيد قطب وأمثاله من دعاة الإنسانية، وخروجا من معرة هذا العار؟ !
ولو حكمت العقيدة الإسلامية سيد قطب لما تحدث عن النصرانية الكافرة بهذا الأسلوب السمج المتملق - إن أحسنا به الظن -.
إنه لا يتحدث عن الدين الذي جاء به رسول الله عيسى صلى الله عليه وسلم المتضمن للتوحيد والمؤيد للتوراة المنزلة على موسى صلى الله عليه وسلم وفيهما جميعا الهدى والنور والتشريع المنظم للحياة .
قال تعالى : ]وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ[ ([28]) بعد أن قال عن التوراة : ]وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ[ ([29])
وإنما يتحدث سيد قطب عن الديانة النصرانية المحرفة عن التوحيد إلى الوثنية وعن الحكم بما أنزل الله إلى الحكم بالطاغوت .
فماذا يريد سيد قطب بقوله في حديثه عن المجتمع المسيحي : (فالمسيحية لا تحكمه والنظم فيه لا تعتمد على العقيدة إنما تعتمد أساسا على النظم الوضعية) ؟!
فلو اعتمدت نظمها على عقيدتها الوثنية التي قال الله في شأنها ]لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ[ ([30])
وقال : ]لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ[ ([31]) ، وقال : ]لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَانِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَانِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَانِ عَبْدًا[ ([32]) ، ولو اعتمدت نظمها على عقيدتها الوثنية بنص القرآن أتكون على حق وسداد وهدى ؟
إن عدم التزامهم بهذه العقيدة قد يكون أخف خبثا وشرا .
وماذا استفاد العالم الإسلامي وغيره من التعصب الوثني الصليبي ؟ وماذا لقيت أسبانيا من هذا التعصب الخبيث المتوحش ؟!
سيد قطب يعرف هذا تماما.
ماذا يريد سيد قطب بقوله : (وبدهي أن قوة النظام الاجتماعي لا تمهل الفرد ليستمع إلى صوت الضمير ما لم يكن هذا النظام ذاته قائما على العقيدة التي تعمر الضمير)؟!
فهل العقيدة النصرانية الكفرية المحرفة تعمر الضمير أو تفسده وتخربه وتملؤه حقدا وتعصبا ضد الحق والهدى والنور الذي أُرْسِل به محمد صلى الله عليه وسلم إلى العالمين ، فأبته هذه العقيدة وحاربته أشد من اليهود والفرس والهندوك وغزت المسلمين في عقر دارهم وتعاونت مع كل الأديان ضدهم وضد إسلامهم .
ماذا يريد سيد بقوله : (وهذا الانعزال بين العقيدة والنظام في العالم الذي يسمى العالم المسيحي يحرم الفرد ذلك التناسق الذاتي بين ضميره والنظام الذي يعيش في ظله ، كما يحرم المجتمع تلك الإيحاءات السامية المنبعثة من روح الدين ) ؟!
فهل يحصل للفرد النصراني عابد الصليب تناسق بين ضميره والنظام الناشىء عن تلك العقيدة الوثنية أو أنهما جميعا تورثانه التمزق والضياع والقلق([33]) ؟ !
وما هي الإيحاءات السامية المنبعثة من روح الدين الوثني الصليبي ؟! أليست الفجور والبغضاء والحقد على محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته وأمته ؟ !
ثم بعد هذا الكلام التائه يخبط في تيه التناقض فيقول : وعلى أي حال فهذا موقف اضطراري في العالم المسيحي، لأن المسيحية لم تتضمن تنظيم المجتمع عن طريق القوانين ).
فهل هذا إعذار للمسيحيين عن تشريعهم لقوانين لا ترتبط بعقيدتهم فهم بذلك معذورون أمام الله ؟ وهل المسيحية التي لم تتضمن قوانين هي المنزلة أو المبدلة؟
إن كان يقصد المنزلة وهو المتبادر، فهذا أمر خطير يصادم قول الله : ]وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ[ ([34]) ، ثم هم ملزمون بالأحكام المنزلة في التوراة قبل بعثه محمد صلى الله عليه وسلم .
وإن كان يقصد المسيحية الوثنية المبدلة فما فائدة هذا الكلام الباطل الذي يغضب الله عز وجل والذي يدل على الفساد العقائدي والهوى السياسي وهما أمران خطيران كثيرا ما يجران من أصيب بهما إلى المهالك .
بل يذهب سيد قطب إلى أبعد من هذا فيصف النصرانية المبدلة بالسماحة والطهر فيقول :
وكثيرا ما ذهبت إلى هذه الكنائس واستمعت إلى الوعاظ في الكنيسة وإلى الموسيقى والتراتيل والأدعية ، وكثيرا ما استمعت إلى إذاعة الآباء في محطات الإذاعة في الأعياد المسيحية . . . .
دائما يحاول الآباء أن يعقدوا الصلة بين قلب الفرد وبين الله ، ولكن واحدا منهم لم أسمعه يقول كيف يمكن أن يكون مسيحيا في واقع الحياة اليومية، ذلك أن المسيحية إنما هي مجرد دعوة للتطهير الروحي ، ولم تتضمن تشريعا للحياة الواقعة بل تركت ذلك لقيصر.
وكان من أثر هذا في العالم المسيحي أن أصبحت المسيحية في جانب والحياة الواقعة في جانب ، وعلى توالي الأزمان أصبحت المسيحية محصورة داخل الكنيسة والحياة من حولها أبعد ما تكون عن روحها السمحة المتطهرة، فلما نشطت الكنيسة في السنوات الأخيرة للاتصال بالمجتمع من جديد لم يكن همها أن ترفع الناس إليها، بل كانت طريقها أن تهبط هي إلى الناس . )([35])
هكذا يصور سيد قطب النصرانية المحرفة الوثنية النجسة عقائدها المؤلهة للبشر والصلبان و الصور بأنها دعوة إلى التطهر الروحي ، وأن روحها سمحة متطهرة، ولا مؤاخذة على الكنيسة إلا أنها أهملت السياسة ووضع القوانين التي تحكم الحياة .
وهذا يذكر القارئ بمدح سيد للصوفية أهل وحدة الوجود من حيث عقيدتهم الوحدوية، ومؤاخذته لهم من جهة تقصيرهم في الجانب السياسي في الإسلام فقط .
وكل هذه الضلالات يجب على الأمة أن تحني رؤوسها أمام عظمة سيد وأن تتلمس له التأويلات والمعاذير، أما السلفي فيا ويله إن أخطأ، بل يا ويله إن قال الحق وبرهن عليه بالأدلة والبراهين الواضحة

كتبه:
ربيع بن هادي عمير
9/2/1437هـ











قديم 2015-12-06, 22:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أفي كل يوم تحت ضبني شويعر ...................ضعيف يقاويني قصير يطاول .










قديم 2015-12-06, 22:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنساء15 مشاهدة المشاركة
أفي كل يوم تحت ضبني شويعر ...................ضعيف يقاويني قصير يطاول .
أنا نقلت عن الشيخ ربيع و حسب فماذا تريدين مني ؟؟؟؟
على فكرة لو عكستيها لكانت أحسن أليس كذلك؟؟؟؟ ألست أنت القصيرة التي تتطاول على الشيخ ربيع؟؟؟؟
على كل حال ربي يهديك










قديم 2015-12-06, 22:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد الباسط آل القاضي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبد الباسط آل القاضي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمته وبركاته
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
ولولا تلخصين المقالات كلها في مقالة واحدة على رؤوس اقلام وتكون مختصرة تكون فيها الفائدة اعم واوسع ولكم الخيار










قديم 2015-12-06, 22:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني السادس مشاهدة المشاركة
لماذا يكرهون سيد قطب


“سيد قطب” كلما ذُكر هذا الاسم انبرى أتباع العقائد الفاسدة والمناهج المنحرفة للطعن فيه وفي عقيدته والنيل منه ، بل انَّ بعضهم كرّس كل حياته للحديث عن سيد قطب وتحذير الناس منه كما يفعل بعض شيوخ المدرسة السلفية العلمية الارجائية وعلى رأسهم شيخهم وقائد جحافلهم ربيع المدخلي الذي ألف أكثر من عشر كتب كلها تتكلم وتطعن في سيد قطب “رحمه الله” ناهيك عن فتاواه وفتاوى طلابه ومحاضراتهم فلا يكاد يخلو مجلس من مجالسهم من الطعن في هذا الامام المجدد والجبل الأشم.

ولعل الكثيرين يجهلون سبب هذه العداوة من المدخلي والقرضاوي وأتباعهما من المدرسة السلفية العلمية الارجائية ومدرسة الاخوان المسلمين للامام سيد قطب حيث عللوا عداوتهم للسيد بأنه يقول بوحدة الوجود وبخلق القران وبأنه يتأول آيات الصفات وبأنه يطعن في الصحابة “رضي الله عنهم” وعلى رأسهم عثمان ومعاوية “رضي الله عنهما” وبأنه يكفر المجتمعات الاسلامية وبأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من التهم التي يعلم من له ادنى حظ من المعرفة بهذا الرجل بأنها تهم باطلة بل انها مضحكة .

فأما قولهم بأن سيد قطب “رحمه الله” يقول بوحدة الوجود أو خلق القران أو يتأول ايات الصفات والذي بنوه على بعض العبارات التي قالها السيد وتأولوها هم بطريقتهم الفاسدة والمعروفة فهو قول تدحضه قراءة بسيطة لظلال القران ومعالم في الطريق وغيرها من مؤلفات سيد قطب “رحمه الله” ، اذ أنّ من المعروف لأبسط طالب علم أن فهم ما يعنيه كاتب معين أو عالم ما بعبارة أو لفظ صدر عنه يكون بمعرفة شاملة لمنهج ذلك العالم واصوله ، والا يمكن لأي شخص يريد أن يطعن بعالم معين أن يجتزئ عبارة أو اكثر من كلامه فتعطي معنى معكوساً لما يريده ذلك العالم على طريقة ( ويل للمصلين) .

وعلى سبيل المثال استخدام الإمام احمد بن حنبل رحمه الله لفظ “مكروه أو أكره” للتدليل على الحرمة ، فمثلا عندما يريد أن يقول في مسألة معينة أنها حرام يقول مكروهة ومن المعروف في أصول الفقه ان لفظ المكروه مغاير تماما للحرام فالمكروه حلال ، والإمام أحمد قال في المتعة :”أكره المتعة” فهل يستطيع أن يأتي طالب علم ويفتي الناس بجواز المتعة ويستدل بعبارة الإمام أحمد ؟!!! أو أن يتهم الإمام احمد بأنه لا يحرم المتعة لأنه قال عنها مكروهة ؟!!!

فكيف يقول المدخلي ويردد خلفه الإمعات من أتباعه بأن سيد قطب يقول بوحدة الوجود وهو الذي أمضى حياته وهو يكتب عن التوحيد فلا تكاد تخلو صفحة من صفحات الظلال أو المعالم من الكلام عن لا اله الا الله ؟!!! .

وكيف يُتهم سيد قطب “رحمه الله” بأنه يقول بوحدة الوجود وهو الذي يقول في كتابه في ظلال القران : ” والنظرية الإسلامية: أن الخلق غير الخالق. وأن الخالق ليس كمثله شيء.. ومن هنا تنتفي من التصور الإسلامي فكرة: «وحدة الوجود» على ما يفهمه غير المسلم من هذا الاصطلاح- أي بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة- أو أن الوجود إشعاع ذاتي للخالق، أو أن الوجود هو الصورة المرئية لموجده.. أو على أي نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس.. ) في ظلال القرآن 106/1 ؟

ولا بد من التذكير هنا أن سيد قطب لم يتناول ايات الصفات بشكل مباشر أو خصصها ببحث علمي مستقل ليرجح فيه رأي مدرسة أهل السنة والجماعة (الاثبات) أو رأي مدرسة التأويل ( الأشاعرة والماتوريدية ) أو مدرسة التفويض ،اذ لو أنه فعل ذلك ورجح رأي الاشاعرة مثلا وأنكر على أهل السنة والجماعة قولهم باثبات الصفات لكان من حقنا أن نسيء الظن فيه وأن نرد عليه رداً عنيفاً يتناسب مع خطورة هذا الموضوع أعني خطورة تأويل صفات الله سبحانه وتعالى ، ولكن السيد لم يفعل ، ولذلك فإن المنهج العلمي يقتضي منا حين نريد معرفة رأي السيد أو قوله في ايات الصفات أن نتتبع ما كتبه سيد قطب بشكل كامل والمتتبع يجزم بأن منهج السيد في الصفات هو منهج أهل السنة والجماعة وهو منهج اثبات الصفات .

وأما ما صاغه السيد بعبارات قد يفهم منها خلاف ذلك فنحمله على ما حمل به الفقهاء والعلماء قول الإمام أحمد في الحرام انه مكروه !

وأما اتهامهم لسيد قطب بأنه يطعن في صحابة رسول الله “صلى الله عليه وسلم” حيث ألف ربيع المدخلي كتاباً أسمّاه “مطاعن سيد قطب في الصحابة” فهو قول يدل على دناءة هؤلاء وخستهم وفجورهم في الخصومة ، فمعلوم أن منهج السيد استقر على ما كتبه بعد سنة 1949م ، ولذلك أعاد سيد قطب طباعة كتابيه “العدالة الاجتماعية في الاسلام” و “السلام العالمي والاسلام” وحذف منهما كل انتقاداته السابقة للسياسة المالية لعثمان ومعاوية “رضي الله عنهما” ليأتي المدخلي واتباعه فينقلوا كلاماً تراجع عنه قائله وهو الموجود في الطبعات القديمة للكتابين أي قبل 1949م !!.

فهل هذه هي الامانة العلمية ؟!! وهل هذا منهج السلف الذي يتشدق به المدخلي وأمثاله صباح مساء ؟ !!

علما أن المدخلي أرسل كتابه “أضواء اسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره” قبل طبعه الى الشيخ بكر أبو زيد الذي كان عضواً في “هيئة كبار العلماء” وقتها قبل أن يُفصل منها ليطلع عليه فرد الشيخ بكر أبو زيد على المدخلي رداً عنيفاً برسالة طويلة وبخه فيها ومما ورد في الرسالة :

*نظرت في أول صفحة من فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله أصول الكفر والإلحاد والزندقة، القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات ..إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين.. عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع ، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي، إلى الوقيعة في سيد رحمه الله..

* نظرت فوجدت هذا الكتاب يـفـتـقـد:
أصـول البحث العلمي، الحيـدة العلمية، منهـج النقد، أمانـة النقل والعلم، عـدم هضم الحق.

أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس..

* رأيت الاعتماد في النقل من كتب سيد رحمه الله تعالى من طبعات سابقة مثل الظلال والعدالة الاجتماعية مع علمكم كما في حاشية ص 29 وغيرها، أن لها طبعات معدلة لاحقة، والواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية، تسليط النقد إن كان على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب.

*لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تحتل السمة البارزة في حياته الطويلة
*ومن عناوين الفهرس (قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة).. لما رجعت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ (القرآن مخلوق )

* لقد طغى أسلوب التهيج والفزع على المنهج العلمي النقدي…. ولهذا افتقد الرد أدب الحوار.

* في الكتاب من أوله إلى آخره تهجم وضيق عطن وتشنج في العبارات فلماذا هذا…؟

* هذه سمات ست تمتع بها هذا الكتاب فآل غـيـر مـمـتـع، هذا ما بدا إلي حسب رغبتكم، وأعتذر عن تأخر الجواب، لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل وإن تداولها الناس، لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه، فوجدت في كتبه خيرًا كثيرًا وإيمانًا مشرفًا وحقًا أبلج، وتشريحًا فاضحًا لمخططات أعداء للإسلام، على عثرات في سياقاته واسترسال بعبرات ليته لم يفه بها، وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان أخر والكمال عزيز، والرجل كان أديبًا نقادة، ثم اتجه إلى خدمة الإسلام من خلال القرآن العظيم والسنة المشرفة، والسيرة النبوية العطرة، فكان ما كان من مواقف في قضايا عصره، وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى، وكشف عن سالفته، وطلب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار وقال كلمته الإيمانية المشهورة، إن أصبعًا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها.

وفي الختام: فإني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب”أضواء إسلامية…” وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه” انتهى كلام الشيخ بكر أبو زيد .
ومع ذلك لم يلتف المدخلي لكلام العلامة بكر ابو زيد وأصر على نشر الكتاب !!!

ولا عجب أن ينبري علماء السوء مثل ربيع المدخلي ليكرّسوا حياتهم للطعن في هذا الجبل الأشم والنيل منه فمن عاش بدينه لا يعجبه من عاش لدينه وكما قيل “ودت الزانية لو ان كل نساء العالم زوان”

ولا بد من تنبيه القارئ هنا الى أن الامام سيد قطب”رحمه الله” المولود سنة 1906م مر بثلاث مراحل في حياته ، المرحلة الاولى في الثلاثينيات من القرن الماضي والتي لم يكن له فيها أي علاقة بالاسلام حيث كان صحفيا كغيره من الصحفيين ، وأما المرحلة الثانية من حياته فهي مرحلة الاربعينيات وهي التي بدأ يقترب فيها من الاسلام فكتب كتابيه “العدالة الاجتماعية في الاسلام ” و “السلام العالمي والاسلام ” حيث انتقد فيهما السياسة المالية لعثمان ومعاوية “رضي الله عنهما” ، أما المرحلة الثالثة والتي استقر عليها منهجه وهي بعد سنة 1949م وهي التي كرّس فيها حياته للكلام عن لا اله الا الله والتحدث عن وجوب تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى ، وهي المرحلة التي قام فيها سيد قطب بإعادة طباعة كتابيه السابقين وحذف منهما كلما يتعلق بالكلام عن السياسة المالية لعثمان ومعاوية {رضي الله عنهما} .

ومن المعروف أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعذب المسلمين قبل اسلامه ، فهل يستطيع أحد الآن الانتقاص من عمر رضي الله عنه والقول بأنه عذب المسلمين ؟!!! كما فعل المدخلي مع سيد قطب حيث راح ينقل كلاماً تراجع عنه السيد !!! ضارباً بالأمانة العلمية عرض الحائط . .

واما قولهم بان سيد قطب يكفر المجتمعات الاسلامية فهو قول من أبطل الباطل لكنه يليق بكذبهم وتدليسهم وتلبيسهم على الناس فكل الذين قرأوا ما كتبه سيد قطب وخاصة في الظلال والمعالم يدركون أن سيد قطب يكفر الحكومات ولا يكفر عامة المسلمين . فسيد قطب “رحمه الله” قال بأن المجتمعات جاهلية لأنها لا تحكم بشرع الله ولم يقل بتكفير الشعوب وهناك فرق شاسع بين الأمرين ومن المعروف عند العلماء أن أي مجتمع أو دولة لا تحكم بشرع الله لا تعتبر مسلمة وان كان فيها مسلمون ، وعلى سبيل المثال هل يستطيع أحد القول بأن المجتمعات الاوربية ليست كافرة كونها يعيش فيها ملايين المسلمين ؟!! ولكن هل يلزم من اعتبارها كافرة اعتبار المسلمين المتواجدين في الغرب كفاراً ؟ !!! لا يقول بهذا عاقل ، وهذا الذي كان يرمي اليه سيد قطب رحمه الله حين وصف مجتمعاتنا بأنها جاهلية بعد أن تفشت فيها كل صفات الجاهلية من انتشار الربا والزنا والتبرج وتغييب شرع الله سبحانه وتعالى .

ولذلك فالحكم على دولة معينة بانها ليست مسلمة لا يلزم منه تكفير مسلميها وانما يلزم منه تكفير حكوماتها ، وخير ما يرد في هذا المقام قول سيد قطب رحمه الله :” إننا لم نكفر الناس ، وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول : إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة ، وعدم تصور مدلولها الصحيح ، والبعد عن الحياة الإسلامية ، إلى حال المجتمعات الجاهلية ، وأنه من أجل هذا لا تكون نقطة البدء في الحركة هي قضية إقامة النظام الإسلامي ، ولكن تكون إعادة زرع العقيدة ، والتربية الأخلاقية الإسلامية فالمسألة تتعلق بمنهج الحركة الإسلامية أكثر ما تتعلق بالحكم على الناس ”

ولعل من أتفه التهم التي يحاول البعض الصاقها بسيد قطب رحمه الله قولهم بأن السيد يحمل فكر الإخوان المسلمين ، وهو قول لا يقول به منصف أو من عنده أدنى معرفة بفكر سيد قطب رحمه الله ، فالسيد وان كان قد اقترب من الإخوان في فترة معينة وفي ظروف معينة لكن هذا لايجعل منه اخوانياً ابداً ، وقراءة بسيطة لما كتبه السيد تكفي لادراك أن فكره أبعد ما يكون عن فكر الإخوان المسلمين أو عن فكر حسن البنا .، وقد هاجم القرضاوي وهو رمز الاخوان وقائد جحافلهم اليوم سيد قطب في كتابيه “أين الخلل” و “أولويات الحركة الاسلامية” فقال :” في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيد قطب، التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمع، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره، وإحياء الاجتهاد، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع، وقطع العلاقة مع الآخرين، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة، والإزراء بدعاة التسامح والمرونة، ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية، ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير “في ظلال القرآن” في طبعته الثانية، وفي “معالم في الطريق”، ومعظمه مقتبس من الظلال، وفي “الإسلام ومشكلات الحضارة”، وغيرها، وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير؛ كما كان لها تأثيرها السلبي”. أ . هــــ
( أولويات الحركة الإسلامية ص: 110)

واذن فالسؤال المطروح : لماذا يكرهون سيد قطب ولماذا يلصقون به كل هذه التهم ؟

لا يخفى على أي متابع أن خصوم سيد قطب لا يخرجون عن ثلاثة أصناف : الصنف الاول من اتباع ما تسمى بالسلفية العلمية والصنف الثاني هم الإخوان المسلمون والصنف الثالث هم دعاة العلمانية والليبرالية والانحلال .

فأما الصنف الاول وهم أتباع مدرسة الارجاء وارثوا فكر الالباني وابن باز وابن عثيمين فهم لا ينقمون على سيد قطب لأنه يقول بوحدة الوجود أو خلق القران كما يدّعون او اعتراضا منهم على كلامه في ايات الصفات بل ان المشكلة الحقيقية بالنسبة لهم هو أن السيد يُكفر أولياء نعمتهم وأولياء أمورهم من طواغيت العرب .

واما الإخوان الذين بدأ الكثير منهم يطعن في السيد ويحاول التبرأ من منهجه بعد أن كانوا الى فترة قريبة يتفاخرون باسمه ويعتبرونه واحداً منهم فهم ينقمون عليه لأنهم يؤمنون بالديمقراطية والانتخابات وسيد قطب يكفر من يؤمن بها ، ولذلك هاجم القرضاوي سيد قطب في أكثر من مناسبة وكتاب ووصف فكر السيد بأنه فكر سجون وفكر متشدد ، وكلام القرضاوي هذا صفعة في وجه من يتهم سيد قطب بأنه من الاخوان المسلمين .

واما الليبراليون والعلمانيون فهم لا يبغضون سيد قطب وحده بل يبغضون الاسلام والمسلمين ولانهم يريدون اسلاماً امريكانياً ، اسلاماً يستفتى في نواقض الوضوء ولا يستفتى في نواقض الاسلام .

وختاماً :

فإن ما ندين الله سبحانه وتعالى به أن سيد قطب هو مجدد القرن الماضي وبلا منازع ، فهو الذي بذر البذرة الاولى في محاولة اعادة المسلمين الى عقيدة الولاء والبراء والجهاد ، وقد أثمرت كتاباته هذا الجيل الذي بدأ ينهض بهذه الأمة من جديد ، هذا الجيل الذي كان السيد موقنا أن بذرته ستكبر وتنبت وتثمره ، وهو الذي كان يقول : ” والزرعة قد تسفى عليها الرمال ، وقد يأكل بعضها الدود ، وقد يحرقها الظمأ . وقد يغرقها الري . ولكن الزارع البصير يعلم أنها زرعة للبقاء والنماء ، وأنها ستغالب الآفات كلها على المدى الطويل ؛ فلا يعتسف ولا يقلق ، ولا يحاول إنضاجها بغير وسائل الفطرة الهادئة المتزنة ، السمحة الودود .. إنه المنهج الإلهي في الوجود كله .. ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) ”

وللمدخلي والقرضاوي وببغاواتهم الذين يطعنون في عقيدة الامام المجدد سيد قطب رحمه الله نقول لهم ما قال المعري :

فواعجباً كم يدعي الفضـــل ناقصٌ ……. ووا أسفاً كم يُظهر النقص فاضلُ
إذا وصف الطائي بالبخــــل مادرٌ …….. وعـيــر قســاً بالفهاهـــة باقــــلُ
وقال السهى للشمس أنت خفـيـة …….. وقال الدجى للصبح لونك حائــــلُ
فياموت زر ان الحياة ذميمـــــة ……… ويانفس جدي ان غيرك هـــــازلُ

عبيدة الدليمي …. كاتب عراقي
https://www.alsafwanews.com/%d8%b9%d8...-%d9%82%d8%b7/
من أنت من تكون ألا تفيق .ألا تستحي .اتق الله ربك
وعلى كل حال كما قال الشيخ رسلان حفظه الله .... ان لم تكفوا عن أهل السنة فلا هوادة بعد اليوم.









قديم 2015-12-06, 22:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمته وبركاته
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
ولولا تلخصين المقالات كلها في مقالة واحدة على رؤوس اقلام وتكون مختصرة تكون فيها الفائدة اعم واوسع ولكم الخيار
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيكم بارك الله..امين
نعم باذن الله










قديم 2015-12-07, 00:02   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

https://cleanutube.com/play-FpcEwYFsEpY










قديم 2015-12-07, 00:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ونفع بك









قديم 2015-12-07, 16:50   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2015-12-07, 16:52   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أنت من تكون ألا تفيق .ألا تستحي .اتق الله ربك









قديم 2015-12-07, 16:54   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخطاب الذهبي الذي رد به العلامة بكر ابو زيد"رحمه الله" علي ربيع المدخلي بعدعرض ربيع كتابه عليه


فضيلة الأخ الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي .. الموقر

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

فأشير إلى رغبتكم قراءة الكتاب المرفق "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره".. هل من ملاحظات عليه ثم هذه الملاحظات هل تقضي على هذا المشروع فيطوى ولا يروى، أم هي مما يمكن تعديلها فيترشح الكتاب بعد الطبع والنشر ويكون ذخيرة لكم في الأخرى، بصيرة لمن شاء الله من عباده في الدنيا، لهذا أبدي ما يلي..

1 - نظرت في أول صفحة من فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله، أصول الكفر والإلحاد والزندقة، القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات ..إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين.. وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات.. وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها، حتى أنت في بعض ما كتبت، عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي، إلى الوقيعة في سيد رحمه الله، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته.

2 - نظرت فوجدت هذا الكتاب يـفـتـقـد:

أصـول البحث العلمي، الحيـدة العلمية، منهـج النقد، أمانـة النقل والعلم، عـدم هضم الحق.

أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس.. وإليك الدليل…

أولاً: رأيت الاعتماد في النقل من كتب سيد رحمه الله تعالى من طبعات سابقة مثل الظلال والعدالة الاجتماعية مع علمكم كما في حاشية ص 29 وغيرها، أن لها طبعات معدلة لاحقة، والواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية، تسليط النقد إن كان على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب، لأن ما فيها من تعديل ينسخ ما في سابقتها وهذا غير خاف إن شاء الله تعالى على معلوماتكم الأولية، لكن لعلها غلطة طالب حضر لكم المعلومات ولما يعرف هذا ؟؟، وغير خاف لما لهذا من نظائر لدى أهل اعلم، فمثلاً كتاب الروح لابن القيم لما رأى بعضهم فيما رأى قال: لعله في أول حياته وهكذا في مواطن لغيره، وكتاب العدالة الاجتماعية هو أول ما ألفه في الإسلاميات والله المستعان.

ثانيًا: لقد اقشعر جلدي حينما قرأت في فهرس هذا الكتاب قولكم (سيد قطب يجوز لغير الله أن يشرع)، فهرعت إليها قبل كل شيء فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحدًا لسطور عديدة من كتابه العدالة الاجتماعية) وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي، ولنفرض أن فيه عبارة موهمة أو مطلقة، فكيف نحولها إلى مؤاخذة مكفرة، تنسف ما بنى عليه سيد رحمه الله حياته ووظف له قلمه من الدعوة إلى توحيد الله تعالى (في الحكم والتشريع) ورفض سن القوانين الوضعية والوقوف في وجوه الفعلة لذلك، إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء ولا أراك إن شاء الله تعالى إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف.

ثالثًا: ومن العناوين الاستـفـزازيـــة قولكم (قول سيد قطب بوحدة الوجود).

إن سيدًا رحمه الله قال كلامًا متشابهًا حلق فيه بالأسلوب في تفسير سورتي الحديد والإخلاص وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه، وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة من رده الواضح الصريح لفكرة وحدة الوجود، ومنه قوله: (( ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيح فكرة وحدة الوجود)) وأزيدكم أن في كتابه (مقومات التصور الإسلامي) ردًا شافيًا على القائلين بوحدة الوجود، لهذا فنحن نقول غفر الله لسيد كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسع فيه العبارة.. والمتشابه لا يقاوم النص الصريح القاطع من كلامه، لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد رحمه الله تعالى وإني مشفق عليكم.

رابعًا: وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح إنك تحت هذه العناوين (مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة وعدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد) .

أقول أيها المحب الحبيب، لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تحتل السمة البارزة في حياته الطويلة فجميع ما ذكرته يلغيه كلمة واحدة، وهي أن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد، وسيد رحمه الله تعالى ركز على هذا كثيرًا لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة على إلغاء تحكيم شرع الله من القضاء وغيره وحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها ولا شك أن هذه جرأة عظيمة ما عاهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل قبل عام (1342هـ ).

خامسًا: ومن عناوين الفهرس (قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة).. لما رجعت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ (القرآن مخلوق) كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات، إن نهاية ما رأيت له تمدد في الأسلوب كقوله (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها ـ أي الحروف المقطعة ـ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله لا من صنع الناس) ..وهي عبارة لا شك في خطأها ولكن هل نحكم من خلالها أن سيدًا يقول بهذه المقولة الكفرية (خلق القرآن) اللهم إني لا أستطيع تحمل عهدة ذلك.. لقد ذكرني هذا بقول نحوه للشيخ محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في مقدمة كتابه دراسات في أسلوب القرآن الكريم والذي طبعته مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن اللهم لا، واكتفي بهذا من الناحية الموضوعية وهي المهمة.

ومن جهات أخرى أبدي ما يلي:

1 - مسودة هذا الكتاب تقع في 161 صفحة بقلم اليد، وهي خطوط مختلفة، ولا أعرف منه صفحة واحدة بقلمكم حسب المعتاد، إلا أن يكون اختلف خطكم، أو اختلط علي، أم أنه عُهد بكتب سيد قطب رحمه الله لعدد من الطلاب فاستخرج كل طالب ما بدا له تحت إشرافكم، أو بإملائكم. لهذا فلا أتحقق من نسبته إليكم إلا ما كتبته على طرته أنه من تأليفكم، وهذا عندي كاف في التوثيق بالنسبة لشخصكم الكريم.

2 - مع اختلاف الخطوط إلا أن الكتاب من أوله إلى أخره يجري على وتيرة واحدة وهي: أنه بنفس متوترة وتهيج مستمر، ووثبة تضغط على النص حتى يتولد منه الأخطاء الكبار، وتجعل محل الاحتمال ومشتبه الكلام محل قطع لا يقبل الجدال…وهذا نكث لمنهج النقد: الحيدة العلمية .

3 - من حيث الصيغة إذا كان قارنًا بينه وبين أسلوب سيد رحمه الله، فهو في نزول، سيد قد سَمَا، وإن اعتبرناه من جانبكم الكريم فهو أسلوب "إعدادي" لا يناسب إبرازه من طالب علم حاز على العالمية العالية، لا بد من تكافؤ القدرات في الذوق الأدبي، والقدرة على البلاغة والبيان، وحسن العرض، وإلا فليكسر القلم.

4 - لقد طغى أسلوب التهيج والفزع على المنهج العلمي النقدي…. ولهذا افتقد الرد أدب الحوار.

5 - في الكتاب من أوله إلى آخره تهجم وضيق عطن وتشنج في العبارات فلماذا هذا…؟

6 - هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشئت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال.. ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية .

هذه سمات ست تمتع بها هذا الكتاب فآل غـيـر مـمـتـع، هذا ما بدا إلي حسب رغبتكم، وأعتذر عن تأخر الجواب، لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل وإن تداولها الناس، لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه، فوجدت في كتبه خيرًا كثيرًا وإيمانًا مشرفًا وحقًا أبلج، وتشريحًا فاضحًا لمخططات العداء للإسلام، على عثرات في سياقاته واسترسال بعبرات ليته لم يفه بها، وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان أخر والكمال عزيز، والرجل كان أديبًا نقادة، ثم اتجه إلى خدمة الإسلام من خلال القرآن العظيم والسنة المشرفة، والسيرة النبوية العطرة، فكان ما كان من مواقف في قضايا عصره، وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى، وكشف عن سالفته، وطلب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار وقال كلمته الإيمانية المشهورة، إن أصبعًا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها... أو كلمة نحو ذلك، فالواجب على الجميع … الدعاء له بالمغفرة … والاستفادة من علمه، وبيان ما تحققنا خطأه فيه، وأن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه ولا هجر كتبه.. اعتبر رعاك الله حاله بحال أسلاف مضوا أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية مع ما لديهما من الطوا م لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة، وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يجرمه فيها، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك .

وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب "أضواء إسلامية" وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء، وتشذيبهم، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم..

واسمح لي بارك الله فيك إن كنت قسوت في العبارة، فإنه بسبب ما رأيته من تحاملكم الشديد وشفقتي عليكم ورغبتكم الملحة بمعرفة ما لدي نحوه… جرى القلم بما تقدم سدد الله خطى الجميع..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.









قديم 2015-12-07, 20:20   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
https://www.raialyoum.com/?p=355228&fb_ref=Default










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ضلالات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc