كان رجلا فياضا في حبه للقومية العربية بدا طفلا يتيما وعاش كذلك الا انه زمصغره انه كل من شاهده كان يري فيه الشجاعة با دية علي وجهه طبعا لانه يعيش في بيئة الشجاعة والفخر انها قرية صغيرة بالقرب من تكريت وولد عام 1937و التحق بحزب البعث في سن صغيرة .
وبعد ان ذاع صيته في حزب البعث ودولة العراق شارك في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم سنة1958 وعاد سنة 1963 واعتقل مباشرة بتهمة المشاركة في قلب نظام الحكم الذي نظمه البعث انذاك.
هرب صدام حسين من السجن وكان من اقوي الرموز التي اوصلت البعث الي السلطة
وفي سنة 1975نائبا للرئيس
وتولي الرئاسة في سنة 1979
دخل مع ايران في حرب شرسة لمدة تقؤيبا 10سنوات
الرجل اصبح خطر كبير علي الغرب بتوجهه الي القومية العربية وحماية الشعب الفلسطيني وكل قضايا التحرر في العالم
وبدا الغرب في قرع طبول الحرب عليه ووقعت حرب الخليج الاولي واهم شي فيها غزوه للكويت بسب البترول وكان هو منتج اول صاروخ يضرب الصهاينة في قلب عاصمتهم
شدد عليه الحصار والرقابة الدوليه مما ادي الي ضعف القوة العسكرية العراقية وبعثات التفتيش الدولية
الا ان حلت سنة 2003 والتي اعلن فيها الغرب الحرب عليه وفعلا تم غزو العراق وانهيار القيادة العراقية في ظروف تبقي وهمية الي يومنا هذا واحتلت العراق كاملة وهرب تالرئيس وقيادته
واعتقل الرئيس وجري الي محاكمة غير عادلة واسرع الغرب في اعدامه خوفا من الفضائح التي قد يكشفها
نعم اعدم في صبيحة عيد الاضحي المبارك والتي ارادوها كنهاية له الا انه اظهر خلال اعدامه ربطت جاش فاجئة حتي قاتليه شاهدها العالم علي شاشات التلفزيون
نعم صدام حتي وان غاب عنا جسده وشكله الا انه بقي رمزا للشجاعة والقوة حتي لما كان حبل المشنقة ملفوف علي رقبته
واصبح كابوسا لاعداء الامة في حياته ومماته
محمد بن نعامة