|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تربية الأبناء بين العادات الخاطئة والثقافة السوية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2019-08-02, 17:02 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تربية الأبناء بين العادات الخاطئة والثقافة السوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل تاج الوقار16 2019-08-02 في 19:05.
|
||||
2019-08-06, 16:48 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
موضوع في القمة |
|||
2019-08-06, 18:54 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
لأبنائنا علينا حقا وسيسألنا الله عنهم فهم أمانة فلما لا نتعلم ونتبادل الخبرات عن كيفية ايصالهم إلى بر الامان؟ شكرا |
||||
2019-08-08, 20:44 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته تربية الأطفال أمر معقد، وأنا أقول لمن ليس مستعدا لاتنجب، عش حياتك وتمتع و لاتستهن بأمر الإنجاب. لاتجعل طفلك ضحية كما كنت أنت ضحية.
ولتربي أطفالك كما يجب، يجب أن تنفرد بهم لهذا يفضل بعد الزواج أن يعيش الزوجان بعيدا عن أهلهما و الأقارب - بمعنى في سكن آخر يحتاج الى تنقل في مركبة للوصول إليه - وأما التعامل مع الأخطاء فيختلف باختلاف الأخطاء ولكن في الغالب يجب أن تترك له مساحة للخطأ فالكبير يحتاج لهذا فمن باب أولى أن تكون للصغير.. لايفهمون معنى الخطأ حتى يقعوا فيه. التربية أمر اجتهادي يتحسن بالإطلاع و الممارسة و كلما كان الوالدان قريبين من الطفل كانت النتائج أفضل.. وما يصلح لطفل ما لايصلح لآخر. وهناك نصيحة قيمة نصحت بها بعض الآباء: لاتيأس من نصح أبنائك عندما لاتجد نتيجة آنية فالتكرار سيعلمهم.. |
|||
2019-08-10, 16:24 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
ىالله دوكا شكون لي راو يوقف علي ولادو كامل يجرو وراء الدنيا وملذاتها* |
|||
2019-08-22, 16:39 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
اذا كان الأبوان لا يحملان نفس الأفكار في التربية ليفتحا باب الحوار ويضعان الأفكار الإيجابية لكل واحد منهما اي يعملا حويصلة المهم أن يكونا متفقان خاصة في عقاب الطفل على خطأ بدر منه وإلا وجد هذا الطفل نفسه مشتتا بين أبويه هذا يريد أن يدافع عنه والآخر يريد أن يعاقبه فيميل للأول وقد يمقت الثاني* |
|||
2019-08-23, 15:34 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
يوجد لدينا علم النفس |
|||
2019-08-23, 18:00 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
قلل ودلل .. تكفيك الشهرية ماكانش ضغوطات تربية سليمة .. |
|||
2019-08-28, 19:52 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
موضوع قيم واضافات رائعة من الاصدقاء |
|||
2019-08-30, 14:56 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
كل انسان يحلم بما هو افضل لحياته وحياة مقربيه وخاصة الابناء وهذا طبيعي لكن الحلم لا يكفي ان لم يقترن بشروط تكون سببا لجعاله واقعا وامرا معاش |
|||
2019-09-03, 21:24 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
اما ان نتحدث فسهل جدا وعند التعامل مع أبنائنا يعلو الصراخ وتكبت مواهبهم ويشحن البيت بالصراخ والعصبية ثم يقول الاب تنتهي حياتي بمجرد قدوم أبنائي فعلا هي كذلك تنتهي حياته بالبيت فيدخل الرجل للاكل والنوم فقط او متابعة التلفاز والنت!!@! اليس جديرا ان نقول تستمر حياتنا مع أبنائنا فيحلو البيت بوجودهم ويجب البقاء معهم وتوجيههم وتمضية وقت ممتع معهم فالعمر قصير ولا يدري الوالدان من سيرحل قريبا هو ام أبنائه اما ان نهمل الأبناء وفي الاخير نقول الطرف الآخر هو المقصر الأمر يحتاج إلى أكثر من كلام على صفحات المنتدى اخي كريم ومع ذلك في كلامك عبر جديرة بالتدبر فلك مني تحية تقدير |
||||
2019-09-05, 11:49 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
سأحاول ما أمكنني التّطرق إلى النّقاط الثلاث وفق تجربتي ووجهة نظري الخاصّة : الأسرة هي مدرسة الطفل الأولى التي تُرسم فيها ملامح شخصيته، ورغم ان كل طفل يولد ببعض الصفات التي قد تختلف عن باقي اخوته(ما يتطلب أحيانا جهدا وسعة بال أكبر) إلا انّ أهم الصفات يكتسبها من محيطه والتربية التي يتلقاها. إتزان العلاقة الزوجية بين الوالدين تساهم بشكل كبير في إنشاء أبناء متزنين ذوي شخصية سوية، لذا وجب عليهما الحفاظ على جوّ أسري يسوده الحب والاحترام قدر الامكان والحرص على عدم الشجار في حضور أبنائهما وحل خلافاتهما بعيدا عنهم. بالنسبة لعناد الأطفال هو أمر طبيعي جدا بدءا من من سن 3 إلى 4 أو 5 سنوات بشكل متفاوت من طفل لآخر .. في هذه المرحلة يتولّد لدى الطفل رغبة في اتّخاذ قرارات واعتماد خيارات في كل ما يخصّه باصرار كبير ويرفض أحيانا تنفيذ ما يُطلب منه و يقوم بما يُنهى عنه .. التّعامل مع الطّفل في هذه المرحلة متعب جدا. لكن يجب على الوالدين تجاهل عناده أحيانا، وعدم التّساهل أحيانا أخرى (كأن يُصرّ على استعمال الهاتف أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، أو يُصرّ على ارتداء ملابس معيّنة لا تناسبه، أو تناول السكاكر بدل الوجبات الأساسيّة وغيرها... ) لكن للأسف هناك بعض الآباء يسعون لارضاء أبناءهم لاراحة أنفسهم بكلّ الطّرق، متجاهلين الأضرار التي سيخلّفها التّعامل السّيّء مع عناد الطفل مستقبلا فالحلول السّهلة عادة ماتكون الأسوء. من المهمّ إعطاء مساحة للطفل كي ينمّي قدراته وثقته بنفسه لكن لا يجب التغاضي عن أيّ كلام أو تصرّفات بحجّة أن الطّفل لا يزال صغيرا .. لأن من شبّ على شيء شاب عليه، وهذه المرحلة من حياته هي من أهم المراحل التي يكتسب فيها الطّفل بسهولة الكثير من العادات. لا يمكن الجزم بمدى تأثير نشأة الطفل في الأسرة الكبيرة على تربيته، لأنّ هناك عوامل عديدة قد تؤثّر سلبا او إيجابا ... فمن ايجابياتها أنّ الطفل يتعلم و ينمو بشكل أسرع .. فتجده يمشي، يتكلّم و تتسّع معارفه بصفة عامة بوتيرة أسرع، فتواجد أقاربه من حوله وتفاعلهم معه، وحتى تعاملاتهم اليومية فيما بينهم تحفّز إدراكه وحواسّه وتنشّط تواصله مع الوسط الخارجي، وعادة ما يشبّ الطفل اجتماعيا أكثر و "شاطر" عموما. وتربية الطفل في الأسرة الكبيرة أسهل لأنّه لا يقضي جل وقته مع والديه، فهناك الجدة وربما الأعمام أو العمات او حتى أبناءهم ... لكن من جهة اخرى يصعب على الأبوين تربيته تماما كما يرغبان فتجد الطفل مدلّلا عادة إمّا لأن والدته "ولّفتلو الرفود" خشية أن يزعج الآخرين أو أنّهم هم من يهرعون لإسكاته وحمله واللعب معه .. كما أنّ الأم تجد صعوبة في توبيخه او معاقبته (الجدة مثلا عادة ما تدلل و"تفشش" ) .. كما أن الطفل يقضي وقتا كبيرا وسط العائلة وكبار السن، فيتعلم أشياء كثيرة ويكتسب عادات (خصوصا بالتّقليد) من محيطه الأسري ككل، فان صَلُح محيطه صلُح كلامه وهُذّبت تصرّفاته وإلاّ صعب على والديه اصلاح ماسَهُل عليه تعلّمه دون جهذ. بالنسبة لاختلاف طريقة تربية الأبوين لابنهما، الطّفل يحتاج للرعاية والاهتمام والحب والعناق ولكن يحتاج ايضا للصّرامة من قبل الأبوين. وعادة ما تأخذ الأمّ على عاتقها القسط الأكبر من مسؤولية تربيته لأنها تملك بالفطرة من الصبر والحنان والقدرة على العطاء من وقتها وجهدها ما لا يملكه الأب عادة بسبب كثرة الانشغالات و "ضيق الخاطر أحيانا " ... وهو أمر عادي باعتبارها من تحمله وترضعه وتعتني به حتى يكبر وتسهر على راحته، لذا ففي رأيي، إذا كان للأم ثقافة تربية صحيحة وأحسنت التعامل مع ابنها وتوجيهه توجيها صحيحا واغدقته بحبها وحنانها و عرفت كيف تستميله، فلن يؤثر اختلاف طريقة تعامل زوجها معه كثيرا .. أما اذا كانت طريقة تربية الأم يغلب عليها الاهمال او تدليل الطفل المفرط او القسوة الجاحفة .. او غيرها مما قد يؤثر سلبا على تكوينه الجسدي او النّفسي فلن يستطيع الأب مهما اجتهد أن يصلح تربيته. لكن بالطبع لا أنجع و أحسن من أن يتّفقا على تربيته على أسس ومبادئ وقناعات مُوَّحدة حتى لا يتشتّت الطفل وحتى ولا يبذل طرفا ما جهدا أكبر في تربيته التّربية الصحيحة. تربية الأبناء تحتاج إلى الكثير من الصبر وغالبا ما تكون تربية الابن البكر الأصعب، لجهل الوالدين كيفية التعامل معه في كثير من المواقف وأوّل خطوة لانشاء أبناء صالحين (وحتّى قبل الانجاب) هو اختيار الشّريك المناسب .. اذا رضيت لأبناء المستقبل أن يكونوا صورة مصغّرة عن الشريك الذي اخترته فهذا يعني أنّك خطوت الخطوة الأولى في مسار التّربية الصّحيحة. التّربية الصالحة أجمل وأصعب رهان وكأيّ مشروع في هذه الحياة لنجاحة لابدّ من جهد ووقت وصبر ودعاء. "ربي يعيننا على تربية أبناءنا تربية صالحة ويصلح أولادنا ان شاء الله" وان شاء الله يكونوا نعم خلف ومصدر فخر واعتزاز وسند في المستقبل. شكرا اختاه على طرحك لهذا الموضوع المهمّ وعذرا على الاطالة (حاولت الاختصار قدر الامكان ) |
||||
2019-09-05, 12:08 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك وان كان لك إثراء آخر للموضوع بعلمك وخبراتك فلا تبخلي علينا |
||||
2019-09-05, 12:10 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
لعل استعمال الأمثلة يكون ادق لإيصال الفكرة منك اخية |
||||
2019-09-05, 12:16 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
المقتبس منه ما ينفعنا بخصوص التربية ولنطرحه هنا
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc