السلام عليكم و رحمة الله
في الحقيقة خبز الدار أو المطلوع أو الخميرة هو اللي يعطي لكوزينة رمضان خصوصيتها لكن يا اخي الوقوف امام الطابونة في هذا الحر - درجة الحرارة قريب تلحق 50 قبل ما تشعل الطابونة-- و كي نكمل خبزاتي و نضرب طلة على جماعة الكليماتيزور
نقول لهم لو كان جيتو ونستوني في جهنم شوية . و يقولو لي اصبري ، يا حسراه بكري الوالدة كانت تخبز على نار الحطب . ايه معليش مبصح( لكن) قولي الوالد واش كان يدير ذاك الوقت.
المهم حبيت نقوللكم يا شباب بللي المطلوع و الكسرة راهي بدات تتحول لحاجات تقليدية موش لازم تشوفوها كل يوم و ما لازمش تلومو بنات اليوم و زوجات المستقبل إذا ما طيبوش .
و زيد ثاني علاه قاعدين تعلقو على اللي تخدم بالروبو ؟ إذن واش فايدة العلم لو ما يسهلش الحياة ؟ يبدو أنكم من جماعة لازمك تتعبي باش نستعرف بيك .
نقربلكم الفكرة يعني مثلا أنتم يا شباب شحال واحد فيكم راهو يذبح كبش العيد و يسلخو و يكسرو و يقسمو
أنا مؤخرا شفت ظاهرة عاد ذبح الكبش بالدراهم ، يعني واحد يعرف يذبح دارها مهنة و يدور بالعتاد الخاص بالعملية من دار لدار يذبح و يسلخ وسي خونا مول الشاش عفوا مول الكبش يتفرج .
نزيدلكم مثل آخر :هنا في الجنوب معظم سكان المنطقة عندهم غابات النخيل أو حتى نخلات و كيما تعرفو أو ربما ما تعرفوش هاد العام رمضان طاح مع موسم جني المنقر . ياك تعرفوه المنقر
و لكن رغم ذلك الشباب ما يروحوش للغابة و يطلعو في النخلة و يجيبو التمر . يروحو بكل بساطة للسوق و يشروه
و ضرك يا سي المهلهل قللي أنتم الشباب واش هي لحوايج اللي ما زلتو تديروها كيما ناس زمان يا حسراه
وبيناتنا و بلا زعاف يحياو بنات بلادي كي يحبو ولاد بلادي المطلوع يديرولهم المطلوع و المعسول و ميش خسارة:
صح فطوركم بالمطلوع و المنقر