أقوال العلماء فــي ((( حـكم صـلاة الغـائب علـى كـل غـائب ))) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أقوال العلماء فــي ((( حـكم صـلاة الغـائب علـى كـل غـائب )))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-23, 15:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18 أقوال العلماء فــي ((( حـكم صـلاة الغـائب علـى كـل غـائب )))

الصلاة على الغائب
سئلت "اللجنة الدائمة" (8/418) : أيجوز أن نصلي صلاة الجنازة على الميت الغائب كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع حبيبه النجاشي ، أو ذلك خاص به ؟
فأجابت : " تجوز صلاة الجنازة على الميت الغائب لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس ذلك خاصاً به ، فإن أصحابه رضي الله عنهم صلوا معه على النجاشي ، ولأن الأصل عدم الخصوصية ، لكن ينبغي أن يكون ذلك خاصاً بمن له شأن في الإسلام ، لا في حق كل أحد " انتهى .
الاسلام سؤال وجواب
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" .. الصلاة على الغائب فيها تفصيل، بعض أهل العلم يرى أنه لا يصلى على غائب، وبعضهم يرى الصلاة عليه لكن إذا كان الغائب له شأن في الإسلام، كالنجاشي، فإن النبي صلى على النجاشي لما مات في بلاده، أخبر به الصحابة وصلى عليه صلاة الغائب، ولم يثبت عنه في الصلاة على الغائب إلا هذا الحديث، فإذا كان الغائب إمام عدل، وإمام خير صلي عليه صلاة الغائب، ولي الأمر يأمر بالصلاة عليه صلاة الغائب، وهكذا علماء الحق ودعاة الهدى إذا صلي عليهم صلاة الغائب فهذا حسن كما صلى النبي على النجاشي عليه الصلاة والسلام، أما أفراد الناس فلا تشرع الصلاة عليهم، لأن الرسول ما صلى على كل غائب، وإنما صلى على شخص واحد، له قدم في الإسلام، لأنه آوى المهاجرين من الصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة، أواهم ونصرهم وحماهم وأحسن إليهم وكانت له اليد العظيمة في الإسلام، فلهذا صلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم- لما مات، وصلى عليه أصحابه معه"
موقع ابن باز


****************
رأي آخر

قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" قال الإمام ابن عثيمين لما سئل : عن حكم صلاة الغائب، وكذلك الصلاة على القبر وهل لها حد؟
فأجاب فضيلته بقوله: أما الصلاة على الغائب فالصحيح أنها ليست بسنة إلا من لم يصل عليه؛ مثل أن يموت في بر، أو في دار كفر ولا يُعلم أنه صُلي عليه؛ فالصلاة عليه واجبة، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على النجاشي، وأمر أصحابه أن يصلوا عليه أيضاً، فخرج بهم إلى المصلى فصلى بهم عليه الصلاة والسلام.
وهذه القضية أي الصلاة على الغائب لم ترد إلا في النجاشي؛ لأنه لا يُعلم أنه صُلي عليه في بلده.
وأما من علم أنه صُلي عليه في بلده، فالصحيح أنه لا تسن الصلاة عليه.ا.هـ (مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)(17/ 146)

شبكة سحاب

الشيخ فركوس حفظه الله:
قال حفظه الله:
".... أمَّا صلاة الغائب إن مات في بلدٍ لم يُصلَّ عليه فيه؛ فإنه تُصَلَّى عليه صلاةُ الغائب، كما صَلَّى النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم على النجاشيِّ لأنه مات بين الكفَّار ولم يُصَلَّ عليه، فلو صُلِّيَ عليه حيث مات لم تَجُزْ صلاة الغائب عليه، لأنَّ الفرض سَقَط بصلاة المسلمين عليه ولم يكن هديُ النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم وسنَّتُه الصلاةَ على كلِّ ميِّتٍ غائبٍ، فقد مات خلقٌ كثيرٌ من المسلمين وهم غُيَّبٌ فلم يصلِّ عليهم، وعليه فالنبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم صَلَّى على الغائب وتركه وكلاهما سُنَّةٌ، فمتى صُلِّي عليه في بلده فتركُه سنَّةٌ، ومتى لم يصلَّ عليه ففعلُه سنَّةٌ فلكلٍّ موضعُه، وهو مذهب المحقِّقين، وبه قال الخطَّابيُّ وابن تيمية وابن القيِّم رحمهم الله وغيرُهم."
موقع الشيح


الإمام الألباني رحمه الله
قال الإمام الألباني في (أحكام الجنائز وبدعها )(115 ـ 120)
(( السابع: من مات في بلد ليس فيها من يصلي عليه، صلاة الحاضر، فهذا يصلي عليه طائفة من المسلمين صلاة الغائب، لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي وقد رواها جماعة من أصحابه يزيد بعضهم على بعض، وقد جمعت أحاديثهم فيها، ثم سقتها في سياق واحد تقريبا للفائدة.))
وساقها ثم قال : (( وأعلم أن هذا الذي ذكرناه من الصلاة على الغائب " هو الذي لا يتحمل الحديث غيره، ولهذا سبقنا إلى اختيارة ثلة من محققي المذاهب، وإليك خلاصة من كلام ابن القيم رحمة الله في هذا الصدد، قال في " زاد المعاد " (1/ 205، 206): " ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسنته الصلاة على كل ميت غائب، فقد مات خلق كثير من المسلمين وهو غيب، فلم يصل عليهم، وصح عنه أنه صلى على النجاشي صلاته على الميت، فاختلف في ذلك على ثلاثة طرق:
1 - أن هذا تشريع وسنة للأمة الصلاة على كل غائب وهذا قول الشافعي وأحمد
2- وقال، أبو حنيفة ومالك: هذا خاص به، وليس ذلك لغيره.
3- وقال شيخ الاسلام ابن تيمية: الصواب أن الغائب إن مات ببلد لم يصل عليه فيه، صلي عليه صلاة الغائب كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي لأنه مات ببن الكفار، ولم يصل عليه وإن صلي عليه حيث مات لم يصل عليه صلاة الغائب، لان الفرض سقط بصلاة المسلمين عليه، والنبي صلى الله عليه وسلم صلى على الغائب وتركه ، وفعله وتركه سنة.وهذا له موضع والله أعلم.
والأقوال ثلاثة في مذهب أحمد، وأصححها هذا التفصيل قلت: واختار هذا بنص المحققين من الشافعية فقال الخطابي في " معالم السنن " ما نصه: قلت: النجاشي رجل مسلم قد آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه على نبوته.
" إلا أنه كان يكتم إيمانه والمسلم إذا مات وجباء المسلم إذا مات وجب على المسلمين أن يصلوا عليه: إلا أنه كان بين ظهراني أهل، الكفر، ولم يكن بحضرته من يقوم بحقه في الصلاة عليه، فلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل ذلك، إذ هو نبيه ووليه وأحق الناس به.
فهذا - والله أعلم - هو السبب الذي دعاه إلى الصلاة عليه بظاهر الغيب.
فعلى هذا إذا مات المسلم ببلد من البلدان، وقد قضى حقه في الصلاة عليه، فانه لا يصلي عليه من كان في بلد آخر غائبا عنه، فإن علم أنه لم يصل عليه لعائق أو مانع عذر كأن السنة أن يصلى عليه ولا يترك ذلك لبعد المسافة.
فإذا صلوا عليه استقبلوا القبلة، ولم يتوجهوا إلى بلد الميت إن كان في غير جهة القبلة.
وقد ذهب بعض العلماء العلماء الى كراهة الميت الغائب، وزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مخصوصاً ببهذا الفعل، إذ كان في حكم المشاهد للنجاشي، لما روي في بعض الأخبار " أنه قد سويت له أعلام الأرض، حتى كان يبصر مكانه"
وهذا تأويل فاسد لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فعل شيئا من أفعال الشريعة، كان علينا متابعته والايتساء به، والتخصيص لا يعلم في إلا بدليل.
ومما يبين ذلك أنه صلى الله عليه وسلم خرج بالناس إلى المصلى فصف بهم، فصلوا معه، فعلم أن هذا التأويل فاسد، والله أعلم.
وقد استحسن الروياني - هو شافعي أيضا ما ذهب إليه الخطابي " وهو مذهب أبي داود أيضا فإنه ترجم للحديث في " سننه " بقوله " باب في الصلاة على المسلم بموت في بلاد الشرك ": واختار ذلك من المتأخرين العلامة المحقق الشيخ صالح المقبلي كما في " نيل الأوطار " (4/ 43) واستدل لذلك بالزيادة الني وقعت ني بعض ظرق الحديث: " إن أخاكم قد مات بغير أرضكم، فقوما فصلوا عليه " وسندها على شرط الشيخين.
ومما يؤيد عدم مشروعية الصلاة على كل غائب أنه لما مات الخلفاء الراشدون وغيرهم لم يصل أحد من المسلمين عليهم صلاة الغائب. ولو فعلوا لتواتر النقل بذلك عنهم.
فقابل هذا بما عليه كثير من المسلمين اليوم من الصلاة على كل غائب لاسيما إذا كان له ذكر وصيت، ولو من الناحية السياسية فقط ولا يعرف بصلاح أو خدمة للاسلام " ولو كان مات في الحرم المكى وصلى عليه الآلاف المؤلفة في موسم الحج صلاة الحاضر، قابل ما ذكرنا بمثل هذه الصلاة تعلم يقينا أنها من البدع التي لا يمتري فيها عالم بسننه صلى الله عليه وسلم ومذهب السلف رضي في الله عنهم.)) ا.هـ

شبكة سحاب








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ..
الحمد لله .اليوم بدا لي أن الله منحني له الحمد شيئا من البصيرة في العقل..
لما أكمل الإمام صلاة الجمع صرخ بأعلى صوته مناديا الصلاة على الغائب ...الملك عبد الله رحمه الله...
بطبعي أحفظ باب مدخلين لاأسمح بسهولة ولوجهما لأي كان ..عقلي ومعدتي ..ما لم أتثبت جيدا بمن ينوي دخولهما...
مداركي وما أصابه فهمي للأمور أن الصلاة على الغائب لاتجوز في غير حق من لم يُلّ عليه كميت غريقا أو من تحطمت به طائرة وضاع جثمانه وكل من لم ينل نصيبه من الصلاة عليه من المسلمين ...لم يكن الوقت كاف لي بعد صراخ الإمام لأدرس الأمر جيدا ..أبقى أم أغادر ..؟
لكن كان عقلي شاهدي وموجهي فوقفت واستدرت وغادرت المسجد ..كيف أبقى وأصلي وأنا على غير يقين مما سأفعله ..الملك عبد الله سينال حظا لم ينله غيره من عدد الصلين وموقع الصلاة ...خرجت ..غيرآسف...
وعزمت على البحث في الشبكة وهاأنا أجد ..الموضوع جزى الله صاحبه كل خير ..ولما قرأت اطلعت وعرفت أن ما قصلت في شأنه بعد الصلاة كان هو رأي الشيخ بن عثيمين رحمه الله والشيخ فركوس حفظه الله والشيخ الألباني رحمه الله ..طمأنتنا يا أخ الله يطمنك..










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 21:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

حياك الله أخي سلوان
أسأل الله لي ولك الإنتفاع بما يُنقل









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-24, 14:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد 1989
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-25, 23:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله أخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 19:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 21:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله أخي الفاضل










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الغـائب, حـكم, صـلاة, علـى, غـائب, فــي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc