"إن الله عز وجل إصطفى أدم عن سائر الخلق، والإسلام عن الديانات" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

"إن الله عز وجل إصطفى أدم عن سائر الخلق، والإسلام عن الديانات"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-04-05, 22:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B2 "إن الله عز وجل إصطفى أدم عن سائر الخلق، والإسلام عن الديانات"

"وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون 29 وعلم أدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صدقين 30 قالوا سبحنك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم 31 قال يا أدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقول لكم إني أعلم غيب السموات والأرص وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون 32 وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين"- سورة البقرة-

وعليه في حوار الله عز وجل بالملائكة ومعهم إبليس (وهو من الجن).

نستنتج:

أن الأرض كانت تسكنها مخلوقات أخرى ولما عاثت فيها فسادا أبادها الله.

إن الله بخلق أدم عزم أن يجعل في الأرص خليفة.

إن الله لما طلب من الملائكة ومعهم إبليس أن يسجدوا لأدم، وهو بذلك إصطفى أدم عن سائر الخلق.

وبذلك فذرية أدم أي البشر، فمن المنطق أن تحظى بالعناية والرعاية من الله.

فعلاقته بهم لم تنقطع أبدا، وكان من حين إلى أخر يبعث إليهم بالرسل والأنبياء مبشرين برسالات سموية منهم إبراهيم، موسى وعيسى ومحمد بغرض تصويب تصرفاتهم وتهذيب أخلاقهم وبالتالي عبادته.

وهناك من البشر من إدعى الألوهية، النمرود وتجلى ذلك في حواره مع إبراهيم، وفرعون وتجلى ذلك في حواره مع موسى وهارون.

وينفرد الإسلام عن الديانات السموية الأخرى بشموليته بما أن محمدا أرسل إلى الناس كافة، بعلاقة العبد الروحية المباشرة بربه، على عكس المسيحية (التقليد الكنسي).

وعن الديانات الوضعية بمبدأ سواسية البشر، على عكس المهيمنة الهندوسية المبنية على طبقات (البراهمة).

بقلم الأستاذ محند زكريني









 


رد مع اقتباس
قديم 2023-04-07, 09:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
navigator
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية navigator
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2023-04-07, 21:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يسعدني مرور "النافيقاتور"










رد مع اقتباس
قديم 2023-04-08, 00:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
"وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون 29 وعلم أدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صدقين 30 قالوا سبحنك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم 31 قال يا أدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقول لكم إني أعلم غيب السموات والأرص وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون 32 وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين"- سورة البقرة-

وعليه في حوار الله عز وجل بالملائكة ومعهم إبليس (وهو من الجن).

نستنتج:

أن الأرض كانت تسكنها مخلوقات أخرى ولما عاثت فيها فسادا أبادها الله.

إن الله بخلق أدم عزم أن يجعل في الأرص خليفة.

إن الله لما طلب من الملائكة ومعهم إبليس أن يسجدوا لأدم، وهو بذلك إصطفى أدم عن سائر الخلق.

وبذلك فذرية أدم أي البشر، فمن المنطق أن تحظى بالعناية والرعاية من الله.

فعلاقته بهم لم تنقطع أبدا، وكان من حين إلى أخر يبعث إليهم بالرسل والأنبياء مبشرين برسالات سموية منهم إبراهيم، موسى وعيسى ومحمد بغرض تصويب تصرفاتهم وتهذيب أخلاقهم وبالتالي عبادته.

وهناك من البشر من إدعى الألوهية، النمرود وتجلى ذلك في حواره مع إبراهيم، وفرعون وتجلى ذلك في حواره مع موسى وهارون.

وينفرد الإسلام عن الديانات السموية الأخرى بشموليته بما أن محمدا أرسل إلى الناس كافة، بعلاقة العبد الروحية المباشرة بربه، على عكس المسيحية (التقليد الكنسي).

وعن الديانات الوضعية بمبدأ سواسية البشر، على عكس المهيمنة الهندوسية المبنية على طبقات (البراهمة).

بقلم الأستاذ محند زكريني
أولا : لا يوجد ديانات سماوية يوجد دين واحد و هو الإسلام و هو دين جميع الأنبياء و المرسلين و إنما تختلف شرائعهم .

ثانيا : الإسلام ينظم علاقة العبد بربه و علاقة العبد بالخلق و علاقة الحاكم بالمحكوم و علاقة الأب بأبنائه و الزوج بزوجاته فهو يشمل كل مجالات الحياة .









رد مع اقتباس
قديم 2023-04-08, 14:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذا الرد القيم.










رد مع اقتباس
قديم 2023-09-16, 15:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أعظم محمد "عرضت عليه الدنيا فأبى""










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc