التخطيط لكتابة الأعمال الإبداعية أولى خطوات النجاح 1-2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > قسم البحث العلمي و الدكتوراه

قسم البحث العلمي و الدكتوراه كل ما يتعلق بدور البحث العلمي في دفع عجلة التنمية... و كذا بالمجلات و الدوريات العلمية المحكمة... و رصدٍ لفرق و مخابر و مراكز البحث العلمي ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التخطيط لكتابة الأعمال الإبداعية أولى خطوات النجاح 1-2

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-09-17, 18:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الأيمان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hourse التخطيط لكتابة الأعمال الإبداعية أولى خطوات النجاح 1-2

التخطيط لكتابة الأعمال الإبداعية أولى خطوات النجاح 1-2
On أغسطس 11, 2014
Share
لقاءات/ محمد القعود


هناك العديد من الأعمال الإبداعية التي تحقق النجاح الكبير وتظل دائما متوهجة وحاضرة في صدارة المشهد الثقافي وفي الذاكرة نتيجة للجهود التي بذلها أصحابها خلال الإعداد والتحضير لها وتنفيذها وكتابتها بوعي وإدراك وإلمام بكل خطواتها وتفاصيلها بعيدا عن العشوائية والصدفة والارتجال في كتابتها مما جعلها تحصد النجاح وتصبح من الأعمال الإبداعية المميزة.. أي أن التخطيط لها كان سر نجاحها..
وهناك الكثير من الأعمال الإبداعية التي التهمها النسيان وأصابها الفشل والخيبة وطواها التجاهل نتيجة للتسرع في كتابتها واللامبالاة في تنفيذها وعدم الاهتمام بكيفية مساراتها وتفاصيلها على الرغم من أنها قد تحتوي على مضامين رائعة وأفكار جميلة ولكن كسل وعشوائية أصحابها وعدم بذل جهودهم في تنفيذها يجعلها تولد بلا حياة.!!
ورغم تعدد وجهات النظر في كتابة الأعمال الإبداعية بين التخطيط وبين التلقائية لتنفيذها يبقى سر الأعمال الإبداعية الناجحة هو في التخطيط الجيد لها.
حول ذلك الموضوع كانت لنا لقاءات مع مجموعة من المبدعين والأدباء حيث طرحنا عليهم التالي:
* الأديب والمبدع اليمني..هل يخطط لإنتاج وكتابة أعماله ومشاريعه الإبداعية والثقافية, وفق تصورات ورؤى ودراية مسبقة أم يترك ذلك للصدفة وا نتظار الدافع الذي يداهمه فجأة..¿ أم يبدأ من حيث لايدري ..¿¿ ومامدى أهمية التخطيط المسبق في تجويد النص..¿¿
وفي ما يلي الجزء الأول من الإجابات:
الصدق الفني
• الأديبة والناقدة بروفسور آمنة يوسف محمد تؤكد على أن كل مبدع لديه روئ واعية ومسبقة عن عمله الذي يزمع كتابته قائلة:
– لاشك في أن الأديب والمبدع عموما..لديه رؤى واعية ومسبقة حول الموضوع الذي سوف يكتب عنه..غير أنه وفي لحظة الكتابة يخضع لكثير من الرؤى الواقعة في لاوعيه وفي مخزونه الثقافي عن الموضوع الذي سيصبح عملا إبداعيا فيه الكثير من البصمات الشعورية واللاشعورية.
وتضيف: أما التخطيط المسبق فإنه لاينبغي أن يتم قبل مايسمى لدى النقاد والمبدعين بلحظة الإلهام الفني. ذلك أن القصدية في الأدب قد تؤثر سلبا على تجويد النص بل على مايطلق عليه جمهور النقاد بمصطلح الصدق الفني. ( بروفسور آمنة يوسف )
التخطيط والنجاح
• الروائي وجدي الاهدل يؤكد على أهمية التخطيط في كتابة الأعمال الأدبية الذي يحقق لها النجاح.. ويوضح ذلك بقوله:
– التخطيط الجيد يساعد المبدع على الكتابة وفقا لجدول زمني محدد وأيضا إيجاد الوقت اللازم لمراجعة النص وتجويده قبل النشر. في حالة كتابة رواية على سبيل المثال فإن كاتبها سيحتاج إلى فترة طويلة نسبيا من التحضير قبل الشروع في كتابة السطر الأول منها.
التحضير الجيد المتأني سوف يساعد الروائي على إتمام روايته. أيضا لابد أن تكون حبكة الرواية على الأقل واضحة في ذهن الروائي لكي يتمكن من رسم مسار صحيح دراميا لأحداث روايته والإمساك بزمام المنطق الروائي من الصفحة الأولى وحتى الصفحة الأخيرة.
ويشرح ذلك بقوله:
– إذا أنت جالست أحدا ولاحظت أن كلامه مفكك ويفتقر للمنطق فإنك ستشرد بذهنك بعيدا. لقد التقيت بالعديد من الأصدقاء الذين انغمسوا في كتابة عملهم الروائي الأول ولكنهم لم يتمكنوا من المتابعة.. وأظن أن السبب يعود إلى أنهم عندما شرعوا في الكتابة كانت البداية واضحة في أذهانهم ولكن بعد مسافة من السرد ربما بعد كتابة 40 أو 60 صفحة يشعرون بفقدان الاتجاه. هذا يشبه انطلاق سفينة من ميناء معين ولكن دون وجهة محددة.. سوف تمخر عباب البحر ولكنها لن تصل إلى أي مكان. يحتاج العمل الروائي إلى أن تكون النهاية واضحة في ذهن المؤلف ما لم فإنه لن يصل إلى خاتمة روايته.. إلا إذا كان مرتاحا لنهاية مفتعلة أو قفلة تقليدية منقولة مثل قالب جاهز.
أما عن الشعر وكتابته فيقول: بالنسبة للشاعر يمكنه الاتكال على ومضة الإلهام والاستسلام تماما لمزاجه الشعري. والشعر الحديث وبالأخص قصيدة النثر ينبغي أن تنبت في ذهن الشاعر كما تنبت الورود.. فالوردة ليست لديها خطة مسبقة لتصبح وردة ولكنه شيء يتشكل في الطبيعة على مهل وضمن تدفق زمني محتوم.
قرأت أن شعراء كبارا في الغرب يكتبون الشعر يوميا.. ولكن هذا أمر غير مناسب لطبيعة الشعر.. لأن الشعر ينفر من الكتابة الاحترافية ويقاوم المنطق وسلطة العقل.
وعلى العكس فإن الروائي يحتاج إلى تحكم عقلي وتركيز فائق لينجح في خلق شخصياته وإيجاد مصائرها وبناء حياة كاملة لها من العدم.
ويستشهد الروائي وجدي الأهدل بطريقة الروائي علي المقري في كتابة روايته قائلا:
ويبدو لي أن الروائي (علي المقري) هو الأبرز بين الروائيين اليمنيين في مسألة التخطيط المسبق لجميع أعماله الروائية والتحضير الطويل لمادته الروائية والاستعانة بمصادر

telegramadv
المصدر :
https://althawrah.ye/archives/327813









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc