المواطن المخفي !!!

[أحدهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lydia istanboul

من المثير للسخرية تقهقر قيمة الإنسان مع زيادة وسائل راحته.......عالم بائس.....شكرا على الموضوع القيم.

ومن جعله بائسا ؟
دون ريب نحن
أما عن راحته تلك فلها شق كبير تاه عنه
وبدونه لن يعرف الراحة أبدا
إنه البعد الروحي

[أحدهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*

السلام عليكم

هناك حاسة اضافية لدى البعض يتعاملون بها فلا تذهب نفسك حسرات
شكرا أخي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كان يمكن تفهم الوضع وحتى تجاهله لو أن البعض الذي ذكرن ليس جل المجتمع

أما الحسرة فعلى كل "أحدهم" منا وفينا

السلوك ليس شاذا بل قاعدة وذاك ما يؤلم

بارك الله فيك أخي

[روجين]

سياسة نفسي نفسي و الفناة من بعدي و لمن حولي

[أحدهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجين

سياسة نفسي نفسي و الفناة من بعدي و لمن حولي

لأنجو أنا ومن بعدي الطوفان هو من جعل سفينتنا تغرق

الأمر خطير لأن ذلك يعني أننا لا نملك مجتمعا

بل نحن أفراد يعيشون في رقعة مشتركة عنوة تربطهم مصالح

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

واحَد مخفيّ و وَاحد مَنسيّ !

تذكَّرتُ مَا حدثَ لي قَبلَ شَهر عِند وكالة السَّفر.. أردتُ شراء تذكرَة ذهَابْ.. قدَّمت بطاقة التّعريف و جلستُ أنتَظِر.. لم يكُن بصالَة الانتظار شخصٌ سِوايْ.. مرَّت عشرُون دقيقَة والمُوظَّف يُكلِّمُ أحدًا علىَ الهَاتف بينمَا أنتظرُ لحظةَ استِلامِ التّذكرة والعَودة إلى البَيت قبلَ أذان المَغربْ.. عشرُون دقيقة، وأنا اُسجِّلُ مُحادثَة المُوظَّف عبرَ كامِرا هاتفي ( الفيديُو أضعُهُ لاحقًا ) ، وهُو ( ولاَ علابالُو ) ، كأنيِّ غيرُ موجودَة . في النِّهاية سألتُهُ مرَّةً أخرىَ إنْ كان باِمكَاني حجزُ تذكرة أم لا ! قالّي اسّمحيلي بنتي، البلاصَة ادّاها هاذا وينْ واحَد كُنت نهدر معاه في التِّلفون، عيّطلي urgent ! ( ؟؟!! )

مرَّةً أخرىَ.. موعدُ السَّفر ؛ عِند "الطّابور" ، للحُصُول علىَ قسيمَة الذّهاب، وحينَ وصلَ دوري، مرَّ بجَانبي - وأمَام ناظريّ شُرطي الأمنْ - شَخصْ ، ( حرقْ لاشاَنْ )، قدَّمَ تذكرتَه و حصلَ على القسيمَة بكُلّ سُهُولة، مع أنَّهُ يبدُو عاملاً بسيطًا ! تقدَّمت.. أخبرتُه أنَّه كَان مِن الواجِب أنْ ينتَظر في آخرِ الصَّف كمَا ننتَظرُ نحنُ جميعًا أدوارَنَا . قالَ أنَّهُ يعملُ منذُ مدَّة في المطار و لهُ أولويَّة العُبُور ! ، قلتلو : وش تَخدم؟!! ، قال : نحنُ نضمَنْ نظافَة الطّائراتْ . ( ههه نظافة ) ، و عندي "vol" بكري و رَاح الحَال، "دُونْك" عَندي "لاَبري-يُوريتي" نفُوتْ قبلكُم !! . قلتْ : ورّيلي نشُوفْ التّيكي ! قالّي تكّذبي فيَّا ! يا سُبحَان الله.. أصررتْ و سألتُ المُوظَّف المسؤُول عنْ صُنع القسيمَة.. قال أنَّهُ حجزَ موعدًا علىَ السَّاعَة السَّابِعة صباحًا ، بينمَا كانَ الوقتُ آنذاك الخَامِسَة فقطْ !! . أيْ كان بيَدِه ساعَة كامِلة يستَطيع أنْ ينتَظرَ فيهَا دوره و يحصُلَ على القَسيمَة ! ، العجيبُ في الأمر أنَّ الشُّرطي و المُوظِّف لم ينطِقَا ببنتِ شفةْ . وكأنَّهُ ( مَا كانَّاش ) نحنُ المواطنينْ ، معَ أنَّ الأولويَّة ( من المفرُوض ) لنَا نحنْ ، باعتِبار المطار مكَان يُقدِّم خدَماتْ اجتماعيَّة ، يعني المُواطِن أولاً ثُمَّ المسؤُول ! و فوقْ من هذا حاول يضربني قدَّام البوليسِي لأنيِّ وصفتُه بالـ " كيفاشْ تعيّط وأنا نهدر معاك بالعقل، تحضَّر شوي " ، أيا حْبس راسي - أخَّرت السَّفر.. كوارِثْ كوارِثْ..


ألاَّ يراكَ ( مُول التّاكسي ) ، أوْ ( لاعبَات كُرة القُمامة ) دُون قصدٍ أحيانًا : معليشْ . ولكنْ، أن يتجَاهلك مُواطنٌ مثلُكَ لاعبهَا مسؤُول كْبير، وَ عَمدًا، و يزيد يقُولّك عندي " لا بْري-يُوريتي" و يتجرّء يخبطك..... ثُمَّ لا يعتِذر ! ....... ( ؟؟!!!! )

نحنُ حقًّا * الأفضل في العَالم !! * لأنَّ عُلماء أمريكَا ما قدروش يجعلو شخصْ أنفيزيبْل، بينما مواطِنُو الجزائر أنفيزيبْل ملِّي كانوا هههههه



طريفٌ أسلُوبُكَ أحدهُم، يُخفِّف وزنَ الواقِع المُؤلمْ . تشكُّراتْ

[أحدهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة

كان ردّي يشبه نوعا ما اسلوبك في كتابة الموضوع

عذرا إن أسأت قراءة مداخلتك .

[أحدهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

واحَد مخفيّ و وَاحد مَنسيّ !

تذكَّرتُ مَا حدثَ لي قَبلَ شَهر عِند وكالة السَّفر.. أردتُ شراء تذكرَة ذهَابْ.. قدَّمت بطاقة التّعريف و جلستُ أنتَظِر.. لم يكُن بصالَة الانتظار شخصٌ سِوايْ.. مرَّت عشرُون دقيقَة والمُوظَّف يُكلِّمُ أحدًا علىَ الهَاتف بينمَا أنتظرُ لحظةَ استِلامِ التّذكرة والعَودة إلى البَيت قبلَ أذان المَغربْ.. عشرُون دقيقة، وأنا اُسجِّلُ مُحادثَة المُوظَّف عبرَ كامِرا هاتفي ( الفيديُو أضعُهُ لاحقًا :d ) ، وهُو ( ولاَ علابالُو ) ، كأنيِّ غيرُ موجودَة . في النِّهاية سألتُهُ مرَّةً أخرىَ إنْ كان باِمكَاني حجزُ تذكرة أم لا ! قالّي اسّمحيلي بنتي، البلاصَة ادّاها هاذا وينْ واحَد كُنت نهدر معاه في التِّلفون، عيّطلي urgent ! ( ؟؟!! )

مرَّةً أخرىَ.. موعدُ السَّفر ؛ عِند "الطّابور" ، للحُصُول علىَ قسيمَة الذّهاب، وحينَ وصلَ دوري، مرَّ بجَانبي - وأمَام ناظريّ شُرطي الأمنْ - شَخصْ ، ( حرقْ لاشاَنْ )، قدَّمَ تذكرتَه و حصلَ على القسيمَة بكُلّ سُهُولة، مع أنَّهُ يبدُو عاملاً بسيطًا ! تقدَّمت.. أخبرتُه أنَّه كَان مِن الواجِب أنْ ينتَظر في آخرِ الصَّف كمَا ننتَظرُ نحنُ جميعًا أدوارَنَا . قالَ أنَّهُ يعملُ منذُ مدَّة في المطار و لهُ أولويَّة العُبُور ! ، قلتلو : وش تَخدم؟!! ، قال : نحنُ نضمَنْ نظافَة الطّائراتْ . ( ههه نظافة ) ، و عندي "vol" بكري و رَاح الحَال، "دُونْك" عَندي "لاَبري-يُوريتي" نفُوتْ قبلكُم !! . قلتْ : ورّيلي نشُوفْ التّيكي ! قالّي تكّذبي فيَّا ! :d يا سُبحَان الله.. أصررتْ و سألتُ المُوظَّف المسؤُول عنْ صُنع القسيمَة.. قال أنَّهُ حجزَ موعدًا علىَ السَّاعَة السَّابِعة صباحًا ، بينمَا كانَ الوقتُ آنذاك الخَامِسَة فقطْ !! . أيْ كان بيَدِه ساعَة كامِلة يستَطيع أنْ ينتَظرَ فيهَا دوره و يحصُلَ على القَسيمَة ! ، العجيبُ في الأمر أنَّ الشُّرطي و المُوظِّف لم ينطِقَا ببنتِ شفةْ . وكأنَّهُ ( مَا كانَّاش ) نحنُ المواطنينْ ، معَ أنَّ الأولويَّة ( من المفرُوض ) لنَا نحنْ ، باعتِبار المطار مكَان يُقدِّم خدَماتْ اجتماعيَّة ، يعني المُواطِن أولاً ثُمَّ المسؤُول ! و فوقْ من هذا حاول يضربني قدَّام البوليسِي لأنيِّ وصفتُه بالـ " كيفاشْ تعيّط وأنا نهدر معاك بالعقل، تحضَّر شوي " :d ، أيا حْبس راسي - أخَّرت السَّفر.. كوارِثْ كوارِثْ..


ألاَّ يراكَ ( مُول التّاكسي ) ، أوْ ( لاعبَات كُرة القُمامة :d ) دُون قصدٍ أحيانًا : معليشْ . ولكنْ، أن يتجَاهلك مُواطنٌ مثلُكَ لاعبهَا مسؤُول كْبير، وَ عَمدًا، و يزيد يقُولّك عندي " لا بْري-يُوريتي" و يتجرّء يخبطك..... ثُمَّ لا يعتِذر ! ....... ( ؟؟!!!! )

نحنُ حقًّا * الأفضل في العَالم !! * لأنَّ عُلماء أمريكَا ما قدروش يجعلو شخصْ أنفيزيبْل، بينما مواطِنُو الجزائر أنفيزيبْل ملِّي كانوا هههههه



طريفٌ أسلُوبُكَ أحدهُم، يُخفِّف وزنَ الواقِع المُؤلمْ . تشكُّراتْ

إنها ضربة موجعة لمفهوم المواطنة

قد تصل في أحايين لمفهوم أعمق وأشمل : الإنسانية

ما أصعب أن تجد نفسك في بلدك مواطن من الدرجة الثانية

ما حدث لي ولك وللكثير دون شك هو خبزنا اليومي وقد نحتاج لمجلدات ضخمة لسرده

جميل جدا سردك

بارك الله فيك ولك