أنت الوحيدة القادرة على تقييم الوضع،
* إن كنت تريدين الإصلاح وكنت قادرة على ذلك:
-عليك أن تسامحيه ولو بينك وبين نفسك.
- إنسي المشكلة وإعتني بنفسك وإصنعي أي شيء تحبينه حتى إلعبي مع إبنتك.
- إرتحت فكري في سبب المشكلة لماذا تغير؟ هل كنت تفعلين هذا من غير قصد: تذكرينه بفضلك عليه وأنك من يتحمل المسؤولية لوحده أو تقللين من رأيه أو شأنه أو تشعرين بالشفقة عليه إسألي نفسك: لماذا تغيرت نظرتي إليه؟
- ابنتك تشعر بإنعدام الأمان والإستقرار واللذان لا يتحققان إلا بوجود تفاهم واحترام بينكما.
-أعيدي تقدير زوجك كما كان في السابق أنظري إلى محاسنه ومعاملته لإبنته، إن تمكنت من مساعدته ليبدأ ولو مشروع صغير إفعلي ذلك لكن إنسي أنك ساعدته أخلصي النية لله عز وجل. وتذكري دائما لا للتضحية نعم للعمل المأجور بإذن الله.
-أنت شجاعة تابعي ما تقومين به انت الآن في مقام المتصدقة فلا تبطليها بالمن والأذى.
* إن لم تقدري وتعبت حقا فافعلي ما يرحيك ولا تلتفتي لأحد ولكن استخيري.
أسأل الله العلي العظيم أن يوفقك ويعينك ويقويك ويفرج همك.