* أعتقد أن الكتابة ليست بيع لصفحات تختنق و لا بورد مجفف يحكى أساطير أرهقتها مفاهيم الرحيل أو البقاء, و لا هي وسيلة تذكير بدائية...
إنما هي في نظري, صبر على الأكاذيب , و متن براءة, تنتهي في كل مرة, دون ترتيب, عند سقف الأمنية.
فلذلك, تظل عطر رئتي, تسمعني , و تهادنني , و تخرجني مخرج صدق..
فلذلك, لن يعتلي الخمول مرتفعات الضوء.
أنا بيتك... فمتى تسكنني.!؟
دع بصرك يمتشق ما في المنشود
والكلمات عمر يذوب
و الأناسي... تحرقها شمس الغروب
و هل يكذب الورد حين يذبل من شدة الخطوب؟
و كل شيء أنت ظله , تقدمه و تخلفه
لتعزف لحنا يرتدي الدهشة
و يعلق النهار في جسد مرهق و في نهاية حبلى
و السراب يقول : أنا بيتك , فمتى تسكنني؟
كما يسكن الجن بدني
فلا يرتاح و لا يتركني
أذكر معوذة أخبؤها في متني
وأخطائي كثيرة يا وطني
و أرفض الكذب… رغم أن للكاذبين مراتب الفتن..
يعلقون فصولهم المقفرة ..
و يبنون القلاع في ألف مرة..
ثم يهدمون أسواري.. التي بنيتها بالمسرة..
و العمر, يوشك أن يغلق بابه ليمنحني..
إلى بقاء يدوم ... في مراتب الجنان
و لا زالت..لا تذكرني
لترضيهم.. و تتمنى أن يختفي احمرار وجني
و يستمرون في توزيع الشجن
وإخفاء البهجة و الفرجة
و مزج الرمل بالثلج
مرض بشهوة
يصيب الطيور بالجنون.
ويبقى الوطن.. يسكنني
و يظل حبه... يحرق رأسي
فخلوني .....و شجني
فاستيراد الخبر و قص المفاهيم.. تعدم العطر
فتلبسه عناء يصطحبه حتى في الحلم
فلا تخدش الورق , و اشرب المرق
و اسرق الحياء .... من وجه البرق
فلن أكون لك خادما ... يرمم وجه أجمل الكلمات
و يداعب شهوتك و غرائب روحك
لأنك, لن تراني.. حتما خلف الستار..أخبئ ذكري
فالبراءة شهد التقي و الرق الذي في رأسك ... لا يلهمني ..