موقف رجل السياسة، أ هو القول؟ أم الفعل؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موقف رجل السياسة، أ هو القول؟ أم الفعل؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-12-24, 10:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي موقف رجل السياسة، أ هو القول؟ أم الفعل؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنتُ أقرأ في كتاب/ العقد الاجتماعي أو مبادئ الحق السياسي Du Contrat Social ou Principes du droit politique ـــــــ والذي يعدّ "إنجيل" الثورة الفرنسية ـــــ للفيلسوف "العبقري "/جان جاك روسو Jean-Jacques Rousseau
فشد انتباهي هذه الفقرة:
"On me demandera si je suis prince ou législateur pour écrire sur la
Politique? Je réponds que non, et que c'est pour cela que j'écris sur la Politique. Si j'étais prince ou législateur, je ne perdrais pas mon temps à dire ce qu'il faut ;faire
je le ferais, où je me tairais"

كتبتها بلغتها التي كتبها كاتبها.
ولمن لايفقه لغة فولتير، فأقوم بإعادة صياغتها بلغة الأخطل والفرزدق وجرير
" لقد طُلب مني(سُئلتُ) إن أنا أمير أو مشرعٌ لأكتبَ في السياسة؟
فأجبتُ: لا، ولهذا السبب أنا أكتب عن السياسة أو فيها، لأنه لو كنتُ أميرًا أو مشرّعًا، لَما أضعتُ وقتي في قولٍ ما يجبُ فعله؛ وإنما لفعلته أو أحجمتُ عن الكلام"

ومن هذا المنطلق سيكون لي بعض الكلام على ضوء ما قال به "عبقرينا" / روسو
ولي عودة.
تحياتي








 


آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-12-28 في 15:28.
رد مع اقتباس
قديم 2019-12-28, 15:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودٌ على بدءٍ
إنّ الطغاة من الحكّام، وما أكثرهم في ربوع وطننا العربي، أنهم لا يقومون ولا يقعدون إلاّ وأوامرهم يجب أن تنفذ بحذافيرها.
فهم أبعد ما يكون عن السياسية، ولا هم ينفذون المشاريع على أحسن وجهٍ.
ومع ذلك يأتي من همّ له سوى تكرار وإعادة القول على "معاداة " الغرب.
ولا يفترون من قول ذلك
تُرى هل نعادي الغرب فيما وجب و نحب ركوب سيارته.
نركبُ سيارته، ونتطفل على تكنولوجيته، وحتى منازل بني يعربِ فالغرب هو من يبنيها ويشيّدها وإلاّ سوف تقع على رؤوس العباد.
ومع ذلك فهناك بعض "فقهاء بيزنطة" من " يشتم ويسب، بل يكفّر من يسكن مضارب الغرب" مع أن الألبسة التي تستر عوراتهم يصنعها لهم الغرب " الكافر "
ثم " يحثون " الرعية ألاّ تخرجَ عن " ولي الأمر" حتى وإن كان طاغية أو ظالمًا.
هؤلاء الأمم في الغرب جعلوا كل في فردٍ في مكانه، وقسّموا كل شيء.
وأحدثوا ما يُعرف بـ "عدم تداخل المسؤوليات"
تُرى بنو يعرب أ فهموا ووعوا الدرس؟ أم هم ما زالوا في أمور الحكم دأبهم كالذين يتناقشون في الدجاجة أ خلقت الأولى؟ أم البيضة؟
وسيفوتهم القطار.
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-28, 15:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
the non
عضو جديد
 
الصورة الرمزية the non
 

 

 
إحصائية العضو










B2

تنفيذ الفكرة أو قولها لا يهم بقدر ما يتم جنيه منها أو إيجابيات وهي الأهم ما الفائدة إذا نطقنا بفكرة وسسنا فيها وحتى لو نفذناها وهي لا تنفع الخلق أصلا
أما روسو فهو يشرح ويفسر حسب معتقده النصراني أو خلفيته النصرانية لأن الثورة ألغت سيطرة الكنيسة على السياسة والحكم
والحكم يختلف حسب خلفية البشر ومصالحها وحتى معتقدها ( دينها )
العالم كله يطبق أنظمة الحكم ويجددها ويدافع عنها حسب ما تقتضيه المرحلة والحاجة الحكم الوحيد الذي تم التخلي عنه ولم يقبلو به ويحاربونه هو الحكم الإسلامي أو نظام الشريعة رغم أنه أصدق نظام لكن دائما يحاربونه فقط لأنه يكبح النزوات والظلم والعالم الأعرابي لا يطبقه أيضا لأنه يخاف منه ومن ضياع النزوات والمباحات التي زرعها المحتلون وكذلك نفوسهم المريضة أما الغرب والعداء للإسلام فهو من باب يقينهم أنه حق ويجب طمسه ونعيش فصولا من هته الحرب الآن تشويه الإسلام بأنه دين ونظام إرهاب رغم أن الأعراب والعجم لم يطبقوا الإسلام حقا فقط هي أمراضهم النفسية التي تظهر عليهم وتخبطهم بسبب بعدهم عن حقيقة الدين
السياسة هي طريقة تسيير الحكم وليست تغيير الدين ومعتقدات الشعوب لنقول أنها ديمقراطية أو حرية رغم أن الحرية مقيدة أن لم تكن مقيدة بدين ومعتقد فهي مقيدة بمصالح ونزوات ومخططات وفكر شاذ لا وجود لحرية مطلقة حتى الأحرار يتظاهرون من اجل حرية أكبر وفي الاخير ينتحرون ؟؟؟ ببساطة الإنسان جهول عندما يلغي انتمائه لخالقه الغربيين أنفسهم يهتمون بالأكل والملذات والنزوات إذا ضاعت ينتفضون ويثورون مثلنا تماما غير ذلك لا يهمهم
ضياع حقيقتنا جعلنا نتبع ونكون مجرد تبع فقط واستعمال وسيلة غربية لا ضرر فيه لا يعني ذم الغرب أننا لا نستعمل وسائله النهضة الأوروبية أخذت العلوم من الأندلس و ترجمة الكتب من العربية التي ايضا بدورها ترجمت من الإغريقية واليونانية المعرفة والعلوم ليس لها حدود وشروط طالما نستسيغها ونفهمها ونطبقها حسب مبادئنا الغرب ترجم العلوم ولم يترجم الدين ويتبعه أما نحن اليوم نترجم الإلحاد ونتبعه شتانا بين الفكرين الفكر الأول العقول متفتحة والفكر الثاني لعبيد نزوات فقط










رد مع اقتباس
قديم 2019-12-28, 17:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the non مشاهدة المشاركة
تنفيذ الفكرة أو قولها لا يهم بقدر ما يتم جنيه منها أو إيجابيات وهي الأهم ما الفائدة إذا نطقنا بفكرة وسسنا فيها وحتى لو نفذناها وهي لا تنفع الخلق أصلا
أما روسو فهو يشرح ويفسر حسب معتقده النصراني أو خلفيته النصرانية لأن الثورة ألغت سيطرة الكنيسة على السياسة والحكم
والحكم يختلف حسب خلفية البشر ومصالحها وحتى معتقدها ( دينها )
العالم كله يطبق أنظمة الحكم ويجددها ويدافع عنها حسب ما تقتضيه المرحلة والحاجة الحكم الوحيد الذي تم التخلي عنه ولم يقبلو به ويحاربونه هو الحكم الإسلامي أو نظام الشريعة رغم أنه أصدق نظام لكن دائما يحاربونه فقط لأنه يكبح النزوات والظلم والعالم الأعرابي لا يطبقه أيضا لأنه يخاف منه ومن ضياع النزوات والمباحات التي زرعها المحتلون وكذلك نفوسهم المريضة أما الغرب والعداء للإسلام فهو من باب يقينهم أنه حق ويجب طمسه ونعيش فصولا من هته الحرب الآن تشويه الإسلام بأنه دين ونظام إرهاب رغم أن الأعراب والعجم لم يطبقوا الإسلام حقا فقط هي أمراضهم النفسية التي تظهر عليهم وتخبطهم بسبب بعدهم عن حقيقة الدين
السياسة هي طريقة تسيير الحكم وليست تغيير الدين ومعتقدات الشعوب لنقول أنها ديمقراطية أو حرية رغم أن الحرية مقيدة أن لم تكن مقيدة بدين ومعتقد فهي مقيدة بمصالح ونزوات ومخططات وفكر شاذ لا وجود لحرية مطلقة حتى الأحرار يتظاهرون من اجل حرية أكبر وفي الاخير ينتحرون ؟؟؟ ببساطة الإنسان جهول عندما يلغي انتمائه لخالقه الغربيين أنفسهم يهتمون بالأكل والملذات والنزوات إذا ضاعت ينتفضون ويثورون مثلنا تماما غير ذلك لا يهمهم
ضياع حقيقتنا جعلنا نتبع ونكون مجرد تبع فقط واستعمال وسيلة غربية لا ضرر فيه لا يعني ذم الغرب أننا لا نستعمل وسائله النهضة الأوروبية أخذت العلوم من الأندلس و ترجمة الكتب من العربية التي ايضا بدورها ترجمت من الإغريقية واليونانية المعرفة والعلوم ليس لها حدود وشروط طالما نستسيغها ونفهمها ونطبقها حسب مبادئنا الغرب ترجم العلوم ولم يترجم الدين ويتبعه أما نحن اليوم نترجم الإلحاد ونتبعه شتانا بين الفكرين الفكر الأول العقول متفتحة والفكر الثاني لعبيد نزوات فقط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
the non/ يا أخا العرب
جُبلتُ على أن أجعل متصفحي بمثابة منزلي.
ومن عادة العرب الأقحاح يرحبون من دخل "مضاربهم"
فأهلاً وسهلاً بك، ولك الرحب والسعة.
هذه من جهة
ومع ذلك رأيتُ في كلامك بعض الخروج عن الموضوع،فأنت أتيت بحيثية لم يشر الموضوع إليها، وهي مسألة الدين؛ ونظرة الغرب إلى الإسلام.
فكل الناس تعرف أن الغرب يحيك للإسلام الدسائس والمكر والكره.
ولنا في قوله جلّ في علاه: " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا"
وأمّا مسألة روسو وما يعتقد، وقولك بنصرانيته، فهذا يجعل منك أن لك فكرة تريد أن تغالط به من تتناقش معه، لأنه تعلّمنا فكرة أقرب ما تكون إلى المسلّمة، يعمل بها العقلاء حين بناقشون وهي " انظر إلى ما قيل ولا تنظر إلى من قال"
تمنيت منك وأنت الأريب.
أن يكون النقاش في " موقف السياسي أ هو القول؟ أم الفعل".
أما مسألة العلوم وأخذ الامم من بعضها، فقد أصبحت وكأن الدهر قد أكل عليها وشرب، فالعودة إليها صارت لا تجدي نفعا.
كما لا يفوتني أن أقول للأريب، ليته يتفطن إلى علامات الوقف والترقيم، فقد صعُب ــ يعلم الله ــ فهم بعض التعابير لخلوها من الفواصل والنقاط..
ومرة أخرى مرحبا بك يا أخا العرب في متصفحي
تحياتي









آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-12-28 في 17:43.
رد مع اقتباس
قديم 2019-12-28, 21:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
the non
عضو جديد
 
الصورة الرمزية the non
 

 

 
إحصائية العضو










B2

السلام عليك ولك منا التراحيب والشكر والتبجيل
ردي منطقي جدا أولا كان حول رأي روسو من السياسة الفكرة وتنفيذها
أما باقي الرد كان بسبب هذا المقطع الذي كان في ردك
(((( إنّ الطغاة من الحكّام، وما أكثرهم في ربوع وطننا العربي، أنهم لا يقومون ولا يقعدون إلاّ وأوامرهم يجب أن تنفذ بحذافيرها.
فهم أبعد ما يكون عن السياسية، ولا هم ينفذون المشاريع على أحسن وجهٍ.
ومع ذلك يأتي من همّ له سوى تكرار وإعادة القول على "معاداة " الغرب.
ولا يفترون من قول ذلك
تُرى هل نعادي الغرب فيما وجب و نحب ركوب سيارته.
نركبُ سيارته، ونتطفل على تكنولوجيته، وحتى منازل بني يعربِ فالغرب هو من يبنيها ويشيّدها وإلاّ سوف تقع على رؤوس العباد.
ومع ذلك فهناك بعض "فقهاء بيزنطة" من " يشتم ويسب، بل يكفّر من يسكن مضارب الغرب" مع أن الألبسة التي تستر عوراتهم يصنعها لهم الغرب " الكافر "
ثم " يحثون " الرعية ألاّ تخرجَ عن " ولي الأمر" حتى وإن كان طاغية أو ظالمًا.
هؤلاء الأمم في الغرب جعلوا كل في فردٍ في مكانه، وقسّموا كل شيء.
وأحدثوا ما يُعرف بـ "عدم تداخل المسؤوليات"
تُرى بنو يعرب أ فهموا ووعوا الدرس؟ أم هم ما زالوا في أمور الحكم دأبهم كالذين يتناقشون في الدجاجة أ خلقت الأولى؟ أم البيضة؟ )))
لم أخرج عن الموضوع مطلقا بما أن موضوعك عن العرب الطغات العرب مسلمين أولا وما يحدث من ثورات وربما ماكان من طغيان هو تخليهم عن عقيدتهم والقادم أسوء وكله سواد إن لم يعودو الى دينهم ويتحدو برفع راية الإسلام عاليا فبدونها مجرد أعراب أغبياء يتبعون نزواتهم الشيطانية متفرقين ومتناحرين قبائلا وأعراش حتى القبائل تتشرذم ويذهب ريحها
وجاوبت على طرحك كل نقطة وتفسيرها ((( أن يكون النقاش في " موقف السياسي أ هو القول؟ أم الفعل" ))) موضوعك عن السياسي القول أم الفعل لا علاقة له بالطغيان السياسي حول العالم قديما وحديثا وفيه الصالح والطالح وفيه الوفي والمنافق والجميع يحكم على الظاهر أما النوايا لا يعلمها إلا الله لذلك خلفية الشخص أو السياسي وتربيته ربما لها دور في تصديق القول منه قبل الفعل رغم يقيني أن المنافقين يصدقون المصالح ولا يهم القول ولا الفعل واليوم نعيش الكثير من اللبس حول فقد الثقة في السياسي بحكم خيبات الأمل فيهم
أما باقي الموضوع
(( أما مسألة العلوم وأخذ الامم من بعضها، فقد أصبحت وكأن الدهر قد أكل عليها وشرب، فالعودة إليها صارت لا تجدي نفعا.
كما لا يفوتني أن أقول للأريب، ليته يتفطن إلى علامات الوقف والترقيم، فقد صعُب ــ يعلم الله ــ فهم بعض التعابير لخلوها من الفواصل والنقاط..)) ردي كان عفوي لا يلتزم أبجديات الكتابة ولا تنقيحها ولا إشارات الوقف ولا الفصل وهو وتبرير كلامك حول ( فقهاء بيزنطة ) الذين يفتون ههه فعلا امر محير من يعادي الغرب ويركب سيارته فالعداء ا لا يزال حتى الآن للإسلام وإلا لما حاربوه طالما هو لا يزعجهم ولا يشكل خطرا عليهم ؟؟
نون هو مجرد رأي حسب ما يوجد بين سطور الكلام










رد مع اقتباس
قديم 2019-12-28, 22:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the non مشاهدة المشاركة
السلام عليك ولك منا التراحيب والشكر والتبجيل
ردي منطقي جدا أولا كان حول رأي روسو من السياسة الفكرة وتنفيذها
أما باقي الرد كان بسبب هذا المقطع الذي كان في ردك
(((( إنّ الطغاة من الحكّام، وما أكثرهم في ربوع وطننا العربي، أنهم لا يقومون ولا يقعدون إلاّ وأوامرهم يجب أن تنفذ بحذافيرها.
فهم أبعد ما يكون عن السياسية، ولا هم ينفذون المشاريع على أحسن وجهٍ.
ومع ذلك يأتي من همّ له سوى تكرار وإعادة القول على "معاداة " الغرب.
ولا يفترون من قول ذلك
تُرى هل نعادي الغرب فيما وجب و نحب ركوب سيارته.
نركبُ سيارته، ونتطفل على تكنولوجيته، وحتى منازل بني يعربِ فالغرب هو من يبنيها ويشيّدها وإلاّ سوف تقع على رؤوس العباد.
ومع ذلك فهناك بعض "فقهاء بيزنطة" من " يشتم ويسب، بل يكفّر من يسكن مضارب الغرب" مع أن الألبسة التي تستر عوراتهم يصنعها لهم الغرب " الكافر "
ثم " يحثون " الرعية ألاّ تخرجَ عن " ولي الأمر" حتى وإن كان طاغية أو ظالمًا.
هؤلاء الأمم في الغرب جعلوا كل في فردٍ في مكانه، وقسّموا كل شيء.
وأحدثوا ما يُعرف بـ "عدم تداخل المسؤوليات"
تُرى بنو يعرب أ فهموا ووعوا الدرس؟ أم هم ما زالوا في أمور الحكم دأبهم كالذين يتناقشون في الدجاجة أ خلقت الأولى؟ أم البيضة؟ )))
لم أخرج عن الموضوع مطلقا بما أن موضوعك عن العرب الطغات العرب مسلمين أولا وما يحدث من ثورات وربما ماكان من طغيان هو تخليهم عن عقيدتهم والقادم أسوء وكله سواد إن لم يعودو الى دينهم ويتحدو برفع راية الإسلام عاليا فبدونها مجرد أعراب أغبياء يتبعون نزواتهم الشيطانية متفرقين ومتناحرين قبائلا وأعراش حتى القبائل تتشرذم ويذهب ريحها
وجاوبت على طرحك كل نقطة وتفسيرها ((( أن يكون النقاش في " موقف السياسي أ هو القول؟ أم الفعل" ))) موضوعك عن السياسي القول أم الفعل لا علاقة له بالطغيان السياسي حول العالم قديما وحديثا وفيه الصالح والطالح وفيه الوفي والمنافق والجميع يحكم على الظاهر أما النوايا لا يعلمها إلا الله لذلك خلفية الشخص أو السياسي وتربيته ربما لها دور في تصديق القول منه قبل الفعل رغم يقيني أن المنافقين يصدقون المصالح ولا يهم القول ولا الفعل واليوم نعيش الكثير من اللبس حول فقد الثقة في السياسي بحكم خيبات الأمل فيهم
أما باقي الموضوع
(( أما مسألة العلوم وأخذ الامم من بعضها، فقد أصبحت وكأن الدهر قد أكل عليها وشرب، فالعودة إليها صارت لا تجدي نفعا.
كما لا يفوتني أن أقول للأريب، ليته يتفطن إلى علامات الوقف والترقيم، فقد صعُب ــ يعلم الله ــ فهم بعض التعابير لخلوها من الفواصل والنقاط..)) ردي كان عفوي لا يلتزم أبجديات الكتابة ولا تنقيحها ولا إشارات الوقف ولا الفصل وهو وتبرير كلامك حول ( فقهاء بيزنطة ) الذين يفتون ههه فعلا امر محير من يعادي الغرب ويركب سيارته فالعداء ا لا يزال حتى الآن للإسلام وإلا لما حاربوه طالما هو لا يزعجهم ولا يشكل خطرا عليهم ؟؟
نون هو مجرد رأي حسب ما يوجد بين سطور الكلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخا العرب
ما دمت ترى عدم احترام القواعد الأساسية في كتابة الضاد، في خبر كان الضمة في آخره
ومسموح لك ومن حقك " عدم الألتزام بأبجديات الكتابة ولا تنقيحها ولا إشارات الوقف ولا الفصل"
فلا محالة أن النقاش سيتحول إلى جدال ومراء
والاريب لا أظنه انه غاب عنه قوله جل في علاه: " ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون"
أعاذني الله وإياك من الجدال والمراء.
وليتنا لا نذهب بعيدا.
معذرة يا محترم
أذاقك الله برد عفوه.
تحيتي









آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-12-28 في 22:07.
رد مع اقتباس
قديم 2019-12-28, 22:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
the non
عضو جديد
 
الصورة الرمزية the non
 

 

 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخا العرب
ما دمت ترى عدم احترام القواعد الأساسية في كتابة الضاد، في خبر كان الضمة في آخره
ومسموح لك ومن حقك " عدم الألتزام بأبجديات الكتابة ولا تنقيحها ولا إشارات الوقف ولا الفصل"
فلا محالة أن النقاش سيتحول إلى جدال ومراء
والاريب لا أظنه انه غاب عنه قوله جل في علاه: " ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون"
أعاذني الله وإياك من الجدال والمراء.
وليتنا لا نذهب بعيدا.
معذرة يا محترم
أذاقك الله برد عفوه.
تحيتي
آمين يارب عفا عنا وعن كل مسلم
الجدال في موضوع كهذا لا يفيد طالما لنا قناعة أو عقيدة بعيدا عن التجريد الذي يلغي الإنتماء
القواعد الأساسية لكتابة اللغة تسقط عندي بسبب الموضوع المناقش والفكرة منه أولي الإهتمام للفكرة والمحتوى قبل الظاهر لدي فكرة ماتحتاج ياجائع فقال أحتاج خاتم ألبسه الجوع يلزم الأكل وبعدها سيكون الخاتم أو أي شيء ناقص غيره وأهم منه مابالك في عقول فارغة هل نعلمها فلسفة دستويفسكي
لك كل الإحترام
أبعدنا الله عن الجدال العقيم وأصلح حالنا وحال المسلمين









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-28, 23:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
لأعود ألى لب وصلب الموضوع
وكما هي دأبي وديدني، ولن أحيد عن ذلك؛ ما دام أنني جعلت نصب عيناي مدارسة وتدارس العلم.
ولجعل الصورة في اطارها، والفكرة في مسارها.
أنّ رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال : " إن الله عز وجل تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم به"
وأنّ من سبقنا قالوا: " تكلم كما شئت .. ولكن الأهم أفعالك"
بينما نجد جل الساسة عند بني يعرب، أي زعيم منهم له لسان قوّالٌ، ولكن الفعل لا وجود له










رد مع اقتباس
قديم 2019-12-29, 22:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
the non
عضو جديد
 
الصورة الرمزية the non
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
لأعود ألى لب وصلب الموضوع
وكما هي دأبي وديدني، ولن أحيد عن ذلك؛ ما دام أنني جعلت نصب عيناي مدارسة وتدارس العلم.
ولجعل الصورة في اطارها، والفكرة في مسارها.
أنّ رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال : " إن الله عز وجل تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم به"
وأنّ من سبقنا قالوا: " تكلم كما شئت .. ولكن الأهم أفعالك"
بينما نجد جل الساسة عند بني يعرب، أي زعيم منهم له لسان قوّالٌ، ولكن الفعل لا وجود له

فعلا الله عز وجل يتجاوز عن النوايا ما لم تطبق أو يجهر بها إلا في حالتين لهما خطر عظيم على عقيدة المسلم


قال تعالى


إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)

أى بمجرد أن تضمر في نفسك أنك تحب أن تشيع الفاحشة فى المؤمنين دون أن تعمل شيئا أو تتكلم بما أضمرته في قلبك من الشر


فقد وقعت في الإثم

وقال تعالى

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ غڑ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25)

أى بمجرد أن تضمر فى قلبك أنك تريد فيه إلحاد بظلم دون أن تهم بفعل أى شىء يدعو إلى ذلك فقد وقعت في الإثم

وهذا اذا دل على شىء يدل على عظم قدر النية السيئة وإضمار الحقد والكره للمسلمين

هذا ما تعلق بالنوايا أو ما يخالج النفس وأما تطبيق قول أبناء يعرب أو حصرهم في زمرة من يهتم بالأقوال لا بالأفعال قلت قبلا هي أعراض إصابة أمة كلها بعد أن تقهقر حالها لسبب بسيط بعدها عن عقيدتها التي هو نور بقائها وبقاء مجدها

طاب الحديث وطاب مقامكم رغم ما يحز في نفسك وتطلعك لقراءة نص منقح وربما بديع الكلم للاسف لست من من يهتم للمظاهر لكن شرف لي أن ناقشت بعض فكركم المتميز









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-30, 14:49   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
123boutheina
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية 123boutheina
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام طيب

فقهاء بيزنطة عالي الصوت لم يسلم منهم المسلم المعتدل حتى يسلم الغرب ...

اظن ان شعراء القرن 21 هم الفقهاء فهم حقا في كل واد يهيمون في التكنولوجيا الفيزياء والرياضيات والفلك ويحاججون احيانا وطبعا كله ينتهي بالتكفير ههه


هل قرات للوردي كتاب وعاظ السلاطين _كتاب رائع _ يقول ان هذي الظاهرة كانت منذ القدم هي فقط تاخذ مفاهيم كل زمن ووتلون عليها ..










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-01, 19:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 123boutheina مشاهدة المشاركة
سلام طيب

فقهاء بيزنطة عالي الصوت لم يسلم منهم المسلم المعتدل حتى يسلم الغرب ...

اظن ان شعراء القرن 21 هم الفقهاء فهم حقا في كل واد يهيمون في التكنولوجيا الفيزياء والرياضيات والفلك ويحاججون احيانا وطبعا كله ينتهي بالتكفير ههه


هل قرات للوردي كتاب وعاظ السلاطين _كتاب رائع _ يقول ان هذي الظاهرة كانت منذ القدم هي فقط تاخذ مفاهيم كل زمن ووتلون عليها ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لكم مروركم وحضوركم لمتصفحي، كما أنني أحترم لكم تعليقكم، وما ذهبتم إليه
لكم قوافل من الاحترام والتقدير.
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-01, 22:43   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
تحية طيبة أخي علي ... وبعد :
لعل السؤال المطروح في موضوعكم هو
ما فائدة الفكرة إن لم يتبعها تنفيذ ؟
ودعني من تناول جوانب هذا السؤال فهي معروفة
وكمثال فقط وعليه يتم القياس ...
ما فائدة الأخلاق كفكرة إن لم يتصف صاحبها بها فعلا وقولا؟
وما فائدة قراءة القرآن إن لم يلتزم قارئه بزواجره ونواهيه وغيرها مما فيه؟
وما فائدة تلك الفكرة أو غيرها ؟
وما معيارنا في بحثها وايجادها إن لم يكن لها في الواقع تطبيق واضح الفائدة والنتيجة؟
هي أسئلة ربما تكون منطقية والاجابات ستكون حتما حقيقية

بالعودة للمسألة السياسية في هذا الشق من الفهم
فهي لا تكاد تكون مختلفة عن باقي أخواتها ...
فماذا يفعل مثلا المواطن بمن يتقعر الكلمات
أو ذاك الذي يماهي أرباب الكلام في قرائنهم ومقارباتهم
أليس كل ذلك بما يراه الناس مجسدا على حياة واقعهم
زالذي يعيشونه ويرونه قائما على أرضهم وفي أيامهم

سأكتفي بهذا القدر ولي عودة إن شاء الله
تقديري للجميع









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موقف، رجل ، السياسة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc