إغلاق المسجد الأقصى - الصفحة 90 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إغلاق المسجد الأقصى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-10-21, 00:21   رقم المشاركة : 1336
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما ينبغي قوله عن “المصالحة” الفلسطينية

كتِبَ الكثيرُ وقيل أكثر عن الاتفاق الأخير بين حركتي فتح وحماس برعاية القاهرة، والحقيقة أنه يستحق كل ذلك وأكثر سيما على سبيل البحث والتحليل والاستشراف باعتباره حدثاً مهماً وله تداعياته على مجمل المشهد الفلسطيني.

بيد، عبّرت الكثير من الكتابات عن الأمنيات والأحلام والرغبات أكثر من الوقائع والحقائق والمنطق، بمعنى أنها كتبت ما “يحب” الجمهور قراءته لا ما “يحتاج” لقراءته، مع عدم إغفال عدد لا بأس به من الكتابات والآراء الرصينة التي لم تتخل عن الموضوعية في سبيل التفاؤل وبقيت محافظة على أمانة الكلمة.

ولئن كانت الساعات والأيام الأولى بما تضمنت من تصريحات إيجابية وقاطعة من بعض المسؤولين الفلسطينيين من أسباب المبالغة في التفاؤل، فإن تأخر مخرجات الاتفاق حتى الآن ينبغي أن يكون مسوغاً كافياً لمحاولة وضع الأمور في نصابها.

إن أول ما ينبغي قوله هو أن ما حصل حتى الآن بعيد جداً عن فكرة “المصالحة” بين التنظيمين الأكبر على الساحة الفلسطينية وأقرب إلى معنى تنازل حركة حماس عن حكم قطاع غزة وتسليمه للسلطة/فتح، وما دون ذلك فهو داخل ضمن ما يسمى التحليل الرغبي غير المستند إلى الواقع.

ومما ينبغي قوله أيضاً أن تأخر تجميد/إلغاء رئيس السلطة محمود عباس لإجراءاته العقابية على قطاع غزة – وليس حماس بالمناسبة – يشي بنوايا غير طيبة بخصوص هذا المسار، ويوحي بأن الرجل قد أرغم نوعاً ما على الاتفاق ولم يكن يريده، أو أنه يستشعر – حقيقة أو انطباعاً – أن حماس تتنازل له عن السلطة عن ضعف وتأزم وبفعل عقوباته، وبالتالي فهو يريد الاستمرار بها لتحصيل المزيد من التنازلات.

وينبني على هذا شيء مهم ينبغي على كل صاحب رأي أو قلم أن يقوله، وهو أن الطرفين – حماس وفتح – ليسا متساويين في هذه العملية. فالأولى قد قدمت ما عليها وأكثر وتبدو بالغة الحرص على إتمام العملية حتى نهايتها، بل وصدر عن بعض قياداتها تعابير في هذا الصدد انتـُقِدوا عليها، بينما لا يبدو عباس وحركة فتح في عجلة من أمرهم ليس لإتمام مصالحة حقيقية ينتظرها الشعب الفلسطيني ولكن لرفع “العقوبات” عن الموظفين والمرضى وعموم سكان غزة.

ورغم أن الكثيرين يذهبون إلى أن حماس تفعل ما تفعل مضطرة، وبغض النظر عن مدى وجاهة هذا الطرح بالنظر إلى عدم اختلاف الاتفاق الأخير كثيراً عن سابقيه من حيث المضمون، إلا أن ذلك لا يقلل من قيمة ما قدمته حتى الآن وما تبدو مصرة على فعله مستقبلاً، في حين يصمُّ أبو مازن أذنيه عن معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع، ولعله يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً من أن الكثير من الانسدادات في القضية الفلسطينية تبدو على جدول انتظار غيابه عن الساحة السياسية.

رفع واشنطن وتل أبيب “الفيتو على المصالحة” بين فتح وحماس كما رأى الكثيرون، ينبغي أن يدفع للتفكير ملياً في أسبابه إن كان دقيقاً. ولكنني أظن أن ما رفع هو الفيتو على تسلم السلطة في غزة لإبعاد حماس عنها وليس القبول الكامل لمسار المصالحة بين الطرفين.

أخيراً والأهم، ما هي معايير نجاح هذا المسار؟ ومتى نقول إن المصالحة الفلسطينية قد تمت فعلاً؟ أعتقد أن ثمة معياران أحدهما للبداية والآخر للنهاية.

فمعيار البدء في مسار مصالحة حقيقية هو مسارعة السيد محمود عباس إلى رفع كافة العقوبات عن قطاع غزة وإلزام وزراء حكومته باستلام الوزارات بجدية وبدء تسيير أمورها فعلياً، بل وزيارة القطاع تعبيراً عن وحدة الجغرافيا الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال في غزة والضفة.

وأما معيار إتمام المصالحة فبلورة مشروع وطني فلسطيني جامع لكل الفصائل والقوى والتيارات والشخصيات الفلسطينية، مشروع يتبنى التحرير ويعتمد على المقاومة بكل أشكالها ويلتزم بحماية الثوابت وصون الحقوق الفلسطينية ومواجهة المشروع الصهيوني.

فما أضر القضية هو انقسام المشاريع السياسية التي أعاقت التحرير، وما انتظره الشعب ويطالب به ليس المحاصصات السياسية تحت سقف أوسلو، ولا مجرد تأمين الغذاء والدواء للفلسطينيين (على أهمية ذلك)، ولا جمع الفصائل الفلسطينية المختلفة على غير مشروع التحرير.

إن مشكلة الفلسطينيين – والمنطقة – الأكبر والأبرز والأخطر هي الاحتلال، وما بقي هذه الاحتلال قائماً فلا يمكن أن تكون حياتهم طبيعية، والحديث عن الرفاهية والسعادة والعيش الكريم وفرص العمل تبقى مصطلحات نسبية في حالة الاحتلال ولا يمكن أن تكون بذاتها أهدافاً للشعب الفلسطيني ولا برنامجاً لفصائله وقواه.

إن ما يحتاجه الشعب الفلسطيني هو تحرير أرضه ودحر المشروع الصهيوني، وكل ما دون ذلك يبقى مجرد أهداف فرعية أو مرحلية ما دامت تخدم الهدف النهائي الرئيس، وحين تجتمع القوى الفلسطينية على هذا الهدف والبرنامج ساعتها – وساعتها فقط – يمكن أن نتحدث عن مصالحة حقيقية، تصلح أن تكون رافعة لمشروع التحرير، وإلا فلا كانت.

المصدر: المعهد المصري للدراسات السياسية والإستراتيجية

https://www.qudsn.co/article/129811









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 10:53   رقم المشاركة : 1337
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي







https://twitter.com/qudsn/status/921674840951664640










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 11:00   رقم المشاركة : 1338
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 11:01   رقم المشاركة : 1339
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



https://twitter.com/qudsn/status/921644920787623936










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 11:58   رقم المشاركة : 1340
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 12:18   رقم المشاركة : 1341
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 12:20   رقم المشاركة : 1342
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 13:44   رقم المشاركة : 1343
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلطة تعيد جنديًا إسرائيليًا دخل الخليل بالخطأ

أعادت الأجهزة الفلسطينية الضفة، الليلة الماضية جنديًا إسرائيليًا، فقدت آثاره خلال اقتحام لقوات الاحتلال لبلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوب الضفة.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، بأن أحد جنود الاحتلال دخل عن طريق الخطأ إلى مدينة الخليل “بلباس مدني”؛ قبل أن يضل طريقه إلى بلدة بيت أمر.

وأوضحت القناة عبر موقعها، أنّه “تم إعادته إلى شرطة الاحتلال بعد التنسيق الذي تم بين أجهزة السلطة والإدارة المدينة”.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد أعلن قبل عدة شهور عن قطع كافة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي؛ بما فيها التنسيق الأمني، بعد الأحداث الأخيرة في القدس.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاقيات مبرمة بين جيش الاحتلال والسلطة الفلسطينية تُلزم الأخيرة، بتسليم أي إسرائيلي يدخل إلى مناطقها.

ويذكر أنه يحظر على الإسرائيليين دخول مناطق السلطة الفلسطينية المصنفة “أ” (وفق اتفاقية أوسلو بين رام الله وتل أبيب)، ويعتبر مخالفة للقانون الإسرائيلي.

ويخشى الفلسطينيون أن يكون هؤلاء الإسرائيليين أفرادًا في وحدات خاصة تابعة للقوات الإسرائيلية يطلق عليها اسم “المستعربون”، ويلبس أفرادها أزياءً مدنية، حيث نفذت عمليات اغتيال طالت مئات المقاومين الفلسطينيين.

مؤخرًا، يحذّر مراقبون ومختصون تنفيذ هؤلاء الإسرائيليين الذين يدعون العبور عن طريق الخطأ وبزي مدني، مهامًا أمنية خلال تواجدهم داخل المناطق التابعة للسلطة.


https://www.qudsn.co/article/129868










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 14:35   رقم المشاركة : 1344
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


https://twitter.com/qudsn/status/921729911957618689










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 15:04   رقم المشاركة : 1345
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-21, 17:15   رقم المشاركة : 1346
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-22, 13:32   رقم المشاركة : 1347
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2017-10-23, 02:12   رقم المشاركة : 1348
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



https://twitter.com/hureyaksa/status/922126657816793088










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-23, 13:05   رقم المشاركة : 1349
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحليل:
لماذا تبقي الحكومة الفلسطينية عقوباتها ضد قطاع غزة؟



اتفق محللون سياسيون فلسطينيون، على أن الحكومة الفلسطينية تؤجل رفع الإجراءات العقابية التي فرضتها على قطاع غزة، إلى ما بعد تسلّم كافة مسؤولياتها في قطاع غزة.

واستبعد المحللون، في حوارات منفصلة مع وكالة “الأناضول”، أن تشهد الفترة المقبلة التي تسبق الأول من ديسمبر/كانون أول المقبل، رفعاً لتلك الإجراءات، كما أكد قيادي في حركة “فتح”،أن رفع العقوبات، منوط بتسلم الحكومة لكافة مسؤولياتها في قطاع غزة.

ونصّ اتفاق “المصالحة” الذي وقّع في العاصمة المصرية القاهرة بين حركتي “حماس” و”فتح”، في 12 أكتوبر/تشرين أول الجاري، على تمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر/كانون أول المقبل.

وفي حال قررت الحكومة رفع تلك الإجراءات، فإن رفعها سيكون، وفق المحللين السياسيين، بشكل تدريجي وبخطوات بطيئة، وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق، أن رفع العقوبات، هو قرار سياسي، يتوقف على نتائج المفاوضات بين حركتي فتح وحماس.

العقوبات ورقة قوة

وبحسب المحللين، فإن العقوبات المفروضة على قطاع غزة تعد ورقة قوة تملكها حركة “فتح”، للضغط على خصمها السياسي الرئيس على الساحة الفلسطينية، حركة “حماس”، لانتزاع المزيد من التنازلات منها.

إذ يعتقد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يتزعم حركة فتح، وفق المحللين، أن فرض العقوبات هي التي دفعت “حماس” نحو حل لجنتها الإدارية، والتوقيع على اتفاق المصالحة في القاهرة، بينما أعلنت حركة حماس في أيلول الماضي حلّ اللجنة الإدارية، التي شكّلتها في مارس/آذار الماضي؛ لإدارة الشؤون الحكومية في غزة.

وسبق حلّ اللجنة، اتخاذ الرئيس عباس “عقوبات” بحق قطاع غزة، قال إنها ردًا على تشكيل حماس هذه اللجنة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

ويستبعد المحلل السياسي طلال عوكل، الكاتب السياسي في صحيفة الأيام، الصادرة في رام الله، رفع الإجراءات العقابية قبل تمكين الحكومة في قطاع غزة، قائلًا إن السلطة الفلسطينية تتحدث عن تمكين الحكومة، في الوقت ذاته لا تعمل بسرعة من أجل ذلك”.

ويرى عوكل أن تأجيل الحكومة لرفع إجراءاتها العقابية عن قطاع غزة يرجع إلى اعتقاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن تلك الإجراءات، هي التي أرغمت “حماس” على إبداء مرونتها في ملف المصالحة، وإلغاء لجنتها الإدارية.

وبناء على تلك القناعة، فإن الاستمرار في تلك الإجراءات من شأنه أن يدفع حركة “حماس” لتقديم المزيد من التنازلات لتمكين الحكومة، بحسب عوكل، مضيفًا “أن رفع العقوبات، بعد تمكين الحكومة، سيكون بشكل تدريجي وبخطوات بطيئة”.

ويتفق معه الكاتب السياسي خالد صادق، رئيس تحرير صحيفة الاستقلال “إن الحكومة الفلسطينية تنتظر التمكين في قطاع غزة، كي ترفع الإجراءات العقابية التي فرضتها”.

ويضيف، ” المشكلة ما هي محددات تمكين الحكومة؟ هل يعني أن تتسلم الحكومة الوزارات أم المعابر أم أموال الضرائب أم الملف الأمني، هذا المصطلح فضفاض وغير واضح”، ويرى صادق أن ربط رفع الإجراءات العقابية عن غزة بتمكين الحكومة يترك المجال للرئيس الفلسطيني للمناورة، مع حركة “حماس”، كما يشاء.

وأردف، “لا يوجد أي مبرر لاستمرار فرض العقوبات على غزة، كان المفترض أن يكون رفعها أول خطوة تتخذها الحكومة الفلسطينية، كي يشعر الشارع بأنه بدأ يلمس وجود لمصالحة حقيقية”، مشيرًا إلى أن الحكومة ستؤجل رفع تلك العقوبات حتى انتهاء موعد تمكين الحكومة بغزة على أقل تقدير، لافتاً إلى أن رفعها –حال قررت الحكومة ذلك- سيكون بشكل تدريجي.

وقال،”كان المفترض وجود قرار فوري برفع العقوبات عن غزة فور حل اللجنة الإدارية، وإن رفعها مستقبلاً سيكون بخطوات بطيئة وتدريجية، ومحسوبة”، مرجعًا ذلك إلى اعتقاد الحكومة الفلسطينية بأن تلك العقوبات هي التي أجبرت حركة “حماس” على تقديم التنازلات، والاستجابة لمطالبها وتوقع اتفاقية المصالحة الأخيرة.

وتشكّل الإجراءات العقابية، بحسب صادق، ورقة ضغط بيد الرئيس الفلسطيني وحكومته، تمكّنهم من انتزاع المزيد من التنازلات من حركة “حماس” لصالحهم.

وبدوره، يقول الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم، إن رفع العقوبات عن قطاع غزة، كان من المفترض أن تكون الخطوة الأولى من قبل الحكومة، للتخفيف عن الفلسطينيين، بعيداً عن إجراءات حسن النية، مرجعًا تأجيل رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة، إلى حالة الشك التي تعتري الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تجاه عدم قدرة حركة “حماس” على تطبيق ما تم الاتفاق عليه، وتمكين الحكومة بشكلها الكامل، وفق اعتقاده.

وأردف، “حالة عدم الثقة التي يظهرها الرئيس الفلسطيني تجعله يكسب المزيد من الوقت من أحل رفع العقوبات، والمزيد من الوقت كي تثبت الحركة جدارتها في تطبيق ما تم الاتفاق عليه”.

ويتوقع إبراهيم أن يستمر فرض العقوبات حتّى انتهاء المدى الزمني المتفق عليه بين حركتي فتح وحماس لتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهام عملها بغزة، وهو الأول من ديسمبر/كانون أول القادم، “كما أن رفعها لن يتم بشكل فوري إنما تدريجي”، نافيًا “وجود مؤشرات تدل على “نية الحكومة رفع تلك العقوبات خلال الشهرين المقبلين”.

لمنع التكسّب السياسي

من جانبه، يؤكد يحيى رباح، القيادي في حركة “فتح”، أن تمكين الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، هو “الحل الوحيد لرفع هذه الإجراءات الإدارية”.

وأضاف:” تمكين الحكومة من القيام بمسؤوليتها يحتاج لوقت، وإلى حين تمكينها بشكل كامل سترفع كل الإجراءات الطارئة التي تم اتخاذها”، مؤكدًا أن مفهوم “التمكين”، يعني “تسليم كل المرافق الحكومية للسلطة الفلسطينية.

وقال رباح، إن الهدف الأساسي من إجراءات الرئيس عباس ضد قطاع غزة، هو منع “التكسب السياسي” من حالة الانقسام، مضيفًا “الإرادة متوفرة ولكن كل شيء يحتاج لوقت”.


المصدر: الأناضول
https://www.qudsn.co/article/130063










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-23, 19:36   رقم المشاركة : 1350
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc