الحمد لله..لبستُ الجلباب

[نور لاتراه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الذي تعطف العزّ وقال به..سبحان الذي لبس المجد وتكرم به
سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له
سبحان ذي الفضل والنعم.. سبحان ذي المجد والكرم
سبحان ذي الجلال والإكرام
2014 يحدث أن تعرب نور لاهلها وبكل حماس يحذوها
عن رغبتها قائلة:
" سألبس جلباب إن شاء الله"
لتتعرض فورا لرفض لايقبل النقاش ممن بيدهم زمام الأمر
لكن ما أسر قلبها أخذ يكبر كل يوم
وما كانت أي فكرة إلا لتزيدها تمسكا وتعلقا
وإصرارا على إرتدائه
ليس عنادا وتعنتا بل حب من نوع آخر
حب وصل لدرجة أن ترى نفسها في المنام مرارا ترتديه وكلها سرور يغمرها
وشيئا فشيئا بدا الرفض يتحول لتقبل
ثم الى ضوء أخضر
حيث كان اقتراح والدتي ان يكون اقتنائي له من ولاية باتنة
وكان ذلك بحمد الله يوم الأحد 28 أكتوبر 2018
مقترنا مع رحلتي ضمن فعاليات الملتقى الدولي الثاني
الذي نظمته كليتنا وكانت لي فيه مداخلة
وعند عودتي لولايتي حانت لحظة الحقيقة
وان يتحول الخيال لواقع
فتاريخ الفاتح من نوفمبر 2018 لن يكون منسيا
حيث لبسته وتملكني الصمت طول فترة ركوبي السيارة
وعند وصولي كان المكان يعج بالناس من كل حدب وصوب
ولمآرب مختلفة
ودون تردد ترجلتُ من مكاني وخطوت اول خطواتي
بكل ثقة ممتزجة بكثير من المشاعر الايجابية
وانزاح عني الصمت
فالحمد لله الذي يسره لي وحببه لقلبي
والحمد له شكرا وحبا على كل نعمه